عبد المجيد
03/05/2005, 06:13 PM
ممولو تفجيرات صنعاء سعوديون
محمد الخامري GMT 11:15:00 2005 الثلائاء 3 مايو محمد الخامري من صنعاء: أكد وكيل النيابة العامة اليمنية اليوم أن اعترافات المتهمين الثمانية بتشكيل عصابة مسلحة والتخطيط والإعداد لضرب مصالح غربية في اليمن، كان في مقدمتها تفجير السفارتين البريطانية والإيطالية، والمركز الثقافي الفرنسي في صنعاء، إلى جانب استخراج وثائق رسمية مزورة وبأسماء وهمية لتسهيل مهمتهم، قادت إلى أن الممولين الرئيسيين لهذه العمليات التي كانوا ينوون القيام بها في صنعاء هم من أعضاء تنظيم القاعدة الذي تحاربه المملكة العربية السعودية على أراضيها، مشيرًا إلى أن المكلف بالتنفيذ لتفجير السفارة البريطانية كان المتهم خالد البطاطي بواسطة سيارة مفخخة يتم استئجارها من شركة هارتز لتأجير السيارات.
وأضاف وكيل النيابة خالد الماوري أنه تم تصوير السفارتين البريطانية والإيطالية بواسطة تليفون يملكه المتهم الرئيسي في القضية أنور الجيلاني (سويسري من اصل عراقي) ثم بكاميرا فيديو وأعدوا رسوماً تخطيطية لسفارات أخرى، مشيرا إلى أن المتهمين استعملوا سيارة سوزوكي ومرسيدس بعدها تم استئجار بيت في شمال العاصمة حيث تم تنصيب انور الجيلاني زعيما، وخالد البطاطي نائباً له، وعبد الرحمن باصرة مسؤولا ماليا، ومحمد خيتي مسؤولا إداريا.
وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة في قضايا أمن الدولة قد استمعت في الجلسة السابقة لمحاضر التحقيقات التي كشفت عن صلة المتهم الأول أنور الجيلاني بزعيم تنظيم القاعدة في اليمن أبو علي الحارثي الذي لقي مصرعه العام 2002 بواسطة طائرة اميركية بدون طيار.
وحسب التحقيقات التي استعرضتها النيابة العامة أمام المحكمة الجزائية المتخصصة اليوم فقد اعترف الجيلاني بأنه أمضى فترة ليست بالقصيرة في محافظة مأرب والتقى خلالها بأبي علي الحارثي أكثر من مرة ، مشيرا إلى انه تأثر بالشباب المجاهد أثناء احتجازه في السجن.
وأوضح الجيلاني في اعترافاته في محاضر التحقيقات انه وبعد خروجه من السجن انتقل إلى محافظة مأرب والتقى بزعيم القاعدة في اليمن أبي علي الحارثي، حيث كان يقوم بدور إعلامي دعوي في أوساط الشباب المجاهد من خلال استغلال خبرته في مجال الحاسوب حيث كان يشرف على إصدار نشرة إعلامية دعوية باسم (أخبار الجهاد) وكانت توزع في أوساط الشباب المنتمين إلى تنظيم القاعدة باليمن.
وتضيف التحقيقات التي تلاها وكيل النيابة اليمنية اليوم والتي وردت على لسان الجيلاني: أنه انتقل بعد مقتل الحارثي إلى السعودية والتقى بالشباب الذين ينتمون الى تنظيم القاعدة هناك لكنه عاد إلى اليمن بعد أحداث الرياض واستأجر سكنا له بالقرب من جامعة الإيمان بشارع الستين الشمالي وتعرف خلال هذه الفترة على المتهمين عبدالرحمن باصره وماجد ميزان.
وأوضحت التحقيقات أن الجيلاني سافر إلى كل من الأردن والكويت والإمارات وكينيا وتنزانيا قبيل أن يدخل اليمن عام 2001 مبررا دخوله الى اليمن بهدف استخراج جواز سفر للمغادرة الى سويسرا، مشيرا الى أن شخصاً يدعى عبدالحميد الفائق هو الذي ساعده في استخراج الجواز.
واعترف الجيلاني في التحقيقات أنه كان أميراً للجماعة التي كانت تخطط لتفجير منشآت أجنبية في اليمن، مشيراً إلى أنه كان يعتمد على الإنترنت في الحصول على معلومات عسكرية ودروس في تنظيم الخلايا وكيفية عملها ودروس في القيادة وكان يقوم بإرسال المعلومات التي جمعها عن السفارة البريطانية والإيطالية إلى الشباب في السعودية وهم ماجد ووائل وخالد لكنه قال إن الشخص الذي كان يتسلم منه المعلومات اسمه (هزبر) حيث طلب منه جمع معلومات عن تواجد السفير وتنقلاته وأوقات دخول وخروج العاملين في السفارة بالإضافة إلى تصوير مقر السفارة من جهات مختلفة، وطلب منه إعادة التصوير عدة مرات.
موضحاً أن خالد البطاطي هو الذي أبدى استعداده لتنفيذ أي عملية إلا أن عملية التنفيذ كانت تحتاج إلى توجيه من قيادة تنظيم القاعدة في السعودية.
من جهته قدم نجل المحامي عبد العزيز السماوي (نيابة عن والده) دفعا ببطلان قرار الاتهام بتشكيل عصابة مسلحة للقيام بالعديد من التفجيرات وضرب مصالح غربية في اليمن. هذا وأرجأت المحكمة النظر في القضية إلى الاثنين المقبل لتمكين هيئة الدفاع عن المتهمين من الرد على النيابة العامة.
الجدير ذكره أن هذه لعصابة تضم 13 عنصراً، إلا أن النيابة اكتفت بتوجيه الاتهام أواخر آذار (مارس) الماضي لثمانية منهم فقط وهم (أنور الجيلاني "20"عاماً سويسري من اصل عراقي وخالد محمد عبدالله "23"عاماً ، وعبد الرحمن احمد حسن باصرة ، والشقيقين السوريين محمد عبدالوهاب عبد الغني "24" سنة ، واحمد عبدالوهاب عبد الغني "22" سنة ، وماجد بريك عمر ، وصلاح محمد عثمان المقطري "33"سنة ، وعمران حسن محمد سعيد الفقيه "31"عاماً) حيث اتهمتهم بالاتفاق الجنائي لتشكيل عصابة مسلحة لتنفيذ مشروع إجرامي جماعي بهدف تعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر بان اتفقوا بمهاجمة السفارات البريطانية والإيطالية والمركز الثقافي الفرنسي في صنعاء حسب ما جاء في قرار الاتهام الذي أشار إلى أنهم اعدوا لذلك الوسائل اللازمة من استئجار منازل وسيارات وملابس عسكرية، وقاموا بمسح ورصد وتصوير ورسم خريطة للمواقع المستهدفة وجهزوا أسلحة نارية وذخائر ومتفجرات وتوزعوا الأدوار فيما بينهم لتنفيذ جريمتهم ، واستبعدت الخمسة الآخرين بمبرر عدم كفاية
محمد الخامري GMT 11:15:00 2005 الثلائاء 3 مايو محمد الخامري من صنعاء: أكد وكيل النيابة العامة اليمنية اليوم أن اعترافات المتهمين الثمانية بتشكيل عصابة مسلحة والتخطيط والإعداد لضرب مصالح غربية في اليمن، كان في مقدمتها تفجير السفارتين البريطانية والإيطالية، والمركز الثقافي الفرنسي في صنعاء، إلى جانب استخراج وثائق رسمية مزورة وبأسماء وهمية لتسهيل مهمتهم، قادت إلى أن الممولين الرئيسيين لهذه العمليات التي كانوا ينوون القيام بها في صنعاء هم من أعضاء تنظيم القاعدة الذي تحاربه المملكة العربية السعودية على أراضيها، مشيرًا إلى أن المكلف بالتنفيذ لتفجير السفارة البريطانية كان المتهم خالد البطاطي بواسطة سيارة مفخخة يتم استئجارها من شركة هارتز لتأجير السيارات.
وأضاف وكيل النيابة خالد الماوري أنه تم تصوير السفارتين البريطانية والإيطالية بواسطة تليفون يملكه المتهم الرئيسي في القضية أنور الجيلاني (سويسري من اصل عراقي) ثم بكاميرا فيديو وأعدوا رسوماً تخطيطية لسفارات أخرى، مشيرا إلى أن المتهمين استعملوا سيارة سوزوكي ومرسيدس بعدها تم استئجار بيت في شمال العاصمة حيث تم تنصيب انور الجيلاني زعيما، وخالد البطاطي نائباً له، وعبد الرحمن باصرة مسؤولا ماليا، ومحمد خيتي مسؤولا إداريا.
وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة في قضايا أمن الدولة قد استمعت في الجلسة السابقة لمحاضر التحقيقات التي كشفت عن صلة المتهم الأول أنور الجيلاني بزعيم تنظيم القاعدة في اليمن أبو علي الحارثي الذي لقي مصرعه العام 2002 بواسطة طائرة اميركية بدون طيار.
وحسب التحقيقات التي استعرضتها النيابة العامة أمام المحكمة الجزائية المتخصصة اليوم فقد اعترف الجيلاني بأنه أمضى فترة ليست بالقصيرة في محافظة مأرب والتقى خلالها بأبي علي الحارثي أكثر من مرة ، مشيرا إلى انه تأثر بالشباب المجاهد أثناء احتجازه في السجن.
وأوضح الجيلاني في اعترافاته في محاضر التحقيقات انه وبعد خروجه من السجن انتقل إلى محافظة مأرب والتقى بزعيم القاعدة في اليمن أبي علي الحارثي، حيث كان يقوم بدور إعلامي دعوي في أوساط الشباب المجاهد من خلال استغلال خبرته في مجال الحاسوب حيث كان يشرف على إصدار نشرة إعلامية دعوية باسم (أخبار الجهاد) وكانت توزع في أوساط الشباب المنتمين إلى تنظيم القاعدة باليمن.
وتضيف التحقيقات التي تلاها وكيل النيابة اليمنية اليوم والتي وردت على لسان الجيلاني: أنه انتقل بعد مقتل الحارثي إلى السعودية والتقى بالشباب الذين ينتمون الى تنظيم القاعدة هناك لكنه عاد إلى اليمن بعد أحداث الرياض واستأجر سكنا له بالقرب من جامعة الإيمان بشارع الستين الشمالي وتعرف خلال هذه الفترة على المتهمين عبدالرحمن باصره وماجد ميزان.
وأوضحت التحقيقات أن الجيلاني سافر إلى كل من الأردن والكويت والإمارات وكينيا وتنزانيا قبيل أن يدخل اليمن عام 2001 مبررا دخوله الى اليمن بهدف استخراج جواز سفر للمغادرة الى سويسرا، مشيرا الى أن شخصاً يدعى عبدالحميد الفائق هو الذي ساعده في استخراج الجواز.
واعترف الجيلاني في التحقيقات أنه كان أميراً للجماعة التي كانت تخطط لتفجير منشآت أجنبية في اليمن، مشيراً إلى أنه كان يعتمد على الإنترنت في الحصول على معلومات عسكرية ودروس في تنظيم الخلايا وكيفية عملها ودروس في القيادة وكان يقوم بإرسال المعلومات التي جمعها عن السفارة البريطانية والإيطالية إلى الشباب في السعودية وهم ماجد ووائل وخالد لكنه قال إن الشخص الذي كان يتسلم منه المعلومات اسمه (هزبر) حيث طلب منه جمع معلومات عن تواجد السفير وتنقلاته وأوقات دخول وخروج العاملين في السفارة بالإضافة إلى تصوير مقر السفارة من جهات مختلفة، وطلب منه إعادة التصوير عدة مرات.
موضحاً أن خالد البطاطي هو الذي أبدى استعداده لتنفيذ أي عملية إلا أن عملية التنفيذ كانت تحتاج إلى توجيه من قيادة تنظيم القاعدة في السعودية.
من جهته قدم نجل المحامي عبد العزيز السماوي (نيابة عن والده) دفعا ببطلان قرار الاتهام بتشكيل عصابة مسلحة للقيام بالعديد من التفجيرات وضرب مصالح غربية في اليمن. هذا وأرجأت المحكمة النظر في القضية إلى الاثنين المقبل لتمكين هيئة الدفاع عن المتهمين من الرد على النيابة العامة.
الجدير ذكره أن هذه لعصابة تضم 13 عنصراً، إلا أن النيابة اكتفت بتوجيه الاتهام أواخر آذار (مارس) الماضي لثمانية منهم فقط وهم (أنور الجيلاني "20"عاماً سويسري من اصل عراقي وخالد محمد عبدالله "23"عاماً ، وعبد الرحمن احمد حسن باصرة ، والشقيقين السوريين محمد عبدالوهاب عبد الغني "24" سنة ، واحمد عبدالوهاب عبد الغني "22" سنة ، وماجد بريك عمر ، وصلاح محمد عثمان المقطري "33"سنة ، وعمران حسن محمد سعيد الفقيه "31"عاماً) حيث اتهمتهم بالاتفاق الجنائي لتشكيل عصابة مسلحة لتنفيذ مشروع إجرامي جماعي بهدف تعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر بان اتفقوا بمهاجمة السفارات البريطانية والإيطالية والمركز الثقافي الفرنسي في صنعاء حسب ما جاء في قرار الاتهام الذي أشار إلى أنهم اعدوا لذلك الوسائل اللازمة من استئجار منازل وسيارات وملابس عسكرية، وقاموا بمسح ورصد وتصوير ورسم خريطة للمواقع المستهدفة وجهزوا أسلحة نارية وذخائر ومتفجرات وتوزعوا الأدوار فيما بينهم لتنفيذ جريمتهم ، واستبعدت الخمسة الآخرين بمبرر عدم كفاية