صقر الجنوب
11/08/2011, 02:21 AM
في حلقة برنامج الحقيقة 4: له دور سياسي واقتصادي
الزهراني: المسلمون بحاجة لعودة المسجد إلى مكانته
http://www.sabq.org/sabq/misc/get?op=GET_NEWS_IMAGE&name=news1511936.jpg&width=256&height=176
عبدالعزيز العصيمي - الرياض:
تحدث الشيخ راشد الزهراني في حلقة اليوم من برنامج الحقيقة 4 عن أبرز الأعمال التي قام بها النبي الكريم لترسيخ دعوته وقيمه أثناء دخوله المدينة عبر بناء المسجد الذي مثل في عهد النبي مقر إدارة الدولة سياسياً واقتصادياً وحربياً ودينياً، لم يفصل المسجد في عهد النبي عن الحياة، بل كانت حياة المسلمين تُدار من المسجد.
وأوضح الشيخ الزهراني أن للمسجد أثراً عظيماً على الأمة، وما ذاك إلا للدور الذي يقوم به المسجد.
وأضاف: "نحن بحاجة إلى أن يعود للمسجد مكانته في الحياة التي أرساها نبينا الكريم".
ونوّه الشيخ الزهراني إلى أن النبي الكريم وقع العهود مع اليهود الذين كانوا يعيشون مع المسلمين في دولتهم الجديدة مقدماً للإسلام أروع الأمثلة في السماحة.
وقال الشيخ الزهراني: "فالنبي لم يكن يكره الآخرين على الدخول في الإسلام، بل كان يعاملهم بالحسنى والزيارة الشهيرة لجاره اليهودي أكبر دليل على ذلك".
ولفت الشيخ إلى أن هناك إشكالية في فهم كيف كان النبي يعامل أهل الكتاب، فهناك من يقول: لا بد أن نعاملهم جميعاً بالغلظة من دون تمييز، ومنهم من يريد أن يذيب عقيدة الولاء والبراء.
واعتبر الشيخ الزهراني أن الدين وسط بين الغالي والجافي، مبيناً أن اليهود عاشوا مع رسول الله في المدينة، وكان بينهم العهود والمواثيق التي أوفى بها رسول الله، وهذا يدل على أن الإحسان لغير المحاربين لا يناقض عقيدة عظيمة في الاسلام وهي الولاء والبراء.
وختم الشيخ الزهراني كلامه: "إننا بحاجة إلى العودة إلى الدين وبحاجة إلى أن نفهم الاسلام كما قدمه رسول الله".
الزهراني: المسلمون بحاجة لعودة المسجد إلى مكانته
http://www.sabq.org/sabq/misc/get?op=GET_NEWS_IMAGE&name=news1511936.jpg&width=256&height=176
عبدالعزيز العصيمي - الرياض:
تحدث الشيخ راشد الزهراني في حلقة اليوم من برنامج الحقيقة 4 عن أبرز الأعمال التي قام بها النبي الكريم لترسيخ دعوته وقيمه أثناء دخوله المدينة عبر بناء المسجد الذي مثل في عهد النبي مقر إدارة الدولة سياسياً واقتصادياً وحربياً ودينياً، لم يفصل المسجد في عهد النبي عن الحياة، بل كانت حياة المسلمين تُدار من المسجد.
وأوضح الشيخ الزهراني أن للمسجد أثراً عظيماً على الأمة، وما ذاك إلا للدور الذي يقوم به المسجد.
وأضاف: "نحن بحاجة إلى أن يعود للمسجد مكانته في الحياة التي أرساها نبينا الكريم".
ونوّه الشيخ الزهراني إلى أن النبي الكريم وقع العهود مع اليهود الذين كانوا يعيشون مع المسلمين في دولتهم الجديدة مقدماً للإسلام أروع الأمثلة في السماحة.
وقال الشيخ الزهراني: "فالنبي لم يكن يكره الآخرين على الدخول في الإسلام، بل كان يعاملهم بالحسنى والزيارة الشهيرة لجاره اليهودي أكبر دليل على ذلك".
ولفت الشيخ إلى أن هناك إشكالية في فهم كيف كان النبي يعامل أهل الكتاب، فهناك من يقول: لا بد أن نعاملهم جميعاً بالغلظة من دون تمييز، ومنهم من يريد أن يذيب عقيدة الولاء والبراء.
واعتبر الشيخ الزهراني أن الدين وسط بين الغالي والجافي، مبيناً أن اليهود عاشوا مع رسول الله في المدينة، وكان بينهم العهود والمواثيق التي أوفى بها رسول الله، وهذا يدل على أن الإحسان لغير المحاربين لا يناقض عقيدة عظيمة في الاسلام وهي الولاء والبراء.
وختم الشيخ الزهراني كلامه: "إننا بحاجة إلى العودة إلى الدين وبحاجة إلى أن نفهم الاسلام كما قدمه رسول الله".