دكتور الموسى
06/05/2011, 01:38 AM
الناس بين مُصدق ، ومُكذب لكون الروايات الأمريكية في مجملها كذب في كذب ، والقصد من وراء ذلك ما يلي :
1ـ الخروج من أفغانستان بأسرع وقت ممكن لاسيما أن قوات التحالف ، وعلى رأسها أمريكا قد مُنيت بهزائم عدة ، ولم تحقق الهدف التي جاءت من أجله ، ورأت أمريكا أن سيناريو أسامة بن لادن هو الوحيد الذي يُبقي على حفظ ماء الوجه الأمريكي أمام العالم لخروجها من أفغانستان وعلامة النصر ترفرف .
2ـ الانتخابات الأمريكية على الأبواب ، ولكي يترشح أوبا ما لابد من إحراز نصر يؤهله لإعادة انتخابه ثانية لأمريكا ، وجعلت من أسامة بن لادن النصرالذي يستحق أوباما الترشح ثانية .
لكن لو نظرنا في عدة أمور اتجهت إليها أمريكا فيما يخص أسامة بن لا دن ، لوجدناها عارية عن الصحة ، وغير منطقية في زمن أصبح العالم أكثر وعي ، ولم تعد تنطلي عليه تلك الأقاويل التي لا يصدقها لاعقل ولا المنطق ، وما هي إلاّ أكاذيب اعتدنا عليها من أمريكا والغرب قاطبة ومنها :
1ـ قالت أمريكا أن قوات صغيرة هاجمت أسامة بن لادن ، وكان بمقدورها أسره فلماذا يقتل ألم يكن الأجدر بهم أن يضعوه في القيد ليراه الشعب الأمريكي على الأقل وهو في الأصفاد .؟
2ـ هل من المعقول أن القوات الباكستانية لا تعلم أي شيء عن الهجوم الذي جرى ، وكما تدعيه أمريكا أنه كان داخل ثكنة عسكرية .؟
3ـ أمريكا قالت أنه اسقط في البحر ووفق الشريعة الإسلامية ، لأنه من الصعب دفنه في أي دولة نظرا لعدم رغبة أحد في قبوله بين موتاهم ويُخشى أن يُتخذ مزارا .فهل يعقل ذلك .؟ الأراضي الأمريكية واسعة وبمقدورهم دفنه في أي مكان في الأسكا مثلا أو في تلك الدول التي لها قواعد عسكرية فيها دون الإفصاح عن مكانه أليس هذا أفضل من أن يودع البحر .؟
4ـ أمريكا قالت أن أسامة بن لادن يعيش في هذا المكان الذي قتل فيه منذ تسعة أشهر فهل أمريكا لديها سعة الصدر لانتظاره في هذا المكان كل هذه المدة وهي التي أعطت الملايين لمن يدلهم على مكانه ، ألم يراودها الشك بأنه سيتمكن من الهرب خلال تلك المدة .؟
من المؤكد وفاة أسامة بن لادن ، والرجل انتقل إلى رحمة الله تعالى ، لكن ما ورد في التقارير الأمريكية كذب في كذب ، وغير صحيحة ، والأرجح والله اعلم أن أسامة بن لادن مات منذ زمن ، وعندما تأكدت أمريكا من موته أسندت هذا الأمر إليها ، وكأنها هي من فاز بقتله ، وستظهر لنا الأيام الكثير عن أسرار وفاة أسامة بن لادن .
1ـ الخروج من أفغانستان بأسرع وقت ممكن لاسيما أن قوات التحالف ، وعلى رأسها أمريكا قد مُنيت بهزائم عدة ، ولم تحقق الهدف التي جاءت من أجله ، ورأت أمريكا أن سيناريو أسامة بن لادن هو الوحيد الذي يُبقي على حفظ ماء الوجه الأمريكي أمام العالم لخروجها من أفغانستان وعلامة النصر ترفرف .
2ـ الانتخابات الأمريكية على الأبواب ، ولكي يترشح أوبا ما لابد من إحراز نصر يؤهله لإعادة انتخابه ثانية لأمريكا ، وجعلت من أسامة بن لادن النصرالذي يستحق أوباما الترشح ثانية .
لكن لو نظرنا في عدة أمور اتجهت إليها أمريكا فيما يخص أسامة بن لا دن ، لوجدناها عارية عن الصحة ، وغير منطقية في زمن أصبح العالم أكثر وعي ، ولم تعد تنطلي عليه تلك الأقاويل التي لا يصدقها لاعقل ولا المنطق ، وما هي إلاّ أكاذيب اعتدنا عليها من أمريكا والغرب قاطبة ومنها :
1ـ قالت أمريكا أن قوات صغيرة هاجمت أسامة بن لادن ، وكان بمقدورها أسره فلماذا يقتل ألم يكن الأجدر بهم أن يضعوه في القيد ليراه الشعب الأمريكي على الأقل وهو في الأصفاد .؟
2ـ هل من المعقول أن القوات الباكستانية لا تعلم أي شيء عن الهجوم الذي جرى ، وكما تدعيه أمريكا أنه كان داخل ثكنة عسكرية .؟
3ـ أمريكا قالت أنه اسقط في البحر ووفق الشريعة الإسلامية ، لأنه من الصعب دفنه في أي دولة نظرا لعدم رغبة أحد في قبوله بين موتاهم ويُخشى أن يُتخذ مزارا .فهل يعقل ذلك .؟ الأراضي الأمريكية واسعة وبمقدورهم دفنه في أي مكان في الأسكا مثلا أو في تلك الدول التي لها قواعد عسكرية فيها دون الإفصاح عن مكانه أليس هذا أفضل من أن يودع البحر .؟
4ـ أمريكا قالت أن أسامة بن لادن يعيش في هذا المكان الذي قتل فيه منذ تسعة أشهر فهل أمريكا لديها سعة الصدر لانتظاره في هذا المكان كل هذه المدة وهي التي أعطت الملايين لمن يدلهم على مكانه ، ألم يراودها الشك بأنه سيتمكن من الهرب خلال تلك المدة .؟
من المؤكد وفاة أسامة بن لادن ، والرجل انتقل إلى رحمة الله تعالى ، لكن ما ورد في التقارير الأمريكية كذب في كذب ، وغير صحيحة ، والأرجح والله اعلم أن أسامة بن لادن مات منذ زمن ، وعندما تأكدت أمريكا من موته أسندت هذا الأمر إليها ، وكأنها هي من فاز بقتله ، وستظهر لنا الأيام الكثير عن أسرار وفاة أسامة بن لادن .