adlan
24/08/2011, 11:37 AM
المغرب اجمل بلد في العالم
مرحبا بكم في اجمل بلد في العالم المغرب
الخنساء
24/08/2011, 11:49 AM
المغرب جميل واجمل مافيه الطبعة واهلوا الي يحب يتمتع بالطبيعة المغربية يسافر شهر 5 ميلادي وانصحه بتقوى الله
انا ياثرى مغربية لاتخلي السفر يغير اخلاقك زوجي يحب يسافر خارج المملكة لكن المغرب بيقول الي غير موعاشاني لاوالله
ملك الليل999
24/08/2011, 07:04 PM
يامية اهلين وسهلين بالمغرب واهل المغرب
مايحتاج للمغرب دعايه لدينا
فنحن نحب المغرب من القياده الى الشعب
ونحن بدورنا هنا نقول اهلاً بالمغرب واهلها
الرميصاء
24/08/2011, 10:20 PM
صاحب الموضوع من المغرب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أنا متحمسه على أساس فيه صور مناظر من المغرب
الخنساء سافرت زياره هذي السنه وجابت لنا مناظر روعه
من جد جميله الطبيعه والأنهار والفواكه
ماشاء الله
صمت الرعد
25/08/2011, 02:27 AM
ما الدي اعجبك في المغرب؟..ما الدي وجدته جميلا حتى قلت ان المغرب اجمل بلد في العالم؟؟؟
صمت الرعد
27/08/2011, 04:33 PM
ارى ان الاعضاء لا يحبون المغرب ،لهدا لم يكلف احد نفسه مشقة الرد .وانا في رايي ان بلد المغرب لا يحبه الا من راه وزاره ووقف على كل مكوناته الطبيعية والبشرية..هده المكونات المتناغمة فيما بينها انتجت سانفوية موسيقية لا يمكن لاي ملحن حتى موزار ان ينسج مثلها......انها الطبيعة من جبال وغابات واودية وسهول وهضاب وصحارى وبحار ،هده الطبيعة المتنوعة التي جعلت المناخ يتنوع من الشمال الى الجنوب ...بالاضافة الى المكونات البشرية من عرب وامازيغ......
صمت الرعد
29/08/2011, 01:56 AM
المغرب دولة عربية تقع في الركن الشمالي الغربي من قارة إفريقيا، وكان يطلق عليها أيضًا اسم مراكش. ويحيط بها البحر الأبيض المتوسط من الشمال، والمحيط الأطلسي من الغرب، كما يفصلها مضيق جبل طارق ـ الذي يلتقي فيه البحر الأبيض المتوسط بالمحيط الأطلسي ـ عن أسبانيا بنحو 13كم فقط.
وتوجد سهول خصبة على امتداد السواحل المغربية، كما تمتد الجبال المغطاة بالغابات عبر وسط الدولة من الجنوب الغربي إلى الشمال الشرقي. وتمتد وراء أطلس الصحراء أكبر صحاري العالم المعروفة باسم الصحراء الكبرى، وهو إقليم متسع قاحل يغطي مساحة تبلغ نحو تسعة ملايين كيلو متر مربع. والرباط عاصمة المغرب، والدار البيضاء أكبر المدن.
ويتكون سكان المغرب من مجموعتين عرقيتين متميزتين: العرب، والبربر، وهو تقسيم يعتمد ـ بشكل رئيسي ـ على اللغة التي يتكلمونها. وسكان المغرب مسلمون، وتُعدّ الزراعة والفلاحة وتربية المواشي النشاط الاقتصادي الأول. ويعيش حوالي نصف السكان (51%) في المناطق الريفية.
حكمت كل من فرنسا وأسبانيا المغرب منذ أوائل القرن العشرين الميلادي حتى نالت استقلالها عام 1956م. ومنذ السبعينيات من القرن العشرين عاشت المغرب في حرب ضد أعضاء من حركة الاستقلال المعروفة باسم جبهة البوليساريو في الصحراء الغربية، وهي منطقة تقع على حدودها الجنوبية. وفي عام 1975م نظم المغرب المسيرة الخضراء واسترجع سلميًا صحراءه بعد نزوح القوات الأسبانية من المنطقة.
نظام الحكم
البوابات التاريخية تحيط بمدينة مراكش القديمة.
الحكومة الوطنية. المغرب دولة ملكية دستورية ديمقراطية واجتماعية. والملك أمير المؤمنين والممثل الاسمي للأمة ورمز وحدتها والساهر على احترام الدستور، وله صيانة حقوق وحريات المواطنين والجماعات والهيئات.
صدر أول دستور بالمملكة المغربية في ديسمبر 1962م وتمت مراجعته سنوات 1970 و1972 و1992م، كما تم تعديل المادة 49 منه سنة 1995م. وفي سنة 1996م تم تعديل دستور 1992، ويتعلق التعديل بإنشاء نظام برلماني ذي غرفتين. ويفوض دستور 1996 جلالة الملك تعيين الوزير الأول، كما يعين جلالة الملك باقي أعضاء الحكومة باقتراح من الوزير الأول.
هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 800x600.
مراكش الحديثة، جوهرة مدن الجنوب المغربي
ويتكون البرلمان من مجلسين، مجلس النواب ومجلس المستشارين، ويستمد أعضاؤه نيابتهم من الأمة. ويتم انتخاب أعضاء مجلس النواب بالإقتراع العام المباشر لمدة خمس سنوات. ويتكون مجلس النواب من 325 عضوًا، بينما يتكون مجلس المستشارين من 270 عضوًا.
وينتخب أعضاء مجلس المستشارين لمدة تسع سنوات، ويتجدد ثلث المجلس كل ثلاث سنوات، وتعين بالقرعة المقاعد التي يشملها التجديدان الأول والثاني. ولهذا المجلس سلطات تقريرية شبيهة بسلطات مجلس النواب الذي تبقى له الكلمة الأخيرة. كما أن لمجلس المستشارين سلطة إسقاط الحكومة ضمن شروط محددة. ويحق لجميع المواطنين المغاربة الذين تبلغ أعمارهم 18 سنة فأكثر أن يدلوا بأصواتهم في الانتخابات.
الحكومة المحلية. تنقسم المملكة المغربية إلى 16 جهة اقتصادية و10 ولايات بها 13 إقليمًا و20 عمالة. وبالمغرب 1,517 جماعة حضرية وقروية. ويعين الملك الولاة والعمال. وتشتمل الولايات على عمالات، وتشرف وزارة الدولة في الداخلية على سير الجماعات المحلية.
الأحزاب. بلغ عدد الأحزاب بالمغرب 16 حزبًا عام 1997م، وهي: حزب الاستقلال، الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الاتحاد الدستوري، التجمع الوطني للأحرار، الحركة الشعبية، الحركة الديمقراطية الاجتماعية، الحركة الوطنية الشعبية، الحزب الوطني الديمقراطي، حزب التقدم والاشتراكية، الحركة الشعبية الدستورية، جبهة القوى الديمقراطية، الحزب الاشتراكي الديمقراطي، منظمة العمل الديمقراطي الشعبي، حزب العمل، حزب الشورى والاستقلال، الحركة من أجل الديمقراطية.
المحاكم. القضاء مستقل عن السلطتين التشريعية والتنفيذية. ويعين الملك القضاة بظهير شريف باقتراح من المجلس الأعلى للقضاء. ويستمد النظام القضائي قوانينه من الشريعة الإسلامية وبعض القوانين الفرنسية. ويتألف النظام القضائي من المحكمة العليا التي تختص في الجنح والجنايات التي يرتكبها أعضاء الحكومة أثناء ممارستهم لمهامهم ومحاكم الجماعات والمقاطعات والمحاكم الإدارية والمحاكم الابتدائية ومحاكم الاستئناف والمجلس الأعلى ومحكمة العدل الخاصة والمحكمة العسكرية.
القوات المسلحة. بلغ عدد القوات المغربية المسلحة في يونيو عام 1997م نحو 196,300 فرد، وتتكوّن من جيش قوامه 175,000 جندي تقريباً، ومن قوات بحرية عددها 7,850 فردًا وقوات جوية قوامها 13,540 جنديًا. أما قوات الحرس الملكي فعددها 10,000 فرد، إلى جانب قوة إضافية عسكرية قوامها 30,000 فرد (تضم قوات تدخل آلية من 5,000 فرد).
ويشارك في الخدمة الإلزامية العسكرية كل مغربي يبلغ من العمر 18 سنة ولمدة 18 شهرًا. وقد بلغت النسبة المئوية للنفقات الدفاعية من الناتج الوطني الاجمالي عام 1995م حوالي 4,3%.
السكان
مراكش مازالت تحافظ على دورها التاريخي، مركزًا تسويقيًا شعبيًا يجمع أهل الصحراء بأهل الجبل.
أعداد السكان وسلالاتهم. زاد عدد سكان المغرب بشكل مستمر خلال الربع الأخير من القرن العشرين الميلادي. ففي إحصاء 20 يوليو عام 1971م كان عدد السكان 15,321,210 نسمة، وفي 3 سبتمبر عام 1982م زاد العدد إلى 20,388,217 نسمة، بينما بلغ 28,060,000 نسمة عام 1998م، ويتوقع أن يصل عددهم إلى 34,426,000 عام 2010م.
بلغت معدلات المواليد في المغرب عام 1995م نحو 27,9 لكل ألف، بعد أن كانت 39,4 لكل ألف خلال الفترة بين عامي 1972م و1980م. كما بلغت معدلات الوفيات ستة أفراد لكل ألف عام 1995م بعد أن كانت 13 لكل ألف خلال الفترة من 1975-1980م. وبلغت معدلات وفيات الأطفال 45,8 لكل ألف من المواليد الأحياء عام 1995م، بالمقارنة بمعدل العالم البالغ 70 فردًا لكل ألف. وبلغت نسبة الزيادة الطبيعية عام1995م نحو 21,9%، بينما المعدل العالمي 15,7. ويبلغ عدد السنوات اللازمة لمضاعفة السكان بالمغرب 27 سنة.
كذلك تصل معدلات الخصوبة للمرأة المغربية 3,7 طفل في المتوسط، ويشكل الذكور 50,06% من جملة السكان، بينما تشكل الإناث 49,94%. ويشكل الأطفال (أقل من 15 سنة) 36,1% من جملة السكان، بينما يشكل متوسطو العمر (15-60 سنة) 57,7% من السكان، وكبار السن (ما فوق 60 سنة) 6,2%. وتبلغ نسبة السكان بين 15 و29 سنة حوالي 29,8%، بينما يشكل الذين بين 30 و44 سنة حوالي 76% من جملة السكان. ويبلغ متوسط الأعمار 65 سنة في المتوسط للجنسين (64 سنة للذكور، 67 سنة للإناث).
ويتكون معظم سكان المغرب من خليط من العرب والبربر. ويعيش البربر فيما يعرف الآن بالمغرب منذ 3,000 سنة مضت، وهم من سلالة البحر الأبيض المتوسط، وهي نفس السلالة التي ينتمي إليها العرب، وقد احتفظوا بسمات خاصة تميزهم من حيث التركيب الاجتماعي والسياسي. وقد استعصوا على الحكم الروماني والغزو الوندالي حتى جاء الإسلام فتمكن من قلوبهم.
الرياضة. عناية الدولة بالرياضة أدت إلى وصول فريق كرة القدم الوطني إلى نهايات كأس العالم في أمريكا عام 1994م، وإلى نهايات كأس العالم بفرنسا عام 1998م
أما العرب فقد بدأت هجرتهم إلى المنطقة خلال القرن السابع الميلادي، وتعاقبت موجاتهم بين القرنين الأول والعاشر الهجريين (السابع والسابع عشر الميلاديين)، فضلاً عن عرب الأندلس الذين توافدوا على البلاد حتى نهاية القرن العاشر الهجري (السابع عشر الميلادي). وعبر السنين تصاهرت جماعات العرب والبربر بالزواج بدرجة كبيرة بحيث لا يوجد الآن إلا عدد قليل من المغاربة غير مختلطين.
ويعرف السكان عربًا كانوا أو بربرًا ـ بشكل رئيسي ـ عن طريق لغتهم الرئيسية: العربية أو البربرية. ويشكل العرب ـ حسب المصادر المغربية الرسمية ـ حوالي 25% من جملة السكان، بينما يشكل البربر أغلبية النسبة الباقية. ويعيش معظم العرب في المدن أو على امتداد ساحل المحيط الأطلسي، بينما يعيش معظم البربر في المناطق الجبلية، وتزداد نسبتهم بشكل واضح في شرق جبال الريف، كما يشكلون أغلبية السكان في جبال أطلس المتوسط وأطلس الكبير.
وتوجد بالمغرب أعداد من الزنوج الذين وفدوا على البلاد خلال الحكم الإسلامي. أما الأوروبيون فيتكونون من الفرنسيين والأسبان، ويبلغ عددهم 50,181 نسمة، وكانوا قبل ذلك قرابة نصف المليون نسمة قبل استقلال البلاد.
وبلغت كثافة السكان في المغرب 39,5 نسمة/كم² عام 1997م، وتتفاوت الكثافة بشدة من منطقة إلى أخرى. فهي ترتفع في المناطق الساحلية إلى 60 شخصًا/كم²، كما ترتفع في المناطق الزراعية إلى ما بين 50 و100 شخصً/كم²، على حين تنخفض في المناطق الصحراوية إلى شخص واحد في كل خمسة كم²، وتبلغ 10 أشخاص/كم² في شرق المغرب وفي أطلس الصحراء.
مسجد القرويين تم بناؤه في القرن التاسع الميلادي (منظر داخلي).
الدين.الإسلام هو الدين الرسمي للمغرب، وتبلغ نسبة المسلمين حوالي 99,8% من جملة السكان، كلهم تقريبًا من أتباع السنة من المذهب المالكي. وتنظم التعاليم الإسلامية حياة الأسرة والمجتمع.
وتضم المغرب عددًا من النصارى واليهود تبلغ نسبتهم أقل من 1% من جملة السكان. ويبلغ عدد النصارى بالمغرب نحو 50,000 نسمة تقريبًا معظمهم من الرومان الكاثوليك، كما توجد كنائس إنجيلية في الدار البيضاء وطنجة، وكنيسة بروتستانتية في الدار البيضاء. أما اليهود فيشكلون أقلية، هاجر منهم عدد كبير إلى الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وفلسطين المحتلة، ولم يبق منهم سوى النذر القليل.
اللغة. تعدّ العربية اللغة الرسمية في المغرب، ولا يتحدث بها العرب وحدهم وإنما العديد من البربر إلى جانب لغتهم الأصلية. كذلك يتحدث عدد كبير من البربر والعرب اللغة الفرنسية أو الأسبانية. ولا يزال أكثر سكان الجبال من البربر يتحدثون البربرية التي سرعان ماينسونها بعد إقامتهم في المدن، وتساعدهم العزلة في المناطق الجبلية على الاحتفاظ بلغتهم ولهجاتهم.
سكان الحضر. تبلغ نسبة سكان المدن في المغرب حوالي 48,9% في عام 1996م، بينما بلغت نسبة سكان الريف 51,1%.
وعلى الرغم من بطء نمو الحياة الحضرية في المغرب في السنوات الأخيرة، إلا أنها شهدت تطورًا مطردًا في هذه الظاهرة منذ بداية القرن العشرين. ففي عام 1926م لم تكن نسبة سكان المدن تزيد على 10% من جملة السكان، زادت إلى 16% عام 1936م، ثم إلى 30% عام 1960م، و35,1 طبقًا لإحصاء عام 1971م، و38% عام 1975م، وبلغت 41% عام 1983م. وتفسر هذه الزيادة في سكنى المدن بالمغرب بالهجرة الريفية هربًا من الظروف المعيشية في الريف، وبحثًا عن عمل أو أجر أفضل في المدن، مما تسبب في نمو ضواحي الأكواخ على هوامش المدن الكبيرة.
ستوديو التلفاز في المغرب.
وتوجد في المغرب مدينتان مليونيتان هما الدار البيضاء والرباط، مما يجعل المغرب تشغل المركز السابع بين دول العالم الإسلامي في ظاهرة المدن المليونية.
وتوجد بالمغرب حاليًا مدينة واحدة من فئة نصف المليون نسمة هي فاس، وخمس مدن يتراوح حجمها بين ربع المليون وأقل من نصف المليون نسمة وهي: مراكش ومكناس ووجدة والصويرة وطنجة. كما توجد ست مدن من فئة المائة ألف نسمة وأكثر هي: تطوان وآسفي والمحمدية وخريبجة (خريبكة) والقنيطرة وأغادير.
البوادي. ويعيش سكان الريف المغربي في مناطق تعرف باسم البوادي. وتتميز قرى الجنوب بأنها محصنة، وتسمى الواحدة منها أغادير، أو تكون في شكل مساكن حصينة تسمى قصورًا. أما في جبال أطلس الكبير وأطلس المتوسط فتسمى الحصون الكبيرة المربعة الشكل تيرمت، وتسكنها عادة بضع عائلات.
ويعيش بدو المغرب في المناطق الصحراوية ـ خاصة الدقيبات ـ في منطقة ساقية الذهب وقرب الحدود مع الجزائر.
أنماط المعيشة. تتكون الأسرة المغربية التقليدية من أبوين، وأطفالهما غير المتزوجين، وأولادهما المتزوجين، وزوجات الأبناء وأطفالهم. وعندما يموت الأب يبدأ كل ابن متزوج في بناء مسكنه الخاص. وتقام في المناطق الحضرية المزدوجة الكثير من مساكن الأسرة قبل موت الوالد، لعدم وجود حجرات كافية لكل فرد للعيش معًا.
تتنوع المساكن في ريف المغرب تبعًا للمناخ ومواد البناء المتاحة. ويعيش كثير من السكان في الجزء الجنوبي من الدولة في مساكن مبنية من الطوب المجفف. وتبنى المساكن في مناطق ريفية أخرى من الأخشاب والأحجار. ويوجد في كثير من المساكن حجرة واحدة كبيرة تستخدم مطبخًا وحجرة للمعيشة، وأجزاء للنوم، ومستودع للحبوب. ويتجمع السكان في سوق خارجي أسبوعي لبيع وشراء السلع والحديث مع الجيران. ويتبع بعض السكان المغاربة في الأقاليم الريفية حياة بدوية، ويقطنون في مساكن مشيدة، ولكنهم يستعملون الخيام في تنقلهم أثناء الرعي.
ويعيش كثير من المغاربة ـ سكان المدن ـ في مساكن صغيرة متجاورة، بينما يعيش السكان الأكثر غنى في مساكن واسعة فخمة أو في مبانٍ تضم وحدات سكنية. وتحيط بالمدن الكبرى أحياء الأكواخ والصفيح، وتسمّى مدن الصفيح. ويأتي الاسم من علب القصدير التي تسطح وتستخدم لبناء هذه الأكواخ. وتشتهر مدن المغرب الكبيرة بالازدحام الشديد. والمدينة هي مركز الاستقرار المدني الأصلية، نمت عنها وتطورت المناطق العمرانية الكبيرة.
بعض نماذج العمارة تبين مدى غنى التراث المغربي.
الأزياء. يلبس السكان في أنحاء المغرب ملابس تقليدية الطراز، على الرغم من أن سكان المدن يلبسون، إضافة لذلك، الملابس الغربية. ويلبس الرجال خارج المنزل الجلباب. ويعدّ السلهام ملبسًا مشابها وإن كان أثقل ويستخدمه رجال الريف أساسًا. ويلبس معظم الرجال عمامة أو قبعة ليس لها حواف. وهناك نوع آخر من القبعات يسمى الطربوش الوطني، ويستخدم هذه القبعة، بشكل شائع الآن، الموظفون الرسميون وغيرهم ممن أراد ذلك.
وتلبس النساء ـ على غرار الرجال ـ الجلباب لباسًا خارجيًا، أما في المنازل وفي المناسبات، فتلبس النساء جلبابًا طويلاً جميلاً يسمى القفطان، وتلتزم بعض النساء بتغطية وجوههن بالنقاب.
الطعام والشراب. يتكون الطعام المغربي اليومي من الطاجين، الذي يشتمل على الدجاج أو اللحم والمرق والخضراوات. ويعتبر السمك طعامًا أساسيًا في المغرب. ويمتاز المطبخ المغربي بمجموعة أكلات أخرى منها: البسطيلة والكسكس والمشوي وشروبة الحريرة.
التعليم. توفّر الدولة التعليم الابتدائي (الأساسي) والثانوي بالمجان، ويتم التدريس باللغتين العربية والفرنسية. ويلزم الأطفال بحضور المدرسة من سن 7 إلى 13 سنة ولمدة ست سنوات على الأقل في التعليم الابتدائي، لكن الملاحظ أن أقل من 70% منهم ينتظم في الدراسة بالفعل. وقد عرف النظام التربوي ابتداء من عام 1990م، هيكلة جديدة حلت محل النظام القديم، قسمت بموجبها مراحل الدراسة إلى نظام أساسي مدته 9 سنوات وآخر ثانوي مدته ثلاث سنوات، وقسم التعليم الأساسي إلى سلكين: السلك الأول ومدة الدراسة به ست سنوات، والسلك الثاني ومدة الدراسة به ثلاثة أعوام، ويستقبل التلاميذ الذين أكملوا السلك الأول الأساسي.
ساحة مدرسة العطارين التي بنيت عام 747هـ، 1346م، وتظهر روعة الزخرفة في البناء.
أما في التعليم الثانوي فتبدأ الدراسة من سن 16 - 18سنة، وقد بلغت نسبة تلاميذ المدارس الثانوية 10% من جملة التلاميذ في سن الدارسة (44% ذكور، 30% إناث).
بلغ العدد الإجمالي للمدرسين في مرحلتي الأساسي والثانوي نحو 190 ألف مدرس، بينما بلغ عدد المدارس أكثر من 6,600 مدرسة، بها أكثر من 109,680 قاعة دراسية.
تتميز نسبة الانتظام بالتعليم في المناطق الريفية بالانخفاض بسبب افتقادها إلى المدرسين والمدارس. ويبقى الكثير من أطفال القرى في المنزل لمساعدة أسرهم في زراعة الأرض، كما أن الآباء يولون تعليم البنات أهمية أقل من تعليم البنين.
بلغت نسبة الأمية في المغرب 80% بين جميع المغاربة الذين تبلغ أعمارهم 15 سنة فأكثر عام 1986م، ولكن هذه النسبة انخفضت إلى 56,3% عام 1995م، حسب تقديرات منظمة اليونسكو (43,6% بين الذكور، 69% بين الإناث).
وتوجد بالمغرب 13 جامعة فهناك على سبيل المثال جامعة القاضي عياض في مراكش، وجامعة الحسن الثاني في الدار البيضاء، وجامعة ابن زهر، وجامعة محمد الأول، وجامعة محمد الخامس بالرباط، التي تعدّ أكبر الجامعات المغربية، حيث يدرّس بها نحو 27,000 طالب وطالبة، وجامعة القرويين، وجامعة سيدي محمد بن عبدالله. وتضم هذه الجامعات 8,795 أستاذًا و 245,084 طالبًا حسب إحصائية العام الدراسي 1995 / 1996م.
كما توجد بالمغرب نحو 68 كلية جامعية ومعهدًا فنيًا ومدرسة عليا. وبلغ عدد الطلبة في كليات تدريب المدرسين 13,189 طالبًا وطالبة في العام الجامعي 1987م.
وقد بلغت نفقات قطاع التعليم الذي حظي بأولوية خاصة من الدولة حوالي 26,3% من ميزانية الدولة عام 1997م، بينما ارتفعت الاعتمادات المخصصة للتعليم العالي الجامعي إلى 4,3% من ميزانية الدولة، بعد أن كانت 3,76% عام 1995م.
إحدى القاعات في المغرب ـ وهي غاية في الإبداع الزخرفي.
الفنون. اشتهر المغاربة منذ زمن بعيد بالسلع الجلدية الجميلة، وبالسجاد، والآنية الزجاجية، والآنية المعدنية. وتعكس الكثير من الفنون المغربية التأثير الأسباني والفرنسي إلى جانب العادات والتقاليد العربية والبربرية. ومثال ذلك ارتباط الموسيقى والرقص الشعبي المغربي ـ في أغلب الأحوال ـ بالنماذج الموجودة في إقليم الأندلس بجنوب أسبانيا، ومدى التأثيرات الفرنسية في التصوير التشكيلي والنحت والمسرح. وللمؤلفين المغاربة الجدد ـ سواء أكانوا يكتبون بالعربية أم الفرنسية ـ ارتباط واضح بمشكلات الشخصية الثقافية، وقد عارضوا باستمرار التأثير الفرنسي في المغرب.
الخدمات الاجتماعية. نهج المغرب منذ حصوله على الاستقلال سياسة تعتمد على القطاعين الخاص والعام في مجال الصحة. وأنشأت الدولة شبكة الرعاية الصحية العمومية التي تمتد من المركز الصحي إلى المستوى الثلاثي من المستشفيات (مستشفى المنطقة، الإقليم، مستشفى وطني).
وقد بلغ عدد الأطباء الحكوميين في المغرب عام 1995م نحو 4,158 طبيبًا، و36 طبيبًا للأسنان، كما بلغ عددهم في القطاع الخاص 4,787 طبيبًا و473 طبيب أسنان. وبلغ عدد المستشفيات عام 1995م 85 مستشفى، و16 مستشفى للولادة والأطفال، و660 مركزًا صحيًا. وبلغ عدد الصيدليات 1,243 صيدلية. أما عدد الأِسرّة في المستشفيات فكان 26,407 أسرة، وبلغ عدد أعضاء الجهاز شبه الطبي 24,959 موظفًا، بينما بلغ عدد صيادلة القطاع الخاص 2,675. أما في مجال الوقاية الاجتماعية، فهناك تسع منظمات تعاضدية أعضاء في الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي تمثل أغلب قطاعات الشعب،
هواة التراث والألعاب الشعبية يزاولون ألعابهم في ساحة الفناء التي شهدت كثيرًا من الأحداث التاريخية بمراكش.
الترويح. تشمل الرياضات الشعبية في المغرب كرة القدم وكرة السلة والمسابقات الرياضية . وتعدّ الزيارات الأسرية والتجمع في المقاهي المجاورة من الأشكال الشائعة للترويح، كما يتمتع السكان بكثير من الأعياد المحلية والدينية خلال السنة.
الاتصالات. تصدر في المغرب 14 صحيفة يومية، توزع أكثر من 335 ألف نسخة يوميًا. وتصدر هذه الصحف بالعربية والفرنسية والإنجليزية والأسبانية واللهجات المحلية. وأهمها: البيان؛ الاتحاد الاشتراكي؛ رسالة الأمة؛ العلم؛ الأنباء؛ المغرب؛ الميثاق الوطني؛ النضال الديمقراطي.
وتصدر بالمغرب 699 مجلة أسبوعية وشهرية ودورية. كذلك تصدر 34 دورية (منها 21 تصدر في مدينة الدار البيضاء، و11 في الرباط، واثنتان في طنجة). وهناك أربع دور للنشر في المغرب، منها دار الخطيب.
ويوجد بالمغرب ـ طبقًا لتقديرات منظمة اليونسكو ـ 5,1 مليون مذياع، و1,21 مليون جهاز تلفاز مستخدم عام 1995م. وتستطيع المغرب استقبال الإرسال من محطات الإذاعة الأسبانية، كما يستطيع شمال المغرب استقبال قنوات التلفاز الرئيسية من أسبانيا. ويمتلك كل 5,1 شخص من السكان مذياعًا، و21,7 شخص منهم تلفازًا واحدًا. وفي عام 1989م بلغ عدد محطات الإذاعة والتلفاز المغربية أربع محطات.
السطح والمناخ
المغرب الخريطة السياسية
الموقع. تقع المملكة المغربية في الزاوية الشمالية الغربية من قارة إفريقيا، وتحدها الجزائر من الشرق والجنوب، وموريتانيا من الجنوب، والبحر الأبيض المتوسط من الشمال، بساحل طوله 468كم، والمحيط الأطلسي من الغرب، بساحل يتجاوز طوله 2,500كم، ولا يفصلها عن أوروبا سوى مضيق جبل طارق.
الأقاليم. تنقسم المغرب إلى أربعة أقاليم كبيرة، هي: الأراضي الساحلية المنخفضة، سلسلة جبال أطلس، الصحراء، السهول.
الأراضي الساحلية المنخفضة. وتقع على امتداد ساحل البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، وترتفع الأرض بالتدريج من الساحل الأطلسي مكونة هضبة تمتد باتجاه الجبال. وتروى أراضي المزارع الخصبة في المنخفضات الساحلية بوساطة المياه التي تجلبها الأنهار الضحلة العديدة بالإقليم. وتزرع هنا أكثر المحاصيل المغربية.
سلسلة جبال أطلس. تنقسم الجبال في المغرب إلى سلسلتين رئيسيتين: الأولى ساحلية بجوار ساحل البحر الأبيض المتوسط وتعرف باسم الريف أو أطلس الساحلية، والثانية إلى الداخل قليلاً وتعرف باسم جبال أطلس أو أطلس الداخلية. تنقسم الأخيرة إلى ثلاث سلاسل متميزة: أطلس الكبير، وأطلس المتوسط، وأطلس الصغير (جبال أطلس الصحراوية). وتقطع هذه الجبال أودية عميقة خصبة.
الأراضي الخصبة تشغل واديًا في منطقة جبال أطلس قرب مدينة فاس. تخترق جبال أطلس المغرب من الجنوب الغربي إلى الشمال الشرقي، وتفصل السهول الساحلية عن المناطق الصحراوية.
جبال الريف. تقع شمالي المغرب ممتدة بمحاذاة ساحل البحر الأبيض المتوسط على شكل أقواس واسعة من مضيق جبل طارق حتى نهر ملوية. ويبلغ ارتفاعها 2,456م في الوسط، و1,800م في الشرق، ثم تضيق في الغرب قبل أن تنحدر طبقاتها نحو المحيط. ويعتقد أن هذه السلسلة جزء من جبال سييرانيفادا في أسبانيا، وأنهما كانتا متصلتين قبل أن يتكون مضيق جبل طارق. ويكون الساحل بجوار هذه الجبال صخريًا مرتفعًا كثير الرؤوس.
أطلس الداخلية. تخترق وسط المغرب من الجنوب الغربي إلى الشمال الشرقي، وتنقسم إلى: 1- أطلس الكبير، وهي سلاسل جبلية شامخة تمتد من رأس أغادير على المحيط الأطلسي في اتجاه شمالي شرقي بطول 600كم وعرض 60 - 120كم، وأعلى قممها قمة جبل طوبقال، الذي يبلغ ارتفاعه 4,165م جنوبي مدينة مراكش، وهي أعلى قمة جبلية في الوطن العربي. وتتميز هذه الجبال بوجود الممرات والمضايق التي تسلكها الطرق المعبدة الصالحة لسير السيارات، كما تشتهر بجمالها وغاباتها التي تجتذب السياح للنزهة والاصطياف والتزلج.
وتنقسم هذه السلسلة بدورها إلى كتلتين تنفصلان عن بعضهما بوساطة ممر تلويت، والكتلة الغربية أكثر ارتفاعًا من الشرقية وتوجد بها قمم عالية تتجاو 4,000م. 2- أطلس المتوسط، توجد في شمال أطلس الكبير، حيث يفصلها وادي سهل ملوية، ويتراوح ارتفاعها بين 2,000 و3,000م. وأشهر جبالها جبل برابلات الذي يرتفع إلى 3,190م، وجبل بونصر. وتمتد هذه الجبال لمسافة 800كم. وتهطل على هذه الجبال أمطار غزيرة تتسبب في فيضان أنهار المغرب، وتكثر بها المنتجعات الصالحة للاصطياف، والبحيرات الجبلية والشلالات. وتمتد هذه السلسلة على شكل قوس من الشمال الشرقي إلى الجنوب الغربي، وتقترب من سلسلة الريف شرقًا، بحيث يفصلها ممر تازة، كما تتصل بجبال أطلس الكبير من الجنوب. وتعد هذه الجبال بمثابة خزان مياه للمغرب، حيث تنبع منها كل الأنهار المهمة فيه. 3- أطلس الصغير (جبال أطلس الصحراوية)، وتمتد جنوبي أطلس الكبير، وتشرف بسفوحها الجنوبية على سهل وادي دراع (درعة)، وبسفوحها الغربية على سهل وادي سوس، وأعلى قممها جبل سروا الذي يرتفع إلى 3,304م. كما تتميز سفوحها الغربية بأنها تغطيها الحشائش والغابات، في حين تكون السفوح الجنوبية شبه جرداء بسبب وقوعها في ظل المطر.
وترتفع هذه الجبال في الشرق إلى 2,000م، عند اتصالها بجبال أطلس العظمى، بينما تنخفض في الغرب عند اقترابها من سواحل المحيط الأطلسي.
وتحصر السلاسل الجبلية الثلاث السابقة فيما بينها مجموعة من الهضاب العالية تعرف بالشطوط، يتراوح ارتفاعها بين 700 و900م، وتتميز بضيقها في الأطراف واتساعها في الوسط، ومنها شط الجفنة والشط الشرقي وهضبة المزيتا أو المائدة المراكشية التي تقع إلى الشرق من سلسلة أطلس الوسطى. وتمتاز هذه الشطوط بأن تصريفها داخلي، ولذلك تكثر فيها البحيرات المالحة. ومنها أيضًا هضبة الفوسفات وهضبة المعمورة.
السهول. تقع بين جبال أطلس بأقسامها المختلفة سهول مرتفعة ذات تربة خصبة، مثل سهول مراكش وتادلا وفاس ومكناس. كما تحف بساحل الأطلسي بعض السهول الفيضية الخصبة، يفصل بعضها عن الآخر مناطق من السبخات والمستنقعات، وهي سهول الشاوية، ودوكالة، وسهل سوس الذي يفصل أطلس العظمى عن أطلس الصحراوية.
الصحراء. وتقع إلى الشرق والجنوب من جبال أطلس، وهو إقليم جاف أجرد يغطيه الحصى والرمال والفتات الصخرية والواحات المتناثرة.
السدود تكثر في المغرب وتغطي المياه مساحات شاسعة تصل إلى أكثر من خمسمائة وخمسين ألف هكتار.
الأنهار. تعدّ المغرب من أغنى البلاد العربية بالمياه. ففيها شبكة نهرية مهمة من الروافد المائية الجبلية التي تنحدر نحو المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط، وتنبع من جبال أطلس الوسطى بصفة عامة. وتنحدر أنهار المغرب جميعًا نحو المحيط الأطلسي، عدا نهر الملوية، الذي يصب في البحر الأبيض المتوسط بالقرب من الحدود الجزائرية.
وتفيض أنهار المغرب في فصل الشتاء وفي مطلع الربيع، بينما تقل مياهها في فصل الصيف، ومن أهم هذه الأنهار نهر سبو الذي يبلغ تصريفه الأقصى 10,000م§ في الثانية في بعض السنوات، وهو مايفوق تصريف نهر دجلة، بينما يهبط التصريف في أواخر الصيف إلى 25م§ في الثانية. ونهر أم الربيع أفضل أنهار المغرب جريانًا، ويتراوح تصريفه بين 35م§ في الثانية و2,000م§ في الثانية في فصل الصيف، ثم نهر بورقراق، ونهر دراع (درعة)، ونهر سوس، ونهر الملوية ونهر تنسنيت.
وتتفق أنهار المغرب جميعًا في سمة واحدة هي أنها سيلية متدفقة الجريان، وتفيض سيول الريف في أشهر الخريف، كما تفيض في الربيع بعد أن يذوب الثلج فوق الجبال.
المناخ. يتراوح مناخ المغرب بين شبه الجاف في الجنوب، إلى المعتدل الدافئ من نمط البحر الأبيض المتوسط في الشمال.
وتختلف درجات الحرارة في المغرب من مكان إلى آخر. فعلى امتداد سواحل البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي تكون الحرارة معتدلة في فصل الشتاء ولطيفة في الصيف، بحيث يؤدي ذلك إلى وجود مناطق مناسبة للسياحة الشتوية بالنسبة للأوروبيين. أما في داخل البلاد فتظهر الخصائص القارية، إذ تهبط درجات الحرارة كلما زاد الارتفاع، خاصة في أعالي الجبال. ففي قمة جبل طوبقال سجلت الحرارة 20°م تحت الصفر، وهي درجة لا يسجل مثلها في البلاد العربية إلا نادرًا.
ويعدّ شهر يناير أقل الشهور حرارة، حيث يبلغ متوسطه 19°م في مراكش ومثلها في الرباط، وشهر يونيو أعلى الشهور حرارة، إذ يبلغ معدله 33°م في مراكش و25°م في الرباط. وتبلغ درجة حرارة أغادير 13,9°م في الشتاء، و 22,2°م في الصيف.
أما بالنسبة لكمية الأمطار الساقطة فيوجد في المغرب فصلان واضحان؛ أحدهما ممطر والآخر جاف. ويمتد الفصل الممطر عادة من أكتوبر أو نوفمبر إلى أبريل أو مايو، ويسقط معظم المطر ـ تقريبًا ـ في هذه الفترة. ويختلف المطر السنوي في كل إقليم، إذ يتراوح معدله بين 229ملم في مراكش و533سم في الرباط. وتبلغ كمية المطر الساقطة أقصاها في جبال الريف، حيث تسببها الرياح الغربية العكسية القادمة من المحيط الأطلسي وخليج كاليفورنيا في فصل الشتاء، وتصل إلى 800ملم في أعالي أطلس الوسطى، وتتناقص كلما اتجهنا نحو الجنوب، بحيث لا تزيد على 200ملم في حوض السوس المحصور بين جبال أطلس العظمى وأطلس الخلفية، كما تقل الأمطار كلما اتجهنا شرقًا.
وتحدث فترات من الجفاف بالمغرب في بعض الأحيان خلال الفصل الجاف من السنة، من مايو ويونيو إلى سبتمبر وأكتوبر.
النباتات الطبيعية. تسود نباتات البحر الأبيض المتوسط معظم بلاد المغرب، ولكنها تتباين تباينًا كبيرًا من مكان إلى آخر. ففي المناطق الجبلية المطلة على سواحل البحر الأبيض المتوسط تنتشر غابات الماكي. وتغطي أشجار الشربين والفلين والبلوط السفوح الغربية لجبال الريف وأطلس الوسطى، كما تنتشر في هضبة المعمورة خلف الرباط. أما الهضاب فتنتشر فوقها نباتات السهيا، في حين تغطَّى سهول الأطلسي بحدائق الزيتون، كما تغطي الأشجار القصيرة والمروج السهول الداخلية الشرقية، وتسود الزراعة المستقرة حيث تسقط كمية من الأمطار تفوق 400ملم في السنة. وبلغت مساحة الغابات الطبيعية 8,97 مليون هكتار عام 1995م، منها 526,262 هكتارًا أعيد تشجيرها عامي 88 - 1989م.
وتنتشر النباتات الصحراوية على السفوح الجبلية الجنوبية لأطلس الخلفية وفي مناطق الصحراوات الواسعة، بينما تغطي غابات الأَرْز جبال أطلس الوسطى التي توجد فيها أجمل غابات الأرز في العالم وأوسعها انتشارًا.
الاقتصاد
تتميز المغرب باقتصاد نامٍ يعتمد بشكل أساسي على الزراعة والتعدين والاستثمارات الأجنبية، وكانت الحكومة تسيطر على صناعة التعدين ومعظم خدمات النقل والمواصلات وبعض الصناعات حتى عام 1993م، عندما دخل الاقتصاد المغربي مرحلة جديدة من برنامج الخصخصة. فقد صادق مجلس النواب في ذلك العام على القانون 89-39 الذي يخول تحويل منشآت عامة للقطاع الخاص.
وقد أعاقت، في الماضي، الإصلاح الاقتصادي للمغرب، عدة عوامل تشمل: المعدل المرتفع للزيادة السكانية، والبطالة، وضخامة القطاع العام، وتعرض الإنتاج الزراعي لموجات القحط والجفاف، والاعتماد الزائد على تصدير سلعة واحدة هي الفوسفات، والاعتماد على الطاقة المستوردة من الخارج. وجرت عدة إصلاحات اقتصادية بإشراف صندوق النقد الدولي، وتمت محاولات لتخفيض الإنفاق العام، وتشجيع التجارة وتشجيع الصادرات، وتحسين كفاءة القطاع العام، إلى جانب زيادة الاستثمار في القطاع الخاص، ماعدا صناعة الفوسفات والمرافق العامة الكبرى. كما تم في مايو 1990م تخفيض قيمة الدرهم المغربي في محاولة لتشجيع الصادرات والسياحة وتخفيض العجز في ميزان المدفوعات. وفي نوفمبر 1995م، أبرم المغرب اتفاق شراكة مع الاتحاد الأوروبي لتوطيد التعاون الاقتصادي المتبادل. فوصلت الاستثمارات الأجنبية بالمغرب في العام 1995 - 1996م إلى حوالي 4 مليارات درهم مغربي. وتمكن المغرب من توفير مجموعة من العوامل لجلب رؤوس الأموال الأجنبية، ومن ضمنها نظام مصرفي متطور وبورصة للقيم (سوق للأوراق المالية) أدخل عليها الإصلاحات، ونهجه لسياسة ليبرالية ونظام ضرائبي تشجيعي.
الزراعة. تؤدي الزراعة دورًا مهما في اقتصاد المغرب، بالرغم من زيادة أهمية المعادن ونمو النشاط الصناعي والاستثمار الأجنبي.
تبلغ مساحة المغرب حوالي 71 مليون هكتار، وتعتبر مليون هكتار من هذه المساحة صالحة للفلاحة. ففي عام 1996م، خصص 5,9 مليون هكتار لزراعة الحبوب و325,000 للخضراوات و1,4 مليون للفواكه، و312,000 للبقول و57,000 لبنجر السكر و14,000 لقصب السكر.
وتستوعب حرفة الزراعة حوالي 34% من مجموع القوى العاملة في المغرب، كما تشكل جانبًا مهمًا من الصادرات، وساهمت في الناتج الوطني الإجمالي بنسبة 19,5% عام 1994م، ويزيد الدخل الوطني منها بنسبة 6,7% سنويًا.
وأهم المحاصيل الزراعية بالمغرب الحبوب، خاصة القمح والشعير والذرة الشامية وبنجر السكر والحمضيات والبطاطس والطماطم والزيتون والفاصوليا والبازلاء. ويمتلك 3% فقط من مزارعي المغرب أكثر من ثلث المزارع بها، تنتج أكثر من 85% من جميع الحاصلات الزراعية، بينما تقل ملكية معظم المزارعين عن أربعة هكتارات.
ويساعد على نمو الزراعة بالمغرب السهول الخصبة والسفوح الممطرة، ولذلك يتنوع الإنتاج الزراعي في البلاد. والزراعة هنا تقليدية وحديثة. وتشغل الزراعة الحديثة 20% من جملة المساحة المزروعة، بينما تستوعب الزراعة التقليدية 80% من الأراضي المزروعة (4ملايين هكتار) ويعمل بها 90% من جملة السكان المشتغلين بالزراعة، وتوزع على حوالي مليون مزرعة. وتزرع الحبوب، وفي مقدمتها القمح، الذي يزرع في السهول الشمالية للمغرب الأطلسية، وخاصة في إقليمي غرب والشاوية، ويزيد الإنتاج في هذه الأقاليم على مليون طن سنويًا، ثم الشعير غذاء سكان الريف، ويزرع معظمه في الجزء الجاف الذي يقع شرقي جبال الأطلس، إلى جانب البقول والزيتون، وأهم مناطق زراعتها سهول فاس ومراكش.
أما الزراعة الحديثة فتقوم في مساحة تبلغ 2,714 هكتارًا من الأرض المروية، وفي حوالي ربع مليون هكتار من الأراضي المستصلحة، وتمتلكها جمعيات زراعية تستخدم الأساليب العلميّة في إنتاج المحاصيل للتصدير، وتقع في السهول الشمالية والشمالية الغربية. وكانت هذه الزراعة قد بدأت على أيدي الأوروبيين الذين كانوا يستخدمون 100,000 مزرعة بصفة دائمة، وعند الاستقلال كانت هناك 6,000 مزرعة تبلغ مساحتها نحو مليون هكتار.
وأهم ماتهتم به المزارع الحديثة المحاصيل المعدة للتصدير مثل الخضراوات التي تصدر إلى أوروبا، والفواكه، خاصة الحمضيات، التي تصدر إلى جهات متعددة، وتزرع في أقاليم غرب الرباط وسوس، ثم الخوخ والقمح بقصد تغطية حاجات سكان المدن في إقليم مكناس.
العيناوية
31/08/2011, 01:36 PM
اهلا وسهلا بخوانا المغاربة فمونتدانا.....نحنا بنحبوكو والله