دكتور الموسى
07/09/2011, 11:00 PM
لازالت الكويت ترتكب الأخطاء المتتالية ، وتتجاهل الخطر الفارسي الذي بات يحيط بالمنطقة الخليجية برمتها .
هذا المد الصفوي أصبح سريع الانتشار بفضل بعض السياسات الحمقاء في دول الخليج خصوصا تلك الدول الضعيفة ، والتي لا تستطيع حتى حماية نفسها من أفراد شعبها .
الجميع لاحظ ما جرى في البحرين قبل أشهر ، وكيف تم القضاء على ذلول ذلك المد الشيعي الذي كان يهدف إلى إنشاء دولة شيعية ممتدة لإيران في دول الخليج ومن ضمنها البحرين .
ما يعنينا الآن هي دولة الكويت التي لازالت ترتكب الأخطاء تباعا ، وكأن الأمر في غاية البساطة رغم التدخلات الإيرانية بواسطة من ينتمي لها من الشيعة في هذه الدولة ، والذين تم تمكينهم مسبقا من قبل بعض المسئولين في دولة الكويت وزرعهم في بعض المواقع الحساسة في الدولة حتى أصبح الخطر يزلزل جميع أركان تلك الدولة ، وتم ذلك بقيادة بعض المسئولين من آل الصباح أنفسهم وعلى رأسهم الشيخ ناصر المحمد الصباح والذي تكررت زياراته لإيران . لم يقف الأمر عند هذا الحد بل سلّطت إيران مجموعة من الجواسيس الإيرانيين والعراقيين يجوبون شوارع الكويت عرض وطول ، وكأن هذه الدولة تتمتع بحصانة ضد أي متربص حتى أن أجهزة الحاسوب الخاص بوزارة الداخلية الكويتية أصبحت تحت أعين إيران وترى من خلالها الشاردة والواردة ، وتكتفي دولة الكويت عند كل مصيبة بحسن النوايا ضد جارتها إيران .
هذا الخطر في نظري لا يخص الكويت وحدها ولا أظن إيران جعلت من دولة الكويت في حسبانها العقبة الوحيدة ، ولكن أرى أن السعودية في مقدمة تلك النوايا الخبيثة ناهيك عن طموحها حول دول الخليج برمتها ، ومن السذاجة إذا كانت الكويت لازالت ترى في حماية أمريكا مصدر قوة لها كما جرى في الحربين الخليجية الأولى والثانية ، فلم يعد الأمر كما كان فأمريكا مثقلة بديونها وتورطانها العسكرية في العراق وأفغانستان وغيرها ، ولا أظنها مستعدة لحماية أحد بعد اليوم حتى ولو أعطيت ما تريد من البترول .
أخطاء متتابعة ، والسعودية تتحمل كل تلك الأعباء السياسية والاقتصادية نتيجة بعض التصرفات الحمقاء من بعض حكام دول الخليج الغير مبالين بما يجري . هاهي إيران تفعل ما تشاء في سوريا ولبنان ، وما جرى في البحرين ، وما يجري في الكويت . إنه المد الصفوي الفارسي البغيض على الأمة العربية خصوصا دول الخليج المجاورة لها ، وما تلك الصواريخ التي أرسلت للكويت إلآ أكبر دليل على استفزاز المنطقة الخليجية .
لم تكن أمريكا غائبة عن الساحة الخليجية ، ولربما أن الأمر يحاك في عُتمة الكثير من حكام الخليج ،وقد لا ترى الآن ولكن الأيام القادمة كفيلة لإيضاح ما كان في غطاء عن الكثير .
كم تتحمل دولتنا رعاها الله من أخطاء غيرها ، والتجارب على ذلك كثير جراء سذاجة بعض الساسة في دول الخليج ، وذلك من باب الحرية المفرطة والرأي والرأي الآخر وحُسن النوايا هذه الكلمة المندسة ( دس السم في العسل ) لينال الأعداء من تلك الدول المتهاونة في أمنها وكيانها الداخلي.
سياسة أمريكا واضحة ولا أظنها غائبة عن أحد فهي تريد أن تضرب السنة بالشيعة كما جرى في العراق حتى مكنت أولئك الشيعة من الإمساك بزمام الأمورلتتولى هي الأمور الأخرى ، أو بمعنى أصح السيطرة التامة على السنة دون مراعاة تذكر لحرية الرأي كما تتبجح به بين الفينة والأخرى .
هذا المد الصفوي أصبح سريع الانتشار بفضل بعض السياسات الحمقاء في دول الخليج خصوصا تلك الدول الضعيفة ، والتي لا تستطيع حتى حماية نفسها من أفراد شعبها .
الجميع لاحظ ما جرى في البحرين قبل أشهر ، وكيف تم القضاء على ذلول ذلك المد الشيعي الذي كان يهدف إلى إنشاء دولة شيعية ممتدة لإيران في دول الخليج ومن ضمنها البحرين .
ما يعنينا الآن هي دولة الكويت التي لازالت ترتكب الأخطاء تباعا ، وكأن الأمر في غاية البساطة رغم التدخلات الإيرانية بواسطة من ينتمي لها من الشيعة في هذه الدولة ، والذين تم تمكينهم مسبقا من قبل بعض المسئولين في دولة الكويت وزرعهم في بعض المواقع الحساسة في الدولة حتى أصبح الخطر يزلزل جميع أركان تلك الدولة ، وتم ذلك بقيادة بعض المسئولين من آل الصباح أنفسهم وعلى رأسهم الشيخ ناصر المحمد الصباح والذي تكررت زياراته لإيران . لم يقف الأمر عند هذا الحد بل سلّطت إيران مجموعة من الجواسيس الإيرانيين والعراقيين يجوبون شوارع الكويت عرض وطول ، وكأن هذه الدولة تتمتع بحصانة ضد أي متربص حتى أن أجهزة الحاسوب الخاص بوزارة الداخلية الكويتية أصبحت تحت أعين إيران وترى من خلالها الشاردة والواردة ، وتكتفي دولة الكويت عند كل مصيبة بحسن النوايا ضد جارتها إيران .
هذا الخطر في نظري لا يخص الكويت وحدها ولا أظن إيران جعلت من دولة الكويت في حسبانها العقبة الوحيدة ، ولكن أرى أن السعودية في مقدمة تلك النوايا الخبيثة ناهيك عن طموحها حول دول الخليج برمتها ، ومن السذاجة إذا كانت الكويت لازالت ترى في حماية أمريكا مصدر قوة لها كما جرى في الحربين الخليجية الأولى والثانية ، فلم يعد الأمر كما كان فأمريكا مثقلة بديونها وتورطانها العسكرية في العراق وأفغانستان وغيرها ، ولا أظنها مستعدة لحماية أحد بعد اليوم حتى ولو أعطيت ما تريد من البترول .
أخطاء متتابعة ، والسعودية تتحمل كل تلك الأعباء السياسية والاقتصادية نتيجة بعض التصرفات الحمقاء من بعض حكام دول الخليج الغير مبالين بما يجري . هاهي إيران تفعل ما تشاء في سوريا ولبنان ، وما جرى في البحرين ، وما يجري في الكويت . إنه المد الصفوي الفارسي البغيض على الأمة العربية خصوصا دول الخليج المجاورة لها ، وما تلك الصواريخ التي أرسلت للكويت إلآ أكبر دليل على استفزاز المنطقة الخليجية .
لم تكن أمريكا غائبة عن الساحة الخليجية ، ولربما أن الأمر يحاك في عُتمة الكثير من حكام الخليج ،وقد لا ترى الآن ولكن الأيام القادمة كفيلة لإيضاح ما كان في غطاء عن الكثير .
كم تتحمل دولتنا رعاها الله من أخطاء غيرها ، والتجارب على ذلك كثير جراء سذاجة بعض الساسة في دول الخليج ، وذلك من باب الحرية المفرطة والرأي والرأي الآخر وحُسن النوايا هذه الكلمة المندسة ( دس السم في العسل ) لينال الأعداء من تلك الدول المتهاونة في أمنها وكيانها الداخلي.
سياسة أمريكا واضحة ولا أظنها غائبة عن أحد فهي تريد أن تضرب السنة بالشيعة كما جرى في العراق حتى مكنت أولئك الشيعة من الإمساك بزمام الأمورلتتولى هي الأمور الأخرى ، أو بمعنى أصح السيطرة التامة على السنة دون مراعاة تذكر لحرية الرأي كما تتبجح به بين الفينة والأخرى .