صقــــــ أسيا ــــــــر
08/05/2005, 04:20 PM
الأحد - 29/3/1426هـ
قال صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ان المملكة العربية السعودية اولت الكثير من الاهتمام بالبحث العلمي والافادة من المستجدات العلمية ونقل التقنية وتوظيفها لخدمة مشروعاتها التنموية في مختلف المجالات.
جاء ذلك في كلمة القاها نيابة عن سموه صاحب السمو الملكي الامير سطام بن عبدالعزيز نائب امير منطقة الرياض لدى افتتاحه نيابة عن سموه مساء امس المؤتمر الدولي لانظمة تقنيات وتطبيقات الاستشعار عن بعد تحت شعار (الاستشعار عن بعد كأداة لتحسين الحياة والتنمية) الذي تنظمه مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالتعاون مع الجمعية العالمية للتصوير المساحي والاستشعار عن بعد في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الانتركوتننتال في الرياض.وقد أقيم بهذه المناسبة حفل خطابي بدئ بتلاوة آيات من الذكر الحكيم.
ثم ألقى الدكتور صالح بن عبدالرحمن العذل رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية كلمة قدم فيها شكره إلى صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز على تفضله بافتتاح المؤتمر الذي يعقد تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز.
عقب ذلك ألقى الدكتور رعد بن عبد الكريم صالح الرئيس التنفيذي لمجموعة الاستشعار العالمية الأمريكية اسا كلمة قال فيها إن هذه الجمعية الدولية هي منظمة عالمية غير حكومية وتنتمي لها الدول والأقاليم, ومهمتها تعزيز التعاون الدولي والإقليمي في المجالات العلمية والتقنية ودفع فعاليات البحث العلمي وتدريب المختصين وعقد ورش عمل ومؤتمرات دولية في الاختصاص والتقنيات المساندة.
وقال الدكتور رعد إن فكرة المؤتمر بدأت قبل أكثر من سنتين حيث تقدمنا بمشروع إلى المجلس التنفيذي للجمعية العالمية بمقترح انعقاد مؤتمر في مجال الإستشعار عن بعد المتقدم في المنطقة, وتم اختيار مدينة الرياض كمستضيف للمؤتمر للأسباب التالية :
المستوى العلمي الرفيع لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية, تميز معهد بحوث الفضاء في مجال الإستشعار عن بعد وفي استقبال الصور الفضائية من الأقمار الصناعية, الاستعداد والرغبة لدعم مشروع المؤتمر من قبل رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وسمو نائب الرئيس لمعاهد البحوث.
ثم ألقى سمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود, نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لمعاهد البحوث, رئيس المؤتمر كلمة قال فيها: في عالم تتنازعه قضايا شتى, وتحتدم فيه صراعات عنيفة, وتضج فيه خصومات بغيضة, تأتي المؤتمرات العلمية ذات الطبيعة التقنية لتعيد الإنسان إلى حفلة المشاركة الإنسانية في توظيف التقدم الحضاري والاستفادة من معطياته وتكثيف عوائده, ويتحول الجدل الفكري إلى مشروع مشاركة, وتبادل للخبرات, ومواكبة للتقنيات والكشوف والتطورات... وفي بلد نام مثل المملكة العربية السعودية, نكون أحوج إلى هذا النوع من المؤتمرات التي تخدم مجالات تنموية تطبيقية تعزز ثقتنا بالقدرة على نقل هذه العلوم والإفادة منها والبناء على ما تحقق لصالح الإنسان والوطن.
وأضاف سموه'' إن المؤتمر الدولي لأنظمة وتقنيات الإستشعار عن بعد المتطورة لمراقبة الأرض, الذي يعقد تحت شعار ( الاستشعار عن بعد..أداة لتحسين الحياة ودعم التنمية ) هو تجمع عالمي يشارك فيه أكثر من خمسمئة باحث وخبير ومختص من تسع وعشرين دولة, يهدف لإبراز مجالات تطبيقات الإستشعار عن بعد المتعددة ومتابعة تطوراتها, يرتكز على العديد من المحاور تشمل الأنظمة المتقدمة للاستشعار عن بعد نذكر منها :- التقنيات الخاصة بالأجهزة التحسسية الرادارية وأجهزة التصوير عالية الدقة والتطبيقات المتعلقة باستكشاف الموارد الطبيعية كالمياه والبترول والمعادن, وكذلك مراقبة البيئة والتلوث والإنذار المبكر للكوارث الطبيعية, إضافة إلى التخطيط الحضري والإقليمي, كما يتضمن المؤتمر عقد ورش عمل متخصصة لتأهيل الكفاءات الوطنية في مجال التقنيات ذات العلاقة بالاستشعار عن بعد وتطبيقاته.
إثر ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض كلمة راعي المؤتمر صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام, قال فيها :
إن من دواعي سروري أن أكون بينكم الليلة, وأن أشارككم إفتتاح هذا المؤتمر الدولي العلمي الهام,,
وأضاف سموه '' أولت المملكة العربية السعودية الكثير من الأهمية للبحث العلمي والإفادة من المستجدات العلمية, ونقل التقنية وتوظيفها لخدمة مشروعاتها التنموية في مختلف المجالات''.
وفي ختام كلمته تمنى صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز النجاح للمؤتمر وأن يحقق النتائج المثمرة له وللقائمين عليه بما يعود بالفائدة في هذا المجال العلمي والتقني المهم, متمنيا لضيوف المؤتمر طيب الإقامة في المملكة العربية السعودية.
عقب ذلك تفضل صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز بافتتاح المعرض المصاحب للمؤتمر الذي تشارك فيه أكثر من 20 مؤسسة وشركة حكومية وشركات من القطاع الخاص, من داخل وخارج المملكة تعرض من خلاله أحدث أجهزة تقنيات الإستشعار عن بعد المتطورة, وأنظمة الاستدلال العالمي اذس, وأنظمة المعلومات الجغرافية اةس, وأعمال المسح والتصوير الجوي, والخرائط والمعلومات الرقمية, وأعمال المسح الجيولوجي.
ويبحث المؤتمر سبعة محاور تندرج تحت سبعة عناوين تقنية رئيسية تناقش عدداً من المواضيع المختلفة في هذا المجال.
قال صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ان المملكة العربية السعودية اولت الكثير من الاهتمام بالبحث العلمي والافادة من المستجدات العلمية ونقل التقنية وتوظيفها لخدمة مشروعاتها التنموية في مختلف المجالات.
جاء ذلك في كلمة القاها نيابة عن سموه صاحب السمو الملكي الامير سطام بن عبدالعزيز نائب امير منطقة الرياض لدى افتتاحه نيابة عن سموه مساء امس المؤتمر الدولي لانظمة تقنيات وتطبيقات الاستشعار عن بعد تحت شعار (الاستشعار عن بعد كأداة لتحسين الحياة والتنمية) الذي تنظمه مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالتعاون مع الجمعية العالمية للتصوير المساحي والاستشعار عن بعد في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الانتركوتننتال في الرياض.وقد أقيم بهذه المناسبة حفل خطابي بدئ بتلاوة آيات من الذكر الحكيم.
ثم ألقى الدكتور صالح بن عبدالرحمن العذل رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية كلمة قدم فيها شكره إلى صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز على تفضله بافتتاح المؤتمر الذي يعقد تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز.
عقب ذلك ألقى الدكتور رعد بن عبد الكريم صالح الرئيس التنفيذي لمجموعة الاستشعار العالمية الأمريكية اسا كلمة قال فيها إن هذه الجمعية الدولية هي منظمة عالمية غير حكومية وتنتمي لها الدول والأقاليم, ومهمتها تعزيز التعاون الدولي والإقليمي في المجالات العلمية والتقنية ودفع فعاليات البحث العلمي وتدريب المختصين وعقد ورش عمل ومؤتمرات دولية في الاختصاص والتقنيات المساندة.
وقال الدكتور رعد إن فكرة المؤتمر بدأت قبل أكثر من سنتين حيث تقدمنا بمشروع إلى المجلس التنفيذي للجمعية العالمية بمقترح انعقاد مؤتمر في مجال الإستشعار عن بعد المتقدم في المنطقة, وتم اختيار مدينة الرياض كمستضيف للمؤتمر للأسباب التالية :
المستوى العلمي الرفيع لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية, تميز معهد بحوث الفضاء في مجال الإستشعار عن بعد وفي استقبال الصور الفضائية من الأقمار الصناعية, الاستعداد والرغبة لدعم مشروع المؤتمر من قبل رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وسمو نائب الرئيس لمعاهد البحوث.
ثم ألقى سمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود, نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لمعاهد البحوث, رئيس المؤتمر كلمة قال فيها: في عالم تتنازعه قضايا شتى, وتحتدم فيه صراعات عنيفة, وتضج فيه خصومات بغيضة, تأتي المؤتمرات العلمية ذات الطبيعة التقنية لتعيد الإنسان إلى حفلة المشاركة الإنسانية في توظيف التقدم الحضاري والاستفادة من معطياته وتكثيف عوائده, ويتحول الجدل الفكري إلى مشروع مشاركة, وتبادل للخبرات, ومواكبة للتقنيات والكشوف والتطورات... وفي بلد نام مثل المملكة العربية السعودية, نكون أحوج إلى هذا النوع من المؤتمرات التي تخدم مجالات تنموية تطبيقية تعزز ثقتنا بالقدرة على نقل هذه العلوم والإفادة منها والبناء على ما تحقق لصالح الإنسان والوطن.
وأضاف سموه'' إن المؤتمر الدولي لأنظمة وتقنيات الإستشعار عن بعد المتطورة لمراقبة الأرض, الذي يعقد تحت شعار ( الاستشعار عن بعد..أداة لتحسين الحياة ودعم التنمية ) هو تجمع عالمي يشارك فيه أكثر من خمسمئة باحث وخبير ومختص من تسع وعشرين دولة, يهدف لإبراز مجالات تطبيقات الإستشعار عن بعد المتعددة ومتابعة تطوراتها, يرتكز على العديد من المحاور تشمل الأنظمة المتقدمة للاستشعار عن بعد نذكر منها :- التقنيات الخاصة بالأجهزة التحسسية الرادارية وأجهزة التصوير عالية الدقة والتطبيقات المتعلقة باستكشاف الموارد الطبيعية كالمياه والبترول والمعادن, وكذلك مراقبة البيئة والتلوث والإنذار المبكر للكوارث الطبيعية, إضافة إلى التخطيط الحضري والإقليمي, كما يتضمن المؤتمر عقد ورش عمل متخصصة لتأهيل الكفاءات الوطنية في مجال التقنيات ذات العلاقة بالاستشعار عن بعد وتطبيقاته.
إثر ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض كلمة راعي المؤتمر صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام, قال فيها :
إن من دواعي سروري أن أكون بينكم الليلة, وأن أشارككم إفتتاح هذا المؤتمر الدولي العلمي الهام,,
وأضاف سموه '' أولت المملكة العربية السعودية الكثير من الأهمية للبحث العلمي والإفادة من المستجدات العلمية, ونقل التقنية وتوظيفها لخدمة مشروعاتها التنموية في مختلف المجالات''.
وفي ختام كلمته تمنى صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز النجاح للمؤتمر وأن يحقق النتائج المثمرة له وللقائمين عليه بما يعود بالفائدة في هذا المجال العلمي والتقني المهم, متمنيا لضيوف المؤتمر طيب الإقامة في المملكة العربية السعودية.
عقب ذلك تفضل صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز بافتتاح المعرض المصاحب للمؤتمر الذي تشارك فيه أكثر من 20 مؤسسة وشركة حكومية وشركات من القطاع الخاص, من داخل وخارج المملكة تعرض من خلاله أحدث أجهزة تقنيات الإستشعار عن بعد المتطورة, وأنظمة الاستدلال العالمي اذس, وأنظمة المعلومات الجغرافية اةس, وأعمال المسح والتصوير الجوي, والخرائط والمعلومات الرقمية, وأعمال المسح الجيولوجي.
ويبحث المؤتمر سبعة محاور تندرج تحت سبعة عناوين تقنية رئيسية تناقش عدداً من المواضيع المختلفة في هذا المجال.