صقر الجنوب
19/08/2004, 01:14 PM
هجر سكان وأهالٍ من قرية الدوحانية في الباحة، منازلهم، ومزارعهم، لعدم إمكانية السكن فيها، حيث تقع على مرتفعات، ولا تصل إليها طريق أو شارع يسمح بدخول السيارات، أو يربطها بما حولها من أماكن. وفضل ساكنو تلك البيوت النزوح إلى أماكن تتوافر فيها الخدمات، خاصة أن الباحة تتجه نحو التوسع إلى الأماكن المسطحة.
منذ هجرة الأهالي لهذه القرية الواقعة على امتداد طريق الملك عبدالعزيز "البلحة - الطائف"، على مرتفعات شهبة قبل حي الزرقاء، ويعتقد بقية الأهالي الموجودين في القرى المحيطة بها أنها صارت سكناً للجن، إلا أن بعض المقيمين غير النظاميين، وجدوها فرصة، وأشاعوا عنها ما تردد على استحياء بسكن الجن لها، لإبعاد الناس عنها، واتخاذها سكناً لهم، بعيداً عن فضول الأهالي وعن مطاردة رجال الأمن.
محمد عبدالرحمن الغامدي "70 سنة"، أحد سكان القرية القدامى ذكر أنه كان يسكن في القرية سابقا وكانت في أحسن أحوالها، حيث كانت لها ممرات تسمح للعابرين بالأقدام بالتنقل فيها، حيث إن موقعها مميز ولكن لم يكن لها نصيب من الطرق المسفلتة أو ممر تستطيع السيارات العبور من خلاله إلى القرية، لذلك قرر غالب الأهالي الانتقال إلى الأماكن الأكثر رحابة، ذات الخدمات الأوفر، بما يتماشى مع الأوضاع الحالية والسكن في مكان أو منزل جديد، حيث يصعب البناء في القرية القديمة لعدم إمكانية إيصال مواد البناء أو الحصول على مكان مستوٍ للبناء عليه.
كما طالب الغامدي بإيجاد شارع أو منفذ للقرية من أي اتجاه لتسهيل الحركة بين القرية والأماكن المحيطة بها والمجاورة لها.
المواطن علي حسن الغامدي "25 عاما" ذكر أن القرية أصبحت الآن مأوى لكل مخالفي نظام العمل والإقامة في المنطقة، وملاذاً للمجهولين والعمالة غير النظامية وأصبحت القرية تشكل خطرا على الأماكن المجاورة. كما أضاف أنه لن يكون هناك حل إلا بإيجاد منفذ للقرية يعيد الحياة لها كما كانت من قبل.
أحد المتخلفين أو المجهولين المقيمين في منزل من هذه المنازل، أكد أنه يلجأ هو وأقرانه إلى هذا المكان وهو مكان جيد للإقامة والسكن، بعيداً عن عيون رجال الأمن الذي يلاحقون المتخلفين باستمرار، وكثير من الأهالي يبعدون عن هذه الأماكن اعتقاداً منهم أنها مسكونة بالجن، مضيفاً يسكن هذا المكان منذ أكثر من 7 سنوات، وله عدد من الأصدقاء والزوار خاصة من أبناء جلدته وهم متخلفون مثله.
منذ هجرة الأهالي لهذه القرية الواقعة على امتداد طريق الملك عبدالعزيز "البلحة - الطائف"، على مرتفعات شهبة قبل حي الزرقاء، ويعتقد بقية الأهالي الموجودين في القرى المحيطة بها أنها صارت سكناً للجن، إلا أن بعض المقيمين غير النظاميين، وجدوها فرصة، وأشاعوا عنها ما تردد على استحياء بسكن الجن لها، لإبعاد الناس عنها، واتخاذها سكناً لهم، بعيداً عن فضول الأهالي وعن مطاردة رجال الأمن.
محمد عبدالرحمن الغامدي "70 سنة"، أحد سكان القرية القدامى ذكر أنه كان يسكن في القرية سابقا وكانت في أحسن أحوالها، حيث كانت لها ممرات تسمح للعابرين بالأقدام بالتنقل فيها، حيث إن موقعها مميز ولكن لم يكن لها نصيب من الطرق المسفلتة أو ممر تستطيع السيارات العبور من خلاله إلى القرية، لذلك قرر غالب الأهالي الانتقال إلى الأماكن الأكثر رحابة، ذات الخدمات الأوفر، بما يتماشى مع الأوضاع الحالية والسكن في مكان أو منزل جديد، حيث يصعب البناء في القرية القديمة لعدم إمكانية إيصال مواد البناء أو الحصول على مكان مستوٍ للبناء عليه.
كما طالب الغامدي بإيجاد شارع أو منفذ للقرية من أي اتجاه لتسهيل الحركة بين القرية والأماكن المحيطة بها والمجاورة لها.
المواطن علي حسن الغامدي "25 عاما" ذكر أن القرية أصبحت الآن مأوى لكل مخالفي نظام العمل والإقامة في المنطقة، وملاذاً للمجهولين والعمالة غير النظامية وأصبحت القرية تشكل خطرا على الأماكن المجاورة. كما أضاف أنه لن يكون هناك حل إلا بإيجاد منفذ للقرية يعيد الحياة لها كما كانت من قبل.
أحد المتخلفين أو المجهولين المقيمين في منزل من هذه المنازل، أكد أنه يلجأ هو وأقرانه إلى هذا المكان وهو مكان جيد للإقامة والسكن، بعيداً عن عيون رجال الأمن الذي يلاحقون المتخلفين باستمرار، وكثير من الأهالي يبعدون عن هذه الأماكن اعتقاداً منهم أنها مسكونة بالجن، مضيفاً يسكن هذا المكان منذ أكثر من 7 سنوات، وله عدد من الأصدقاء والزوار خاصة من أبناء جلدته وهم متخلفون مثله.