مثالي
08/10/2011, 06:44 AM
تعاني من "كسر" ولا يوجد سرير.. والمستشفيات رفضتها
خمسينية بالرياض تقضي أسبوعاً في ممرات طوارئ "الجامعي"
http://sabq.org/sabq/misc/get?op=GET_NEWS_IMAGE&name=news69009972.jpg&width=256&height=176
تعيش المواطنة "موضي" أوضاعاً نفسية وصحية صعبة للغاية، بعد أسبوع كامل قضته في ممرات طوارئ مستشفى الملك خالد الجامعي؛ لتعذر وجود سرير شاغر في الطوارئ والأقسام التابعة للمستشفى، حتى يتم إجراء عملية تثبيت في الفخذ.
وكانت موضي (57 سنة) أدخلت إلى المستشفى الجامعي بعد تعرضها لكسر مضاعف في الفخذ؛ نتيجة إصابتها بهشاشة العظام، إضافة إلى معاناتها مع أمراض السكر والضغط. وحاول قسم الطوارئ سرعة علاجها، غير أنه لم يجد سريراً.
وبقيت طوال الأسبوع الماضي تقبع في الممر، على أمل توفر سرير يحتويها، بينما باءت عملية بحث ذويها عن مستشفى يستقبلها بالفشل.وبحسب خالد المحيسن ابن أخيها فإن "موضي" التي توفي زوجها منذ زمن ولم تنجب أولاداً منه، أدخلت إلى المستشفى الجمعة الماضية، وبقيت على السرير دون حراك تترقب تنويمها، في حين يجتهد الممرضون والعاملون بين فترة وأخرى، ويتم إدخالها للطوارئ من أجل إبعادها عن أعين الزوار والمراجعين، ثم يتم إخراجها إلى الممر مرة أخرى، في حالة وصول مريض جديد...
...لاحول ولاقوة الا بالله ...
هذا يحصل في دولة من أغنى دول العالم...
خمسينية بالرياض تقضي أسبوعاً في ممرات طوارئ "الجامعي"
http://sabq.org/sabq/misc/get?op=GET_NEWS_IMAGE&name=news69009972.jpg&width=256&height=176
تعيش المواطنة "موضي" أوضاعاً نفسية وصحية صعبة للغاية، بعد أسبوع كامل قضته في ممرات طوارئ مستشفى الملك خالد الجامعي؛ لتعذر وجود سرير شاغر في الطوارئ والأقسام التابعة للمستشفى، حتى يتم إجراء عملية تثبيت في الفخذ.
وكانت موضي (57 سنة) أدخلت إلى المستشفى الجامعي بعد تعرضها لكسر مضاعف في الفخذ؛ نتيجة إصابتها بهشاشة العظام، إضافة إلى معاناتها مع أمراض السكر والضغط. وحاول قسم الطوارئ سرعة علاجها، غير أنه لم يجد سريراً.
وبقيت طوال الأسبوع الماضي تقبع في الممر، على أمل توفر سرير يحتويها، بينما باءت عملية بحث ذويها عن مستشفى يستقبلها بالفشل.وبحسب خالد المحيسن ابن أخيها فإن "موضي" التي توفي زوجها منذ زمن ولم تنجب أولاداً منه، أدخلت إلى المستشفى الجمعة الماضية، وبقيت على السرير دون حراك تترقب تنويمها، في حين يجتهد الممرضون والعاملون بين فترة وأخرى، ويتم إدخالها للطوارئ من أجل إبعادها عن أعين الزوار والمراجعين، ثم يتم إخراجها إلى الممر مرة أخرى، في حالة وصول مريض جديد...
...لاحول ولاقوة الا بالله ...
هذا يحصل في دولة من أغنى دول العالم...