الشيخ فارس
05/08/2011, 11:49 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
معكم في التغطيه الشامله لاركان وواجبات عقديه ,نتطرق اليوم للأيمان بالملائكه عليهم السلام
وهو التصديق الجازم بأن لله عز وجل ملائكه موجودين,مخلوقين من نور,كما وصفهم جل وعلا في كتابه عباد مكرمون,يسبحون الليل والنهار ولايفترون,ولايعصون الله ماامرهم,ويفعلون مايؤمرون
ومنهم من عينه الله سبحانه وذكر اسمه,منهم جبرائيل وميكائيل,واسرافيل,وورضوان,وملاءكه لهم عمل مخصوص,كحملة العرش والحفظه والكتبه وملك الموت والواجب ان نؤمن بهم على النحو الذي وردت به النصوص
وعدد الملائكه لايحصيه الا الله عزوجل
ومن صفاتهم
ان لهم اجنحه مثنى وثلاث ورباع واكثر,وثبت ان لجبرائيل عليه السلام ستمائة جناح
والايمان الصحيح هو الايمان بما ثبت من صفاتهم,فلايصح القول بانهم ياكلون او يشربون او ينامون وليسو اناثا لان الله انكر على الكفار وصفهم ذلك,ولايصح وصفهم بالذكور لان الله تعالى لم يصفهم بها وانهم معصومون من الذنوب ومخالفة الله تعالى
ونؤمن بانهم قد يتشكلون باشكال حسنه,كجبريل بصورة رجل,والملائكه الذين نزلوا على لوط عليه السلام,وللملائكه قوه عظيمه, فقد اهلك الله قريه بكاملها بصرخة أحدهم,وقلب جبرائيل مدائن قوم لوط
واهم يموتون عند النفخ في الصور يوم القيامه فلايبقى الا الله سبحانه وتعالى
ومنكر وجود الملائكه اوما ثبت قطعا من صفاتهم كافر
اما الجن والشياطين
فهم عالم من العوالم الغيبيه,ولايعلم حقيقتهم الا الله تعالى,واليمان بوجودهم لثبوت خبرهم في القرأن والسنه,وهم مكلفون كالبشر,منهم من آمن ومن كفر,
اما الشيطان
فهولفظ يطلق على كل متمرد فاسق فاجر,وقد يكون من الانس او الجن قال تعالى(وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الانس والجن يوحي بعضهم الى بعض زخرف القول غرورا)س النعام واذا ذكر الشيطان مطلقا فالمقصود ابليس
والجن مخلوقين من مارج من نار,ولايعلم حقيقة خلقهم الا الله تعالى,وهم يعقلون ويأكلون ويشربون ويتناسلون,وثبت ان معضهم رأو النبي صلى الله عليه وسلم,واستمعوا منه القرآن,وذهبوا الى قومهم يدعونهم للايمان
واجماع العلماء على انه لم يكن من الجن قط رسول,
وهم يتصلون بالبشر,وموجودون بكل مكان يكون فيه انس,يحضرون اكله وشربه ومآدبه ومجالسه,ولايحجزهم الا ذكر الله
ولهم سلطه على الانس بالوسوسه,والاغراء والاضلال,او الاضرار به,
ويتشكلون باشكال مختلفه,كتشكل الشيطان يوم بدر في صورة سراقه بن مالك,اما الصالحون منهم فشأنهم شأن صالحي الانس لايفعلون الا الخير ولايسعون الا فيه
وليس لهم سلطة على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون,
فالشياطين تفر من مجالس الذكر,وتقل في المساجد, ويكثرون في الاسواق,
ولكل انسان قرين من الجن موكل به والوسوسه اليه,الا النبي صلى الله عليه وسلم,فان الله اعانه على قرينه فاسلم فصار على الخير
اما ما يروج عن استحضار الارواح ,ماهو الا الاستعانه بالجن يضل الله به من يشاء من عباده,اما الروح فقد ذهبت الى ربها وليس لأحد سلطان عليها
وابليس من الجن وهو كبير الشياطين واول من عصى الله تعالى ,وقد اقسم ان يضل البشر وهو باق الى يوم القيامه,اعاذنا الله واياكم منه ومن شروره ,وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين,ونلتقي ان شاء الله في الحلقه القادمه لاكمال المختصر المفيد في العقيده الاسلامه نحو تفقه واستذكار وترميم معتقداتنا والله الموفق
معكم في التغطيه الشامله لاركان وواجبات عقديه ,نتطرق اليوم للأيمان بالملائكه عليهم السلام
وهو التصديق الجازم بأن لله عز وجل ملائكه موجودين,مخلوقين من نور,كما وصفهم جل وعلا في كتابه عباد مكرمون,يسبحون الليل والنهار ولايفترون,ولايعصون الله ماامرهم,ويفعلون مايؤمرون
ومنهم من عينه الله سبحانه وذكر اسمه,منهم جبرائيل وميكائيل,واسرافيل,وورضوان,وملاءكه لهم عمل مخصوص,كحملة العرش والحفظه والكتبه وملك الموت والواجب ان نؤمن بهم على النحو الذي وردت به النصوص
وعدد الملائكه لايحصيه الا الله عزوجل
ومن صفاتهم
ان لهم اجنحه مثنى وثلاث ورباع واكثر,وثبت ان لجبرائيل عليه السلام ستمائة جناح
والايمان الصحيح هو الايمان بما ثبت من صفاتهم,فلايصح القول بانهم ياكلون او يشربون او ينامون وليسو اناثا لان الله انكر على الكفار وصفهم ذلك,ولايصح وصفهم بالذكور لان الله تعالى لم يصفهم بها وانهم معصومون من الذنوب ومخالفة الله تعالى
ونؤمن بانهم قد يتشكلون باشكال حسنه,كجبريل بصورة رجل,والملائكه الذين نزلوا على لوط عليه السلام,وللملائكه قوه عظيمه, فقد اهلك الله قريه بكاملها بصرخة أحدهم,وقلب جبرائيل مدائن قوم لوط
واهم يموتون عند النفخ في الصور يوم القيامه فلايبقى الا الله سبحانه وتعالى
ومنكر وجود الملائكه اوما ثبت قطعا من صفاتهم كافر
اما الجن والشياطين
فهم عالم من العوالم الغيبيه,ولايعلم حقيقتهم الا الله تعالى,واليمان بوجودهم لثبوت خبرهم في القرأن والسنه,وهم مكلفون كالبشر,منهم من آمن ومن كفر,
اما الشيطان
فهولفظ يطلق على كل متمرد فاسق فاجر,وقد يكون من الانس او الجن قال تعالى(وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الانس والجن يوحي بعضهم الى بعض زخرف القول غرورا)س النعام واذا ذكر الشيطان مطلقا فالمقصود ابليس
والجن مخلوقين من مارج من نار,ولايعلم حقيقة خلقهم الا الله تعالى,وهم يعقلون ويأكلون ويشربون ويتناسلون,وثبت ان معضهم رأو النبي صلى الله عليه وسلم,واستمعوا منه القرآن,وذهبوا الى قومهم يدعونهم للايمان
واجماع العلماء على انه لم يكن من الجن قط رسول,
وهم يتصلون بالبشر,وموجودون بكل مكان يكون فيه انس,يحضرون اكله وشربه ومآدبه ومجالسه,ولايحجزهم الا ذكر الله
ولهم سلطه على الانس بالوسوسه,والاغراء والاضلال,او الاضرار به,
ويتشكلون باشكال مختلفه,كتشكل الشيطان يوم بدر في صورة سراقه بن مالك,اما الصالحون منهم فشأنهم شأن صالحي الانس لايفعلون الا الخير ولايسعون الا فيه
وليس لهم سلطة على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون,
فالشياطين تفر من مجالس الذكر,وتقل في المساجد, ويكثرون في الاسواق,
ولكل انسان قرين من الجن موكل به والوسوسه اليه,الا النبي صلى الله عليه وسلم,فان الله اعانه على قرينه فاسلم فصار على الخير
اما ما يروج عن استحضار الارواح ,ماهو الا الاستعانه بالجن يضل الله به من يشاء من عباده,اما الروح فقد ذهبت الى ربها وليس لأحد سلطان عليها
وابليس من الجن وهو كبير الشياطين واول من عصى الله تعالى ,وقد اقسم ان يضل البشر وهو باق الى يوم القيامه,اعاذنا الله واياكم منه ومن شروره ,وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين,ونلتقي ان شاء الله في الحلقه القادمه لاكمال المختصر المفيد في العقيده الاسلامه نحو تفقه واستذكار وترميم معتقداتنا والله الموفق