نمرغامد07
27/06/2011, 04:44 PM
يدمع القلب لدمع القاصرة *** وتغشيه الهموم القاهرة
أيها الغاصب مهلا إننا *** في ذهولٍ ! هل فقدتَ الذاكرة؟
...أي قلبٍ بين جنبيك طغى *** لم يكن يخشى عذاب الآخرة
أي عقلٍ مع شيطان الهوى؟ *** صاغ عقد الصفقات الخاسرة
وضميرٍ ضلَّ في مِشيته؟ *** فأضاعته النوايا الماكرة
فمضى يُهْرِيق إنسانيَّةً *** بالأيادي الباطشات الغادرة
لستَ منا بشرًا لكنَّما *** أنت من تلك الوحوش الكاسرة
برئ التعليم ممن خانه *** إنما القدوةُ نفسٌ طاهرة
آه كم من حُرقةٍ أشعلتها *** في فؤادٍ ذي جراحٍ غائرة
ولَكَم من زفرة أيقظتها *** لم تكن بالأمس إلا فاترة
كيف أطفأت قناديل المُنى *** بعد رسم الخطوات الفاجرة
لم تكن ترحم طرفًا باكيًا*** أو تلبِّي صَرَخَات ثائرة
وتماديتَ فعاينتَ الَرَّدى *** حين وافتْك عيونٌ ساهرة
اجرع الآن المراراتِ التي *** كنتَ من جرَّعها للقاصرة
وابك ذنبًا كان للجرمِ أخًا *** رُفِعَت عنه الذُّيولُ الساترة
يقع الحفَّار في حفرته *** وعلى الباغي تدور الدائرة
من كلمات الشاعر : حامد عبدالرحمن الغامدي
من اهالي قرية المفارجة ... يني ظبيان
أيها الغاصب مهلا إننا *** في ذهولٍ ! هل فقدتَ الذاكرة؟
...أي قلبٍ بين جنبيك طغى *** لم يكن يخشى عذاب الآخرة
أي عقلٍ مع شيطان الهوى؟ *** صاغ عقد الصفقات الخاسرة
وضميرٍ ضلَّ في مِشيته؟ *** فأضاعته النوايا الماكرة
فمضى يُهْرِيق إنسانيَّةً *** بالأيادي الباطشات الغادرة
لستَ منا بشرًا لكنَّما *** أنت من تلك الوحوش الكاسرة
برئ التعليم ممن خانه *** إنما القدوةُ نفسٌ طاهرة
آه كم من حُرقةٍ أشعلتها *** في فؤادٍ ذي جراحٍ غائرة
ولَكَم من زفرة أيقظتها *** لم تكن بالأمس إلا فاترة
كيف أطفأت قناديل المُنى *** بعد رسم الخطوات الفاجرة
لم تكن ترحم طرفًا باكيًا*** أو تلبِّي صَرَخَات ثائرة
وتماديتَ فعاينتَ الَرَّدى *** حين وافتْك عيونٌ ساهرة
اجرع الآن المراراتِ التي *** كنتَ من جرَّعها للقاصرة
وابك ذنبًا كان للجرمِ أخًا *** رُفِعَت عنه الذُّيولُ الساترة
يقع الحفَّار في حفرته *** وعلى الباغي تدور الدائرة
من كلمات الشاعر : حامد عبدالرحمن الغامدي
من اهالي قرية المفارجة ... يني ظبيان