مشهور
13/05/2011, 03:01 AM
قصة مع الحياة
كنت هناك ذات يوم في قريتي وداري رباع ازرع ارضي مع والدي رحمه الله وبين اقراني من اخوتي الصغار نلعب ونرتع ونعيش يومنا دون ادنى عنا لايشغلنا في الحياة سواء الجوع والعطش ونعود لمواصلة حياتنا كما كانت في صغرنا وبدات اكبر شيا فشيا واعيش مع الحياة واتذكر الصغروكان كل شخص يناديني ثم يمنحني قطعة من الحلوا انها كانت ايام لاتنساء بدات اكبر مع الزمن وتتغير الحالة من حال إلى حال غادرت قريتي رباع وانا اتذكر حصونها وبيوتها الحجرية الصوان من الحجر الصلب الذي لايخترقه الرصاص ولا يدخله البرد ولا يتاثر بحرارة الشمس هذه كانت مساكننا واحبتي اقول لقد غاردرت والدموع تترقرق في عيني ولاكن كنت اتمالك نفسي لان الدموع معناته الانهزام في الحياة وانا كبرت واصبحت مستعد السفر والغربة عن القرية المصون والاهل والاحبة وسوف اعود يوم ما ويفرحون بي ويوما إليه بانني مسافر او كنت في السفر هذا ماكنا نفتخر به و نسمعه من الذين يسافرون ويعودون محملين بالحلوا والهديا والفرح والسرور يغمرنا جميعا بوجودهم بيننا من جديد وتعم الفرحة قريتي ونحن الصغار نعيش هذه الفرحة لاننا سوف نحصل على نصيبنا من الحلوا التي يوتى بها من مكة او من جده وكانت تلك الايام تعتبر نوع من الهجرة والسفر إلى مكة او إلى جدة يعتبر بعيد المنال هاكذا كانت حياتنا وهاكذا كانو اباناء وهاكذا كانو يدعونهم السفرية اى العايدون من السفر وتتم الافراح واليالي الملاح شهر او ما يقارب الشهر وهم في سرور والزوار لاينقطعون عن زياة المسافر العايد من ارض الشام والشام عندنا كان مكة والمدينة وجده انذاك هذه الحياة التي مرت بنا خالدة في انفسنا ونحن صغار تغيرت الاحول واصبح كل شي اليوم سريع المنال حيث إن السفر ليس بسفر انه نزهة برية او ذهاب وعوادة في نفس النهار ومانصدقه اليوم إن الرجل يحجز لرياض ويعود إلى منزاله في تالي النهار ذهبت ايام وجات ايام وكان المنال بعيد واصبح المنال قريب تواصلت المدن وعبدت الطرق وفتحت المطارات واصبح البعيد قريب يغادر الشخص ويعود ولا من شاف ولا من دري اين كنت كنت بلندن اين انت انا في القاهرة وين ستقضي اجازتك في الامارت العربية دبي هكذا اصبح الحال وهاكذا اصبحت الامور لايعرف القريب قريبه إلى عبر الهاتف وان قابله ماعرفه وقد حدث إن شاهدنا اقربانا وسالنا عنهم فقيل لنا انهم اقرباكم وهم يسالون عنكم كماتسالون عنهم يالله تغيرت الاحول وانتها كل شي في الحياة لم يعد الانسان يعرف اخيه الانسان إلى بالسلام والربما يمر من امامه ولا يعرفه وان سلم عليه قال من متى المعرفه هل هذه حياة لاوالله انها ليست حياة الله ام سلم الله ام اعد الينا حبنا وتراحمنا ومودتنا لبعضنا واجمع الرحمة في قلوبنا واغفر لنا انك انت الغفار وتب علينا يارحم الراحمين واغفر لموتنا الاوالين والاخرين والحمد لله رب العالمين
مشهور
كنت هناك ذات يوم في قريتي وداري رباع ازرع ارضي مع والدي رحمه الله وبين اقراني من اخوتي الصغار نلعب ونرتع ونعيش يومنا دون ادنى عنا لايشغلنا في الحياة سواء الجوع والعطش ونعود لمواصلة حياتنا كما كانت في صغرنا وبدات اكبر شيا فشيا واعيش مع الحياة واتذكر الصغروكان كل شخص يناديني ثم يمنحني قطعة من الحلوا انها كانت ايام لاتنساء بدات اكبر مع الزمن وتتغير الحالة من حال إلى حال غادرت قريتي رباع وانا اتذكر حصونها وبيوتها الحجرية الصوان من الحجر الصلب الذي لايخترقه الرصاص ولا يدخله البرد ولا يتاثر بحرارة الشمس هذه كانت مساكننا واحبتي اقول لقد غاردرت والدموع تترقرق في عيني ولاكن كنت اتمالك نفسي لان الدموع معناته الانهزام في الحياة وانا كبرت واصبحت مستعد السفر والغربة عن القرية المصون والاهل والاحبة وسوف اعود يوم ما ويفرحون بي ويوما إليه بانني مسافر او كنت في السفر هذا ماكنا نفتخر به و نسمعه من الذين يسافرون ويعودون محملين بالحلوا والهديا والفرح والسرور يغمرنا جميعا بوجودهم بيننا من جديد وتعم الفرحة قريتي ونحن الصغار نعيش هذه الفرحة لاننا سوف نحصل على نصيبنا من الحلوا التي يوتى بها من مكة او من جده وكانت تلك الايام تعتبر نوع من الهجرة والسفر إلى مكة او إلى جدة يعتبر بعيد المنال هاكذا كانت حياتنا وهاكذا كانو اباناء وهاكذا كانو يدعونهم السفرية اى العايدون من السفر وتتم الافراح واليالي الملاح شهر او ما يقارب الشهر وهم في سرور والزوار لاينقطعون عن زياة المسافر العايد من ارض الشام والشام عندنا كان مكة والمدينة وجده انذاك هذه الحياة التي مرت بنا خالدة في انفسنا ونحن صغار تغيرت الاحول واصبح كل شي اليوم سريع المنال حيث إن السفر ليس بسفر انه نزهة برية او ذهاب وعوادة في نفس النهار ومانصدقه اليوم إن الرجل يحجز لرياض ويعود إلى منزاله في تالي النهار ذهبت ايام وجات ايام وكان المنال بعيد واصبح المنال قريب تواصلت المدن وعبدت الطرق وفتحت المطارات واصبح البعيد قريب يغادر الشخص ويعود ولا من شاف ولا من دري اين كنت كنت بلندن اين انت انا في القاهرة وين ستقضي اجازتك في الامارت العربية دبي هكذا اصبح الحال وهاكذا اصبحت الامور لايعرف القريب قريبه إلى عبر الهاتف وان قابله ماعرفه وقد حدث إن شاهدنا اقربانا وسالنا عنهم فقيل لنا انهم اقرباكم وهم يسالون عنكم كماتسالون عنهم يالله تغيرت الاحول وانتها كل شي في الحياة لم يعد الانسان يعرف اخيه الانسان إلى بالسلام والربما يمر من امامه ولا يعرفه وان سلم عليه قال من متى المعرفه هل هذه حياة لاوالله انها ليست حياة الله ام سلم الله ام اعد الينا حبنا وتراحمنا ومودتنا لبعضنا واجمع الرحمة في قلوبنا واغفر لنا انك انت الغفار وتب علينا يارحم الراحمين واغفر لموتنا الاوالين والاخرين والحمد لله رب العالمين
مشهور