الشيخ فارس
03/11/2011, 06:34 PM
يسم الله الرحمن الرحيم
من صفات الانفس1-النفس الحيوانيه صفة عامه وفي الانسان هي التي همها فيما تهوى والانفس البشريه-النفس الامارة بالسوء-2-النفس اللوامه الي تحاسب نفسها-3- النفس المطمئنه وهي المؤمنه التي لايستفزها خوف ولاحزن---4-النفس الملهمه-5-النفس الراضيه-6-النفس المرضيه-7-النفس الكامله-كان للامًاره واللوامه والمطمئنه خصوصية الذكر والتنويه في القرآن الكريم-والدين هو القرآن وسنة المصطفى ---وتفريعات هذه الصفات وارده عن تلك-قال تعالى(لااقسم بالنفس اللوامه)و(وياايتها النفس المطمئنه ارجعي الى ربك راضية مرضيه)و(ونفس وماسواها فالهمها فجورها وتقواها)وكما ان النفس الحيوانيه صفة شمول ايضا من الصفات النفس الكامله-وعلى درجات هذه التفريعات الوصفيه تكون دائرة وادارة الحال-فقد تكون أمره ثم لوامه ثم مطمئنه-والاعتماد على مايقر في النفس ويغلب عليه الحال في مسيره زمنيه او في حاله تهيأ لها ظرف حال في وقته وحينه-كغيمة مرت-ولكن بيت القصيد---(ان تقول نفس ياحسرتي على مافرطت في جنب الله) وفي ضبط النفس قال تعالى(فأما من طغى-وآثر الحياة الدنيا-فأن الجحيم هي المأوى-واما من خاف مقام ربه ونهى النقس عن الهوى فأن الجنة هي المأوى-----ولعل من التذكير بمكان الاشاره الى-صفة بولرها العصر وقد ورد في القرأن الكريم اشارة الى كنهها واثرها-(قال تعالى ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والانس لهم قلوب لابفقهون بها ولهم اعين لايبصرون بها ولهم آذان لايسمعون بها أولئك كالأنعام يل هم أضل أولئك هم الغافلون)----وهنا يظهر جليا صفة من الصفات تعتري البعض من امة الثقلين----وان لم تقترن باسم النفس صراحة--------ولله حكمته وتقريره---فالنفس الغافله هي التي تابعه لمن حولها لادين ولاضمير ولا تصغي لهدي وغير ملتزمه وظاهرها لايوافق باطنها سارقه ومارقه وعينها جريئه- و لم يذكرها الله عز وجل -لأنها حقيره لاتستحق الذكر وهم كالانعام بل اضل-والتأكيد انهم الغافلون-والغفلة داء يجلوه العلم والصلاح والفلاح-قال تعالى(ونفس وما سواها فالهمها فجورها وتقواها قد افلح من زكاها وقد خاب من دساها)اي بمقدور الانسان ان ينجوا ينفسه وان يخاف ويفزع ويتعظ ويغوص في اعماق نفسه ليرى ببصيرته -وان يستدعي نفسه الملهمه لترقى به الى الطمأنينه - والله يهدي من بشاء-وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين
من صفات الانفس1-النفس الحيوانيه صفة عامه وفي الانسان هي التي همها فيما تهوى والانفس البشريه-النفس الامارة بالسوء-2-النفس اللوامه الي تحاسب نفسها-3- النفس المطمئنه وهي المؤمنه التي لايستفزها خوف ولاحزن---4-النفس الملهمه-5-النفس الراضيه-6-النفس المرضيه-7-النفس الكامله-كان للامًاره واللوامه والمطمئنه خصوصية الذكر والتنويه في القرآن الكريم-والدين هو القرآن وسنة المصطفى ---وتفريعات هذه الصفات وارده عن تلك-قال تعالى(لااقسم بالنفس اللوامه)و(وياايتها النفس المطمئنه ارجعي الى ربك راضية مرضيه)و(ونفس وماسواها فالهمها فجورها وتقواها)وكما ان النفس الحيوانيه صفة شمول ايضا من الصفات النفس الكامله-وعلى درجات هذه التفريعات الوصفيه تكون دائرة وادارة الحال-فقد تكون أمره ثم لوامه ثم مطمئنه-والاعتماد على مايقر في النفس ويغلب عليه الحال في مسيره زمنيه او في حاله تهيأ لها ظرف حال في وقته وحينه-كغيمة مرت-ولكن بيت القصيد---(ان تقول نفس ياحسرتي على مافرطت في جنب الله) وفي ضبط النفس قال تعالى(فأما من طغى-وآثر الحياة الدنيا-فأن الجحيم هي المأوى-واما من خاف مقام ربه ونهى النقس عن الهوى فأن الجنة هي المأوى-----ولعل من التذكير بمكان الاشاره الى-صفة بولرها العصر وقد ورد في القرأن الكريم اشارة الى كنهها واثرها-(قال تعالى ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والانس لهم قلوب لابفقهون بها ولهم اعين لايبصرون بها ولهم آذان لايسمعون بها أولئك كالأنعام يل هم أضل أولئك هم الغافلون)----وهنا يظهر جليا صفة من الصفات تعتري البعض من امة الثقلين----وان لم تقترن باسم النفس صراحة--------ولله حكمته وتقريره---فالنفس الغافله هي التي تابعه لمن حولها لادين ولاضمير ولا تصغي لهدي وغير ملتزمه وظاهرها لايوافق باطنها سارقه ومارقه وعينها جريئه- و لم يذكرها الله عز وجل -لأنها حقيره لاتستحق الذكر وهم كالانعام بل اضل-والتأكيد انهم الغافلون-والغفلة داء يجلوه العلم والصلاح والفلاح-قال تعالى(ونفس وما سواها فالهمها فجورها وتقواها قد افلح من زكاها وقد خاب من دساها)اي بمقدور الانسان ان ينجوا ينفسه وان يخاف ويفزع ويتعظ ويغوص في اعماق نفسه ليرى ببصيرته -وان يستدعي نفسه الملهمه لترقى به الى الطمأنينه - والله يهدي من بشاء-وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين