الشيخ فارس
28/07/2011, 01:09 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
ونحن نستقبل شهر رمضان المبارك,ونمررفيه التهاني ,مستبشرين بقدومه ,وكما ترون الاستعدادات له على قدم وساق,ولكن بحسب توجهات عالمنا المثير,كل ن على ديدنه,والاصل ان هذا الشهر موسم عباده واستفاده وتهذيب وتطبيع للنفس البشريه,التي ربما غلب عليها وقتها,فنعمها وتناست اوكسلت,او تجاهلت,بل ربما جهلت اهمية هذا الشهر,وهذه عباده وليست عاده,ومشروعه ومن اركان الاسلام,سوق تجارة نقدها الالتزام والاهتمام ,اكثر من ان يقال لها-رزقه-وتجنيد الجهود في الامور الدنيويه والمصالح الماديه والمعنويه,ليس على سبيل البت والحصر,وانما على الهدى والتقوى,والاعمال المشروعه في هذا الشهر,وفي غيره,فالصلاوات نموذج الدوام اليومي,وشهر رمضان تعزيز الروح في قوام النفس,للأرتقاء الروحي,وقمع جماح النفس,لتستذكر جوعها وعطشها وصبرها والفتها,فترى بعين بصيرتها حقيقة واقعها ,وترى غيرها بالمنظور السوي,فالخالق هو الله والآمر هو الله وهولاء البشر عباده,والفضل للتقوى,والتقوى ليست حصرا على احد,وما التنافس الا على الطاعه والالتزام والرحمه والشفقه ,احب لاخيك ماتحب لنفسك,وخير الناس انفعهم لنفسه واهله ومجتمعه وامة الاسلام,لايطغى نفع على نفع,وشعب الايمان دليل ذلك,ولعلي اقرن تهنئتي بالتذكير,اذان الكل يعلم بأن رمضان -الصوم هو الامساك عن الطعام والشراب وسائر المفطرات من طلوع الفجر الى غياب الشمس,ولكن لذلك واجبات-
1-صوم رمضان وهو الشهر-
2-صوم القضاء,لمن فاته الشهر اوبعضه بعذر- مرض-سفر-حيض-نفاس-او من افطر متعمدا من غير عذر-كالجماع -الرجل والمرأه أن طاوعت-وكالأكل والشرب-اوبالاستقاءه--
3-صوم الكفارات-كفارة المفطر في رمضان بالجماع-وكفارة القتل الخطأوكفارة اليمين-وكفارة الظهار---
فالمندوب من الصوم--يوم بعد يوم--والاثنين والخميس---والايام البيض---وتسع من ذي الحجه---وأكدها عرفه---والمحرم وأكدها عاشوراء--وسته من شوال-------
والمكروه----افراد رجب--وافراد السبت---وافراد الجمعه---ويوم الشك-------والحرام -العيدين وايام التشريق الا لمتمتع-----
وسنن صيام رمضان---تعجيل الفطر---تأخيرالسحور---زيادة اعمال الخبر---القول جهرا ان شتم أني صائم----دعاء المأثورات عند الفطر----الافطار على رطب والاتمر او ماء---
ومكروهاته---جمع الريق وبلعه---مضغ العلك--ترك بقايا الطعام بين الاسنان---القبله في بعض احوالها----
ومبطلاته---الحيض-النفاس--الموت---العزم على على الفطر---التردد في الفطر--القئ عمدان---احتقان الدبر---بلع نخامة وصلت الفم--نزول المني بتكرار نظر---خروج مني او مذي بتقبيل ولمس واستمناء ومباشره دون الفرج---ماوصل الى الجوف والحلق والدماغ----الرده
والكفارات1-كفارة المفطر بغير جماع-اطعام مسكين عن كل يوم----المفطر بجماع--تاتي على الترتيب-1عتق رقبه-2-صيام شهرين -3-اطعام ستين مسكين-ومن لم يجد من ذلك شئ سقطت عنه---
ومن شروط وجوب الصوم القدرة عليه للمسلم العاقل البالغ--
اما شروط صحته-للمسلم العاقل المميز-انقطاع الحيض واالنفاس والنيه كل ليلا كل يوم---وقضاء الصوم واجب على الفور او التتابع,فاذا دخل رمضان آخر وليس للتأخير عذر فالقضاء واطعام مسكين عن كل يوم- صوم واطعام والقضاء على التفريق مباح---
وختاما اعرض توضيح احكام الافطار والقضاء والكفاره -اولا- النفساءوالحائض والمسافروالمريض الذي يرجى برؤه-مباح لهم الافطار وعليهم القضاء ولاكفاره --والحامل التي تخشى على نفسها-والمرضع التي تخشى على نفسها-مباح لهم الافطار ويجب القضاء ولا كفاره عليهم---اما ان كانتا يخشيان على الحمل والرضيع فالكفاره على ولي الحمل والرضيع---اما كبير السن الذي لايقوى على الصوم والمرض الذي لايرجى برؤه- مباح بلا قضاء وعليهما الكفاره--اما متعمد الافطاربلا عذر وبغيرجماع-حرام ويجب القضاء ولاكفاره--اما متعمد الافطاربالجماع الرجل والمرأه فهو حرام ويجب القضاءوكفارة جماع-اما المفطر بالجماع ناسيا او مكرها او جاهلا لااثم عليه ولا وجوب او كفاره في ذلك --وبهذه الاساسيات وفهما يجد الا المسلم من نفسه لنفسه مرشدا وصلى الله على محمد وعلى اله وصحبه وسلم اجمعين
ونحن نستقبل شهر رمضان المبارك,ونمررفيه التهاني ,مستبشرين بقدومه ,وكما ترون الاستعدادات له على قدم وساق,ولكن بحسب توجهات عالمنا المثير,كل ن على ديدنه,والاصل ان هذا الشهر موسم عباده واستفاده وتهذيب وتطبيع للنفس البشريه,التي ربما غلب عليها وقتها,فنعمها وتناست اوكسلت,او تجاهلت,بل ربما جهلت اهمية هذا الشهر,وهذه عباده وليست عاده,ومشروعه ومن اركان الاسلام,سوق تجارة نقدها الالتزام والاهتمام ,اكثر من ان يقال لها-رزقه-وتجنيد الجهود في الامور الدنيويه والمصالح الماديه والمعنويه,ليس على سبيل البت والحصر,وانما على الهدى والتقوى,والاعمال المشروعه في هذا الشهر,وفي غيره,فالصلاوات نموذج الدوام اليومي,وشهر رمضان تعزيز الروح في قوام النفس,للأرتقاء الروحي,وقمع جماح النفس,لتستذكر جوعها وعطشها وصبرها والفتها,فترى بعين بصيرتها حقيقة واقعها ,وترى غيرها بالمنظور السوي,فالخالق هو الله والآمر هو الله وهولاء البشر عباده,والفضل للتقوى,والتقوى ليست حصرا على احد,وما التنافس الا على الطاعه والالتزام والرحمه والشفقه ,احب لاخيك ماتحب لنفسك,وخير الناس انفعهم لنفسه واهله ومجتمعه وامة الاسلام,لايطغى نفع على نفع,وشعب الايمان دليل ذلك,ولعلي اقرن تهنئتي بالتذكير,اذان الكل يعلم بأن رمضان -الصوم هو الامساك عن الطعام والشراب وسائر المفطرات من طلوع الفجر الى غياب الشمس,ولكن لذلك واجبات-
1-صوم رمضان وهو الشهر-
2-صوم القضاء,لمن فاته الشهر اوبعضه بعذر- مرض-سفر-حيض-نفاس-او من افطر متعمدا من غير عذر-كالجماع -الرجل والمرأه أن طاوعت-وكالأكل والشرب-اوبالاستقاءه--
3-صوم الكفارات-كفارة المفطر في رمضان بالجماع-وكفارة القتل الخطأوكفارة اليمين-وكفارة الظهار---
فالمندوب من الصوم--يوم بعد يوم--والاثنين والخميس---والايام البيض---وتسع من ذي الحجه---وأكدها عرفه---والمحرم وأكدها عاشوراء--وسته من شوال-------
والمكروه----افراد رجب--وافراد السبت---وافراد الجمعه---ويوم الشك-------والحرام -العيدين وايام التشريق الا لمتمتع-----
وسنن صيام رمضان---تعجيل الفطر---تأخيرالسحور---زيادة اعمال الخبر---القول جهرا ان شتم أني صائم----دعاء المأثورات عند الفطر----الافطار على رطب والاتمر او ماء---
ومكروهاته---جمع الريق وبلعه---مضغ العلك--ترك بقايا الطعام بين الاسنان---القبله في بعض احوالها----
ومبطلاته---الحيض-النفاس--الموت---العزم على على الفطر---التردد في الفطر--القئ عمدان---احتقان الدبر---بلع نخامة وصلت الفم--نزول المني بتكرار نظر---خروج مني او مذي بتقبيل ولمس واستمناء ومباشره دون الفرج---ماوصل الى الجوف والحلق والدماغ----الرده
والكفارات1-كفارة المفطر بغير جماع-اطعام مسكين عن كل يوم----المفطر بجماع--تاتي على الترتيب-1عتق رقبه-2-صيام شهرين -3-اطعام ستين مسكين-ومن لم يجد من ذلك شئ سقطت عنه---
ومن شروط وجوب الصوم القدرة عليه للمسلم العاقل البالغ--
اما شروط صحته-للمسلم العاقل المميز-انقطاع الحيض واالنفاس والنيه كل ليلا كل يوم---وقضاء الصوم واجب على الفور او التتابع,فاذا دخل رمضان آخر وليس للتأخير عذر فالقضاء واطعام مسكين عن كل يوم- صوم واطعام والقضاء على التفريق مباح---
وختاما اعرض توضيح احكام الافطار والقضاء والكفاره -اولا- النفساءوالحائض والمسافروالمريض الذي يرجى برؤه-مباح لهم الافطار وعليهم القضاء ولاكفاره --والحامل التي تخشى على نفسها-والمرضع التي تخشى على نفسها-مباح لهم الافطار ويجب القضاء ولا كفاره عليهم---اما ان كانتا يخشيان على الحمل والرضيع فالكفاره على ولي الحمل والرضيع---اما كبير السن الذي لايقوى على الصوم والمرض الذي لايرجى برؤه- مباح بلا قضاء وعليهما الكفاره--اما متعمد الافطاربلا عذر وبغيرجماع-حرام ويجب القضاء ولاكفاره--اما متعمد الافطاربالجماع الرجل والمرأه فهو حرام ويجب القضاءوكفارة جماع-اما المفطر بالجماع ناسيا او مكرها او جاهلا لااثم عليه ولا وجوب او كفاره في ذلك --وبهذه الاساسيات وفهما يجد الا المسلم من نفسه لنفسه مرشدا وصلى الله على محمد وعلى اله وصحبه وسلم اجمعين