المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أوباما يؤكد مقتل أسامة بن لادن بالقرب من إسلام آباد ...


عاشق المها
02/05/2011, 07:00 AM
أوباما يؤكد مقتل أسامة بن لادن بالقرب من إسلام آباد
http://www.moheet.com/image/62/225-300/628846.jpg
محيط - ماجد يحيى
واشنطن: أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما صباح اليوم الإثنين، عن مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في عملية للقوات الخاصة الأمريكية في باكستان.
وأكد أوباما – خلال مؤتمر صحفي عقده بالبيت الأبيض بثته وسائل الإعلام – أن بن لادن تأكد قتله وأن القوات الأمريكية حصلت على جثته بعد انتهاء العملية.
وأضاف الرئيس الأمريكي أنه كان على اتصال بوكالة الاستخبارات الأمريكية التي استطاعت تحديد مقر إقامة بن لادن منذ أسبوع، وهو الأمر الذي دفعه إلى إعطاء أوامره للجيش بضرورة تنفيذ عملية سريعة لقتله.
ووصف أوباما العملية بـ«التاريخية» التي ستبقى محفورة في تاريخ الأمة الأمريكية، موضحاً أن العملية التي قتل فيها زعيم القاعدة تمت بالتنسيق مع باكستان، مضيفاً أنه اتصل بالرئيس الباكستاني اليوم وهنئه على نجاحها.
وشدد أن القاعدة ستواصل هجماتها ضد الولايات المتحدة، إلا انه أكد ان الأخيرة لم ولن تكن حرب ضد الإسلام، قائلاً: "أسامة بن لادن لم يكن قائداً إسلامياً بل كان إرهابيا".
وعقب الدكتور ضياء رشوان على الخبر – في حديث لقناة الجزيرة - حيث أكد أن القاعدة قد تختفي خلال الأعوام القليلة القادمة، على الرغم من وجود البديل لابن لادن، فمن المتوقع أن يتولى أيمن الظواهري زعامة القاعدة خلفاً له، نظراً لانه يمتلك خبرة طويلة في العمل المسلح الجهادي.
وأضاف أن القاعدة قد تتعرض لهزة عنيفة بسبب مقتل زعيمها وسلمية الثورات العربية التي كانت بمثابة النقيض الموضوعي للجهاد المسلح، لابتعادها عن العنف وما يعرف بـ«الجهاد المسلح» ضد الدولة وأجهزتها.
وبحسب المراقبون فإن إعلان أوباما عن مقتل بن لادن يعد بمثابة طوق النجاة الذي قد يعبر به إلى فترة رئاسية ثانية، خاصة وأن الرئيس الأمريكي تعهد أثناء حملته الانتخابية بالقضاء على زعيم تنظيم القاعدة خلال ولايته الأولى.
ويتوقع الكثيرون إنطلاق عمليات انتقامية في باكستان وأفغانستان نظراً لان بن لادن يعد زعيماً روحياً للحركة طالبان التي تتمركز في البلدين،
وأسامة بن لادن مواليد 10 مارس 1957، وكان المؤسس لتنظيم القاعدة وظل تحت رئاسته حتى مقتله، وهو تنظيم سلفي جهادي مسلح أنشئ في أفغانستان سنة 1988. وقام بالهجوم على أهداف مدنية وعسكرية في العديد من البلدان وتعتبر هدفاً رئيسياً للحرب الأمريكية على الإرهاب.
ولد أسامة بن محمد بن عوض بن لادن في الرّياض في السعودية لأب ثري وهو محمد بن لادن والذي كان يعمل في المقاولات وأعمال البناء وكان ذو علاقة قوية بعائلة آل سعود الحاكمة في المملكة العربية السعودية. وترتيب أسامة بين إخوانه وأخواته هو 17 من أصل 52 أخ وأخت. درس في جامعة الملك عبد العزيز في جدة وتخرج ببكالوريوس في الاقتصاد، فيما تتحدث بعض التقارير أنه نال شهادة في الهندسة المدنية عام ،1979 ليتولي إدارة أعمال شركة بن لادن وتحمّل بعض من المسؤولية عن أبيه في إدارة الشّركة. وبعد وفاة محمد بن لادن والد أسامة، ترك الأول ثروة لأبنائه تقدّر بـ 900 مليون دولار.
مكنته ثروته وعلاقاته من تحقيق أهدافه في دعم المجاهدين الأفغان ضّد الغزو السوفييتي لأفغانستان في سنة1979. وفي سنة 1984

عاشق المها
02/05/2011, 07:40 AM
مقتل اسامه بن لادن في غاره جويه امريكيه وجثته مع الامريكان


أكد مسؤولون أمريكيون مقتل زعيم تنظيم القاعدة، أسامه بن لادن، في عملية نفذتها قوات أمريكية خارج العاصمة الباكستانية، إسلام أباد.http://www.alsiasi.com/cache/ladin1_341300724138_thumb_medium300_0.jpg (javascript:void(0))

وأكدت مصادر من الكونغرس وإدارة الرئيس، باراك أوباما، إن جثة بن لادن، الذي قتل بجانب عدد من أفراد أسرته، بحوزة مسؤولين أمريكيين.
ولم تتوفر أي تفاصيل بعد بشأن عملية اغتيال الأكثر المطلوبين لدى الولايات المتحدة، التي رصدت 10 ملايين دولار ثمناً لرأس، كما لم يتضح إذا ما كان ساعده الأيمن والرجل الثاني في التنظيم، أيمن الظواهري، بين القتلى.
وأظهرت مقاطع فيديو عرضتها الشبكة حشود غفيرة من الأميركيين تجمعت قرب الأبيض وهي تهلل فرحاً لنبأ مقتل بن لادن.
والقى أوباما خطابا للشعب الأمريكي بشرها بهذا الخبر.

عاشق المها
02/05/2011, 07:44 AM
قوات أمريكية حددت موقعه قبل أسبوع في مجمع بباكستان
اوباما يعلن مقتل أسامة بن لادن ويؤكد : نحتفظ بجثته



سبق - واشنطن : أعلن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، في كلمة قبل قليل مقتل زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي أسامه بن لادن، في عملية نفذتها القوات الأمريكية خارج العاصمة الباكستانية، إسلام أباد اليوم الاثنين.


وقال أوباما إنه أصدر أوامره لاستهداف بن لادن، بعد جمع معلومات استخباراتية وافية، في منزل بمشارف إسلام أباد، في عملية دقيقة لم يصب فيها أي من المنفذين.


وذكر الرئيس الأمريكي أن مواجهات مسلحة اندلعت إثر الهجوم، إلا أنه لم يكشف الكثير من تفاصيل العملية.


وتأتي تأكيدات أوباما بعدما كشفت مصادر أمريكية مسؤولة لـcnn مقتل زعيم تنظيم القاعدة، في عملية نفذتها قوات أمريكية خارج العاصمة الباكستانية، إسلام أباد.


وذكرت مصادر أن تأكيد أوباما تصفية بن لادن يأتي بعد التثبت من هويته وإجراء فحص الحمض النووي.


وأكدت مصادر من الكونغرس وإدارة الرئيس، باراك أوباما، إن جثة بن لادن، الذي قتل بجانب عدد من أفراد أسرته، بحوزة مسؤولين أمريكيين.


ولم تتوفر أي تفاصيل بعد بشأن عملية اغتيال الأكثر المطلوبين لدى الولايات المتحدة، التي رصدت 10 ملايين دولار ثمناً لرأس، كما لم يتضح إذا ما كان ساعده الأيمن والرجل الثاني في التنظيم، أيمن الظواهري، بين القتلى.


وأظهرت مقاطع فيديو عرضتها الشبكة حشود غفيرة من الأميركيين تجمعت قرب الأبيض وهي تهلل فرحاً لنبأ مقتل بن لادن.


ويأتي مقتل زعيم تنظيم القاعدة العاصمة الباكستانية مخالفاً للتوقعات حيث رجحت كافة التقارير الاستخباراتية اختباء قيادات القاعدة في المنطقة الحدودية بين باكستان وأفغانستان.

عاشق المها
02/05/2011, 07:45 AM
مقتل أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة

http://s.alriyadh.com/2011/05/02/img/034019332716.jpg

واشنطن- الوكالات :
وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما يمكنني أن أبلغ العالم أننا تمكنا من قتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في عملية نفذتها القوات الأمريكية بعد عملية استخباراتية، وأوضح أن بن لادن قتل خارج أسلام أباد في باكستان وأن جثته بحوزة القوات، وأختتم حديثة أن الولايات المتحدة لم تشن حرب على الإسلام وأنا حربها كان ولا يزال ضد الإرهاب .

عاشق المها
02/05/2011, 07:58 AM
تنظيم القاعدة
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2009/1/26/1_889225_1_34.jpgآلاف الجهاديين تدربوا في معسكرات القاعدة (الجزيرة-أرشيف)

قاعدة الجهاد أو القاعدة حركة جهادية إسلامية يتزعمها أسامة بن لادن وهي تنظيم يتبنى فكرة الجهاد ضد "الحكومات الكافرة" وتحرير بلاد المسلمين من الوجود الأجنبي أيا كان. وتصنفها الولايات المتحدة الأميركية وأغلب الدول الغربية أبرز تنظيم إرهابي عالمي.

النشأة
نشأ تنظيم القاعدة عام 1987 على يد عبد الله يوسف عزام على أنقاض "المجاهدين" الذين حاربوا الوجود السوفياتي في ثمانينيات القرن الماضي في أفغانستان، وتشير بعض المصادر إلى أن عدة جهات كانت تدعم هذا التنظيم أبرزها وكالة الاستخبارات الأميركية (سي آي أي) بهدف مواجهة مد الاحتلال السوفياتي.

وقد تدرب الآلاف من الجهاديين في معسكرات التدريب التابعة للتنظيم ليقوموا إثر ذلك بعمليات في عدد من المناطق التي تشهد صراعات إقليمية أو حروب أهلية على غرار الجزائر ومصر والعراق واليمن والصومال والشيشان والفليبين وإندونيسيا والبلقان.

قيادة التنظيم
يتولى قيادة تنظيم القاعدة أسامة بن لادن السعودي (الذي سحبت منه الجنسية), يساعده عدد من القادة البارزين على غرار المصري أيمن الظواهري الرجل الثاني في التنظيم، وأبو مصعب الزرقاوي الذي قتل في العراق عام 2006 بغارة أميركية، واليمني رمزي بن الشيبة والباكستاني خالد شيخ محمد المعتقلين بغوانتانامو.

ورغم هذه القيادات المعروفة يرى أغلب المراقبين أنه من الصعب تحديد تركيبة هذا التنظيم الذي يعتقد أنه مكون من مئات وربما آلاف الخلايا التي تعمل بشكل مستقل.

علاقات القاعدة
يعتقد المتابعون لشؤون التنظيم أن للقاعدة علاقات تعاون مع عدد من الحركات الأخرى التي يصنفها الغرب حركات إرهابية على غرار:
* الجماعة الإسلامية المسلحة.
* الجماعة السلفية للدعوة والقتال الجزائرية.
* حركة الجهاد.
* الجماعة الإسلامية.
* لشكر طيبة الباكستانية.
* عصبة الأنصار.
* جيش محمد.
* جبهة تحرير مورو (الفليبين).

أبرز العمليات
تظل هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 على الولايات المتحدة الأميركية أبرز عمليات القاعدة على الإطلاق والتي استخدمت فيها طائرات مخطوفة للهجوم على مركز التجارة العالمي والبنتاغون وأدت إلى مقتل نحو ثلاثة آلاف شخص.
كما يشتبه في علاقة التنظيم بعدد من العمليات الأخرى والتي من أبرزها:

*يونيو/حزيران 1996: هجوم بشاحنة مفخخة على قاعدة الخبر بالمملكة العربية السعودية يوقع 19 قتيلا أميركيا وأربعمائة جريح.

*أغسطس/آب 1998: هجوم على سفارتي الولايات المتحدة بكل من كينيا وتنزانيا وسقوط 224 قتيلا.

*أكتوبر/تشرين الأول2000: هجوم بزورق على المدمرة الأميركية uss cole بعدن في اليمن يوقع 17 قتيلا و38 جريحا في صفوف قوات المارينز الأميركية.

*أبريل/نيسان 2002: هجوم على كنيس يهودي بجزيرة جربة التونسية يوقع 21 قتيلا أغلبهم من الألمانيين.

*أكتوبر/تشرين الأول 2002: هجوم على ملهى ليلي ببالي في إندونيسيا يوقع 202 قتيل وثلاثمائة جريح.

*مايو/أيار 2003: سلسلة هجمات انتحارية بالمتفجرات تستهدف مصالح غربية بمدينة الدار البيضاء المغربية تخلف أكثر من ثلاثين قتيلا.

*نوفمبر/تشرين الثاني 2003: هجوم على كنيسين يهوديين بمدينة إسطنبول التركية يخلف 27 قتيلا ونحو ثلاثمائة جريح.

*مارس/آذار 2004: هجمات على قطارات الضواحي في العاصمة الإسبانية مدريد يوقع 191 قتيلا و1500 جريح.

*يوليو/تموز 2006: هجمات على منتجع شرم الشيخ بمصر تخلف 88 قتيلا.

عاشق المها
02/05/2011, 09:31 AM
مصادر: أسامة بن لادن قاوم الهجوم وقتل بطلقة في الرأس

الاثنين، 02 أيار/مايو 2011، آخر تحديث 09:46 (GMT+0400)
http://ruba3.com/vb/story.obama.jpg_-1_-1.jpg
أكد أوباما مقتل زعيم تنظيم القاعدة
واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- كشفت مصادر أمريكية، الأربعاء، إن زعيم تنظيم القاعدة، أسامه بن لادن، قاوم القوة الأمريكية المهاجمة، وقتل برصاصة في الرأس، أثناء اشتباكات مسلحة اندلعت بعد اقتحام المجمع الذي كان يقيم فيه، خارج العاصمة الباكستانية، إسلام أباد.
وذكر المسؤول أن ثلاثة رجال قتلوا أثناء العملية بجانب امرأة استخدمت كدرع بشري لدى اقتحام المجمع، ونفى سقوط أي ضحايا بين القوة الأمريكية المهاجمة.
وتواجد "الفريق الأمريكي الصغير"، في المجمع الفاخر في منطقة "أبوتاباد"، وتبعد 60 ميلاً شمالي العاصمة الباكستانية، زهاء أربعين دقيقة، إلا أن المصدر رفض تأكيد مشاركة الجيش الأمريكي في العملية.
وكان مصدر عسكري أمريكي آخر كشف لـCNN أن عناصر من القوات الأمريكية الخاصة - سيلز SEALs - شاركت في تنفيذها.
وأوضح مصدر استخباراتي باكستاني إن عناصر من المخبارات الباكستانية كانت حاضرة أثناء الهجوم، ولم يتضح إذا ما قتل بن لادن برصاص العناصر الأمريكية أو الباكستانية.
ويذكر أن مسؤولاً أمريكياً لفت إلى أن زعيم القاعدة قتل بطلق ناري في الرأس
وأظهرت مقاطع فيديو عرضتها قناة "جيو" الباكستانية ألسنة اللهب تتصاعد من المجمع.
وتحطمت مروحية أمريكية أثناء عملية الدهم نتيجة عطل ميكانيكي، ما أجبر القوة المهاجمة على تدميرها.
وكشفت مصادر أمريكية رفيعة أن إدارة الرئيس، باراك أوباما، تكتمت على المعلومات الاستخباراتية التي جمعتها حول مكان بن لادن قبيل العملية، ولم تطلع أي دولة، بما فيها باكستان، عليها لدواع أمنية.
وعلمت قلة من المسؤولين الأمريكيين مسبقاً بالعملية التي انتهت بتصفية ألد أعداء الولايات المتحدة بعد مطاردة دامت زهاء عشرة أعوام.
وذكرت مصادر أن الإدارة الأمريكية سوف تتعامل مع جثة بن لادن التي تتحفظ عليها وفق الشريعة الإسلامية.
وكان الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، قد أكد في كلمة، الأربعاء، تصفية العقل المدبر للهجمات 11 سبتمبر/أيلول عام 2001 على بلاده، قائلاً إن العدالة أخذت مجراها.
كيفية رصد مكان بن لادن
أفادت مصادر أمريكية أن واشنطن أدركت إمكانية اختباء بن لادن في مجمع بباكستان مطلع هذا العام، وفي فبراير/شباط أكدت المعلومات المتوفرة إمكانية التحرك لاقتناصه.
وفي منتصف مارس/آذار رأس الرئيس الأمريكي سلسلة اجتماعات مع طاقمه الأمني، ومع تأكيد أخر معلومات وردت في 19 و28 إبريل/نيسان الماضي، أعطي أوباما الضوء الأخضر للعملية، الجمعة.
وأثار المجمع الفخم، الذي أقام به بن لادن وزوجته الصغيرة وعدد من أعضاء العائلة، وأحاطت به أسوار عالية بلغ ارتفاعها ما بين 12 إلى 18 قدم على رأسها أسلاك شائكة، الشكوك، فالإجراءات الأمنية كانت صارمة حتى النفايات كانت تحرق ولا توضع في المكان المخصص لجمعها.
وخلص المحققون إن المجمع الذي بني خصيصاً لايواء شخصية ذات أهمية بالغة، ليس سوى مخبأ بن لادن.

صقر الجنوب
02/05/2011, 11:32 AM
آلاف الأمريكيين احتفلوا في مظاهرات عفوية أمام البيت الأبيض

أوباما: قواتنا قتلت زعيم "القاعدة" أسامة بن لادن وأحضرت جثته


http://images.alarabiya.net/7d/d8/436x328_15479_147475.jpg (javascript:void(0))
(http://www.alarabiya.net/save_pdf.php?cont_id=147475)[/URL] (http://www.alarabiya.net/save_print.php?print=1&cont_id=147475)
(http://www.alarabiya.net/rss/rss_top08.xml) (http://www.facebook.com/sharer.php?u=http://www.alarabiya.net/articles/2011/05/02/147475.html&t=أوباما: قواتنا قتلت زعيم "القاعدة" أسامة بن لادن وأحضرت جثته)[URL="http://digg.com/submit?phase=2&url=http://www.alarabiya.net/articles/2011/05/02/147475.html&title=أوباما: قواتنا قتلت زعيم "القاعدة" أسامة بن لادن وأحضرت جثته"]


دبي - العربية أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، صباح الاثنين 2-5-2011، مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، في عملية عسكرية برية شاركت فيها قوات أمريكية على بعد 10 كم من ضواحي إسلام أباد.

وأشار أوباما إلى أن قواته جلبت معها جثة بن لادن للولايات المتحدة وتم التأكد فعليا من هويته بعد فحص الحمض النووي.

وفي البيان الذي ألقاه من البيت الأبيض، قال أوباما: "هذا المساء بإمكاني أن أعلن للأمريكيين والعالم أن الولايات المتحدة قامت بعملية أدت الى مقتل أسامة بن لادن قائد القاعدة والإرهابي المسؤول عن مقتل آلاف الأبرياء". وتابع "القوات الأمريكية قامت بعملية سرية جريئة في إسلام أباد، ولم يصب أي فرد من الاستخبارات بهذه العملية وبعد فحص الجثة تأكد من أنه بن لادن".
ملابسات مقتل بن لادن


وحول ملابسات مقتل زعيم القاعدة أعلن مسؤولون أمريكيون أن بن لادن قتل برصاصة في الرأس بعد مقاومة شديدة منه على إثر عملية لعناصر من الكومندوس استهدفت مقر إقامته المتكون من 3 طوابق في منطقة "أباد" على بعد 50 كلم شمالي العاصمة الباكستانية إسلام أباد.

وأضاف المصدر ذاته أن العملية استغرقت 40 دقيقة من دون خسائر تذكر من جانب الأمريكيين.

وفقدت مروحية خلال العملية بسبب "عطل فني" ما أجبر أعضاء الكومندوس على استخدام مروحية أخرى استخدمت في العملية.

والمجمع السكني الذي قتل فيه زعيم القاعدة بني قبل نحو خمس سنوات محاط بأسلاك شائكة وعلى مقربة من قاعدة عسكرية باكستانية ولا تعرف الولايات المتحدة منذ متى كان يقطنه بن لادن.


http://images.alarabiya.net/people_10715_9404.jpg
آلاف الأميركيين يحتفلون بمقتل بن لادن

وفور إعلان النبأ، عبّر آلاف من الأميركيين عن فرحهم في مسيرات عفوية أمام البيت الأبيض، حسب ما أفاد مراسل وكالة فرانس برس.

وعلى هتافات "يو اس اي، يو اس اي" تجمع سكان واشنطن وقد رفع بعضهم العلم الأمريكي بشكل تلقائي أمام مقر الرئاسة للاحتفال بمقتل زعيم تنظيم القاعدة. وقال جون كيلي (طالب-19 عاما) "لم يسبق أن شعرت بمثل هذا الإحساس، هذا نبأ انتظرناه منذ فترة طويلة".

وأكد خبراء ومحللون أن هذا الإنجاز الذي وصفه أوباما بالتاريخي سوف يساعده ويدعمه في الداخل كما في الخارج لاسيما في الانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة التي يخوضها في ظل منافسة شرسة.

وكان الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش قد توعد مرارا بمحاكمة العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر ايلول 2001 ولكنه لم يتمكن قط من فعل ذلك قبل تركه الرئاسة في أوائل 2009.

وقال المسؤولون الأمريكيون إنه بعد البحث دون جدوى عن بن لادن منذ اختفائه في أفغانستان أواخر عام 2001، قُتل وتم انتشال جثته.

والاحتفاظ بجثة بن لادن ربما يساعد في إقناع أي مشككين في موت بن لادن.

ترحيب بوش


http://images.alarabiya.net/laden_10714_3451.jpg
أسامة بن لادن

وفي أول تعليق له على النبأ، وصف الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش بأنه "إنجاز مهم". وأضاف بوش الذي كان في الرئاسة وقت وقوع هجمات 11 سبتمبر ايلول 2001 إن "القتال ضد الإرهاب مستمر لكن الليلة أمريكا بعثت برسالة لا لبس فيها ألا وهي أن العدالة ستحقق مهما طال الوقت".

وفي باكستان، أكد مسؤول في المخابرات الباكستانية الاثنين لوكالة فرانس برس أن أسامة بن لادن قتل في "عملية فائقة الحساسية"، دون تقديم المزيد من الإيضاحات على الفور.

وقال هذا المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته "نعم أؤكد أنه قتل". وردا على سؤال حول احتمال مشاركة المخابرات الباكستانية في العملية اكتفى المسؤول بالقول "كانت عملية من طبيعة فائقة الحساسية في مجال الاستخبارات".

صقر الجنوب
02/05/2011, 11:37 AM
ثلاثة رجال وامرأة قتلوا أثناء العملية ومعلومات عن تحطم طائرة أمريكية

مصادر أمريكية: بن لادن قاوم هجوم الـ40 دقيقة وقتل بطلقة في الرأس


http://sabq.org/sabq/misc/get?op=GET_NEWS_IMAGE&name=news14391737.jpg&width=256&height=176

واشنطن - CNN: كشفت مصادر أمريكية أن زعيم تنظيم القاعدة، أسامه بن لادن، قاوم القوة الأمريكية المهاجمة، وقتل برصاصة في الرأس، أثناء اشتباكات مسلحة اندلعت بعد اقتحام المجمع الذي كان يقيم فيه، خارج العاصمة الباكستانية، إسلام أباد.

وذكر المسؤول أن ثلاثة رجال قتلوا أثناء العملية بجانب امرأة استخدمت كدرع بشري لدى اقتحام المجمع، ونفى سقوط أي ضحايا بين القوة الأمريكية المهاجمة.

وتواجد "الفريق الأمريكي الصغير"، في المجمع الفاخر في منطقة "أبوتاباد"، وتبعد 60 ميلاً شمالي العاصمة الباكستانية، زهاء أربعين دقيقة، إلا أن المصدر رفض تأكيد مشاركة الجيش الأمريكي في العملية.

وكان مصدر عسكري أمريكي آخر كشف لـCNN أن عناصر من القوات الأمريكية الخاصة - سيلز SEALs - شاركت في تنفيذها.

وأوضح مصدر استخباراتي باكستاني أن عناصر من المخبارات الباكستانية كانت حاضرة أثناء الهجوم، ولم يتضح إذا ما قتل بن لادن برصاص العناصر الأمريكية أو الباكستانية.

ويذكر أن مسؤولاً أمريكياً لفت إلى أن زعيم القاعدة قتل بطلق ناري في الرأس . وأظهرت مقاطع فيديو عرضتها قناة "جيو" الباكستانية ألسنة اللهب تتصاعد من المجمع.

وتحطمت مروحية أمريكية أثناء عملية الدهم نتيجة عطل ميكانيكي، ما أجبر القوة المهاجمة على تدميرها.

وكشفت مصادر أمريكية رفيعة أن إدارة الرئيس، باراك أوباما، تكتمت على المعلومات الاستخباراتية التي جمعتها حول مكان بن لادن قبيل العملية، ولم تطلع أي دولة، بما فيها باكستان، عليها لدواع أمنية.

وعلمت قلة من المسؤولين الأمريكيين مسبقاً بالعملية التي انتهت بتصفية ألد أعداء الولايات المتحدة بعد مطاردة دامت زهاء عشرة أعوام.

وذكرت مصادر أن الإدارة الأمريكية سوف تتعامل مع جثة بن لادن التي تتحفظ عليها وفق الشريعة الإسلامية.

كيفية رصد مكان بن لادن

أفادت مصادر أمريكية أن واشنطن أدركت إمكانية اختباء بن لادن في مجمع بباكستان مطلع هذا العام، وفي فبراير أكدت المعلومات المتوفرة إمكانية التحرك لاقتناصه.

وفي منتصف مارس رأس الرئيس الأمريكي سلسلة اجتماعات مع طاقمه الأمني، ومع تأكيد أخر معلومات وردت في 19 و28 إبريل/نيسان الماضي، أعطي أوباما الضوء الأخضر للعملية، الجمعة.

وأثار المجمع الفخم، الذي أقام به بن لادن وزوجته الصغيرة وعدد من أعضاء العائلة، وأحاطت به أسوار عالية بلغ ارتفاعها ما بين 12 إلى 18 قدم على رأسها أسلاك شائكة، الشكوك، فالإجراءات الأمنية كانت صارمة حتى النفايات كانت تحرق ولا توضع في المكان المخصص لجمعها.

وخلص المحققون إن المجمع الذي بني خصيصاً لايواء شخصية ذات أهمية بالغة، ليس سوى مخبأ بن لادن.

صقر الجنوب
02/05/2011, 11:39 AM
استغرقت 40 دقيقة وقتل فيها 5 اشخاص
الولايات المتحدة تعلن تفاصيل عملية مقتل أسامة بن لادن «فيديو» (http://ruba3.com/vb)


http://alweeam.com/wp-content/uploads/55108.jpg (http://alweeam.com/wp-content/uploads/55108.jpg)

واشنطن- رباع نيوز :
أعلنت الولايات المتحدة اليوم التفاصيل الكاملة لعملية قتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في باكستان.
وقال مسؤولون اميركيون ان خمسة اشخاص بينهم اسامة بن لادن قتلوا الاحد في عملية كومندوس استهدفت مقر اقامة زعيم القاعدة على بعد 50 كلم شمالي العاصمة الباكستانية اسلام اباد.
ونفذ العملية التي رفض المسؤولون توضيح هل قام بها اعضاء في وكالة الاستخبارات المركزية او عسكريون “فريق صغير” صباح الاحد. وقتل في العملية التي استمرت 40 دقيقة بن لادن ورجلان آخران وامراة كان رجل يختبىء خلفها بحسب المصدر ذاته. واصيبت امراتان بجروح في العملية. ويؤوي المجمع الذي هوجم العديد من النساء والاطفال الاخرين.
واوضح المسؤولون ان بن لادن قتل برصاص عناصر الكومندوس الذين لم يصب منهم احد. وقال احد هؤلاء المسؤولين “كانت عملية بالغة الخطورة”. وفقدت مروحية خلال العملية بسبب “عطل فني” ما اجبر اعضاء الكومندوس على استخدام مروحية اخرى استخدمت في العملية.
و”المجمع” السكني الذي بني قبل نحو خمس سنوات والذي لا تعرف الولايات المتحدة منذ متى كان يقطنه بن لادن، محاط باسوار عالية واسلاك شائكة. وحسب هؤلاء المسؤولين فان احتمال وجود بن لادن في هذا المقر يعود الى سبتمبر 2010.
لمشاهدة الفيديو:

http://www.youtube.com/watch?v=1Pis5taIujo

أبـو مشاري
02/05/2011, 11:47 AM
قاله الابن بوش قبل انه قتله ولا طلع كلامه صحيح


يارب يكون كذبه وتبان الحقيقه

عاشق المها
02/05/2011, 04:27 PM
شعب المملكة من بين أكثر الشعوب التي استهدفها التنظيم الإرهابي بجرائمه
مصدر مسؤول يأمل أن يشكل القضاء على زعيم القاعدة خطوة لتفكيك خلايا الإرهاب


واس - الرياض: عبّر مصدر مسؤول عن أمل المملكة العربية السعودية بأن يشكل القضاء على زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي خطوة نحو دعم الجهود الدولية الرامية إلى مكافحة الإرهاب وتفكيك خلاياه والقضاء على الفكر الضال الذي يقف وراءه، خصوصاً أن شعب المملكة من بين أكثر الشعوب التي استهدفها هذا التنظيم الإرهابي بجرائمه وإزهاقه للأرواح البريئة التي حرمها الله إلا بالحق، وترويع الآمنين وزعزعة أمن واستقرار المجتمع ، قال الله تعالى (من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً).

عاشق المها
02/05/2011, 04:35 PM
قالت إنه سبق عرضها على الإنترنت في عام 2009
تليفزيونات باكستانية: صورة بن لادن المشوهة غير صحيحة

http://www.new-lebanese.com/wordpress/wp-content/uploads/2011/05/4859485948908908956.jpg

وكالات – إسلام آباد: قالت قنوات التليفزيون الباكستانية التي عرضت اليوم صورة وجه مشوه جزئياً باعتبارها لأسامة بن لادن زعيم القاعدة: إن الصورة ليست صحيحة. وسحبتها.

وكانت عدة قنوات خاصة عرضت الصورة مشيرة إلى أنها لم تتأكد من صحة كونها لأسامة بن لادن الذي قتل ليلة الاثنين في غارة لقوات خاصة أمريكية في أبوت آباد التي تقع على بعد 50 كيلومتراً شمال غرب إسلام آباد.

وقال رانا جواد رئيس مكتب تليفزيون جيو في إسلام آباد: "كانت في الواقع صورة خاطئة، وكان سبق عرضها على الإنترنت في 2009".

وأضاف: "قلنا عند بثها: لا يمكننا حتى الآن تأكيد صدقيتها، وبعد التثبت سحبناها من البث".

وحذت باقي القنوات حذو جيو الأكثر شعبية في باكستان.

وكانت الصورة أظهرت وجهاً مشوهاً جزئياً.

عاشق المها
02/05/2011, 04:39 PM
الإثنين, 2 أيار, 2011 |
صورة زعيم تنظيم القاعده أسامه بن لادن بعد قتله
http://www.new-lebanese.com/wordpress/wp-content/uploads/2011/05/4859485948908908956.jpg
عرض التلفزيون الباكستاني قبل قليل الصور الاولية لزعيم تنظيم “القاعدة” اسامة بن لادن بعد وفاته وقد بدا مهشم الوجه.
وأعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، صباح الاثنين 2-5-2011، مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، في عملية عسكرية برية شاركت فيها قوات أمريكية على بعد 10 كم من ضواحي إسلام أباد.
وأشار أوباما إلى أن قواته جلبت معها جثة بن لادن للولايات المتحدة وتم التأكد فعليا من هويته بعد فحص الحمض النووي.
وفي البيان الذي ألقاه من البيت الأبيض، قال أوباما: “هذا المساء بإمكاني أن أعلن للأمريكيين والعالم أن الولايات المتحدة قامت بعملية أدت الى مقتل أسامة بن لادن قائد القاعدة والإرهابي المسؤول عن مقتل آلاف الأبرياء”. وتابع “القوات الأمريكية قامت بعملية سرية جريئة في إسلام أباد، ولم يصب أي فرد من الاستخبارات بهذه العملية وبعد فحص الجثة تأكد من أنه بن لادن”.
ملابسات مقتل بن لادن

وحول ملابسات مقتل زعيم القاعدة أعلن مسؤولون أمريكيون أن بن لادن قتل برصاصة في الرأس بعد مقاومة شديدة منه على إثر عملية لعناصر من الكومندوس استهدفت مقر إقامته المتكون من 3 طوابق في منطقة “أباد” على بعد 50 كلم شمالي العاصمة الباكستانية إسلام أباد.
وأضاف المصدر ذاته أن العملية استغرقت 40 دقيقة من دون خسائر تذكر من جانب الأمريكيين.
وفقدت مروحية خلال العملية بسبب “عطل فني” ما أجبر أعضاء الكومندوس على استخدام مروحية أخرى استخدمت في العملية.
والمجمع السكني الذي قتل فيه زعيم القاعدة بني قبل نحو خمس سنوات محاط بأسلاك شائكة وعلى مقربة من قاعدة عسكرية باكستانية ولا تعرف الولايات المتحدة منذ متى كان يقطنه بن لادن.

عاشق المها
02/05/2011, 04:46 PM
صورة أسامه بن لادن وهو مقتول مفبركه

الإثنين, 2 أيار, 2011

http://www.new-lebanese.com/wordpress/wp-content/uploads/2011/05/89584908590809898056.png


تناقلت وسائل الاعلام صورة وحيدة لبن لادن لتثبيت مقتله (صورة 3) حسب ما جاء على لسان الرئيس اوباما وتأكيد جهات رسمية. وهذه الصورة أثارت جدلاً واسعاً على مستوى النطاق الشعبي لما تضمنه من مغالطات من ناحية الإصابة التي أحدثت ضرراً في الجزء العلوي من الوجه بينما بقي الجزء السفلي نظيفاً.

وهي تشبه إلى حدٍ بعيد صورة مأخوذة لبن لادن منذ سنوات (صورة 1)، وصورة لقتيلٍ أخر (صورة 2).

عاشق المها
02/05/2011, 05:04 PM
إسرائيل: أكبر القتلة على مر التاريخ نال جزاءه
مسؤول يمني: الملايين ستنام قريرة الأعين بعد مقتل بن لادن




سبق – متابعة: توالت ردود الأفعال حول مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، في عملية أمريكية سرية، لجأت الخارجية في إثرها إلى تحذير رعاياها حول العالم، ورفع حالة الاستنفار بين بعثاتها الدبلوماسية بالخارج.

وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في بيان: إن مقتل بن لادن سيجلب ارتياحاً بالغاً لشعوب العالم.. فأسامة بن لادن مسؤول عن أسوأ الهجمات الإرهابية فظاعة شهدها العالم.. إنه لأمر عظيم العثور عليه فهو لن يتمكن من مواصلة حملة الإرهاب الدولي.

الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش قال: إنه إنجاز تاريخي يمثل انتصاراً لأمريكا، وللأشخاص الذين يسعون لتحقيق السلام في جميع أنحاء العالم، ولجميع أولئك الذين فقدوا أحباء لهم في 11 سبتمبر 2001.. الحرب ضد الإرهاب مستمرة.. لكن هذه الليلة أرسلت الولايات المتحدة رسالة واضحة مفادها: مهما طال الزمن فسوف تأخذ العدالة مجراها.

أما الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون فقد قال: أهنئ الرئيس وطاقم الأمن القومي وأعضاء قواتنا المسلحة لتنفيذ العدالة في أسامة بن لادن بعد أكثر من عقد على هجمات القاعدة الإجرامية.

وأكد الرئيس التركي عبد الله جول أنه يبين أن الإرهابيين وقادة الإرهاب يعتقلون أو يقتلون عاجلاً أم آجلاً.

من جهته، قال الرئيس الأفغاني حميد كرزاي: "نأمل أن يؤمن العالم بأسره الآن أن بلادنا ليست مكان الإرهاب".

ووصف الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز مقتل بن لادن بأنه إنجاز كبير للولايات المتحدة والعالم الحر.. فبن لادن هو أحد أكبر القتلة على مر التاريخ، وقد نال الجزاء الذي يستحق.

أما رئيس وزرائه بنيامين نتنياهو فقال: "نشارك الولايات المتحدة فرحتها بهذا الإنجاز".

عربياً، قال مسؤول يمني رفض تسميته: إن الملايين من الناس ستنام قريرة الأعين الليلة.. أسامة بن لادن كان شخصية رمزية قائداً روحياً للتنظيم.. بالقطع إنها ضربة قوية للقاعدة.

إلى ذلك، قال عضو مجلس الشيوخ عن فلوريدا السيناتور بيل نيلسون: "أخيراً.. قطعنا رأس الأفعى.. إنها استخباراتنا التي نالت منه.. ضاق حبل المشنقة بسبب عمليات استخباراتية.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ


طالبان الباكستانية تهدد بمهاجمة أهداف باكستانية وأمريكية

سبق - متابعة: هددت حركة طالبان الباكستانية، اليوم الاثنين، بمهاجمة أهداف باكستانية وأمريكية بعد إعلان واشنطن مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في بلدة قريبة من العاصمة الباكستانية.

وقال المتحدث باسم طالبان إحسان الله إحسان لوكالة فرانس برس، عبر الهاتف من مكان لم يكشف عنه: "سننتقم لمقتله ونشن هجمات ضد الحكومتين الأمريكية والباكستانية وقواتهما الأمنية".

وأضاف أن "هؤلاء الأشخاص هم في الحقيقة أعداء الإسلام".

وأكد المتحدث أن الحركة نفسها لم تتمكن من تأكيد مقتل بن لادن الذي أعلنه الرئيس الأمريكي باراك أوباما.

وأضاف "إذا استشهد (بن لادن)، فإن ذلك نصر عظيم لنا لأن الشهادة هي هدفنا جميعاً".

عاشق المها
02/05/2011, 05:54 PM
اذا مات اسامه فلا ماتت رسالته ولا ماتوا رجاله


رحمه الله وغفرله
</b></i>
__________________
لا تأسفنَّ على غـدرِ الزمانِ لطالمـا....رقصت على جثثِ الأســودِ كلابا

لا تحسبن برقصها , تعلوا على أسيادها....تبقى الأسودُ أسوداً والكلابُ كِلابا

الرميصاء
02/05/2011, 06:30 PM
والله أحنا المسلمين المستسلمين مساكين !!!!!!!!
فرحنا لمقتل أسامه . والبعض جعل العيد عيدين لمقتل صدام وقلنا الحمدلله مات الطاغيه !!!!!!!
واليوم نشوف عقوبتها من تفرعن الشيعه على البلاد الإسلاميه وقويت شوكتهم
كان صدام ضدهم وكسر شوكهم والحين نقول ليت صدام ما مات !!!!!!!!
واللي فرح لموت أسامه أش راح يقول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وماذا بعد؟؟؟؟؟؟

rola
02/05/2011, 09:16 PM
حسبي الله ونعم الوكيل فيهم
لعنة الله عليهم وعلى كل من يحاول تدمير الامه الاسلاميه

دكتور الموسى
02/05/2011, 09:19 PM
عاشق المها :
يتابع العالم أخبار أسامة بن لادن اليوم بشغف . احتفالات بمقتلة ، والبعض يرى أن أمريكا قضت على الإرهاب كما تسميه ، وكأن أسامة بن لادن هو نهاية المطاف . أنا لست مدافعا عن أسامة بن لادن فأجره وحسابه إلى الله . لكن ما يشغل البال ، ويجعل الإنسان في حيرة من أمره ما نسمعه من الطريقة التي خططت لقتلته . الموت حق ، ولن تبقى لا سامة أو غيره ، ولو كان الأمر كذلك لعاصرنا محمد صلى الله عليه وسلم . من خلال تتبعنا للأحداث الراهنة ، وما يمر به عالمنا العربي لستوقفنا الأمر قليلا ، وقمنا بربط تلك الأحداث بعضها ببعض .
1ـ الكثير يعرف مدى التقارب الغير معلن بين إيران ، وأمريكا ، والأحداث الماضية شاهدة على ذلك خصوصا في الحرب على العراق ، وأفغانستان والخدمات الجليلة التي قدمتها إيران لأمريكا ، ونعلم ما يجري الآن في سوريا ، وكيف كان العالم بأسره مستاء مما تقوم به الجهات الأمنية السوريّة في درعا خصوصا ، وسوريا بصفة عامة ، ومن وجهة نظري لابد أن ترد إيران الجميل لسوريا لا سيما أن سوريا خدمت إيران في حرب حسن نصر الله مع إسرائيل ، ولهذا لا بد أن تقوم أمريكا بمهمة كهذه .
2ـ تلقت أمريكا والغرب ألوان الهزائم والخسائر في حربها على ما تسميه بالإرهاب في أفغانستان والعراق ، وحان الوقت أن تخرج لذا لا بد أن تجد ما يحفظ ماء الوجه أمام العالم ليتم لها الخروج وبحجة أننا قضينا على الإرهاب ولم تعد الحاجة مهمة للبقاء في تلك البلدان .
لا ندعي علم الغيب لكن ما نراه من تحليلات حول هذه الحادثة مثيرة للشك علما أننا تعودنا مثل تلك الأكاذيب والأقاويل من أمريكا وحلفائها ، ولم ننسى الحرب على العراق بدعوى حيازة صدام حسين على أسلحة دمار شامل ولا بد من القضاء عليه( إيران الآن لديها أسلحة دمار شامل فلماذا لا تشن الحرب عليها .؟) عاشق المها تقديري لك .

دافور
02/05/2011, 11:12 PM
الى جهنم وبئس المصير

عاشق المها
02/05/2011, 11:35 PM
تصفية بن لادن: ترحيب دولي وتحذيرات من "الانتقام"

طالبان تهدد بالثأر..ودفن الجثة يثير الريبة!
إسلام أون لاين – الدوحة
2011-05-02 19:27:09

طالبان تهدد بالثأر..ودفن الجثة يثير الريبة!


إسلام أون لاين - الدوحة

فور إعلان الرئيس الأميركي باراك أوباما نبأ اغتيال زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، في عملية أميركية سرية، توالت يوم الإثنين 2-5-2011 ردود الأفعال الدولية المعبرة عن ارتياحها لـ"عالم أكثر أمنا" تارة، والمحذرة من عمليات انتقامية قد تقوم بها القاعدة انتقاماً لمقتل زعيمها تارة أخرى، ما دفع بالولايات المتحدة الأميركية إلى تحذير رعاياها في الخارج، ورفع حالة الاستنفار بين بعثاتها الدبلوماسية.


العدالة الأميركية!


وعلى مستوى الولايات المتحدة، علّق الخصم اللدود لبن لادن، الرئيس الأميركي السابق جورج بوش على نبأ الاغتيال بالقول: "إنه إنجاز تاريخي يمثل انتصار لأميركا، وللأشخاص الذين يسعون لتحقيق السلام في جميع أنحاء العالم، ولجميع أولئك الذين فقدوا أحباء لهم في 11 سبتمبر 2001.. الحرب ضد الإرهاب مستمرة.. لكن هذه الليلة أرسلت الولايات المتحدة رسالة واضحة مفادها: مهما طال الزمن فسوف تأخذ العدالة مجراها." وفي تعليق لوزير الخارجية الأسبق في حكومة بوش، قال كولين باول : "تم القضاء على شخص شرير.. مات أسامة بن لادن ودفن في البحر. لقد تحققت العدالة".

من جهته، قال الرئيس الأسبق بيل كلينتون: "أهنئ الرئيس وطاقم الأمن القومي وأعضاء قواتنا المسلحة لتنفيذ العدالة في أسامه بن لادن بعد أكثر من عقد على هجمات القاعدة الإجرامية".
ولرئيس مجلس النواب الأميركي، جون بوينر، رأيه في "الإنجاز" الذي حققته إدارة أوباما قائلا": إنه لبناء عظيم لأمن الشعب الأميركي ونصر لحربنا المتواصلة ضد القاعدة والمتشددين الراديكاليين حول العالم... سنواصل مواجهة تهديدات إرهابية، ومن المهم أن نتحلى باليقظة في سياق جهودنا للتصدي وهزيمة العدو الإرهابي وحماية الشعب الأميركي."

وبالتزامن مع احتفالات آلاف الأميركيين بالقرب من الموقع السابق لبرجي التجارة العالمي، بتصفية بن لادن، حذر مدير وكالة الاستخبارات المركزية، ليون بانيتا، من أن "تنظيم القاعدة قد يحاول الانتقام لمقتل زعيمه، أسامة بن لادن، بعد أن تم توجيه ضربة قوية، لمن وصفهم بـ"الأعداء." وقال بانيتا في رسالة وجهها لموظفي الوكالة بحسب "سي إن إن": "اليوم تخلصنا من المطلوب الأول والأكثر شهرة في عصرنا.. رغم أن أسامة بن لادن قتل، إلا أن تنظيم القاعدة لم يمت، وبالتأكيد فإن الإرهابيين سيحاولون الانتقام لمقتله، وعلينا أن نظل حذرين ومستعدين."

وأضاف بانيتا: "لقد وجهنا ضربة قاصمة للأعداء.. ولم يعد، زعيمهم الوحيد الذي عرفوه، لم يعد موجوداً.. والزعيم الذي كان يفترض أنه لا يمكن القبض عليه.. تم أخيراً القبض عليه وقتله، ولن نرتاح قبل جلب آخر عنصر منهم إلى العدالة."


فرحة إسرائيلية


وفي سياق متصل، عبرت إسرائيل عن فرحتها بمقتل بن لادن، إذ وصف الرئيس الإسرائيلي، شمعون بيريز مقتل زعيم تنظيم القاعدة بـ "إنجاز كبير للولايات المتحدة والعالم الحر.. فبن لادن هو أحد أكبر القتلة على مر التاريخ، وقد نال الجزاء الذي يستحق"، مشيراً إلى أن بن لادن "نفذ فيه حكم الإعدام" ، ووصف بيريز موته بأنه "عظة عن التطرف الذي يتسم بالعنف والذي يدمر نفسه بنفسه".
وفي تصريح لراديو إسرائيل قال بيريز"انظر إلى كل القتلة كل الحكام الدكتاتوريين كل الإرهابيين. الأمر ينتهي بهم بأن يقتلوا أنفسهم.. إنه الحكم الحقيقي للتاريخ والذي للأسف يأخذ الكثير من الوقت ويسقط خلاله الكثير من الضحايا".

أما رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فأشاد بـ"الانتصار الأميركي" قائلاً: "نشارك الولايات المتحدة فرحتها بهذا الإنجاز"، معتبرا ذلك "انتصارا مدويا" لواشنطن وحلفائها في "الحرب على الإرهاب." وقال نتنياهو في بيان يوم الإثنين :"هذا نصر مدو للعدالة والحرية والقيم التي تتشارك فيها كل الدول الديمقراطية التي تقاتل بتصميم جنبا إلى جنب ضد الإرهاب."

بدوره، رأى وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان بأن:" إسرائيل حققت مكسبا من مقتل بن لادن". وصورت إسرائيل حربها ضد الفلسطينيين وحزب الله اللبناني على أنها امتداد للحملة التي تقودها الولايات المتحدة ضد القاعدة في شتى أنحاء العالم.
وقال ليبرمان لراديو الجيش الإسرائيلي "حاولت القاعدة بلا كلل اختراق غزة ويهودا والسامرة (الضفة الغربية)، مشيرا إلى الأراضي الفلسطينية.. إن مقتل بن لادن يمثل عملية مهمة بالنسبة لنا أيضا."
وأكد ليبرمان أن إسرائيل لم تساهم في الغارة التي شنتها قوات كوماندوس أميركية في باكستان وإنها أبلغت بالعملية قبل نصف ساعة من الإعلان عنها في البيان الذي ألقاه الرئيس الأميركي باراك أوباما ليل الأحد 1 مايو 2011.


ترحيب أوروبي


على المستوى الأوروبي، رأى وزير الخارجية الإيطالي، فرانكو فراتيني، في اغتيال بن لادن: "انتصارا كبيرا للولايات المتحدة والمجتمع الدولي بأسره في الصراع ضد تنظيم القاعدة والإرهاب.. انتصارا للخير ضد الشر والعدل ضد السوء، نصرا للعالم الحر والديمقراطي."
وفي بريطانيا، أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، في بيان، إن :"مقتل بن لادن سيجلب ارتياحاً بالغاً لشعوب العالم.. فأسامة بن لادن مسؤول عن أسوأ الهجمات الإرهابية فظاعة التي شهدها العالم.. إنه لأمر عظيم العثور عليه، فهو لن يتمكن من مواصلة حملة للإرهاب الدولي".
في هذا السياق، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، أندرس راسموسن :"هذا نجاح كبير لأمن الدول الأعضاء في الحلف، وجميع الدول التي انضمت لجهودنا لمكافحة الإرهاب العالمي ولجعل العالم مكانا أكثر أمانا لنا أجمعين." ودعت منظمة الشرطة الدولية "الإنتربول"، إلى التزام مزيد من الحذر، وأكدت أن مقتل بن لادن لا يعني استئصال تنظيم القاعدة أو التنظيمات التابعة له.


اختلاف فلسطيني


وبينما توافقت ردود الأفعال الغربية في ترحيبها بمقتل بن لادن، اختلفت ردود الأفعال العربية بين مرحب بهذا النبأ ومندد به. وفي هذا الإطار، رحبت السلطة الفلسطينية يوم الإثنين بقتل زعيم القاعدة. وقال غسان الخطيب المتحدث باسم السلطة الفلسطينية :"التخلص من بن لادن مفيد لقضية السلام في شتى أنحاء العالم، ولكن المهم هو التغلب على الخطاب والأساليب العنيفة التي طبقها وشجعها بن لادن وآخرون في العالم."
في حين عبرت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) عن أسفها لمقتله، إذ وصف إسماعيل هنية بن لادن بـ"الشهيد".
وقال هنية "إذا صحت هذه الأخبار نحن نعتقد أن هذا استمرار للسياسة الأميركية القائمة على البطش وسفك الدم العربي والإسلامي"، مضيفاً:"بغض النظر عن الاختلافات في داخل الساحة العربية والإسلامية نحن نستنكر أن يكون هناك اغتيال وقتل لمجاهد عربي". هذا ويرى محللون أن تصريحات هنية تصب في إطار احتواء ردود أفعال الجماعات السلفية في غزة والتي تسير على نهج بن لادن، كما تندرج في إطار التخفيف من التوتر بين حماس وهذه الجماعات.


الموقف السعودي


ومن مسقط رأس زعيم ومؤسس تنظيم القاعدة "الشيخ أسامة بن محمد بن عوض بن لادن" في الرياض، أملت المملكة العربية السعودية في أن:"في أن يساعد قتل أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة في الحرب ضد الإرهاب وأن يساعد في القضاء على الفكر الضال الذي يقف وراءه." وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية ( واس) يوم الإثنين.
وتابعت الوكالة نقلا عن مصدر مسؤول قوله "تأمل المملكة العربية السعودية بأن يشكل القضاء على زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي، خطوة نحو دعم الجهود الدولية الرامية إلى مكافحة الإرهاب وتفكيك خلاياه والقضاء على الفكر الضال الذي يقف وراءه".
وفي اليمن، رحبّ مسؤول يمني رفض الكشف عن اسمه بالعملية الأميركية، وأعرب عن أمله في أن "تؤدي المزيد من الإجراءات إلى اقتلاع التشدد من جذوره".
وتابع المسؤول لرويترز :" إن اليمن يرحب بالعملية التي انتهت، ويأمل أن تؤدي مثل هذه الإجراءات إلى القضاء على الإرهاب في شتى أنحاء العالم".


تأهب عراقي


أما في العراق، فقد وضع الجيش والشرطة في حالة تأهب القصوى يوم الإثنين 2 مايو خوفاً من عمليات انتقامية. وقال رئيس هيئة أركان عمليات بغداد حسن البيضاني "أصدرنا الأوامر باتخاذ الحيطة والحذر وكثفنا العمل الاستخباري في الشوارع"، مضيفا:"نحن نتوقع وقوع هجمات لأن مثل هذه التنظيمات تسعى لإثبات الوجود في مثل هذه الظروف."

وفي هذا الصدد، قال المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ : "الحكومة العراقية تشعر بارتياح كبير لمقتل بن لادن الذي كان مخططا وموجها للكثير من أعمال القتل للعراقيين وتدمير البلد." من جهته، وصف وكيل وزير الداخلية حسين كمال عملية الاغتيال بـ" النوعية"، واصفاً إياها بـ" نجاح كبير للأجهزة المخابراتية للاقتصاص من هذا السفاح الذي قتل الكثيرين من مختلف دول العالم وخاصة العراق والولايات المتحدة."

وفي إطار الحذر من هجمات انتقامية ضد القوات الأميركية في العراق، قال المتحدث باسم الجيش الأميركي في العراق باري جونسون " ندرك أن قتل بن لادن قد يؤدي إلى رد فعل عنيف من القاعدة في العراق وتنظيمات متطرفة أخرى تتبع تنظيم القاعدة".


مصير القذافي


وفي موقف لافت، أمل متحدث باسم المعارضة الليبية المسلحة يوم الإثنين، أن يلاقي القذافي مصير زعيم تنظيم القاعدة على أيدي القوات الأميركية، وقال العقيد أحمد باني :"إن المعارضة سعيدة للغاية، وفي انتظار الخطوة التالية، مضيفا أنها تريد أن يقوم الأميركيون بنفس الشيء مع القذافي"، مضيفاً:" المعارضة تعلم أن أسامة بن لادن يقاتل ضدها ووصفه بأنه عدو لها"، مشيرا إلى أن المعارضة لديها أدلة على أن متعاطفين مع القاعدة يقاتلونها، واصفاً قوات القذافي:"بالعصابات المسلحة والجماعات التي تستلهم فكر القاعدة".


إيران تشكك


الموقف الإيراني عبر عنه رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي، علاء الدين بروجردي الذي شكك في صحة نبأ مقتل بن لادن، معتبرا أن :"النبأ ذريعة حتى تتمكن أمريكا من إقامة قاعدة عسكرية ثابتة في أفغانستان، وفق وكالة أنباء مهر.
أما الموقف التركي فجاء على لسان الرئيس التركي عبد الله أوغلو الذي قال:" يظهر أن الإرهابيين وقادة الإرهاب يعتقلون أو يقتلون عاجلاً أم آجلاً".
وفي محاولة منه لإثبات أن بلاده ليست موطناً للإرهابيين، أعلن الرئيس الأفغاني، حميد كرزاي : "نأمل أن يؤمن العالم بأسره الآن، أن بلادنا ليست مكان الإرهاب."


الإخوان تتوقع العنف


وعلى صعيد ردود فعل "الإخوان المسلمين"، قالت الجماعة في الأردن "، إن تنظيم القاعدة " قد يتأثر" بمقتل زعيمه أسامة بن لادن، لكنها حذرت من أن معاملة الغرب للعالم الإسلامي تبقي "البيئة مهيأة لولادة قاعدة أو قواعد جديدة".
وقال المتحدث باسم الجماعة جميل أبو بكر بحسب بي بي سي إن " بن لادن، مع اختلافنا مع منهجه في العمل، لكنه تمسك بمنهجه في مواجهة أميركا وأعداء الأمة وتحرير العالم الإسلامي من النفوذ الأجنبي".

وفي مصر، طالبت الجماعة بانسحاب القوات الأميركية من أفغانستان والعراق بعد مقتل بن لادن. وقال المتحدث باسم الجماعة عصام العريان إنه "بمقتل بن لادن أزيل أحد أسباب ممارسة العنف في العالم"، مضيفا:"أن الثورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط دليل على أن الديمقراطية لها مكان في الشرق الأوسط، وأن المنطقة لا تحتاج إلى احتلال أجنبي".
وتوقع العريان :"حدوث رد فعل عنيف لمقتل بن لادن في مناطق مختلفة من العالم"، مشيراً إلى "أفغانستان، وباكستان، والمغرب، والجزائر، لأن نفوذ القاعدة منتشر هناك" على حدّ قوله.

في غضون ذلك، شددت السلطات المصرية من إجراءاتها الأمنية حول السفارتين الأميركية والبريطانية، وأخضعت المناطق الأثرية والطرق المؤدية إلى المدن السياحية لإجراءات وتدابير أمنية مشددة، ضمن خطة تستهدف توفير مزيد من الحماية والتأمين للمزارات الأثرية والمنشآت السياحية، ومقار البعثات الأثرية الأجنبية.


إدانة الإرهاب


وعلى مستوى التكامل الإسلامي، أعلنت منظمة المؤتمر الإسلامي في بيان لأمينها العالم أكمل الدين إحسان أوغلي، أن المنظمة تتابع باهتمام كبير التقارير الإخبارية حول مقتل أسامة بن لادن "الذي يُـعَـد مسؤولاً عن كثير من عمليات إراقة الدماء التي لا مبرر لها وعن الهجمات ضد المدنيين الأبرياء".

وشدد البيان على ما قال إنه "الموقف المبدئي لمنظمة المؤتمر الإسلامي المدين للإرهاب بجميع أشكاله وتجلياته" وتأكيدها "في مناسبات عديدة ضرورة تقديم المسؤولين عن تلك الأعمال الإرهابية للعدالة".
كما أكدت المنظمة في بيانها على "ضرورة التركيز في مكافحة الأنشطة الإرهابية على معالجة الأسباب والجذور الحقيقية للإرهاب، بدلاً من التعامل مع مظاهره الخارجية، ومن أهم هذه الأسباب الظلم السياسي وإنكار حق الشعوب التي ترزح تحت الاحتلال الأجنبي في تقرير المصير".
وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما، قد أعلن في كلمة متلفزة بثت ليلة الأحد، أن بن لادن قتل في عملية عسكرية نفذتها وحدة كوماندوس أميركية خاصة ليل الأول من مايو. وفور هذا الإعلان، قفز الدولار الأميركي بقوة أمام العملات الأخرى، بعد أن سجل تراجعا نهاية الأسبوع الماضي، لأدنى مستوى له منذ ثلاث سنوات، الأمر الذي أثار سعادة المستثمرين!


طالبان تهدد


في المقابل، هددت حركة طالبان باكستان بشن هجمات على أعضاء الحكومة والجيش الباكستانيين، وأيضاً على الولايات المتحدة. وقال المتحدث باسم الحركة إحسان الله إحسان في اتصال مع وكالة رويترز للأنباء "الآن القادة الباكستانيون بمن فيهم الرئيس زرداري والجيش سيكونون أول أهدافنا"، وأضاف "الولايات المتحدة ستكون هدفنا الثاني".

وضمن هذا الإطار، اعتبر مدير مكتب الجزيرة في باكستان أحمد زيدان، إن:"حركة طالبان باكستان ستكون من الحركات التي ستثأر وبقوة لمقتل زعيم تنظيم القاعدة، مشيراً إلى أن:"باكستان ستكون الضحية الأولى التي ستدفع الثمن". في سياق متصل، قال قائد حركة الشباب المجاهدين الصومالية حسن طاهر أويس إن "الرسالة وصلت"، وإن مقتل بن لادن "لا يعني أن القضية انتهت.. وأن الكثير من الرجال ماتوا على هذا".

وقد تدفقت التهديدات بالانتقام من الغرب على المنتديات وشبكات التواصل الاجتماعي والتي تتوعد في إكمال "رسالة بن لادن للجهاد".


دفن مثير للشكوك!


وعلى صعيد دفن جثة بن لادن، زعم مسؤول دفاعي أميركي يوم الإثنين إن أسامة بن لادن :"دفن في البحر من على ظهر حاملة طائرات أميركية في شمال بحر العرب، بعد إتمام الغسل وإجراءات الدفن وفقا لأحكام الشريعة الإسلامية". وأضاف المسؤول "بدأت استعدادات الدفن في البحر الساعة 1.10 بتوقيت شرق الولايات المتحدة (0510 بتوقيت جرينتش) وانتهت الساعة الثانية بتوقيت شرق الولايات المتحدة".
وتابع :"تم غسل المتوفى ثم وضع في كفن ابيض. ووضع الجثمان في كيس، ثم تلا ضابط كلمات دينية ترجمها إلى العربية متحدث بها. وبعد الانتهاء من التلاوة وضع الجثمان على لوح مسطح ثم انزل جثمان المتوفى إلى البحر".

عاشق المها
03/05/2011, 05:42 AM
نشأ مدللاً وعاش طريداً ودفن في المحيط
أسامة بن لادن .. اللغز حياً وميتاً
(http://www.addthis.com/bookmark.php?v=250)http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20110503/images/f40_th3.jpg (http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20110503/Images/f40.jpg)


لم يكن أسامة بن لادن الثري المدلل يتوقع عندما كان طفلا يتقافز في ساحات قصور والده إلى جانب جيش من أخواته وإخوته البالغ عددهم 54 فردا، أن يتحول إلى أهم طريد في العالم، تضيق به الأرض إلا من كهوف نائية في جبال شاهقة لم يكن بالغها إلا بشق الأنفس، ثم تنتهي علاقته بالدنيا قتلا على يد أكبر قوة عسكرية واقتصادية في العالم.
قتل أسامة بن لادن .. هكذا قالت الولايات المتحدة الأمريكية على لسان رئيسها «أوباما» الذي بث البشرى لشعبه.
«العدل قد تحقق هذه الليلة» في إشارة إلى الانتقام من منفذ عمليات الحادي عشر من سبتمبر، معلنا نهاية واحد من أكثر الشخصيات جدلا في القرن العشرين، وأسدل الستار على اللغز المحير، معلنا تجهيزه تكفينه على الطريقة الإسلامية ورميه في أعماق المحيط.
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20110503/Images/a12.jpg

نشأة فارهة رغم اليتم
ولد أسامة بن لادن في الرياض من أم سورية، والده المقاول الشهير محمد عوض بن لادن الذي تشرف عام 1969 بإعادة بناء المسجد الأقصى بعد الحريق الذي تعرض له، كما ساهم في تنفيذ أعمال التوسعة السعودية الأولى للحرمين الشريفين.
نشأ أسامة يتيما منذ التاسعة من عمره بعد موت والده إثر اصطدام طائرته المروحية بأحد جبال الطائف خلال تنفيذ عقبة الهدا، ولم تعوضه المليارات التي ورث منها 300 مليون دولار عن الشعور الفطري بالحنان والعطف الأبوي.
واصل دراسته الابتدائية والثانوية في جدة وقبل أن يلتحق بقسم الإدارة العامة في جامعة الملك عبدالعزيز وعندما بلغ عمره 17 عاما أعلن زواجه الأول من سورية من طرف أخواله في الشام.
لم يطرأ على سلوك الشاب الذي عرف بالخجل في تلك الفترة أي تغير أو ما يشير إلى أن ثمة تغيرا فكريا يمكن الاستدلال به على توجهات الرجل في حينه، وظل في نظر زملائه وأساتذته والمقربين منه أسامة المليونير ابن المقاول الشهير الذي عاش وسيعيش بقية حياته كما بدأها مرفها منعما في حدود التربية الإسلامية التي حرص والده على نشرها في الأسرة.
قد يكون هذا التحليل منطقيا في حينه ولكن ما أثبتته الأحداث اللاحقة بعد ذلك عصفت بجملة المسلمات التي لم يرق لها الشك يوما، فما الذي حدث لذلك الشاب وكيف تغير فكره، وتغذت قناعاته بالتطرف، ومتى بدأت إرهاصات التغير الدراماتيكي على حياته وفكره وسلوكه لتقوده في النهاية إلى مستنقع التطرف والتكفير.

إرهاصات التغيير
كان محمد بن لادن والد أسامة يستضيف أعدادا كبيرة من الحجاج كل عام بعضهم من الشخصيات الإسلامية المعروفة، يكرمهم ويتجاذب معهم أطراف الحديث حول شؤونهم وشجونهم وتطلعاتهم، ولم يكن أسامة بعيدا عن تلك المجالس فتعرف على كثير من الشخصيات الإسلامية والفكرية واطلع على ثقافات جديدة وأفكار متنوعة سلبية كانت أم إيجابية.. تأثر بها أم لم يتأثر، لكنها في نهاية الأمر كانت تشكل نقطة البداية التي انطلق منها أسامة بن لادن للتعرف على ما يدور حوله.


معلم بن لادن الإنجليزي شايلر:
أسامة كان خجولاً ميالاً إلى الحزن
بريان فايفيلد شايلر المدرس البريطاني الذي درس أسامة بن لادن اللغة الإنجليزية وصفه بأنه كان «تلميذا هادئا وخجولا»، وأن «هذا الصبي الذي أصبح أهم الأشخاص المطلوب اعتقالهم في العالم كان يؤدي كل عمله في الوقت المناسب، وأنه كان لطيفا أكثر من أي شخص آخر في فصله».
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20110503/Images/a14.jpg
وأضاف فايفيلد شايلر «أن أسامة كان متميزا بين زملائه؛ لأنه كان أطول وأكثر أناقة ووسامة من معظم الصبية الآخرين، وكان لديه قدر كبير من الثقة بالنفس، ويغلب على ملامح أسامة الحزن، ونادرا ما رآه أصحابه يضحك بصوت عال، وأحيانا يبتسم».

عاشق المها
03/05/2011, 05:47 AM
تراجع الذهب 0.3% والفضة والنفط 1% .. والمختصون لـ«عكاظ»:
مقتل بن لادن يدعم أسواق المال الأمريكية والعالمية



توقع محللون وخبراء اقتصاديون أن يكون لمقتل أسامة بن لادن تأثير إيجابي على أسواق المال الأمريكية بشكل خاص والعالمية بشكل عام، ولو على المدى القصير.
وقال المختصون في أسواق الأوراق المالية إن خبر مقتل زعيم تنظيم القاعدة سيدفع أسواق الأسهم الأمريكية إلى أعلى، ولكن لفترة قصيرة؛ لأن الأمر متوقع منذ أحداث هجمات 11 سبتمبر 2001م، وتوجيه الولايات المتحدة الأمريكية أصابع الاتهام إلى بن لادن والقاعدة، وشددوا على أن التأثير لا يتجاوز ردة فعل للنكسة التي تعرضت لها لأسواق الأمريكية آنذاك، إلى جانب أن هذا الخبر سيدفع المستثمرين إلى شراء الدولار الذي شهد هبوطا حادا في الأسابيع الأخيرة بسبب قرار البنك المركزي الأمريكي إبقاء سياسته في اعتماد نسبة فائدة ضعيفة جدا.
إلا أن الدكتور عبدالله دحلان رجل الأعمال والخبير الاقتصادي كان له رأي آخر، فقال: «لا أعتقد أن هذا الحدث سيكون له أي تأثير على الظرف الاقتصادي العالمي ولن يؤثر على سعر البترول أو أسعار الأسهم؛ لأنه شيء متوقع حدوثه من عشر سنوات، وبالتالي نذهب بعيدا جدا إذا ربطناه بالاقتصاد. وقد يكون له تأثيرات أخرى وردة فعل أخرى ولكن ليست لها علاقة بالاقتصاد لأنه حدث متوقع وليس حادثا فجائيا وكان مخططا له من قبل القوى العظمي وتحقق لهم ما أرادوه وإن جاء متأخرا».
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20110503/Images/a13.jpg
ولكن رئيس مركز استشارات الجدوى الاقتصادية الدكتور محمد محمود شمس قال «هناك فقط تأثير نسبي وعلى المدى القصير، حيث سيسود الارتياح والعامل النفسي هو العامل الأكبر في هذا الحدث، وسينعكس إيجابيا على البورصات الأمريكية والأوروبية بشكل خاص»، «بالإضافة إلى أنه سيكون هناك تحسن في سعر صرف الدولار وارتفاعه مقابل سلة من العملات الأخرى مع انخفاض في سعر الذهب عالميا».
وأشار شمس إلى أن أسعار البترول ستشهد استقرارا نوعيا ولكنها قد ترتفع بنسب معقولة بسبب عودة الثقة إلى الصناعات التي تعتمد على خامات النفط.
إلى ذلك وعلى صعيد أسواق وأسعار المعادن النفيسة والنفط في الأسواق العالمية، انعكس مقتل أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة على الأسعار فانخفضت أسعار الفضة، ومني الذهب بأكبر خسارة منذ أواخر 2008 م، لكنه قلص خسائره.
ونزلت الفضة التي أضيرت جراء انتعاش الدولار بنسبة تصل إلى عشرة في المائة إلى 43.04 دولار للأوقية «الأونصة»، وهو أقل مستوى في أسبوعين، ثم تعافت لتسجل 44.92 دولار.
وفي بداية التعاملات نزل الذهب أكثر من خمسة دولارات، ويعتقد أنه يفقد الذهب قدرا من إغرائه كملاذ آمن بعد نبأ مقتل بن لادن. ولكن التجار يتوقعون أن يظل الاتجاه الصعودي للذهب متماسكا في ظل المناخ الاقتصادي والسياسي.
وقال دارين هيثكوت رئيس التعاملات في انفستيك أستراليا «لست قلقا بشأن الذهب الآن»، مضيفا أن الضعف المستمر للدولار وأسعار النفط المرتفعة سيظلان مصدر دعم.
ونزل سعر الذهب في المعاملات الفورية خمسة دولارات ليسجل أقل مستوى خلال اليوم عند 1540.39 دولار. وكان قد سجل مستوى قياسيا مرتفعا عند 1575.79 في وقت سابق.
وانخفض الذهب في التعاملات الفورية 0.3 عن الإغلاق السابق.
ونزل البلاتين 1 في المائة بينما انخفض البلاديوم 1.2 في المائة.
وتراجعت أسعار النفط 1 في المائة أمس بفعل أنباء بأن قوات أمريكية قتلت زعيم القاعدة أسامة بن لادن بعد عشر سنوات من جهود محاربة الإرهاب التي عمقت التورط العسكري الأمريكي في آسيا الوسطى والشرق الأوسط.
وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن بن لادن قتل في باكستان أمس الأول، وتتحفظ الولايات المتحدة على جثته.
وتراجع خام برنت تسليم يونيو حزيران في بورصة إنتركونتننتال 1.14 دولار إلى 124.75 دولار للبرميل بحلول الساعة 05:30 بتوقيت جرينتش بعدما فقد 1.24 دولار مسجلا 124.65 دولار. ومازال السعر أقل بنحو دولارين عن أعلى مستوى في 32 شهرا فوق 127
دولارا الذي سجله الشهر الماضي.
وهبط الخام الأمريكي 1.26دولار إلى 112.67دولار.
وتركز سوق النفط على ما إذا كانت الأنباء ستساعد في تصفية علاوة المخاطرة في الأسعار بسبب الحرب في ليبيا والاضطرابات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

عاشق المها
03/05/2011, 07:46 AM
كلمة الرياض

صنعوه فقتلوه!

يوسف الكويليت
رحلة طويلة بدأت بالجهاد ثم انتهت بموته في بيته، تلك هي ملخص حياة ابن لادن، ويأتي المستفيد من العملية برمتها الرئيس باراك أوباما، إذ سيحصل على مبرر انتخابه لرئاسة أمريكا مرة ثانية، ويزيل اللبس حول ضعفه، والتشكيك في مكان ولادته، أي أنه جيّر أهم حدث لصالحه في وقت يحتاجه..
العملية، كما أشارت أمريكا إليها، تمت بواسطة رصد استخباراتها لتحركات ابن لادن، وقامت قواتها بتنفيذ الاقتحام والقتل بما يشبه أفلام الخيال العلمي، أما بالنسبة لباكستان فهي الخاسر الأكبر سواء بما أشيع عن عدم الثقة في تعاملها مع أمريكا، أو إتمام العملية بدون علمها، وفي كلتا الحالتين ستثير القضية الأسئلة الساخنة في الأوساط العسكرية والاستخباراتية، وأيضاً الجناح المدني الذي لا يخفي عداءه مع أمريكا، والتعاطف مع ابن لادن ما يزيد أزمات الدولة هناك..
على مستوى القاعدة سيراه البعض زعيماً عظيماً يكفي أن أكبر دولة في العالم هي من وضعته في واجهة الأحداث، لكنهم ينسون أنه صنيعة أمريكا عندما كان يتلقى دعمها والتحالف معها أثناء الحرب الأفغانية - السوفياتية، وكيف انقلب زواج المصلحة الاستراتيجية إلى عداء سافر قاد إلى أحداث ١١ سبتمبر في تدمير البرجين الأمريكيين، وقتل ما يصل إلى ثلاثة آلاف أمريكي وجنسيات أخرى، لكن في هذه الزوبعة تنسى الأطراف الدولية الفاعلة أن ما دُمر وقتل وشرد من قبل القاعدة من المسلمين أضعاف ما جرى في أمريكا، وهي معادلة تتناساها القوى الأخرى عندما ترى المسائل الجانبية في قتل المسلمين مجرد صراع مذاهب وخلافات بين متطرفين ووسطيين..
المؤكد أن فقدان شخصية بوزن ابن لادن سوف يؤثر في مجرى الأحداث في تنظيم القاعدة، إذ وجود من يسد فراغه سوف يكون مجال نزاعات داخل القيادات، كذلك الفروع، وإن لم يتقيد بعضها مركزياً، بتعاليم ابن لادن، إلا أنها ستشعر أن قياداتها لو أعطت تعليمات لعمليات انتقامية، فهي تعطيها من خلال بعض صلاحياتها لفقدان اسم الشخص الذي باسمه وإرشاداته تنفذ، عادة، الأوامر أو تلقيها، وسيُحدث الفراغ، مستقبلاً تعقيدات على مجمل عمل القاعدة، وكذلك طالبان، والتي لو استقلت بزعامتها وأعمالها، فهي ستفقد ركناً أساسياً في دعمها ومشاركتها الكثير من التنسيق السياسي والعمليات الميدانية..
فالمسلمون عاطفيون، وعادة ما يكون للزعامة دور الأبوة المطلقة للأسرة الكبيرة، والعامل النفسي سيلعب دوراً مهماً في زعزعة وحدة المنظمة وأدوارها في المستقبل..
عربياً، ظلت عمليات القاعدة تكرس مواجهاتها في هذه المنطقة، وحاولت أن تكون لقياداتها ومراكزها في المشرق والمغرب العربيين نقطة الانطلاق في الداخل والخارج، مقابل أن تظل باكستان وأفغانستان مركز إدارة العمليات والتخطيط لها، وقد يزيح ذهاب زعيم القاعدة كابوساً عن دول المنطقة، لكن تبقى الفصائل النائمة والمتحركة مجال رصد ومتابعة، وقد يتقلص نفوذها، أسوة بما حدث لأبي مصعب الزرقاوي في العراق، والذي بقتله، تقلص نفوذ القاعدة وبقيت الأطراف هي من يؤدي مهماته، ولكنها، في النهاية، أخذت بالتقهقر والتلاشي..

عاشق المها
03/05/2011, 08:40 AM
مستقبل القاعدة:بعد مقتل زعيمها الروحي بن لادن
عبدالعال: اغتيال بن لادن لن يقدم كثيرا لأن أسباب الحياة للتنظيم متوفرة في الحاضنة الطالبانية
http://www.alwatan.com.sa/Images/newsimages/3868/03AW36J_0305-1.jpg

مبنى التجارة العالمية بنيويورك في سبتمبر ٢٠٠١
الوطن

أي مستقبل ينتظر تنظيم القاعدة، بعد مقتل زعيمها الروحي أسامة بن لادن وأحد أبنائه، في عملية كوماندوز أميركية أمس في مدينة أبوت أباد الباكستانية، التي تبعد 50 كيلو مترا شمال شرق العاصمة إسلام أباد؟
أطل خبر مقتل بن لادن الذي يعد المطلوب الأول لدى الاستخبارات الأميركية "سي آي إيه"، منذ ما قبل أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001، على السطح وحمل أسئلة محورية تحمل دلالات سياسية: مستقبل التنظيم المسلح؟ وخلافة الرجل الأول؟ ومستقبل العمليات العسكرية للتنظيم داخل أفغانستان وخارجها؟ وشكل ردة الفعل المتوقعة بعد مقتل المسؤول الأول؟
مسار التنظيم الداخلي
وقلل الصحفي المتخصص في الجماعات السلفية من القاهرة علي عبدالعال في تصريح إلى "الوطن"، من العملية الأميركية على مسار التنظيم العسكري داخل الخارطة الأفغانية، وقال "اغتيال أسامة بن لادن لن يقدم كثيراً إلا على المستوى القريب، كحد أقصى،لأن أسباب الحياة للتنظيم متوفرة في الحاضنة الطالبانية له، مع تواجد أسباب القوة العسكرية والإعلامية له".
وتوقع الصحفي عبدالعال الذي سبق أن كتب بحوثا حول مستقبل السلفية الجهادية، في عدد من الدول العربية قدرة القاعدة على "استثمار موت قائدها ومؤسسها الأول بن لادن في الدفع نحو سياسة التشجيع والتعبئة، نحو انضمام أفراد جدد للتنظيم المسلح"، وأفاد عبدالعال أن "الدكتور أيمن الظواهري الرجل الثاني في التنظيم هو الأكثر حظوظاً لخلافة بن لادن"، وعلل ذلك بأن الظواهري الطبيب الجراح "كان المنظر للتنظيم، بل إنه كان المُشكِّل الفكري لابن لادن نفسه".
الرجل الفعلي
ويتقاطع الباحث المتخصص في شؤون الحركات الإسلامية نبيل البكيري مع ما ذهب إليه عبدالعال من كون الظواهري الخليفة القادم في إدارة القاعدة، ويضيف "الظواهري كان القائد الفعلي للقاعدة خلال السنوات العشر الماضية، وهو الرجل الفعلي الميداني الذي كان يتابع تفاصيل الحالة الداخلية بدقة".
ويضيف البكيري "بن لادن ابتعد عن كل ذلك، بعد مرحلة الملاحقات المستمرة منذ أحداث سبتمبر 2001، وأصبحت القاعدة تسير ضمن بصمات أو أيديولوجية الظواهري العسكرية، والذي يدل على ذلك طبيعة العمليات المسلحة التي استهدف من خلالها الجيوش الوطنية كما حصل في اليمن وغيرها من البلدان الأخرى"، وأضاف "إن مقتل بن لادن لم يكن مفاجئاً للقاعدة ذاتها، فالرجل تحول من مجرد قائد فعلي إلى صاحب كاريزما روحية".
وتقلل تحليلات سياسية ضمن الإطار السابق من عملية الأمريكان، كون مقتل زعيم تنظيم القاعدة، "لا يعني نهاية القاعدة، لأن الرجل الثاني في التنظيم أيمن الظواهري يلعب دورا أساسيا في عمل القاعدة، علاوة على ذلك فإن تنظيم القاعدة مؤسسة مترامية الأطراف أكثر منها مؤسسة ذات قيادة مركزية محكمة، وموت بن لادن لن يردع تنظيمات تنتهج نهج القاعدة من الاستمرار بنشاطاتها، وذلك ينطبق على تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وعلى الناشط المرتبط بالقاعدة أنور العولقي".
فكر عنقودي
توجه الخبيران السابقان في التحليل، اتفق مع ما طرحه الباحث المتخصص في الحركات الإسلامية المسلحة الجزائري مصطفى فرحات، في تصريحه إلى "الوطن"، والذي يتعلق بعلاقة بن لادن بالمجال الخارجي للتنظيمات المسلحة، وقال "فكر تنظيم القاعدة أضحى كالخلايا العنقودية المتناثرة، التي لا ترتبط بأي علاقات لوجستية، مع التنظيم الأم في أفغانستان، بل تحول إلى فكرة عالمية غير مركزية، تتبع في الأصل الفكر المسلح لا التنظيم الهيكلي الهرمي"، مدللاً بتجربة الجماعة السلفية للدعوة والقتال الجزائرية، التي ارتبط اسمها باسم القاعدة، ودارت التحليلات الرسمية حول "وجود علاقة لوجستية بين القاعدة في أفغانستان والجماعة الجزائرية، وهو ما نفته الأيام من أن الأمر مجرد فكرة جهادية لا أكثر".
ويضيف المحلل السياسي والخبير بالجماعات الإسلامية بالمغرب محمد ظريف في حديثه إلى "الوطن" أن القاعدة تحولت إلى أيديولوجيا، وعسكرت فكرتها، وقال "الحديث عن القاعدة وتشعباتها الخارجية، كان النصيب الأكبر منه في خانة المبالغة التحليلية"، موضحاً "أن المرحلة المقبلة ستشهد جماعات موالية للقاعدة أكثر راديكالية من السابق وسيتم توسيع إطار استهداف كل ما هو أميركي على مستوى الأصعدة عالميا"، ويرى الباحث ظريف أن "الاستراتيجية العسكرية للتنظيم لن تتغير".
الاستفادة الأميركية
وحول الاستفادة الأميركية، وإدارة الرئيس باراك أوباما، من العملية العسكرية التي استهدفت بن لادن، يشير محمد ظريف إلى القول " إن نبأ مقتل زعيم التنظيم ليس له أي قيمة استراتيجية في السياسة الخارجية الأميركية، أو حتى في تحولات ميزان القوى في الداخل الأميركي"، ويذهب بعد ذلك إلى التأكيد من "أن المستفيد الأكبر من هذه العملية هو أوباما شخصياً وحزبه الديموقراطي في الحصول على ولاية رئاسية ثانية في نوفمبر 2012، بهدف التأثير على الرأي العام الأميركي".
ما ذهب إليه ظريف في استفادة أوباما من "مقتل بن لادن"، في الانتخابات المقبلة يخالفه فيه تقرير سياسي مطول نشرته أمس صحيفة نيويورك تايمز للخبير الاستراتيجي نيكولاس كريستوف من أن هذه العملية "لن تساعد الرئيس الأميركي في انتخابات عام 2012"، معللاً ذلك بقوله "إن العامل الحاسم هو الاقتصاد ليس إلا، ويسوق حالة الرئيس الأسبق جورج بوش الأب مثالا، حيث يقول إن بوش خرج من حرب الخليج كأكبر المنتصرين عام 1991، ولكنه خسر الانتخابات عام 1992 ولم تشفع له انتصاراته، لأن الاقتصاد كان يعاني في عهده من بعض التباطؤ.
حيثيات الملف الأفغاني
مقتل بن لادن في العملية العسكرية، ألقى بظلاله على الملف الأفغاني، حيث يطالب عدد من الأوساط السياسية بـ "إنهاء التورط الأميركي في أفغانستان والعمل على ترتيب اتفاقية بين حكومة قرضاي وطالبان"، حيث تتفق الحكومتان الأميركية والأفغانية إلى حد كبير على أن السبيل السياسي هو الأكثر نجاحا للخروج من المستنقع الأفغاني. إن اختفاء بن لادن من الساحة سيمهد الطريق للتوصل إلى اتفاق من هذا النوع.
مستقبل العلاقات الأمنية
ظل ملف مستقبل العلاقات الأمنية بين إسلام أباد وواشنطن، محل جدل واسع بين الدولتين، و التي تراجعت كثيراً إبان اتهام الأمريكان لمجموعات في الاستخبارات الباكستانية بدعم الجهاديين، وانسحب ذلك على تقوية العلاقات مع الجارة "اللدود" الهند في تطور العلاقات العسكرية مع الأمريكان، كتعبير عن حالة السخط والاستياء الأميركي من تعامل باكستان مع ملف "مكافحة الإرهاب"، خاصة أن الأمريكان يعلمون أن الباكستانيين يعرفون جيداً تفاصيل "المشهد الجهادي"، بل هم أحد صانعيه في أوقات كثيرة، إلا أن الربع الأول من السنة الحالية، شهد اجتماعات مكوكية بين القادة الأمنيين، كان آخرها في أبريل الماضي حين التقى رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الأميرال مايك مولن بنظيره الباكستاني الفريق أول خالد شميم وين بمقر قيادة الأركان في روالبندي.

القاعدة تواجه مأزق "كاريزما" الزعيم
القاهرة: جمال جوهر
سادت حالة متباينة ما بين التصديق والتكذيب، فورانتشار نبأ اغتيال زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، بين الأوساط السياسية المصرية، في وقت قالت فيه "الجماعة الإسلامية" و"الإخوان المسلمون" إن "ذرائع القوات الأميركية والبريطانية في العراق وأفغانستان انتهت بمقتل بن لادن، وبالتالي يجب على قوات الاحتلال الرحيل فورا من أرض المسلمين".
واتخذت السلطات الأمنية أقصى الإجراءات الاحترازية، لتأمين سفارات أميركا وبريطانيا وإسرائيل، ولوحظت قوات من الشرطة والجيش تأخذ مواقعها على الطرق المؤدية لتلك السفارات، كما أمرت وزارة الداخلية بتأمين جميع المنشآت التابعة لها في باقي المحافظات، ومقر إقامة السفراء.
وقالت جماعة "الإخوان المسلمين" إنها "ضد استخدام العنف بصفة عامة، وضد أساليب الاغتيالات، وإنها مع المحاكمة العادلة لأي متهم بارتكاب أية جريمة مهما كانت".
ويطالب "الإخوان"العالم والغرب شعوبا وحكومات بـ "التوقف عن ربط الإسلام بالإرهاب، وتصحيح الصورة المغلوطة عن عمدٍ، والتي سبق ترويجها سنين عدة"، مؤكدين على مشروعية المقاومة ضد الاحتلال الأجنبي لأي بلد من البلاد لأنه "حق مشروع كفلته الشرائع السماوية والمواثيق الدولية، وأن خلط الأوراق بين المقاومة المشروعة والعنف ضد الأبرياء كان مقصودًا من جانب العدو الصهيوني بالذات".
وانتهت الجماعة إلى أنه "طالما بقي الاحتلال ستبقى المقاومة المشروعة، وعلى أميركا وحلف الناتو والاتحاد الأوروبي الإعلان سريعا عن إنهاء احتلال أفغانستان والعراق، والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة".
ورأى منظر "الجماعة الإسلامية" ناجح إبراهيم، أن تفجيرات 11 سبتمبر التي ارتكبتها القاعدة، تسببت في احتلال أفغانستان، وجعلت أميركا تحارب الإسلام والإسلاميين فى كل مكان، لافتا إلى أن "وجود القوات الأجنبية الآن في العراق يكشف أهدافها الاستراتيجية الأخرى التي جاءت من أجلها".
وقال إبراهيم "رفضت معظم اجتهادات بن لادن فى حينها، ومع ذلك لم أكن أفضل أن يقتل على أيدي الأميركيين، وكنت أتمني أن يمد الله في عمره لمراجعة مواقفه الفقهية، الخاصة بالحرب في بلاد المسلمين، وقتل المدنيين".
ويرى إبراهيم "أن تنظيم القاعدة ضعُف منذ فترة طويلة، بدليل اختراقه أمنيا مما أدى إلي مقتل أربعة من قياداته في عامين، وبالتالي الحديث حول تأثر التنظيم بعد مقتل زعيمه محل اختلاف".
وقال الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية عبد الرحيم علي إن "تنظيم القاعدة أمام مأزق كبير نظرا لأنه افتقد (الكاريزما) المتمثلة في بن لادن، خاصة في ظل عدم توافق على شخصية الرجل الثاني في التنظيم الدكتور أيمن الظواهري".
وأكد علي "أن مقتل بن لادن لن ينهي الإرهاب من الأرض، خاصة مع تبني كثير من التيارات المتشددة في بعض البلدان العربية لفكر القاعدة، وتنفيذ عمليات تحمل اسم القاعدة".
لكن الباحث المختص الآخر في شؤون الجماعات الإسلامية ضياء رشوان رأى أن "هزيمة أفكار القاعدة لم تتم على يد الولايات المتحدة، بقدر ما تمت على يد الثوار في الدول العربية الذين خرجوا ضد الديكتاتورية والاستبداد والهيمنة الأجنبية"، رغم أنه أقر بإمكانية أن تقوم بعض التيارات "الجهادية" بعمليات انتقامية ضد المصالح الغربية في المنطقة.
واعتبر خبراء ومثقفون مصريون تحدثوا إلى "الوطن" أن نهاية زعيم تنظيم القاعدة قد تفتح الطريق أمام صورة جديدة أكثراعتدالاً وتسامحاً للإسلام فى الغرب الذي خسر الكثير من جراء عمليات تنظيم القاعدة .
وقال الكاتب وأستاذ الإعلام الدكتور مرعي مدكور إن نهاية بن لادن لقيت ارتياحاً واسعاً فى الأوساط الغربية والعالمية بما يفتح مجالاً أوسع لتقديم صورة جديدة للإسلام أكثر تسامحاً واعتدالاً.
من جانبه أوضح أستاذ العلوم السياسية الدكتور عبد الخبير محمد أن العمليات الإرهابية التى وقعت فى العديد من مناطق العالم ونسبت للقاعدة وزعيمها قد أسهمت بشكل كبير فى تشويه صورة الإسلام وتوتر العلاقة بين المسلمين والغرب بل ومن معاناة المسلمين في الغرب من ردات فعل عنصرية ضدهم، لذا "نأمل أن يتم استغلال تلك الأجواء الإيجابية لنهاية بن لادن في إنهاء حالة الاحتقان والتوتر لدى الغرب تجاه الإسلام" .
أما عميد كلية الإعلام بجامعة الفراعنة الدكتور فوزى عبد الغني فشدد على أن الإعلام الغربي لعب دوراً كبيراً في تضخيم شخصية بن لادن زعيم تنظيم القاعدة مما أكسبه الكثير من التعاطف في بعض الأوساط الإسلامية وخاصة لدى بعض التيارات التى وجدت في أفكار تنظيم القاعدة تطابقاً مع ما تتبناه من أفكار، وهذا ما قد يدفع لعمليات انتقامية من أهداف غربية وخاصة الأميركية رداً على عملية اغتيال بن لادن.

عاشق المها
03/05/2011, 03:50 PM
http://www.youtube.com/watch?v=a4w_KZoDGv0

http://www.youtube.com/watch?v=Gez-mXT8Q50&feature=related

يــآصــآحــبــي
03/05/2011, 07:57 PM
بندقيـــــــــــــةبندقيـــــــــــــة في اشاعات تقول انه ماماات بندقيـــــــــــــةبندقيـــــــــــــة


والايام بيننا

وذا مات اكيد خلف 100 اسامه !!!

عاشق المها
03/05/2011, 09:26 PM
http://www.youtube.com/watch?v=fogRj3R-2Xo&NR=1

لؤلؤة زهران
03/05/2011, 09:38 PM
اشكرك اخي عاشق المها على نقل الخبر سلمت يداك وجزاك الله كل خيرعلى مجهودك وعلى ماتقدم في سبيل اثراء صفحات المنتدى بالجديد والمفيد
لانقول غير
حسبنا الله ونعم الوكيل
رغم كرهي لاسامه بن لادن
لانه كان سبب فى حروب العراق وافغانستان من قبل امريكا وايضا كان سبب لتشرد الكثير وتعذيبهم من قبل الجنود الامريكيين وتسبب في عدت تفجيرات من ضمنها احداث سبتمبر
المؤلمه التي جعلت الغرب يحقدون على العرب وخاصه المسلمين ويشوهون صورة الاسلام ويتهمون العرب المسلمين بالارهاب وغيره
الا انه احزنني خبر وفاته مقتول برصاصهم الاثم
لا حول ولا قوة الا بالله
وانا لله وانا اليه لراجعون

عاشق المها
04/05/2011, 04:53 AM
شكراً لكل من مرّ وعلّق كل ٍ بإسمه والله يعطيكم العافيه ولا عدمنا تواصلكم .........

عاشق المها
04/05/2011, 04:55 AM
واشنطن: لم نبلغ باكستان حتى لا تبلغ ابن لادن
آخر تحديث:الأربعاء ,04/05/2011
أعلن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي .آي .إيه) ليون بانيتا، أمس، أن واشنطن لم تبلغ باكستان بالعملية التي استهدفت أسامة بن لادن لأنها كانت تخشى أن تبلغ زعيم القاعدة بحدوثها .


“تايم” الأمريكية: “اتخذنا قراراً بأن القيام بأي عمل بالتعاون مع الباكستانيين يمكن أن يقوض هذه المهمة حيث إنهم يمكن أن يحذروا المستهدفين” بالعملية .


وزادت العملية التوترات بين واشنطن وإسلام آباد، إذ انتقدت وزارة الخارجية الباكستانية الهجوم “الأحادي غير المصرح به” .


يأتي ذلك في وقت تواصلت ردود الفعل الدولية حول مقتل ابن لادن، حيث اعتبرت باكستان وأفغانستان والولايات المتحدة مقتله نجاحاً مشتركاً، فيما طالبت فنزويلا أمريكا بوقف أعمال العنف في أفغانستان . وقال البيت الأبيض إن صورة جثة أسامة بن لادن “بشعة” ويخشى إثارة الحساسيات إذا نشرها، واستنكر إدانة حركة “حماس” لمقتل زعيم التنظيم، وقال إن إدانة “حماس” لمقتل بن لادن “مشينة” .



http://www.alkhaleej.ae/uploads/gallery/2011/05/04/GN27863C_AR.jpg






نقابة المحامين المصريين تدين التعدي الأمريكي على سيادة باكستان


القاهرة “الخليج”: دانت نقابة المحامين المصريين ما وصفته بعدم احترام الولايات المتحدة لسيادة القانون وحقوق الإنسان، وقالت اللجنة العامة لحقوق الإنسان بالنقابة في بيان تعقيباً على قتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن “إن الغطرسة الأمريكية وسياسة قوى الطغيان المستكبرة لا تعبأ بحقوق الإنسان ولا المشاعر الدينية” . وطالبت اللجنة المؤسسات الديمقراطية في الولايات المتحدة والعالم كله بمحاسبة الرئيس الأمريكي أوباما على قراره بعملية القتل وإلقاء جثة ابن لادن في البحر، كما طالبت بتقديم جورج بوش الابن للمحاكمة؛ بوصفه مجرم حرب هارباً من العدالة، مثمنة في المقابل تصريحات شيخ الأزهر التي انتقد فيها هذا التصرف المهين لجثة مسلم؛ لمخالفة ذلك تعاليم الدين الإسلامي، فضلاً عن عصفه بكل حقوق الإنسان .


البحرين: غياب ابن لادن فرصة لإيجاد الحلول المناسبة للقضاء على الإرهاب


أعربت مملكة البحرين أمس الثلاثاء عن وقوفها الكامل والداعم مع كل المساعي الحثيثة من أجل “محاربة الإرهاب بكل أشكاله والقضاء على مسبباته” .


كما أعربت المنامة عن أملها في أن يكون في غياب أسامة بن لادن “فرصة من أجل حشد الجهود الدولية لإيجاد الحلول المناسبة للقضاء على الإرهاب ومن يقف وراء تغذية ذلك الفكر الضال الذي لا دين له ولا هوية لا سيما وأنه قد أساء إلى تعاليم الشريعة الإسلامية السمحة، وأصاب بالضرر أمة الإسلام في أرجاء المعمورة، فكان ذلك نكالا على المسلمين كافة” .


وأشارت الخارجية البحرينية في بيان لها أوردته وكالة أنباء البحرين إلى تضرر كثير من دول العالم “الشقيقة والصديقة من أفعاله” وقالت: “ولا ننسى على وجه الخصوص الشقيقة الكبرى السعودية، التي واجهت الكثير من العمليات الإرهابية بهدف زعزعة الأمن والاستقرار وبث روح الرعب وترويع الآمنين فيها وقتل الأبرياء من دون حق” . (أ .ف .ب)


الرئيس اللبناني يأمل تبديد الالتباس بين “الإرهاب” و”رفع الظلم”


بيروت “الخليج”: عبر الرئيس اللبناني ميشال سليمان أمس الثلاثاء عن الأمل بأن يكون القضاء على أسامة بن لادن “مدخلاً إلى عمل جدي” من أجل “تبديد الالتباس بين واجب رفع الظلم وواجب محاربة الإرهاب” ومن أجل الضغط على “إسرائيل” لفرض حل في الشرق الأوسط .


وقال رئيس الجمهورية، بحسب ما جاء في بيان صادر عن مكتب الرئاسة، إن لبنان “يأمل بأن يكون القضاء على زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي مدخلا إلى العبور إلى مرحلة العمل الجدي لتبديد الالتباسات بين واجب رفع الظلم وإحقاق العدالة في الشرق وواجب محاربة الإرهاب” . كما عبر عن الأمل في أن يكون مناسبة من أجل “الدفع باتجاه الضغط على “إسرائيل” وفرض حل شامل لأزمة الشرق الأوسط وقضية فلسطين وتعزيز فرص الحوار العميق بين الحضارات والثقافات والأديان” . واعتبر سليمان أن “محاربة الإرهاب ومحاسبة المسؤولين عنه هما جهد دولي مشترك”، لافتاً إلى أن “لبنان منخرط في هذا الجهد على أراضيه وفقا لمفهوم الجامعة العربية للإرهاب” .


اسلام اباد: أفراد العائلة في أيد أمينة


ذكرت الحكومة الباكستانية أمس الثلاثاء أن أفراد عائلة اسامة بن لادن في ايد امينة ويتم الاهتمام بهم، ويعالج بعضهم في عدد من أفضل المستشفيات . وقالت وزارة الخارجية في بيان “لقد طرحت أسئلة حول مكان وجود أفراد عائلة ابن لادن . . أنهم في ايد امينة ويتم الاهتمام بهم بحسب القانون” . وأضاف أن “بعضهم يحتاج الى الرعاية الطبية وهم يعالجون في أفضل المرافق الممكنة” . وتابعت الحكومة الباكستانية أنه “طبقاً للسياسات العامة” فسيتم تسليم أقارب ابن لادن إلى بلادهم الأصلية .

عاشق المها
04/05/2011, 05:03 AM
حذيفة عزام يتوقع أن تصبح “القاعدة” أكثر تشدداً
آخر تحديث:الأربعاء ,04/05/2011
http://www.alkhaleej.ae/uploads/gallery/2011/05/04/154553.jpg http://www.alkhaleej.ae/App_Themes/news/images/pic-gallery/prev.jpg (javascript:gallery_prev();)1/1
http://www.alkhaleej.ae/App_Themes/news/images/pic-gallery/next.jpg (javascript:gallery_next();)

قال حذيفة عزام الذي رافق أسامة بن لادن سابقاً أمس الثلاثاء، إن أيمن الظواهري هو الذي يقود فعلياً تنظيم القاعدة، متوقعاً أن يصبح التنظيم أكثر تشدداً بعد مقتل زعيمه في عملية أمريكية .


وقال حذيفة (41 عاماً) وهو نجل عبد الله عزام، الأب الروحي لابن لادن، أن “الولايات المتحدة قتلت أسامة بن لادن وأتت لنا بشخص أكثر تطرفاً هو أيمن الظواهري” . أضاف أن “القاعدة لا تحتاج إلى حجة للتصعيد، لكنها اعطيت الآن مبرراً لضرب العالم علماً بأن فكرها أصلاً قائم على هذا الأمر” . وأوضح عزام الذي رافق ابن لادن سابقاً ان “ابن لادن ومنذ عدة سنوات لم يعد مسيطراً على تنظيم القاعدة الذي يسيطر عليه الظواهري” .


وقال “عمر نجل ابن لادن أخبرني شخصياً، عندما قرر العودة إلى السعودية أن قراره ذلك كان بدافع أن والده فقد السيطرة تماماً على تنظيم القاعدة وأن الظواهري يسيطر عليه إلى جانب عدد من أعضاء التنظيم المصريين” .


وقال حذيفة عزام الذي رأى ابن لادن لآخر مرة عام 1998 بعد أن قرر ترك التنظيم ان “الرجل ظلم حياً وظلم ميتاً، ففكره ليس كما أشاعت عنه أمريكا والحوار مع ابن لادن كان ممكناً لكن الباب أغلق أمام الحوار، علماً بأن اليوم هناك فلسطينيين يحملون جوازات سفر دبلوماسية وهم في الماضي خطفوا طائرات” .


وتوقع “تصعيداً من قبل القاعدة تجاه الغرب وتجاه باكستان تحديداً لأن القاعدة تعتقد جازمة أنها هي من قتلت ابن لادن” . وأشار إلى أنه لا يتوقع عمليات للتنظيم ضد دول عربية لأن “القاعدة تعلمت درساً مفاده أنها خسرت كثيراً من شعبيتها جراء عمليات نفذتها في دول عربية” .


وقرر حذيفة عزام، نجل من لقب ب”أمير المجاهدين” أن يسلك طريق الجهاد، وقادته اختلافات ايديولوجية مع القاعدة للانفصال عنها، “غادرت المنطقة عام 1998 لكن علاقتي لم تنقطع مع ابن لادن” .


واتهم عزام الابن باكستان بأنها “تلعب لعبة القط والفأر مع الولايات المتحدة، فهي من وقت لآخر تزودها بمعلومات حول اعضاء من القاعدة . لكنها معلومات ليس لها تأثير على التنظيم لأن هدفها استمرار التعاون في مجال مكافحة الإرهاب مع الولايات المتحدة” . ولكنه أشار إلى أن “باكستان تعلم انه اذا استقر الأمر وانتهت القاعدة ستستهدفها الولايات المتحدة لأنها دولة نووية لا تثق فيها كلياً” . وأضاف “أراهن أن باكستان تعلم اين يتواجد الظواهري، ومن غير الممكن أنها لم تكن تعلم اين تواجد ابن لادن في ابوت أباد وهي منطقة عسكرية” .


وقال حذيفة عزام إن “جميع اعضاء القاعدة الذين قتلوا أو اعتقلوا في باكستان تواجدوا في مناطق عسكرية”، ضارباً مثلاً بخالد شيخ محمد الذي اعتقل في منزل عسكري متقاعد عام 2003 .


ولم يفاجأ عزام بعدم دفن جثمان ابن لادن، قائلاً إنه “من المؤكد أن الولايات المتحدة لا تريد أن يصبح قبره مزاراً، وهذا ما فعله الإيطاليون بعمر المختار” . لكنه في الوقت ذاته تساءل “لماذا لم يبثوا لنا صوراً؟ ما الدليل الذي قدموه للعالم ليثبتوا موته؟” .

عاشق المها
04/05/2011, 05:09 AM
واشنطن حصلت على “كنز ابن لادن الثمين” وتأمل أن يساعدها على القضاء على “القاعدة”
آخر تحديث:الأربعاء ,04/05/2011
http://www.alkhaleej.ae/uploads/gallery/2011/05/03/154512.jpg http://www.alkhaleej.ae/App_Themes/news/images/pic-gallery/prev.jpg (javascript:gallery_prev();)1/1
http://www.alkhaleej.ae/App_Themes/news/images/pic-gallery/next.jpg (javascript:gallery_next();)

أكد جون برينان كبير مستشاري الرئيس باراك أوباما لمكافحة الإرهاب أن الولايات المتحدة ستقضي على تنظيم القاعدة كما قضت على أسامة بن لادن . ووصف مقتل زعيم القاعدة في عملية أمريكية في باكستان بأنه لحظة “حاسمة” . وأكد أن هناك العديد من الصور لجثة ابن لادن ولكن الصور “قاسية” للغاية ما يجعل الحكومة الأمريكية تعيد التفكير في مسألة نشرها . وعثرت عناصر استخباراتية أمريكية على “كنز ثمين” أثناء عملية قتل زعيم تنظيم القاعدة .


وقال برينان خلال مؤتمر صحفي في البيت الابيض “نأمل بالقضاء على القاعدة كما قضينا على ابن لادن”، مشيداً ب”النجاح” الامريكي في هذه العملية . واعتبر أن مقتل زعيم التنظيم “يشكل لحظة حاسمة في الحرب على القاعدة، الحرب على الإرهاب، عبر قطع رأس الأفعى التي هي القاعدة” . وأضاف أن القاعدة هي “نمر جريح أصيب في مقتل وهذا أمر خطر” . وأوضح “يجب أن نستمر في الضغط على القاعدة لأن هناك أشخاصا في التنظيم ما زالوا عازمين على شن اعتداءات وقتل أبرياء” .


وأعلن البيت الأبيض أنه لم يحسم أمره بعد حيال نشر صور لجثة ابن لادن وهو إجراء طالب به نواب في الكونغرس الأمريكي لتقديم دليل للرأي العالم العالمي على مقتل زعيم القاعدة .


وقال جون برينان، “سوف نقوم بكل ما هو ممكن لكي لا يستطيع أحد أن يحاول نفي أننا قتلنا أسامة بن لادن” . وأضاف “بث المعلومات ومن بينها الصور، هو إذن أمر يجب التقرير بشأنه” . واعتبر السناتور كارل ليفن، رئيس لجنة الدفاع في مجلس الشيوخ، انه سيتعين نشر الصور في نهاية المطاف . وقال “أعتقد أنه في وقت ما، سوف تنشر صور جثته، لا أعرف متى ولكن أعتقد أنها ستنشر ويجب أن تنشر” . وأضاف في إشارة إلى إمكانية قيام أعمال انتقامية ضد الأمريكيين، أن “نشر هذه الصور يجب أن يتأخر إلى أن تهدأ ردود الفعل” .


أما السناتور المستقل جو ليبرمان، رئيس لجنة الامن الداخلي في مجلس الشيوخ، فقال إن نشر الصور “قد يكون ضروريا مهما كانت مخيفة لأنه أصيب في الرأس - لإبعاد أي فكرة بأن الأمر يتعلق بخدعة من الادارة الامريكية . وأوضح ليبرمان أنه مقتنع تماما بان الرجل الذي قتل هو بالتأكيد ابن لادن .


ومن ناحيته، أكد رئيس لجنة المخابرات في مجلس النواب الجمهوري مايك روجرز “يجب أن نحرص على الحفاظ على كرامة ابن لادن، إن كان يتمتع بالكرامة، كي لا نثير مشاكل في أماكن أخرى من العالم وأن نقدم ما يكفي من الأدلة حتى يعلم الناس أنه بالفعل أسامة بن لادن” .


وذكرت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية أمس الثلاثاء على شبكة الإنترنت أنه تمت مصادرة جهاز كمبيوتر وعدد من “الأقراص الصلبة” من منزل بن لادن . ونقلت الصحيفة عن مصدر حكومي قوله: “تخيلوا ما الذي يمكن أن نجده على قرص صلب خاص ببن لادن؟” . وأضاف المصدر أنه تم نقل الأقراص الصلبة إلى مكان سري في أفغانستان وأن مئات الخبراء بصدد بحث بياناتها مشيرا إلى أن عناصر المخابرات في واشنطن يشعرون بالشغف الشديد لمعرفة محتوى هذه البيانات . وأضاف: “إذا كانت نسبة عشرة في المئة فقط من هذه المعلومات قابلة للاستخدام فسيكون الأمر رائعا” . (وكالات)


الصين: مقتل ابن لادن “تطور إيجابي”


رحبت الصين أمس الثلاثاء بمقتل زعيم تنظيم القاعدة ووصفته بأنه “تطور إيجابي” في الحرب العالمية ضد الإرهاب .


وقالت جياجنج يو المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية إن “الصين أولت اهتماما بهذا الإعلان ونعتقد بأن مقتل أسامة بن لادن مرحلة فارقة وتطور إيجابي للجهود الدولية في مكافحة الإرهاب” . أضافت أن “الإرهاب عدو مشترك للمجتمع الدولي، وكانت الصين أيضا ضحية للإرهاب” . وأعربت عن اعتقاد بلادها بأنه “يجب على المجتمع الدولي تكثيف التعاون في العمل المشترك لمحاربة الإرهاب”، وشددت على أن المجتمع الدولي ينبغي عليه أيضاً أن يستهدف “الأسباب الجذرية” للإرهاب .


وقالت صحيفة “تشاينا ديلي” الرسمية الصينية أمس الثلاثاء في تعليقها على العملية إن “القضاء على الإرهابي رقم واحد في العالم يمكن أن يكون ضربة قوية للإرهابيين الدوليين والمتطرفين الذين جعلوا من بن لادن مصدر إلهام لهم” . لكنها حذرت من أن “التدخل العسكري بمفرده لن يزيل التربة التي ينمو فيها الإرهاب”، مشيرة إلى أن الإرهاب والتطرف “متأصلان في الظلم وعدم المساواة في النظام الاقتصادي والسياسي العالمي” .

عاشق المها
04/05/2011, 05:15 AM
الولايات المتحدة وباكستان في حالة تأهب تحسباً من انتقام لمقتل ابن لادنآخر تحديث:الأربعاء ,04/05/2011


http://www.alkhaleej.ae/uploads/gallery/2011/05/03/154509.jpg http://www.alkhaleej.ae/App_Themes/news/images/pic-gallery/prev.jpg (javascript:gallery_prev();)1/1
http://www.alkhaleej.ae/App_Themes/news/images/pic-gallery/next.jpg (javascript:gallery_next();)

عاشت باكستان والمجتمع الدولي حالة من التأهب أمس الثلاثاء في مواجهة مخاطر عمليات انتقامية بعد تصفية زعيم القاعدة أسامة بن لادن بأيدي كومندوس أمريكي في ابوت آباد شمالي إسلام آباد .


وتضاعفت التحذيرات من أعمال ثأرية محتملة وشددت دول عدة تدابيرها الأمنية .


فقد أمرت الولايات المتحدة قوات الأمن بأن تكون في حالة تأهب في حين أعلنت واشنطن إغلاق سفارتها وقنصليتيها في باكستان أمس الثلاثاء “حتى إشعار آخر” .


وأوضحت السفارة في بيان “أن سفارة الولايات المتحدة في إسلام آباد وقنصليتي لاهور وكراتشي أغلقتا أمام العمليات اليومية للجمهور حتى إشعار آخر” خصوصا العمليات المتعلقة بالتأشيرة . وأضاف البيان أن هذه الممثليات “تبقى مفتوحة للشؤون الأخرى وللخدمات الطارئة للمواطنين الأمريكيين” . وقال البرتو رودريغيز المتحدث باسم السفارة “اتخذنا هذا الإجراء كإجراء أمني وسنبلغ الجمهور في الوقت المناسب وستتم إعادة دراسة الأمر بانتظام” .


وقال مدير وكالة الاستخبارات المركزية ليون بانيتا الذي قاد عملية تصفية بن لادن، “من الأكيد” أن أنصار ابن لادن سيحاولون الثأر لمقتله .


ودعت الخارجية الأمريكية رعاياها إلى توخي الحذر في الخارج .


وقالت وزيرة الامن الداخلي الأمريكية جانيت نابوليتانو إنه ليس هناك أي تهديد بوقوع اعتداء وشيك في الولايات المتحدة وإن البلاد لن ترفع مستوى الإنذار .


وتوعدت طالبان الباكستانية حليفة القاعدة بالثأر لابن لادن وتوعدت بمهاجمة أهداف أمريكية وحكومة إسلام آباد .


ويتوقع أن تعيش باكستان التي تعاني أصلا الآثار الدامية لاعتداءات طالبان حلفاء القاعدة، أياما أصعب بعد مقتل أسامة بن لادن . وتتهم باكستان في واشنطن بلعب دور مزدوج في مكافحة الإرهاب في حين أن الرأي العام الباكستاني مناهض لواشنطن . وفي إسلام اباد كما في المناطق الحساسة في مدن عدة، تم تعزيز الأمن بشكل كبير .


ودافع الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري عن بلاده ضد الاتهامات التي وجهت لها بعدم قيامها بمطاردة زعيم القاعدة أسامة بن لادن بما فيه الكفاية مشددا على أن باكستان “شاركت” في العمل .


وقال في مقال نشرته صحيفة الواشنطن بوست “بالرغم من أن الأحداث التي جرت لم تكن ثمرة عملية مشتركة، فإن عقداً من التعاون والشراكة بين الولايات المتحدة وباكستان أدى إلى تصفية ابن لادن المرادف للتهديد الدائم للعالم المتمدن” . وأضاف “نحن الباكستانيون شعرنا ببعض الارتياح لكون مساعدتنا في تحديد مرسال لابن لادن قد أدى في نهاية الأمر إلى الأحداث التي جرت ليل الأحد الإثنين وتصفيته” .


وأكد رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني أن بلاده لن تسمح لأحد باستخدام أراضيها لأعمال إرهابية وأنها واصلت جهودها لمكافحة الإرهاب وتمكنت من خلال عملياتها العسكرية تطهير المناطق الشمالية الغربية والقبلية من سوات وملكند ووزيرستان الجنوبية من المتشددين لكنها خسرت آلاف الجنود والمدنيين أكثر مما خسرته قوات التحالف الدولي في أفغانستان . ونفى أن يكون لديه علم بتفاصيل العملية العسكرية موضحاً أن مشاركة بلاده كانت دائماً في حدود تبادل المعلومات الاستخبارية وفقا للاتفاقية القائمة مع الولايات المتحدة . . وأضاف أن المجتمع الدولي كان يشعر بالاحباط لعدم القبض على أسامة على الرغم من التكنولوجيا المتقدمة .


وكان سفير باكستان في الولايات المتحدة أعلن الاثنين أن إسلام اباد بدأت “تحقيقاً كاملاً” حول إخفاقات أجهزتها الاستخبارية في عملية مطاردة ابن لادن . وقال حسين حقاني لمحطة “سي إن إن” إنه من الأكيد أنه كانت لابن لادن شبكة دعم . “السؤال هو معرفة ما اذا كانت هذه الشبكة داخل الحكومة، داخل الدولة الباكستانية أو المجتمع الباكستاني” . أضاف “نعلم جميعا أن بعض الأشخاص يشاطرون ابن لادن التفكير” . وأوضح “من الثابت إذاً أنه كان يحظى بحماية من قبل بعض الأشخاص” . وقال السفير الباكستاني في واشنطن “سوف نجري تحقيقاً كاملاً لتحديد سبب عدم نجاح أجهزتنا المخابراتية في تحديد مكانه في وقت مبكر” . (وكالات)


باكستان وأفغانستان والولايات المتحدة تعتبر قتل ابن لادن “نجاحاً مشتركاً”


قالت باكستان وأفغانستان والولايات المتحدة، أمس الثلاثاء، إن قتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن هو “نجاح مشترك” .


وذكرت وسائل إعلام باكستانية أن وكيل وزارة الخارجية الباكستاني سلمان بشير ونائب وزير الخارجية الأفغاني جاويد لودين والمبعوث الأمريكي الخاص مارك غروسمان عقدوا مؤتمراً صحافياً مشتركاً في إسلام آباد بحثوا فيه الوضع بعد مقتل ابن لادن وقضايا اقليمية أخرى . وقال بشير إن اللقاء الثلاثاء بحث السلام الإقليمي .


وأشار لودين إلى أن المحادثات جرت في أجواء وديّة، فيما أشار غروسمان إلى أن باكستان وأفغانستان مصممتان على مواصلة المعركة ضد الإرهاب، معتبراً ان ازدهار البلدين يقوم على القضاء على التطرف .


وقال “قتل ابن لادن مهم وهو نجاح مشترك للدول الثلاث” . (يو بي آي)


تشيني يهنئ أوباما


أشاد نائب الرئيس الامريكي السابق ديك تشيني بالرئيس باراك أوباما بعد مقتل زعيم تنظيم القاعدة وهو الذي كان ينتقده على سياسته الامنية . وغالبا ما انتقد ديك تشيني الذي كان نائباً للرئيس جورج دبليو بوش عندما وقعت أحداث 11 سبتمبر/ ايلول، السياسة التي انتهجها أوباما في مجال الامن ورغبته في اقفال سجن غوانتانامو بأقصى سرعة .


وفي تصريح لمحطة “اي بي سي نيوز”، قال تشيني ان “الحكومة تستحق تماما التقدير على النجاح في هذه العملية” مشيدا بالعمل الذي قام به باراك أوباما وخصوصا موافقته على القيام بالعملية . واضاف “يجب ان نكن له كل امتنان” . (أ .ف .ب)


أوباما يزور نيويورك الخميس


أعلن مسؤول أمربكي أن الرئيس باراك أوباما سيتوجه اليوم الخميس الى مقر برجي التجارة العالمية في نيويورك الذي كان هدفاً لأحداث 11 سبتمبر/ أيلول التي وقف وراءها أسامة بن لادن . وقال هذا المسؤول في البيت الابيض الذي فضل عدم الكشف عن هويته أن الرئيس الامريكي سيلتقي عائلات ضحايا الأحداث .


البيت الأبيض تابع دقيقة بدقيقة عملية “جيرنيمو”


مرت الدقائق خلال تنفيذ عملية قتل زعيم القاعدة اسامة بن لادن التي حملت اسم “جيرنيمو” “طويلة كأنها أيام” على الرئيس باراك أوباما وفريقه الذي كان يتابع بشكل مباشر العملية من البيت الأبيض .


وقال جون برينان مستشار أوباما لشؤون الارهاب “ان تلك اللحظات كانت بلا شك الأشد إثارة للقلق في حياة الناس الذين تجمعوا هنا” الأحد . وروى برينان خلال مؤتمر صحافي سير الهجوم على فيلا اختبأ فيها ابن لادن في ابوت اباد شمال اسلام اباد . وقال برينان المسؤول السابق في وكالة المخابرات المركزية (سي اي ايه) “بدت الدقائق طويلة كأنها أيام، وكان الرئيس قلقاً جداً على أمن فرقنا” على الارض . واضاف برينان “كان ذلك ما يفكر به (أوباما) وكان يسعى لانجاح المهمة” .


ولم يوضح المستشار كيف كان أوباما ومستشاروه يتابعون بشكل مباشر العملية التي دامت 40 دقيقة من البيت الأبيض حيث توجد قاعة الأزمات المزودة بأجهزة اتصالات فائقة التطور . وتابع المستشار “لكن بالطبع الوضع كان بالغ التوتر، وكان الكثيرون يحبسون أنفاسهم، وأخذ الصمت يخيم مع تقدم عملية الكوماندوس الامريكية” . وقال “حين علمنا في النهاية انهم نجحوا في الدخول الى المجمع وعثروا على شخص حدد على أنه ابن لادن، سادت مشاعر ارتياح كبير” .


وبحسب برينان فان أوباما قد خاطر بشكل محسوب . وفي حال فشلت العملية فان أوباما كان سيجد نفسه في وضع سياسي سيئ جداً بالتزامن مع إطلاق حملته الانتخابية لعام 2012 . وأكد المستشار “لقد اجرى الرئيس تقويماً لمتانة المعلومات واتخذ قراراً أعتقد انه أحد القرارات الأكثر جرأة الذي اتخذه رئيس في الآونة الأخيرة” . وروى برينان كيف ان التوتر بلغ اشده حين أصاب عطل احدى المروحيات اثناء العملية . وقال “حين تعطلت المروحية فجأة تم المرور الى خطة بديلة . وفعلوا ذلك بلا مشاكل” . (أ .ف .ب - د .ب .أ)


فنزويلا تطالب أمريكا بوقف أعمال العنف في أفغانستان


طالبت الحكومة الفنزويلية ب”وقف أعمال العنف” التي تقوم بها الولايات المتحدة في دول آسيوية منذ 2001 لتصفية أسامة بن لادن .


وجاء في بيان لوزير الخارجية نيكولاس مادورو أن الحكومة الفنزويلية “تطالب في حال سلمنا بأن الإعلان عن مقتل ابن لادن صحيح، بأن توقف الولايات المتحدة فوراً الاحتلال وأعمال العنف التي تقوم بها في آسيا الوسطى بهدف تصفيته” في إشارة إلى التدخل الأمريكي في أفغانستان .


وكررت الحكومة الفنزويلية أيضاً “إدانتها للإرهاب بكافة أشكاله” . (أ .ف .ب)


اندونيسيا تبدي رد فعل متحفظاً


أبدت اندونيسيا، أمس الثلاثاء، رد فعل متحفظاً على نبأ مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن على أيدي القوات الأمريكية، ولكن المتحدث باسم الحكومة قال إن بلاده مصممة على مكافحة الإرهاب .


وقال جوليان الدرين باشا المتحدث باسم الرئيس الاندونيسي سوسيلو بامبانج يودويونو “إن الرئيس أعلن أن اندونيسيا تشارك الدول الأخرى في تصميمها على مكافحة الإرهاب” . أضاف “من مصلحتنا أن نخلص البلاد من خطر الإرهاب” .


ودان عميدان صبيرة رئيس مجلس العلماء المسلمين الاندونيسي قيام أمريكا بإلقاء جثة ابن لادن في البحر . وقال “حتى لو كان الإنسان مجرماً فعندما يموت لابد أن يدفن تبعا للطقوس الإسلامية بوصفه مسلماً” .


يشار إلى أن أندونيسيا التي تعد أكبر دولة إسلامية في العالم قد تعرضت لسلسلة من الهجمات التي نفذها إسلاميون على صلة بتنظيم القاعدة أو بإيعاز منه .

عاشق المها
04/05/2011, 05:33 AM
ساعي البريد الذي أدى لمصرع زعيم القاعدة
العضو الـ20 بفريق 11 سبتمبر قاد المخابرات إلى "أبو أحمد الكويتي"
http://www.alwatan.com.sa/Images/newsimages/3869/05AW36J_0405-2.jpg







واشنطن: أحمد عبدالهادي 2011-05-04 4:19 AM

عضوان في القاعدة اعتقلا خلال السنوات الماضية لعبا دورا بالغ الأهمية في وصول وكالة المخابرات المركزية إلى مقر إقامة أسامة بن لادن. الأول هو محمد مانع القحطاني (معاذ القحطاني) السعودي الجنسية والثاني هو حسان غول الذي قيل إنه يمني أو عراقي أو باكستاني أو كردي دون أن تتأكد جنسيته بصورة قاطعة.
لقد كان القحطاني العضو رقم 20 في فريق هجوم 11 سبتمبر وكلفه خالد الشيخ محمد بالحصول على تأشيرة دخول الولايات المتحدة استعدادا للانضمام إلى الفريق. وحصل القحطاني بالفعل على تأشيرة الدخول إلا أن السلطات أعادته من مطار أورلندو بولاية فلوريدا بسبب شك بعض ضباط الأمن بصدق روايته عن سبب مجيئه إلى الولايات المتحدة وكونه لا يحمل تذكرة إياب. وما لبث القحطاني أن اعتقل عام 2001 واعترف الرئيس الأميركي السابق جورج بوش أنه تعرض للتعذيب وذلك خلال نقاش بين الرئيس والصحفي المعروف بوب وودورد.
أما غول فقد اعتقل عام 2004 بواسطة الشرطة في شمال العراق حيث كان يعمل كهمزة الوصل بين أبو مصعب الزرقاوي وتنظيم القاعدة. وكان غول يحمل رسالة من الزرقاوي إلى بن لادن يوضح فيها مدى التقدم الذي أحرزته المنظمة في العراق. وكان غول أحد المقاتلين في أفغانستان ضد الغزو السوفييتي ثم ما لبث أن التحق بالقاعدة وعمل حاملا للرسائل لخالد الشيخ محمد وآخرين من قيادات المنظمة. ويرجع دور الاثنين إلى خلفيات أخرى. فقد أوضح القحطاني عند استجوابه في جوانتانامو أن شخصا يدعى الشيخ أبو أحمد الكويتي علمه بعض مهارات الكومبيوتر للمشاركة في تأسيس موقع على الإنترنت للمنظمة. وقال القحطاني إن تكليفه بهذه المهمة جاء من أسامة بن لادن شخصيا بعد أن اختاره لمهمة المشاركة في فريق هجوم 11 سبتمبر وعقب فشله في دخول الأراضي الأميركية.
وعاد القحطاني وآخرون من المعتقلين إلى ذكر الكويتي خلال الحديث عن حصار تورا بورا بعد الغزو الأميركي لأفغانستان مباشرة. وتمكنت المخابرات المركزية من تحديد دور الكويتي في أنه شخص وثيق الصلة ببن لادن وأن زعيم القاعدة يثق به ثقة مطلقة وأنه يحمل رسائل بن لادن إلى الآخرين.
وتأكد ذلك حين أنكر خالد الشيخ محمد وأبو فرج الليبي بحدة شديدة وجود شخص يدعى أبو أحمد الكويتي. واستنتج المحققون من إنكار الاثنين واعتراف آخرين بدور الكويتي إن هذا الكويتي لا بد أن يكون مهما للغاية. وقد تأكد ذلك من اعترافات غول بعد ذلك حيث إنه لم يكن على صلة مباشرة بزعماء القاعدة وإنما كان يسلم الرسائل إلى الكويتي الذي يسلمها بدوره إلى قادة المنظمة.
وهكذا تحددت مهمة المخابرات المركزية الأميركية في ضرورة العثور على أبو أحمد الكويتي.
وفي منتصف العام الماضي اتصل الكويتي بشخص كانت المخابرات المركزية تراقبه وتم تحديد موقع الاتصال ومن ثم تصوير المتصل وعرض الصور على القحطاني وغول وعدد كبير آخر من المعتقلين الذين قالوا إن الصورة تشبه بالفعل الكويتي. وتم فرض رقابة دائمة على الكويتي الذي قاد المخابرات المركزية إلى موقع بن لادن. ويقول الأميركيون إنه لولا اعتراف القحطاني وغول حول أهمية الكويتي لما كانت المخابرات المركزية أولته هذا الاهتمام ولما وضعت المبدأ القائل بأن الوصول إلى أبو أحمد يعني الوصول إلى بن لادن.

عاشق المها
04/05/2011, 06:02 AM
خالد علي – سبق: كشفت الصحف الباكستانية، اليوم الثلاثاء، عن مصادر في الجيش الأمريكي شاركت في اقتحام منزل زعيم تنظيم القاعدة للقبض عليه "حياً"، أن من أطلق النار على أسامة بن لادن كان أحد حراسه، وذلك لضمان عدم اعتقاله حياً.

وأوضحت الصحف في تقاريرها، أن القوات الأمريكية حاولت أثناء العملية التي أطلق عليها "عملية أبيت آباد"، القبض على بن لادن حياً، وكان آخر خيار هو قتله في حال تمكن من الفرار، إلا أن حارس أسامة الشخصي أيقن أن القوات الأمريكية اقتربت من القبض على زعيمه، فما كان منه إلا إطلاق النار على أسامة بن لادن، وذلك بأوامر شخصية منه.

وأضافت الصحف الباكستانية أن الدلائل والقرائن تؤكد ما ذهب إليه المسؤولون ممن شاركوا في هذه العملية، وذلك للقرب الشديد الذي أطلقت منه الرصاصة على رأس أسامة بن لادن، وهو ما يؤكده اختراق الرصاص لجمجمته، إلى جانب أنها رصاصة غير تابعة للجيش الأمريكي وتتطابق مع أنواع الرصاصات التي يستخدمها تنظيم القاعدة.

وأشارت المصادر إلى أن أسامة بن لادن كان في كل مناسبة يؤكد أنه لن يسمح للقوات الأمريكية بالقبض عليه حياً، وتؤكد المعلومات السرية التي كشف عنها العديد من المسؤولين في تنظم القاعدة الذين تم القبض عليهم في أوقات سابقة، أن أسامة منذ بداية الحرب على التنظيم أعطى أوامره لحراسه الشخصيين بإطلاق النار عليه، والتأكد من قتله في حال اقتربت القوات الأمريكية من اعتقاله، إضافة إلى أن موقع العملية يكشف أنها لم تكن عنيفة كما كان متوقعاً، لعدم تضرر المنزل وموقع العملية، إلى جانب انتهاء عملية كانت منتظرة منذ 10 أعوام، خلال 40 دقيقة فقط وبسهولة كبيرة لم تكن متوقعة.

من جهة ثانية، توضح الصحف الباكستانية أن أكثر من 150 مليون خبر وتقرير ومقالة نشرت عن أسامة بن لادن خلال 24 ساعة في مواقع الصحف والقنوات الفضائية والمنتديات والمواقع المختلفة على الإنترنت حول العالم، إضافة إلى 70 ألف قصة عن حياته الشخصية.
</b></i>

عاشق المها
05/05/2011, 05:29 AM
أوباما يمنع نشر صورة بن لادن ميتا

http://www.aljazeera.net/mritems/images/2011/5/2/1_1058033_1_34.jpgتقارير وصفت صور بن لادن ميتا بأنها "شنيعة جدا، ويخشى أن تثير السخط تجاه واشنطن (رويترز-أرشيف)


قرر الرئيس الأميركي باراك أوباما عدم نشر صور زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن (http://www.aljazeera.net/nr/exeres/dd12cf84-3f20-4277-a001-f60627de560b.htm?nrmode=unpublished&wbc_purpose=basic) ميتا, في حين يتزايد الجدل بعدة عواصم عالمية بشأن ملابسات قتل بن لادن وتبعات ذلك على الساحة الدولية.
وطبقا للبيت الأبيض, فقد اعتبر أوباما في مقابلة مع محطة "سي بي أس" أن نشر صورة جثة بن لادن سيثير العنف وسيضر بالأمن القومي الأميركي. وشدد على أنه متأكد من مقتل زعيم القاعدة.
واعتبر أوباما أيضا أن الصورة قد تستخدم من جانب تنظيم القاعدة في الدعاية ضد الولايات المتحدة.
وكان رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأميركي، مايك روجرز قد قال إنه يجب على إدارة أوباما عدم نشر تلك الصور، مشيرًا إلى أن نشرها سيزيد تعقيد عمل القوات الأميركية في الخارج. وقال "أسامة بن لادن ليس جائزة، لقد مات ولنركز الآن على القتال حتى القضاء على القاعدة".
وكانت تقارير قد وصفت صور بن لادن ميتا بأنها "شنيعة جدًّا، ويخشى أن تثير موجة من السخط تجاه الولايات المتحدة".
تبرير أميركي
وقد دافعت الإدارة الأميركية عن قتل بن لادن, معتبرة ذلك عملا من "أعمال الدفاع الوطني عن النفس", وقالت إنه "لم يحاول الاستسلام".
وقال وزير العدل الأميركي إريك هولدر أمام اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ إن "بن لادن لم يكن مستعدا لقبول الوقوع في قبضة القوات الأميركية التي نفذت العملية في وقت متأخر يوم الأحد في باكستان". وأضاف "العملية نفذت بطريقة تتفق مع القوانين والقيم الأميركية فهي مهمة قتل أو اعتقال".
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2011/5/3/1_1058350_1_23.jpg (javascript:openLargeImageInNewWindow('/mritems/images/2011/5/3/1_1058350_1_34.jpg');)آثار دماء بالمنزل الذي قتل فيه بن لادن (رويترز)

من جهة ثانية, قال مسؤولون استخباريون أميركيون كبار إن بن لادن كان يحمل مبلغًا من المال ورقمي هاتف تمت خياطتهما في ثيابه عندما باغتته القوات الأميركية. واعتبر المسؤولون ذلك دليلا على أنه "كان مستعدا للفرار حال إشعاره بذلك".
ونقل موقع بوليتيكو الأميركي عن ثلاثة مصادر شاركوا في جلسة استماع سرية في الكونغرس، أن مسؤولين كبار في أجهزة الاستخبارات الأميركية بينهم مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي أي) ليون بانيتا، قالوا إنه تم العثور على مبلغ 500 يورو مع بن لادن عند قتله إضافة إلى رقمي هاتف, خيطا في ثيابه.
وردًّا على سؤال عن سبب عدم وجود عدد كبير من الحرس حول بن لادن في منزله الفخم نوعا ما قرب إسلام آباد، أجاب بانيتا بأن بن لادن كان يعتقد أن شبكته قوية بما يكفي لتحذيره مسبقا من أي هجوم أميركي عليه.
انزعاج بأوروبا
أما في أوروبا, فقد تراجعت مشاعر السعادة التي شعر بها الأوروبيون لمقتل بن لادن بعد تفاصيل أظهرت أنه لم يكن مسلحا عندما قتل بالرصاص, وذلك, طبقا لوكالة رويترز.
وفي ألمانيا وإسبانيا سأل نواب ومشرعون المستشارة أنجيلا ميركل ورئيس الوزراء خوسيه لويس ثاباتيرو بشأن إشادتهما الحماسية بالرئيس الأميركي باراك أوباما.
وقال ثاباتيرو للبرلمان إن "أي ديمقراطي كان سيفضل تقديم بن لادن للمحاكمة لكنه يتفهم كيف أن العملية انتهت بما انتهت إليه لواحد من أكثر المجرمين دموية في التاريخ".
كما اعتبر سيجفرايد كاودر الذي ينتمي لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي المحافظ الذي تتزعمه ميركل أن بيان المستشارة الذي أشاد بقتل بن لادن ينتمي للعصور الوسطى. وقال "القتل العشوائي غير مسموح به وفقا للاتفاقيات الدولية وإذا خلص أحد إلى أن بن لادن لم يعد نشطا أو يدير عمليات القاعدة في أنحاء العالم فإن القتل يمكن أن ينظر إليه على أنه عشوائي".
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2011/5/4/1_1058675_1_23.jpg (javascript:openLargeImageInNewWindow('/mritems/images/2011/5/4/1_1058675_1_63.jpg');)باكستان نفت علمها بوجود بن لادن في المنزل الذي قتل فيه أو بأراضيها (رويترز)

جاء ذلك وسط تشكيك متزايد ظهر في برنامج حواري إسباني في الرواية الرسمية لدفن جثمان بن لادن في البحر, حيث قال المشاركون إن صورة أوباما ستتضرر بين الأوروبيين الذين كانوا يفضلون أسره ومحاكمته.
كما كتب غاري يونغ بصحيفة الغارديان البريطانية قائلا إن الولايات المتحدة هي المكان الوحيد الذي شهد تدفقات تلقائية لابتهاجات صاخبة. كما رأى معلقون بريطانيون أن أوباما قد يفقد بريقه في أوروبا, وقالت صحيفة لو موند الفرنسية إن الرئيس الأميركي

اختار أسلوبا اتسم باللهجة الصحيحة

وإنه "أعلن النبأ في كلمة رصينة دون

إظهار مشاعر الزهو بالنصر".

من ناحية أخرى, رأى رئيس الوزراء الباكستاني يوسف

رضا جيلاني أن المكان الذي كان زعيم تنظيم القاعدة أسامة

بن لادن يختبئ فيه لا يثبت فشل الاستخبارات الباكستانية

وحدها وإنما "العالم بأسره".

وكان مستشار الرئيس الأميركي لشؤون مكافحة الإرهاب جون

برينان قد رفض القول بأن بن لادن لم يكن يتمتع بنظام دعم في باكستان.

كما اعتبر وزير الخارجية الفرنسي ألان جوبيه أنه "من

الصعب تصديق" أن المسؤولين الباكستانيين لم يكونوا على

علم بأن بن لادن يعيش على أرضهم.

عاشق المها
05/05/2011, 05:38 AM
ماذا بعد مقتل بن لادن؟



http://www.aljazeera.net/mritems/images/2011/5/4/1_1058518_1_34.jpgأوباما (ثاني يسار) وأعضاء من مستشاريه الأمنيين يتابعون الهجوم ضد بن لادن (وكالات)

استطلعت صحيفة واشنطن بوست الأميركية آراء بعض الخبراء بشأن ما وصفتها بالتداعيات المحتملة للعملية الأميركية التي نفذتها ضد زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/DD12CF84-3F20-4277-A001-F60627DE560B.htm)، وأدت إلى مقتله، وخاصة على الصعيدين الأمني والسياسي في البلاد.

وأجاب المستشار الأمني السابق ديفد آرون أن من شأن مقتل بن لادن إحداث تغيرات سياسية على البعد الإقليمي حول باكستان، داعيا واشنطن لإعادة التفكير بشأن سياسات ومصالح الولايات المتحدة في المنطقة برمتها.

وأضاف أنه يبدو واضحا أن باكستان كانت توفر ملجأ لزعيم تنظيم القاعدة (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/E440F4C1-F35E-4B9E-917F-8881CE1F4501.htm)، وأن بن لادن كان السبب في حصول إسلام آباد على مليارات الدولارات من المساعدات الأميركية، وأن باكستان كانت حريصة على استمرار تدفق المال الأميركي إليها، ولكنها لم تعر بالا كبيرا بشأن قتل بن لادن أو من وصفته بـ"الوزة الذهبية".

وتساءل آرون فيما إذا كانت إسلام آباد قد عملت فعلا على منع تنظيم القاعدة أو حركة طالبان (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/87B80962-F493-439A-BED1-12A7CA353BF7.htm) من استخدام الأراضي الباكستانية ملاذا آمنا؟ وقال إنه إذا كان جواب واشنطن بالنفي، فذلك يعني أن الحرب على أفغانستان برمتها هي مثار تساؤل، مضيفة أنه ثبت أخيرا أن باكستان هي موطن تنظم القاعدة وليس أفغانستان.


http://www.aljazeera.net/mritems/Images/2011/5/2/1_1058212_1_23.jpg (javascript:openLargeImageInNewWindow('/mritems/Images/2011/5/2/1_1058212_1_34.jpg');)مقتل بن لادن أثار جدلا بالعالم (الجزيرة)

بن لادن
وأضافت أن مقتل بن لادن من شأنه إعادة النظر في إستراتيجية الحرب على أفغانستان وفي باكستان من كل الزوايا، وأن الكونغرس سيحدق بعين واسعة هذه المرة على تكلفة الحرب التي تصل إلى أكثر من مائة مليار دولار سنويا.

وأوصى المستشار الأمني السابق بضرروة عقد مؤتمر دولي يحضره كل اللاعبون الإقليميون الذين يعنيهم شأن الصراع بالمنطقة أكثر مما قد يعني الولايات المتحدة نفسها.

وقال أيضا إنه ينبغي لكل من الصين وروسيا والهند حضور المؤتمر المقترح، بهدف تحقيق الاستقرار على المستوى الإقليمي، وبالتالي انسحاب القوات الأجنبية من المنطقة.

وأما أستاذا القانون بجامعة ييل الأميركية بروس أكريمان وأونا هيثواي فيقولان إن الحروب الأميركية على أفغانستان ومناطق أخرى بالعالم تعود لقرار الكونغرس بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/5E0FB90E-77DE-4917-B2E1-DEBD5216EDC9.htm)/ أيلول 2001.

ويضيفان أن الهدف من الحروب الأميركية الخارجية كان يتمثل في كبح جماح أولئك الذين يخططون أو يخولون أو يلتزمون أو يدعمون الهجمات "الإرهابية" وأن مقتل بن لادن يجب أن ينظر إليه على أنه جزء كبير من تحقق الهدف.

شعبية الحرب
وأما الحرب على أفغانستان، فهي لا تحظى بشعبية كبيرة بالولايات المتحدة حتى قبل مقتل بن لادن، حتى أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أي) (http://aljazeera.net/NR/exeres/E614D2EF-1F40-4C72-8EEB-341932AC38DC.htm) ليون بانيتا صرح على العلن قبل أشهر أن عناصر القاعدة بالمنطقة لا يتجاوزون خمسين إلى مائة مقاتل، فهل سيبقى لقرار الحرب على أفغانستان من مفعول حتى لو بقي مقاتل واحد من تنظيم القاعدة على الأرض الأفغانية؟

وقال الخبيران إنه يمكن الآن للرئيس باراك أوباما (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/E3FE77B7-F723-4EA0-8959-3832BF547D56.htm) إعلان النصر على من تسببوا للأميركيين بأحداث سبتمبر، وأن يعود للكونغرس من أجل قرار جديد يحدد مدى ضرورة الوجود العسكري الأميركي بأفغانستان بعد أن "دخلنا العقد الثاني من حربنا ضد الإرهاب".

من جانبه قال غلين كارل النائب السابق لرئيس مجلس المخابرات القومية إن بن لادن قد مات وإن القاعدة ماتت مع موته.

وقال أيضا إن بن لادن كان الشخص الذي ألهم المسلمين كي يعلنوا الجهاد ضد الولايات المتحدة، وإنه نجح في مهمته بشكل كبير، مضيفا أن تنظيم القاعدة بالتالي هو حركة تلهم الجماعات "الإرهابية" في العالم.

(http://www.aljazeera.net/NR/exeres/751C6EBB-EB1A-4FAE-B8B2-631F32F1CF3F.htm?GoogleStatID=22#)



وشبه كارل تنظيم القاعدة دون وجود بن لادن بخلية النحل التي ليس فيها ملكة، موضحا أنه لا بد أن أنصار بن لادن تتملكهم مشاعر الغضب بعد مقتله، ولكنهم سيعبرون عن تلك المشاعر الغاضبة كل على طريقته، وأن بعض الجماعات "الإرهابية" ستنفصل عن القاعدة وتعود أدراجها للعمل على طريقتها السابقة، وبذلك يتفتت قوام التنظيم برمته.