مسفرالشاعر
02/06/2011, 02:33 AM
الشاعر جمعان بن موسى بن جمعان الحسني الزهراني من اهالي قرية الجوفاء
الملقب بـ جمعان الشاعر وهو الاسم المعروف عند عامة الناس وعند عشاق شعره ومحبينه
ولد عام 1344هـــ وعاش طفولته مثل أقرانه في ذلك الوقت نشأة جد ونشاط وعمل
مثل أبنا ءالقرى في ذلك الوقت مع وجود وقت للهو المفيد مثل السباحه في الابيار
وعمل في الزراعه بشتى صورها المعهوده حتى شرب من عادات وتقاليد المنطقه
أنهالا ٌ برزت موخراٌ في ينوع شاعريته ورسوخ كلماته
بزوغ شاعريته
توقد شاعرية جمعان مبكراٌ وهو دون الخامسه عشر بقصيدته وهو صغير
البدع:
ياصدري تمر بيشه لاهله ولليم لك
لاباس عندك غروس الموز ومن البن سعود
لكن ماشي كما تمر الجوافي والعطوف
وخلوة اسبيع ماضلا بهايم درعات
وان كان مانتب غناوي لاتعنا ياابلها
الرد:
عبدالعزيز الذي بين الدول واللي ملك
الله يطول حياتك ياملكنا بن سعود
لاجل اني اعرف لجمع الفايده والاعطوف
من بعد جايو بطيارة هوا ومدرعات
وكل ديره بعيده ينتع النايب لها
وسرعان ما اشتهر وذاع صيته في وقت خلا من وسايل معينه للشهره بل كان
الشاعر في ذلك الوقت هو الوسيله التي يتلق الناس منها المعلومات
ورغم ذلك وجد له مكانه بين ابناء غامد وزهران
وكان لتنقلات جمعان الشاعر المستمره سواء عن طريق الدعوات التي توجه له من القبايل
الاخرى في السراه وتهامه معرفه تامه بالقبايل والقرى التي يمر بها وأنسابها وعادتها
مما كان له الاثر في دعم كلماته الشعريه وقبوله شاعراٌ مجيداٌ عند قبايل المنطقه
في ذلك الوقت حيث خرج جمعان بشاعريته من حدود القريه الى الفضاء الرحب
وخاصه عند قبايل تهامه ومدن اخرى مثل مكه وابها وامام الملك سعود ومن قوله
امام الملك سعود في الباحه في بني يسار
يامرحبا بالملك سعود
عداد ماتنطق الرعود
و عداد ماثار من بارود
وعداد حجٌ على وفود
ونحن عصاتك على اليهود
يانور ديره بها الظلام
يحيا ملكنا ودولته
وفاته
سنه الله على عباده رياح خفيفه تهب لتقبض من دنت منيته وحانت
وفاته حيث مرض شاعرنا وتم نقله الى الطايف لكن المرض لم
يمهله طويلاٌ فسكنت روحه وانتقل الى جوار ربه في عام 1401هـ
في مدينه الطايف ثم نقل جثمانه الى مسقط راسه قرية الجوفاء
حيث دفن وعمره 56عـــامـا
وترجل شاعرنا عن مضمار الشعر بعد ان ملاه ابداعا ٌ وشقورا ٌ
مازالت تتداول حتى الان بين شعراء اليوم
وترجل شاعرنا بعد ان كان احد الفرسان الذين اسهموا في اعلاء
شعر الشقر الى خارج حدود المنطقه
نـسـال الله له الرحمه والمغفره والصفح والجنه اللهم امين يارب العالمين
الملقب بـ جمعان الشاعر وهو الاسم المعروف عند عامة الناس وعند عشاق شعره ومحبينه
ولد عام 1344هـــ وعاش طفولته مثل أقرانه في ذلك الوقت نشأة جد ونشاط وعمل
مثل أبنا ءالقرى في ذلك الوقت مع وجود وقت للهو المفيد مثل السباحه في الابيار
وعمل في الزراعه بشتى صورها المعهوده حتى شرب من عادات وتقاليد المنطقه
أنهالا ٌ برزت موخراٌ في ينوع شاعريته ورسوخ كلماته
بزوغ شاعريته
توقد شاعرية جمعان مبكراٌ وهو دون الخامسه عشر بقصيدته وهو صغير
البدع:
ياصدري تمر بيشه لاهله ولليم لك
لاباس عندك غروس الموز ومن البن سعود
لكن ماشي كما تمر الجوافي والعطوف
وخلوة اسبيع ماضلا بهايم درعات
وان كان مانتب غناوي لاتعنا ياابلها
الرد:
عبدالعزيز الذي بين الدول واللي ملك
الله يطول حياتك ياملكنا بن سعود
لاجل اني اعرف لجمع الفايده والاعطوف
من بعد جايو بطيارة هوا ومدرعات
وكل ديره بعيده ينتع النايب لها
وسرعان ما اشتهر وذاع صيته في وقت خلا من وسايل معينه للشهره بل كان
الشاعر في ذلك الوقت هو الوسيله التي يتلق الناس منها المعلومات
ورغم ذلك وجد له مكانه بين ابناء غامد وزهران
وكان لتنقلات جمعان الشاعر المستمره سواء عن طريق الدعوات التي توجه له من القبايل
الاخرى في السراه وتهامه معرفه تامه بالقبايل والقرى التي يمر بها وأنسابها وعادتها
مما كان له الاثر في دعم كلماته الشعريه وقبوله شاعراٌ مجيداٌ عند قبايل المنطقه
في ذلك الوقت حيث خرج جمعان بشاعريته من حدود القريه الى الفضاء الرحب
وخاصه عند قبايل تهامه ومدن اخرى مثل مكه وابها وامام الملك سعود ومن قوله
امام الملك سعود في الباحه في بني يسار
يامرحبا بالملك سعود
عداد ماتنطق الرعود
و عداد ماثار من بارود
وعداد حجٌ على وفود
ونحن عصاتك على اليهود
يانور ديره بها الظلام
يحيا ملكنا ودولته
وفاته
سنه الله على عباده رياح خفيفه تهب لتقبض من دنت منيته وحانت
وفاته حيث مرض شاعرنا وتم نقله الى الطايف لكن المرض لم
يمهله طويلاٌ فسكنت روحه وانتقل الى جوار ربه في عام 1401هـ
في مدينه الطايف ثم نقل جثمانه الى مسقط راسه قرية الجوفاء
حيث دفن وعمره 56عـــامـا
وترجل شاعرنا عن مضمار الشعر بعد ان ملاه ابداعا ٌ وشقورا ٌ
مازالت تتداول حتى الان بين شعراء اليوم
وترجل شاعرنا بعد ان كان احد الفرسان الذين اسهموا في اعلاء
شعر الشقر الى خارج حدود المنطقه
نـسـال الله له الرحمه والمغفره والصفح والجنه اللهم امين يارب العالمين