مثالي
27/05/2011, 11:06 PM
هلالي يشنق ولده الاتحادي .. حقيقة المشهد المصور !!
https://lh6.googleusercontent.com/_BljR6NIBHwE/TdvxcvaExwI/AAAAAAAAAak/RQIcVFzGZtI/1306166437699991200.jpg (http://www.al-raqi.net/showthread.php?t=311850)
النادي - جده
وصل التعصب الرياضي لأقصى حدوده، وضرب والد متهور اقسى صور التعصب الرياضي والجهل، حين هدد أحد ابنائه الذي يفضل فريق الاتحاد على فريق والده الهلال.
واشتهر مقطع على الموقع الشهير"يوتيوب" للأب يربط حبلاً بسقف إحدى غرف منزله ويضع كرسيا تحت اقدام نجله الاتحادي، بمشاهدة شقيقة الولد الصغرى، ليزرع التعصب حتى في طفلة لا ناقة لها ولا جمل في بطولات الهلال أو عمادة الاتحاد، لتشارك الطفلة في المهزلة وتسحب الكرسي من تحت اقدام الابن.
هذا المقطع اثار استياء الكثيرين ويمثل ناقوس خطر شنيع يزيد وسطنا الرياضي تعصباً ممقوتاً خاصة وأن عدد مشاهدات المقطع تعدى الـ10 آلاف مشاهدة، وحظي بعدد كبير جداً من التعليقات، ولو ان هذا الأمر حدث في دولة ككولمبيا أو المكسيك لكان الأمر مقبولاً، كون التعصب لديهم وصل لأبعد حدوده، وأصدق دليل على ذلك حين لفظ مدافع كولومبي انفاسه الاخيرة على يد متعصبين قتلاً بالرصاص،لأنه اخطأ بالتعامل مع إحدى الكرات وأولجها مرماه عن طريق الخطأ، اما ان تحدث امور مشابهة في مجتمعنا المسلم فهو أمر مرفوض جملة وتفصيلا، وحتى ان كان من باب المزاح او المداعبة.
ووضع المقطع في موقع يحظى بنسب ارتياد كبيرة من الأطفال والشباب صغار السن قد لايعي معها بعض متصفحي الموقع الشهير أن ذلك المشهد (http://www.al-raqi.net/showthread.php?t=311850)تمثيلي بغرض الفكاهة،مما ينذر بوجود حالات مماثلة قد لا يسعف معها الوقت ذوي هؤلاء الأطفال لإنقاذ هلالي (http://www.al-raqi.net/showthread.php?t=311850)من مشنقة اشقائه الاتحاديين أو العكس.
ولخطورة الموقف توجهت(النادي) لمختص نفسي معلقاً على هذه الظاهرة الغريبتة،حيث أبدى الطبيب النفسي، خبير القدرات البشرية، الدكتور رشاد فقيها ذهوله من وصول التعصب الرياضي الى هذه المرحلة، وقال: إكراه الاب لابنه على تشجيع فريق معين يعد من الحالات الناجمة عن فراغ داخلي في الشخص نفسه، ويرغب باشباع هذا الفراغ من خلال اجبار ذويه على تشجيع نفس الفريق،ولهذا الأمر شقان، فالشق الايجابي يكمن في احتواء أسرته وحرصه على مشاركتهم لمشاعره.
اما الجانب السلبي فيتمثل في تصرفه غير السوي من خلال التهديد بالموت شنقاً سعيا لتحويل الميول،ومن يقوم بهذا الأمر يحتاج لتدخل نفسي عاجل، فهو يعتبر ان تشجيع نجله لفريق آخر اهانة له، ولذلك يحرص على تغيير ميوله بأي ثمن،وأكد فقيها أن ازدياد التعصب بشكل كبير يعود بالمقام الأول لقلة التوعية والجهل الكبير بمعنى التنافس الشريف والروح الرياضية الطبيعية.
:: صحيفة النادي ::
منقوووووووووووول...
https://lh6.googleusercontent.com/_BljR6NIBHwE/TdvxcvaExwI/AAAAAAAAAak/RQIcVFzGZtI/1306166437699991200.jpg (http://www.al-raqi.net/showthread.php?t=311850)
النادي - جده
وصل التعصب الرياضي لأقصى حدوده، وضرب والد متهور اقسى صور التعصب الرياضي والجهل، حين هدد أحد ابنائه الذي يفضل فريق الاتحاد على فريق والده الهلال.
واشتهر مقطع على الموقع الشهير"يوتيوب" للأب يربط حبلاً بسقف إحدى غرف منزله ويضع كرسيا تحت اقدام نجله الاتحادي، بمشاهدة شقيقة الولد الصغرى، ليزرع التعصب حتى في طفلة لا ناقة لها ولا جمل في بطولات الهلال أو عمادة الاتحاد، لتشارك الطفلة في المهزلة وتسحب الكرسي من تحت اقدام الابن.
هذا المقطع اثار استياء الكثيرين ويمثل ناقوس خطر شنيع يزيد وسطنا الرياضي تعصباً ممقوتاً خاصة وأن عدد مشاهدات المقطع تعدى الـ10 آلاف مشاهدة، وحظي بعدد كبير جداً من التعليقات، ولو ان هذا الأمر حدث في دولة ككولمبيا أو المكسيك لكان الأمر مقبولاً، كون التعصب لديهم وصل لأبعد حدوده، وأصدق دليل على ذلك حين لفظ مدافع كولومبي انفاسه الاخيرة على يد متعصبين قتلاً بالرصاص،لأنه اخطأ بالتعامل مع إحدى الكرات وأولجها مرماه عن طريق الخطأ، اما ان تحدث امور مشابهة في مجتمعنا المسلم فهو أمر مرفوض جملة وتفصيلا، وحتى ان كان من باب المزاح او المداعبة.
ووضع المقطع في موقع يحظى بنسب ارتياد كبيرة من الأطفال والشباب صغار السن قد لايعي معها بعض متصفحي الموقع الشهير أن ذلك المشهد (http://www.al-raqi.net/showthread.php?t=311850)تمثيلي بغرض الفكاهة،مما ينذر بوجود حالات مماثلة قد لا يسعف معها الوقت ذوي هؤلاء الأطفال لإنقاذ هلالي (http://www.al-raqi.net/showthread.php?t=311850)من مشنقة اشقائه الاتحاديين أو العكس.
ولخطورة الموقف توجهت(النادي) لمختص نفسي معلقاً على هذه الظاهرة الغريبتة،حيث أبدى الطبيب النفسي، خبير القدرات البشرية، الدكتور رشاد فقيها ذهوله من وصول التعصب الرياضي الى هذه المرحلة، وقال: إكراه الاب لابنه على تشجيع فريق معين يعد من الحالات الناجمة عن فراغ داخلي في الشخص نفسه، ويرغب باشباع هذا الفراغ من خلال اجبار ذويه على تشجيع نفس الفريق،ولهذا الأمر شقان، فالشق الايجابي يكمن في احتواء أسرته وحرصه على مشاركتهم لمشاعره.
اما الجانب السلبي فيتمثل في تصرفه غير السوي من خلال التهديد بالموت شنقاً سعيا لتحويل الميول،ومن يقوم بهذا الأمر يحتاج لتدخل نفسي عاجل، فهو يعتبر ان تشجيع نجله لفريق آخر اهانة له، ولذلك يحرص على تغيير ميوله بأي ثمن،وأكد فقيها أن ازدياد التعصب بشكل كبير يعود بالمقام الأول لقلة التوعية والجهل الكبير بمعنى التنافس الشريف والروح الرياضية الطبيعية.
:: صحيفة النادي ::
منقوووووووووووول...