نهرالعسل
01/09/2004, 11:42 PM
لاشك ان الاستثمار فى مجال التعليم أكثر الاستثمارات عائدا ، بعد أن تبوأت صناعة البشر قمة الهرم بصفتها أهم الصناعات فى عصر المعلومات .
لذا فإن دعم العملية التعليمية تتطلب خلق مناخ تعليمى مناسب يعى الامكانيات الحديثة لأسلوب التعليم عن بعد وتكنولوجيا الوسائط المتعددة والمعامل الافتراضية والمكتبات الرقمية لتحسين المتغيرات المستقبلية لمنظومة التعليم ورسم صور واضحة لها ، ولكى تصنع بشرا قادرين على مواكبة العصر وتحقيق التنمية التعليمية .
ان نظم التعليم عن بعد من خلال شبكات الحاسب تعتمد على مفهوم النهج العام الذى يضم مجموعة من المناهج التعليمية العامة فى نظام يسمى نموذج الولوج المفتوح ، ويسمح هذا النظام بوضع المناهج الدراسية فى صورة إلكترونية ، بحيث يمكن للدارسين الوصول اليها والاختيار بينها وهناك نموذج آخر يسمى النموذج المركب .
والتعليم عن بعد احدى الوسائل المهمة لثورة الاتصالات والتكنولوجيا فى نقل المعرفة واستخداماتها لتطويعها وتوظيفها فى تنمية القدرات البشرية وإتاحة بنية جديدة للاتصال لعالم تكنولوجيا والمعلومات بين الأفراد وبين جميع مصادر المعرفة فى كل مكان تصل اليه هذه الشبكات ، وفى هذا الإطار دخلت مصر فى 19/6/2000 ممثلة عن منطقة الشرق الوسط ، وشمال أفريقيا مجال الشبكة الدولية للتعليم عن بعد مع 15 دولة أخرى ، وتعد الشبكة الدولية للتعليم عن بعد والتى يتولاها البنك الدولى للإنشاء والتعمير رابطة دولية ذات بعد ثقافى وعملى وإجتماعى بين الدول المنضمة لها والتى ستنضم فى خطتها المستقبلية بهدف
تنمية وتطوير الموارد البشرية التى تتناسب مع مستحدثات العصر وتوفير الأساليب الحديثة للتعليم والتدريب والدراسة بالإضافة لكونها وسيلة يمكن من خلالها كسر حاجز الزمان والمكان بين الدول ، وتعظيم الاستفادة من التكنولوجيا فى متابعة الأحداث فى الوقت المناسب ، ودعم الحوار والمناقشات وتطوير ونشر المعلومات وتفعيل التعاون بين الدول وجعلها أكثر قربا ببعضها البعض ، بما يجعلها أكثر قدرة على الإلتحام العالمى والفكرى فى جميع المجالات بغض النظر عن الموقع الجغرافى وفروق الزمن .
وتتيح تلك الشبكة للمتعلم الاتصال المباشر والتداول مع المعلم بصفة دورية ومنتظمة ، كما تتوافر المعلومات والصور والتسجيلات عبر الشبكة إلى جانب عقد اللقاءات الى جانب عقد اللقاءات والمحاضرات والمؤتمرات الحية واتاحتها للتداول المباشر عبر شبكات الاتصالات باستخدام نقل الصورة والصوت فى ذات الوقت ، بما يتيح التواصل بين المعلم والمتدرب ، ويؤكد التفاعل المستمر بينهما اثناء مراحل التعليم والتدريب المختلفة .
ان انشاء جامعة للتعليم عن بعد يجب أن يكون قضية مهمة ، وهناك العديد من المواقع المشهورة على شبكة الانترنت التى توفر للمخططين ومتخذى القرارات ما يحتاجونه من معلومات وتصورات وخطط عمل وقواعد بيانات لتحويل هذا المشروع الى واقع ملموس ، فالحاجة الافتراضية ، وكذلك المدارس الفضائية ومواقع عديدة أخرى تقوم على تكنولوجيا التعليم المستمر ، هذا بالإضافة الى العديد من المراجع والمواقع والمقالات والمؤتمرات التى تناولت ذلك المجال الحيوى الذى يطلق عليه اجمالا ، التعليم عن بعد والتعليم الالكترونى ولا شك أن هذا التحول سيتيح لمصر بمختلف عناصر التعليم بها ولقيادتها من مختلف الأعمار والمستويات والتخصصات ، التواصل المستمر مع العلم والمعرفة ، ولا شك أن التعليم عن بعد يسند الى :
- ذاتية التعليم ، فالمتعلم يحصل على مايريد من علم ومعرفة ويتعلم بالطريقة الملائمة له .
- حرية الاختيار حيث يتيح التعلم عن بعد بدائل متنوعة أمام المتعلم والمعلم اتمام العملية التعليمية وتحقيق هدفها النهائى .
- تنوع الأساليب ، فالتكنولوجيا العصرية فى تصميم الشبكات والمواقع والجامعات الافتراضية يتيح للمعلم أن يستخدم العديد من أساليب العرض ، والتقديم بما يمكنه من تنشيط المتعلم وعدم الاعتماد على حاسة واحدة .
ولا شك ان انتشار هذا النوع من التعليم والاقتناع به يحتاج الى وضع خطة متكاملة للتهيئة والدعوة القومية ، تبدأ من مدارسنا لتهىء المعلمين والطلاب الى مزايا هذا النوع من التعليم ، وهو ما يستلزم تعديل بعض المناهج بالمدارس والجامعات لنضمن إضافة هذا الجزأ الحيوى من التعليم المفتوح أو التعليم عن بعد فضلا عن تخصيص قنوات فضائية أو متطلبات دورية لتغطية هذا المجال .
وكذلك ضرورة إعداد خطة تدريبية لتخريج كوادر علمية متخصصة بمختلف مجالات التعليم عن بعد وهى مدير المشروع ، مدير الشبكة ، مصمم برامج ، مخطط فنى ومبرمج خبير وسائط متعددة ، مخرج فنى .
__________________
لذا فإن دعم العملية التعليمية تتطلب خلق مناخ تعليمى مناسب يعى الامكانيات الحديثة لأسلوب التعليم عن بعد وتكنولوجيا الوسائط المتعددة والمعامل الافتراضية والمكتبات الرقمية لتحسين المتغيرات المستقبلية لمنظومة التعليم ورسم صور واضحة لها ، ولكى تصنع بشرا قادرين على مواكبة العصر وتحقيق التنمية التعليمية .
ان نظم التعليم عن بعد من خلال شبكات الحاسب تعتمد على مفهوم النهج العام الذى يضم مجموعة من المناهج التعليمية العامة فى نظام يسمى نموذج الولوج المفتوح ، ويسمح هذا النظام بوضع المناهج الدراسية فى صورة إلكترونية ، بحيث يمكن للدارسين الوصول اليها والاختيار بينها وهناك نموذج آخر يسمى النموذج المركب .
والتعليم عن بعد احدى الوسائل المهمة لثورة الاتصالات والتكنولوجيا فى نقل المعرفة واستخداماتها لتطويعها وتوظيفها فى تنمية القدرات البشرية وإتاحة بنية جديدة للاتصال لعالم تكنولوجيا والمعلومات بين الأفراد وبين جميع مصادر المعرفة فى كل مكان تصل اليه هذه الشبكات ، وفى هذا الإطار دخلت مصر فى 19/6/2000 ممثلة عن منطقة الشرق الوسط ، وشمال أفريقيا مجال الشبكة الدولية للتعليم عن بعد مع 15 دولة أخرى ، وتعد الشبكة الدولية للتعليم عن بعد والتى يتولاها البنك الدولى للإنشاء والتعمير رابطة دولية ذات بعد ثقافى وعملى وإجتماعى بين الدول المنضمة لها والتى ستنضم فى خطتها المستقبلية بهدف
تنمية وتطوير الموارد البشرية التى تتناسب مع مستحدثات العصر وتوفير الأساليب الحديثة للتعليم والتدريب والدراسة بالإضافة لكونها وسيلة يمكن من خلالها كسر حاجز الزمان والمكان بين الدول ، وتعظيم الاستفادة من التكنولوجيا فى متابعة الأحداث فى الوقت المناسب ، ودعم الحوار والمناقشات وتطوير ونشر المعلومات وتفعيل التعاون بين الدول وجعلها أكثر قربا ببعضها البعض ، بما يجعلها أكثر قدرة على الإلتحام العالمى والفكرى فى جميع المجالات بغض النظر عن الموقع الجغرافى وفروق الزمن .
وتتيح تلك الشبكة للمتعلم الاتصال المباشر والتداول مع المعلم بصفة دورية ومنتظمة ، كما تتوافر المعلومات والصور والتسجيلات عبر الشبكة إلى جانب عقد اللقاءات الى جانب عقد اللقاءات والمحاضرات والمؤتمرات الحية واتاحتها للتداول المباشر عبر شبكات الاتصالات باستخدام نقل الصورة والصوت فى ذات الوقت ، بما يتيح التواصل بين المعلم والمتدرب ، ويؤكد التفاعل المستمر بينهما اثناء مراحل التعليم والتدريب المختلفة .
ان انشاء جامعة للتعليم عن بعد يجب أن يكون قضية مهمة ، وهناك العديد من المواقع المشهورة على شبكة الانترنت التى توفر للمخططين ومتخذى القرارات ما يحتاجونه من معلومات وتصورات وخطط عمل وقواعد بيانات لتحويل هذا المشروع الى واقع ملموس ، فالحاجة الافتراضية ، وكذلك المدارس الفضائية ومواقع عديدة أخرى تقوم على تكنولوجيا التعليم المستمر ، هذا بالإضافة الى العديد من المراجع والمواقع والمقالات والمؤتمرات التى تناولت ذلك المجال الحيوى الذى يطلق عليه اجمالا ، التعليم عن بعد والتعليم الالكترونى ولا شك أن هذا التحول سيتيح لمصر بمختلف عناصر التعليم بها ولقيادتها من مختلف الأعمار والمستويات والتخصصات ، التواصل المستمر مع العلم والمعرفة ، ولا شك أن التعليم عن بعد يسند الى :
- ذاتية التعليم ، فالمتعلم يحصل على مايريد من علم ومعرفة ويتعلم بالطريقة الملائمة له .
- حرية الاختيار حيث يتيح التعلم عن بعد بدائل متنوعة أمام المتعلم والمعلم اتمام العملية التعليمية وتحقيق هدفها النهائى .
- تنوع الأساليب ، فالتكنولوجيا العصرية فى تصميم الشبكات والمواقع والجامعات الافتراضية يتيح للمعلم أن يستخدم العديد من أساليب العرض ، والتقديم بما يمكنه من تنشيط المتعلم وعدم الاعتماد على حاسة واحدة .
ولا شك ان انتشار هذا النوع من التعليم والاقتناع به يحتاج الى وضع خطة متكاملة للتهيئة والدعوة القومية ، تبدأ من مدارسنا لتهىء المعلمين والطلاب الى مزايا هذا النوع من التعليم ، وهو ما يستلزم تعديل بعض المناهج بالمدارس والجامعات لنضمن إضافة هذا الجزأ الحيوى من التعليم المفتوح أو التعليم عن بعد فضلا عن تخصيص قنوات فضائية أو متطلبات دورية لتغطية هذا المجال .
وكذلك ضرورة إعداد خطة تدريبية لتخريج كوادر علمية متخصصة بمختلف مجالات التعليم عن بعد وهى مدير المشروع ، مدير الشبكة ، مصمم برامج ، مخطط فنى ومبرمج خبير وسائط متعددة ، مخرج فنى .
__________________