صقر الجنوب
26/08/2011, 04:05 AM
فضل الاعتكاف في رمضان
ما فضل الاعتكاف في رمضان ؟؟ و هل لا بد أن يكون بالمسجــــد ؟؟ و ماذا بفعل الإنسان خـــلاله ؟؟ و هل يجـــوز للمـــرأة أن تعتكف ؟؟
الاعتكـــاف هو الإقامة في المسجد على هيئة مخصـــةصة نية التقرب إلى الله تعـــــالى ، و حكمـــه أنه سنة و يتأكد في العشر الأواخر من رمضان لمن كان مستطيعــــا لذلك ، و يصير واجبا إذا أوجبه الإنسان على نفسه بأن ينذر أن يعتكف يوما أو يومين ، ففي هذه الحالة أصبح واجبا عليه لأن الوفاء بالنذر واجب .
ودليل مشروعية الاعتكاف من القرآن الكـــريم في قوله تعـــالى : " و لا تباشـــروهن و أنتم عـــاكفــــــــون في المســـاجد تلك حدود الله فلا تقــــربــوها " ( سورة البقـــرة : 187 ) أي : و لا تجامعوا أيها المؤمنـــون زوجاتكم خلال اعتكــافكم في بيوت الله تعالى ، واحذروا أن تخــالفوا تلك الأحكــام التي حددها الخالق عز وجل لكم .
و أمـــا دليل مشروعية الاعتكــأف من السنــة النبوية المطهـــرة ، فيشهد ما جاء في الصحيحين من أن عائشة - رضي الله عنهـــا - قالت :- " كان صلى الله عليه وسلم يعتكف في العشر الأواخر من رمضان " .
وقد أجمـــع المسلمـــون على أن الاعتكاف فضيلة ينبغي للمسلم أن يقوم بها متى كان قادرا على ذلك لأن الاعتكاف يزيد النفس الإنســـانية صفـــاء و نقـــاء و حســـن صلـــة بالله تعــــالى .
و من شروط صحـــة الاعتكاف : النية لأن الأعمـــال بالنيات - كما جاء في الحديث الصحيح - و الطهـــارة من الحدث الأكبر فلا يصح الاعتكاف من جنب و لا من حائض أو نفســاء ، و أن يكون الاعتكاف في المساجد لقوله تعــالى " و لا تباشروهن و أنتم عاكفـــون في المســــــاجد " و إذ لو كان الاعتكاف في غير المساجد جائزا ، ما كان لهذا التخصيـــص فائـــدة
كذلك اشترط الأحناف الصوم في الاعتكاف المنذور ، و اشترط المالكية الصوم في اعتكاف النذر و التطوع ، أما الشافعية و الحنابلة فلم يشترطوا الصوم لصحة الاعتكاف .
ويجوز للمــرأة الاعتكاف بعد أخذ الأذن من زوجها أو من ولي أمرها ، و اعتكافها يكون في المسجد أيضــا، و لكن في مكان خاص بهـــا ، فقد كان أزواج النبي - عليه الصــلاة و الســـلام – يعتكفـــن في المسجد و في أماكــن خاصة بهن .
ويفسد الاعتكاف بالجمــــاع ، و يحرم على المعتكف أن يفعل ما يؤدي إليه كالتقبيـــل و ما يشبـــه ، كما يفسد الاعتكاف الخروج من المسجد من دون ضرورة تدعو لهذا الخروج .
أما الخروج لضرورة كصـــلاة الجمعـــة ، أو كقضــاء طبيعيــة كالبول و الغائط و الاغتســـال و شراء ما يلزمه شراؤه لمأكلــه و مشــربه فلا يبطـــل الاعتكــاف .
و يباح للمعتكف أن يأكل و يشرب و ينام في المكان الذي هو محل اعتكـــافه ، و لابأس بحديثه مع غيره في أمور أحلهــــا الله و تقتضيهــا حاجات الحيــاة ، إلا أنه ينبغي للمعتكف أن ينشغل اعتكافه بالقرآن الكريم و بذكر الله و بمطالعة العلم النافع و بكل قةل طيب و عمل صالح ، لأن ذلك لا يتناسب مع الأهداف الســامية التي اعتكف من أجلهـــا و هي التخفف عن طاعة اللع تعـــالى .
و ليس للاعتكاف مدة معينة ، فهو يتحقق ولو لمدة يسيرة ، مادام الشخص قد نوى أن تكون هذه المدة التي يقضيها في المسجد اعتكافا و ذلك من فضل الله تعــالى ورحمتـــه بعبــــــــاده .
هذا بالنسبــة للاعتكاف المطلق ، أمــا اذا نذر أن يعتكف لمدة يوم أو يومين و أكثر فعليه أن يوفي بنذره والله أعلم
للامانه منقول
ما فضل الاعتكاف في رمضان ؟؟ و هل لا بد أن يكون بالمسجــــد ؟؟ و ماذا بفعل الإنسان خـــلاله ؟؟ و هل يجـــوز للمـــرأة أن تعتكف ؟؟
الاعتكـــاف هو الإقامة في المسجد على هيئة مخصـــةصة نية التقرب إلى الله تعـــــالى ، و حكمـــه أنه سنة و يتأكد في العشر الأواخر من رمضان لمن كان مستطيعــــا لذلك ، و يصير واجبا إذا أوجبه الإنسان على نفسه بأن ينذر أن يعتكف يوما أو يومين ، ففي هذه الحالة أصبح واجبا عليه لأن الوفاء بالنذر واجب .
ودليل مشروعية الاعتكاف من القرآن الكـــريم في قوله تعـــالى : " و لا تباشـــروهن و أنتم عـــاكفــــــــون في المســـاجد تلك حدود الله فلا تقــــربــوها " ( سورة البقـــرة : 187 ) أي : و لا تجامعوا أيها المؤمنـــون زوجاتكم خلال اعتكــافكم في بيوت الله تعالى ، واحذروا أن تخــالفوا تلك الأحكــام التي حددها الخالق عز وجل لكم .
و أمـــا دليل مشروعية الاعتكــأف من السنــة النبوية المطهـــرة ، فيشهد ما جاء في الصحيحين من أن عائشة - رضي الله عنهـــا - قالت :- " كان صلى الله عليه وسلم يعتكف في العشر الأواخر من رمضان " .
وقد أجمـــع المسلمـــون على أن الاعتكاف فضيلة ينبغي للمسلم أن يقوم بها متى كان قادرا على ذلك لأن الاعتكاف يزيد النفس الإنســـانية صفـــاء و نقـــاء و حســـن صلـــة بالله تعــــالى .
و من شروط صحـــة الاعتكاف : النية لأن الأعمـــال بالنيات - كما جاء في الحديث الصحيح - و الطهـــارة من الحدث الأكبر فلا يصح الاعتكاف من جنب و لا من حائض أو نفســاء ، و أن يكون الاعتكاف في المساجد لقوله تعــالى " و لا تباشروهن و أنتم عاكفـــون في المســــــاجد " و إذ لو كان الاعتكاف في غير المساجد جائزا ، ما كان لهذا التخصيـــص فائـــدة
كذلك اشترط الأحناف الصوم في الاعتكاف المنذور ، و اشترط المالكية الصوم في اعتكاف النذر و التطوع ، أما الشافعية و الحنابلة فلم يشترطوا الصوم لصحة الاعتكاف .
ويجوز للمــرأة الاعتكاف بعد أخذ الأذن من زوجها أو من ولي أمرها ، و اعتكافها يكون في المسجد أيضــا، و لكن في مكان خاص بهـــا ، فقد كان أزواج النبي - عليه الصــلاة و الســـلام – يعتكفـــن في المسجد و في أماكــن خاصة بهن .
ويفسد الاعتكاف بالجمــــاع ، و يحرم على المعتكف أن يفعل ما يؤدي إليه كالتقبيـــل و ما يشبـــه ، كما يفسد الاعتكاف الخروج من المسجد من دون ضرورة تدعو لهذا الخروج .
أما الخروج لضرورة كصـــلاة الجمعـــة ، أو كقضــاء طبيعيــة كالبول و الغائط و الاغتســـال و شراء ما يلزمه شراؤه لمأكلــه و مشــربه فلا يبطـــل الاعتكــاف .
و يباح للمعتكف أن يأكل و يشرب و ينام في المكان الذي هو محل اعتكـــافه ، و لابأس بحديثه مع غيره في أمور أحلهــــا الله و تقتضيهــا حاجات الحيــاة ، إلا أنه ينبغي للمعتكف أن ينشغل اعتكافه بالقرآن الكريم و بذكر الله و بمطالعة العلم النافع و بكل قةل طيب و عمل صالح ، لأن ذلك لا يتناسب مع الأهداف الســامية التي اعتكف من أجلهـــا و هي التخفف عن طاعة اللع تعـــالى .
و ليس للاعتكاف مدة معينة ، فهو يتحقق ولو لمدة يسيرة ، مادام الشخص قد نوى أن تكون هذه المدة التي يقضيها في المسجد اعتكافا و ذلك من فضل الله تعــالى ورحمتـــه بعبــــــــاده .
هذا بالنسبــة للاعتكاف المطلق ، أمــا اذا نذر أن يعتكف لمدة يوم أو يومين و أكثر فعليه أن يوفي بنذره والله أعلم
للامانه منقول