نواف بيك البريدية
22/05/2011, 12:40 AM
مقال :سميحة في بلاد العجائب
http://www.icons.org.uk/theicons/collection/alice/image_large
سميحة مواطنه صالحه في وطنٍ صالح, أحبت نظرتها للأمور , أيّ كانت ككل الفتيات .. إلا إنها ستواجه العديد من المصاعب كونها في بلادٍ العجائب !
سميحة تجد طعام حفلة صديقتها بعد خروج الضيوف يُلقى في أكبر حاويه في المنزل ثم بعدها تخلد صديقتها في نومٍ عميق … سعيده هي الحياة بعدم إفادة الآخرين
ظهرت سميحة صباح ثاني يوم للتجول في أرجاء” الحاره” البسيطة التي تقطن بها لتجد نفسها أرخص سلعةٍ قد خطرت على بالها , الكل يقف بسيارته جانباً لثوانٍ معدودة و يستقي القليل من النظرات ثم يفرّ هارباً .. وقفت على قارعة الطريق لـ تنظر إلى منظرها الخارجي .. نعم ! لم يظهر مني شيءٌ عدا يديّ ! لـ ربما كانت جميله كفاية !؟ .. ثم فكرت مع عقلها قليلاً لتتخيل بأن تمشي في نفس مكانها جميلة جميلات الكون بلا أي غطاءٌ شرعي.. ما قد يحصل؟
استخارت سميحة بقدراتها العقلية بأن تتجه جنوباً و تقف خلف باب منزلٍ كبير و تشاهد أصحاب هذا المنزل و هم خارجون لدواماتهم صباحاً .. نعععم !!؟ أربع سيارات فارهه لأربع فتيات بأربع سواقين و أربع خادمات … عادت لتكمل المسير .. 4*4 يساوي كم؟ لا أعلم ..
سميحة سمحة جداً لدرجة أنها لم تنبس يوماً بكلمه تسيء لبلاد العجائب , ضحكت كثيراً ولكن أفكارها دوماً لا تتعدى عتبات مخيخها الأيسر .. فتحت الجريدة سميحة و قرأت مقالاً لكاتب قد لا يكون معروفاً ومفاده بأنه “يشرشح” سين من الناس , و بعد يومين بالضبط كتب مقالاً يشكر فيه أصحاب الاعتراف بالخطأ و بأنه أخطأ في وصفه لـ سين من الناس , رغم إن تزييفه للواقع سيفقده الكثير من قرّاءه إلا أنه أخذ بالمثل القائل ” إذا نطقت بالكلمة ملكتك وإذا لم تنطق بها ملكتها” ! .. ليس العجيب في الاعتراف بالخطأ و لكن العجيب هنا هو الاعتراف بالشخص الخطأ !!..
سميحة , لطيفه , جميله , سمحة دوماً .. لذلك سكتت حين حرقت شعرها كوافيره الصالون التي لم تفكر بأن تجرب نوعية شعرها قبل نزع اللون منه و دب الأوكسجين الخانق فيه ! .. أرادت متابعة الموضة فانقلبت الموضة حريقةً في رأسها .. فكرت؟ .. كم من الوقت يكفيني لـ ينبت لي شعراً جديداً ! سنه؟ .. هذا ما تمتمت به قبل خروجها من الصالون ..
سميحة أكلت كفّاً اليوم ! ضحكت سميحة فأراد البعض تسميح أمورها فـ ضربوها لأنها انبسطت قليلاً .. فـ البسطة في بلاد العجائب تعني ” قلة الأدب ” الا تفقهون في الأدب أنتم؟.. سميحة بكت فقالو بأنها معقده مسكينة ما تعرف كيف تنبسط !!
سميحة ماتت ! مسكينة سميحة ماتت وهي ما شافت بعمرها يوم حلو ..
كُـتب بواسطة
دلوشي
للتعليق تفضلو هنا (http://dalooshy.net/blog/?p=390)
فــخــر الصـــناعة السعــــــودية
المحاميه \ ڍڷـۇڜۓ
http://images.abunawaf.com/2007/05/21/quality.png
المزيد... (http://www.nawafnet.ws/msg-4577.htm)
http://www.icons.org.uk/theicons/collection/alice/image_large
سميحة مواطنه صالحه في وطنٍ صالح, أحبت نظرتها للأمور , أيّ كانت ككل الفتيات .. إلا إنها ستواجه العديد من المصاعب كونها في بلادٍ العجائب !
سميحة تجد طعام حفلة صديقتها بعد خروج الضيوف يُلقى في أكبر حاويه في المنزل ثم بعدها تخلد صديقتها في نومٍ عميق … سعيده هي الحياة بعدم إفادة الآخرين
ظهرت سميحة صباح ثاني يوم للتجول في أرجاء” الحاره” البسيطة التي تقطن بها لتجد نفسها أرخص سلعةٍ قد خطرت على بالها , الكل يقف بسيارته جانباً لثوانٍ معدودة و يستقي القليل من النظرات ثم يفرّ هارباً .. وقفت على قارعة الطريق لـ تنظر إلى منظرها الخارجي .. نعم ! لم يظهر مني شيءٌ عدا يديّ ! لـ ربما كانت جميله كفاية !؟ .. ثم فكرت مع عقلها قليلاً لتتخيل بأن تمشي في نفس مكانها جميلة جميلات الكون بلا أي غطاءٌ شرعي.. ما قد يحصل؟
استخارت سميحة بقدراتها العقلية بأن تتجه جنوباً و تقف خلف باب منزلٍ كبير و تشاهد أصحاب هذا المنزل و هم خارجون لدواماتهم صباحاً .. نعععم !!؟ أربع سيارات فارهه لأربع فتيات بأربع سواقين و أربع خادمات … عادت لتكمل المسير .. 4*4 يساوي كم؟ لا أعلم ..
سميحة سمحة جداً لدرجة أنها لم تنبس يوماً بكلمه تسيء لبلاد العجائب , ضحكت كثيراً ولكن أفكارها دوماً لا تتعدى عتبات مخيخها الأيسر .. فتحت الجريدة سميحة و قرأت مقالاً لكاتب قد لا يكون معروفاً ومفاده بأنه “يشرشح” سين من الناس , و بعد يومين بالضبط كتب مقالاً يشكر فيه أصحاب الاعتراف بالخطأ و بأنه أخطأ في وصفه لـ سين من الناس , رغم إن تزييفه للواقع سيفقده الكثير من قرّاءه إلا أنه أخذ بالمثل القائل ” إذا نطقت بالكلمة ملكتك وإذا لم تنطق بها ملكتها” ! .. ليس العجيب في الاعتراف بالخطأ و لكن العجيب هنا هو الاعتراف بالشخص الخطأ !!..
سميحة , لطيفه , جميله , سمحة دوماً .. لذلك سكتت حين حرقت شعرها كوافيره الصالون التي لم تفكر بأن تجرب نوعية شعرها قبل نزع اللون منه و دب الأوكسجين الخانق فيه ! .. أرادت متابعة الموضة فانقلبت الموضة حريقةً في رأسها .. فكرت؟ .. كم من الوقت يكفيني لـ ينبت لي شعراً جديداً ! سنه؟ .. هذا ما تمتمت به قبل خروجها من الصالون ..
سميحة أكلت كفّاً اليوم ! ضحكت سميحة فأراد البعض تسميح أمورها فـ ضربوها لأنها انبسطت قليلاً .. فـ البسطة في بلاد العجائب تعني ” قلة الأدب ” الا تفقهون في الأدب أنتم؟.. سميحة بكت فقالو بأنها معقده مسكينة ما تعرف كيف تنبسط !!
سميحة ماتت ! مسكينة سميحة ماتت وهي ما شافت بعمرها يوم حلو ..
كُـتب بواسطة
دلوشي
للتعليق تفضلو هنا (http://dalooshy.net/blog/?p=390)
فــخــر الصـــناعة السعــــــودية
المحاميه \ ڍڷـۇڜۓ
http://images.abunawaf.com/2007/05/21/quality.png
المزيد... (http://www.nawafnet.ws/msg-4577.htm)