عبد الغني طايل
12/09/2011, 01:27 PM
خُــــــــــــزامــــاكـِ
هي الأنقى ...
هي الأرقى ...
هي الأبقى ... خُــزاماكـِ
كما قد صُغْتِـــها دوماً نشيداً في محياكِـ
و يهدي نرجسي نوراً .. و عطراً من محياكـِ
*****
أ كان الأمسُ يجمعنا ؟!
أ كان الليلُ يجمعنا ؟!
أ كان الصبحُ حينَ يغردُ العصفورُ مغنانا ؟!
أ ما زالت خزاماكِ تريدُ اليومَ سلوانا ؟!
فمَن لمنابت الأحلام في دربٍ قطعناهُ ؟!
أ نهجرهُ و ننساهُ ؟!
أ يروي دمعُ نرجسِهِ رُبا حبٍ عرفناهُ ؟!
و يذوي حلمُنا الأبديُّ في زاهي منابتهِ
تبددهُ هواجسُنا ..
و تهربُ منه أنفسُنا ..
*****
خـــزَامــاكـِ التي تُهديهِ معنى الحبِّ و الوهنِ ...
و غُرْبَتَهُ التي يزهو بها في واحة الشجنِ ..
تَحثُّ خطاهُ نحو مناهلِ الشفقِ ..
و طعمُ البُعدِ في فمهِ ..
و لونُ عُيونِكِ الذكرى ..
و كلُّ فصولِكِ الـ كانت
تهدهدهُ .. و تنعشهُ
و تفرحهُ .. و تغضبهُ ..
على أحزانه تطغى
هي الأنقى ...
هي الأرقى ...
هي الأبقى ... خُــزاماكـِ
كما قد صُغْتِـــها دوماً نشيداً في محياكِـ
و يهدي نرجسي نوراً .. و عطراً من محياكـِ
*****
أ كان الأمسُ يجمعنا ؟!
أ كان الليلُ يجمعنا ؟!
أ كان الصبحُ حينَ يغردُ العصفورُ مغنانا ؟!
أ ما زالت خزاماكِ تريدُ اليومَ سلوانا ؟!
فمَن لمنابت الأحلام في دربٍ قطعناهُ ؟!
أ نهجرهُ و ننساهُ ؟!
أ يروي دمعُ نرجسِهِ رُبا حبٍ عرفناهُ ؟!
و يذوي حلمُنا الأبديُّ في زاهي منابتهِ
تبددهُ هواجسُنا ..
و تهربُ منه أنفسُنا ..
*****
خـــزَامــاكـِ التي تُهديهِ معنى الحبِّ و الوهنِ ...
و غُرْبَتَهُ التي يزهو بها في واحة الشجنِ ..
تَحثُّ خطاهُ نحو مناهلِ الشفقِ ..
و طعمُ البُعدِ في فمهِ ..
و لونُ عُيونِكِ الذكرى ..
و كلُّ فصولِكِ الـ كانت
تهدهدهُ .. و تنعشهُ
و تفرحهُ .. و تغضبهُ ..
على أحزانه تطغى