صقر الجنوب
03/09/2011, 01:57 PM
أمير الباحة: مشروعات التوسعة تسابق الزمن وتدفعها عزيمة الملك
صالح باهبري ــ مكة المكرمة
وصف صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، توسعة المسجد الحرام التي تفضل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بوضع حجر أساسها أخيرا، بالحدث التاريخي. وأكد أن المشروع يمثل أهمية كبيرة في حياة المسلمين نظرا لما يحتويه من تفاصيل معمارية وتكاليف مالية باهظة لم يسبق لها مثيل في التاريخ، مشيرا إلى أنها تعكس الاهتمام والعناية التي يوليها الملك المفدى للحرمين الشريفين. وأضاف أن رؤية خادم الحرمين الشريفين لهذه التوسعة جاءت تأكيدا للاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة للحرمين، ولكل ما يرفع شأن الإسلام والمسلمين منذ وحدة هذا الكيان على يد المؤسس الملك عبدالعزيز ومن بعده أبناؤه الملوك الذين عملوا كل ما في وسعهم لخدمة دين الله وإعلاء كلمة التوحيد، إضافة لما لمسه الملك المفدى من تزايد في أعداد قاصدي البيت الحرام في السنوات الأخيرة في ظل التسهيلات الكبيرة التي منحتها الدولة لكل المسلمين في شتى أنحاء الأرض بزيارة الحرمين الشريفين.
وأبرز ما تحقق لمكة المكرمة من مشروعات عملاقة في شتى القطاعات، خاصة النقل والمشاعر المقدسة، وكذا مشروع الملك عبدالعزيز للوقف الخيري للحرمين، إضافة إلى مشروعات المساكن والجمرات بمنى، وقال «لعل المتأمل في هذه المشروعات وعمرها الزمني يدرك أنها سابقت الزمن وجاءت ثمارها سريعة تدفعها نوايا الملك والعزيمة الصادقة والإصرار».
صالح باهبري ــ مكة المكرمة
وصف صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، توسعة المسجد الحرام التي تفضل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بوضع حجر أساسها أخيرا، بالحدث التاريخي. وأكد أن المشروع يمثل أهمية كبيرة في حياة المسلمين نظرا لما يحتويه من تفاصيل معمارية وتكاليف مالية باهظة لم يسبق لها مثيل في التاريخ، مشيرا إلى أنها تعكس الاهتمام والعناية التي يوليها الملك المفدى للحرمين الشريفين. وأضاف أن رؤية خادم الحرمين الشريفين لهذه التوسعة جاءت تأكيدا للاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة للحرمين، ولكل ما يرفع شأن الإسلام والمسلمين منذ وحدة هذا الكيان على يد المؤسس الملك عبدالعزيز ومن بعده أبناؤه الملوك الذين عملوا كل ما في وسعهم لخدمة دين الله وإعلاء كلمة التوحيد، إضافة لما لمسه الملك المفدى من تزايد في أعداد قاصدي البيت الحرام في السنوات الأخيرة في ظل التسهيلات الكبيرة التي منحتها الدولة لكل المسلمين في شتى أنحاء الأرض بزيارة الحرمين الشريفين.
وأبرز ما تحقق لمكة المكرمة من مشروعات عملاقة في شتى القطاعات، خاصة النقل والمشاعر المقدسة، وكذا مشروع الملك عبدالعزيز للوقف الخيري للحرمين، إضافة إلى مشروعات المساكن والجمرات بمنى، وقال «لعل المتأمل في هذه المشروعات وعمرها الزمني يدرك أنها سابقت الزمن وجاءت ثمارها سريعة تدفعها نوايا الملك والعزيمة الصادقة والإصرار».