الشيخ فارس
04/08/2011, 09:47 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
كنا في الاضاءه السابقه في الايمان بالرسل في الدرجه الاولى ,وعقيدة اهل السنه والجماعه,تجاه اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم,تلحقهم بذلك, فالاعتقاد الصحيح سلامة قلوبهم من الحقد والبغضاء والاحتقار والعداوه وسلامة السنتهم من الطعن والسب واللعن والوقيعه,قال صلى الله عليه وسلم -
لاتسبوا اصحابي فوالذي نفسي بيده لو ان احدكم انفق مثل احد ذهبا مابلغ مد احدهم ولانصفيه-
وطاعة للنبي صلى الله عليه وسلم,نعتقد فضلهم ونتعرف سابقتهم ومحاسنهم ,ونترحم عليهم ونستغفر لهم ونوقرهم حق وقارهم امتثالا لهدي الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم,
وفي التفضيل هم درجات فمن انفق قبل الفتح وقاتل افضل ثم اهل بدر, وافضل الصحابه ابوبكر الصديق ويليه عمر بن الخطاب وكل له فضائل ذكرت في احاديث صحيحه.ويجب الامساك عنما شجر بينهم بين, نحبهم جميعا ونترضى عليهم,وقد اتفق المسلمون على ان من لعن احدا من الصحابه,يستحق العقوبه,للحديث السابق-وقول الرسول صلى الله عليه وسلم-لعن المؤمن كقتله-وقوله خير القرون قرني-مما يفيد بان خلاصة هذا عدم جواز سب اي من الصحابه فهم جميعا عدول وثقات,ولايجوز ذكرهم بسوء سرا او علنا .
الايمان بالكتب--------------------------------------------------
هو التصديق الجازم بان لله كتبا انزلها على انبيائه ورسله,منها
القرآن الكريم والتوراه والانجيل والزبور وصحف ابراهيم,وان القرآن خاتم كتب الله ومنزه من التحريف والتبديل والتغيير,وقد خصه الله بمزية الحفظ, والايمان بكتب الله من اركان العقيده ومن كفربه فقد كفر,حتى وان حصل تحريف وتغيير وتبديل كما حصل في الكتب الاخرى ماعدى القرأن,فالايمان بمسماها ونزولها كما ورد في القرآن الكريم,
والقرآن معجزة النبي صلى الله عليه وسلم,تحدى بها العرب اهل اللغه على ان يأتوا بآية من مثله فلم يقدروا
ومنهج كامل لحياة الانسان في عقيدته وعبادته وسلوكه
منزل من الله صالح لكل زمان ومكان
وهو كلام الله المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم والمتعبد بتلاوته
--------والفرق بين القرآن والحديث القدسي
القرآن تحدى به الله الانس والجن,بينما لم يقع التحدي بالأحاديث القدسيه
القرآن منقول بالتواتر,بينما معظم الاحاديث القدسيه أخبار أحاد
القرأن لفظه ومعناه من الله,والحديث القدسي معناه من الله ولفظه من عند الرسول صلى الله عليه وسلم
والقرآن متعبد بتلاوته,بينما الحديث القدسي في الصلاة مثلا لايجزئ
ونبقى سويا ان شاء الله في التدرج لبقية الاركان والواجبات العقديه مع هذا الشهر المبارك وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم اجمعين
كنا في الاضاءه السابقه في الايمان بالرسل في الدرجه الاولى ,وعقيدة اهل السنه والجماعه,تجاه اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم,تلحقهم بذلك, فالاعتقاد الصحيح سلامة قلوبهم من الحقد والبغضاء والاحتقار والعداوه وسلامة السنتهم من الطعن والسب واللعن والوقيعه,قال صلى الله عليه وسلم -
لاتسبوا اصحابي فوالذي نفسي بيده لو ان احدكم انفق مثل احد ذهبا مابلغ مد احدهم ولانصفيه-
وطاعة للنبي صلى الله عليه وسلم,نعتقد فضلهم ونتعرف سابقتهم ومحاسنهم ,ونترحم عليهم ونستغفر لهم ونوقرهم حق وقارهم امتثالا لهدي الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم,
وفي التفضيل هم درجات فمن انفق قبل الفتح وقاتل افضل ثم اهل بدر, وافضل الصحابه ابوبكر الصديق ويليه عمر بن الخطاب وكل له فضائل ذكرت في احاديث صحيحه.ويجب الامساك عنما شجر بينهم بين, نحبهم جميعا ونترضى عليهم,وقد اتفق المسلمون على ان من لعن احدا من الصحابه,يستحق العقوبه,للحديث السابق-وقول الرسول صلى الله عليه وسلم-لعن المؤمن كقتله-وقوله خير القرون قرني-مما يفيد بان خلاصة هذا عدم جواز سب اي من الصحابه فهم جميعا عدول وثقات,ولايجوز ذكرهم بسوء سرا او علنا .
الايمان بالكتب--------------------------------------------------
هو التصديق الجازم بان لله كتبا انزلها على انبيائه ورسله,منها
القرآن الكريم والتوراه والانجيل والزبور وصحف ابراهيم,وان القرآن خاتم كتب الله ومنزه من التحريف والتبديل والتغيير,وقد خصه الله بمزية الحفظ, والايمان بكتب الله من اركان العقيده ومن كفربه فقد كفر,حتى وان حصل تحريف وتغيير وتبديل كما حصل في الكتب الاخرى ماعدى القرأن,فالايمان بمسماها ونزولها كما ورد في القرآن الكريم,
والقرآن معجزة النبي صلى الله عليه وسلم,تحدى بها العرب اهل اللغه على ان يأتوا بآية من مثله فلم يقدروا
ومنهج كامل لحياة الانسان في عقيدته وعبادته وسلوكه
منزل من الله صالح لكل زمان ومكان
وهو كلام الله المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم والمتعبد بتلاوته
--------والفرق بين القرآن والحديث القدسي
القرآن تحدى به الله الانس والجن,بينما لم يقع التحدي بالأحاديث القدسيه
القرآن منقول بالتواتر,بينما معظم الاحاديث القدسيه أخبار أحاد
القرأن لفظه ومعناه من الله,والحديث القدسي معناه من الله ولفظه من عند الرسول صلى الله عليه وسلم
والقرآن متعبد بتلاوته,بينما الحديث القدسي في الصلاة مثلا لايجزئ
ونبقى سويا ان شاء الله في التدرج لبقية الاركان والواجبات العقديه مع هذا الشهر المبارك وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم اجمعين