مثالي
11/11/2011, 02:10 PM
"تذاكر مجانية في مرحلة حرجة..وصراع تكتيكي بين رايكار وشايفر "
http://admin.gooolonline.com/App_Layout/images/news/Home-38632.jpg
يترقب السعوديون بشغف ما ستفسر عنه مباراة منتخبنا الأخضر أمام ضيفه التايلاندي مساء اليوم الجمعة على استاد الملك فهد الدولي بالرياض ضمن الجولة الرابعة في مرحلة الإياب من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم (المجموعة الرابعة) التي تتصدرها أستراليا بتسع نقاط وتتذيلها عمان بنقطة ويلتقيان اليوم أيضا في مسقط.
وتجرى المباراة الساعة السابعة و45 دقيقة، حيث يدخل المنتخب السعودي بنقطتين في المركز الثالث، بينما لتايلاند أربع نقاط في المركز الثاني.
وسيكون الجمهور الذي سيدخل مجانا وينتظر أن يغطي المدرجات بأكثر من 62 ألفا، عاملا رئيسيا في تقوية عزيمة لاعبي الخضر والتأثير سلبا على المنتخب التايلندي الذي بالتأكيد سيحرص على إسكات لجمهور مبكرا سواء بإقفال المنطقة والتصدي للهجمات أو بخطف هدف بأي طريقة.
وفوز الأخضر اليوم يفتح له أبواب التأهل بقوة، حيث يقفز ثانيا بخمس نقاط ويصبح التأهل بيده بالفوز على عمان الثلاثاء المقبل في الرياض، ويبقى له مباراة صعبة أمام أستراليا في سيدني، مع توقعات بخسارة تايلاند من أستراليا، وبالتالي يضمن الأخضر التأهل، أما الحسابات الأخرى سيكون الحديث عنها إذا حدثت، سواء تعادل المنتخب أو خسر، يكون الأمل ضعيفا جدا.
من هذه المعطيات نتوقع هجوما سعوديا محموما ودفاعا قويا ومنظما من الفريق الضيف الذي سيلعب بمقومات (خارج الأرض).
وستكون المعركة التكتيكية في أقوى حضور بين الهولندي رايكارد مدرب المنتخب السعودي والألماني شايفر مدرب المنتخب التايلاندي.
وتنتظر مباراة بإيقاع سريع ومنظم مع تكاثر في منتصف الملعب ما لم يسجل أي من الفريقين هدفا مبكرا أول ربع ساعة.
ومن المتوقع أن يثبت رايكارد على نفس المجموعة في المباراة الماضية قبل نحو شهر في بانكوك:
وليد عبدالله ( حارسا) ، وفي الدفاع: حسن معاذ، أسامة المولد ، أسامة هوساوي ، وعبدالله الزوري ، وفي الوسط سعود كريري ، أحمد الفريدي ، تيسير الجاسم ، عبدالعزيز الدوسري ، محمد نور (يميل للهجوم ملازما لياسر القحطاني). وفي الشهر الماضي استعاد عدد من اللاعبين الكثير من حيويتهم، حتى أن ياسر برز مع العين الإماراتي صانع لعب قوي ويتحرك دون كرة في أرجاء الدفاع المقابل، وخصوصا الشوط الأول أو إلى 60 دقيقة.
كما أن محمد نور صار يبدع أكثر ويحفظ لياقته بالتركيز على الهجوم مهاجما ثانيا (وهميا)، ولا يتراجع عن دائرة المنتصف، مع أهمية تقدم حسن معاذ والزوري على الطرفين، وكذلك الدوسري والفريدي وتيسير في مساحة الهجوم عمقا يدعمهم من الخلف كريري مع أهمية عدم ترك مساحات في منطقة المناورة. ولا نستبعد إشراك نايف هزازي الذي يتطور من مباراة لأخرى وربما ناصر الشمراني الذي يجيد فتح الملعب والانطلاق بسرعة إلى العمق.
في المقابل يحفظ لاعبو تايلاند أدوارهم جيدا وبانضباط عال، ولياقة قوية في ظل أسلوب المدرب الألماني الذي طور المستوى اللياقي بما يعزز سرعة اللاعب التايلندي والاستفادة تكتيكيا وفنيا من إمكانات اللاعبين.
ولديهم وعي تكتيكي قوي جدا متى وجدوا المساحات وهذا لم يتوافر لهم في مباراة الذهاب، علما أن ثلاث إلى أربع هجمات كانت كفيلة بأن تعطي أفضلية لهم على الأخضر السعودي الذي بدوره نشط مع مرور الوقت وصار أقوى وأخطر. ويجيد لاعبوه الارتداد والانحراف سريعا نحو المرمى مع حفظ الأدوار في التواجد والتمرير بسرعة وإتقان. وهم لا يختلفون عن الكوريين والصينيين واليابانيين في إهدار الفرص والتصويب عاليا.
الآن لاعبو الفريقين يحفظون بعضهم جيدا، وينتظر من لاعبي المنتخب السعودي عدم التسرع واللعب بثقة في تبادل الكرة بما يساعد في إرهاق الفريق المقابل ومن ثم الانقضاض والتسديد أو التوغل، مع أهمية الاستفادة من الكرات الثابتة وتفادي الوقوع في أخطاء دفاعية كادت أن تكلف الأخضر خسائر فادحة مثلما حدث أمام أستراليا في الدمام.
http://admin.gooolonline.com/App_Layout/images/news/Home-38632.jpg
يترقب السعوديون بشغف ما ستفسر عنه مباراة منتخبنا الأخضر أمام ضيفه التايلاندي مساء اليوم الجمعة على استاد الملك فهد الدولي بالرياض ضمن الجولة الرابعة في مرحلة الإياب من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم (المجموعة الرابعة) التي تتصدرها أستراليا بتسع نقاط وتتذيلها عمان بنقطة ويلتقيان اليوم أيضا في مسقط.
وتجرى المباراة الساعة السابعة و45 دقيقة، حيث يدخل المنتخب السعودي بنقطتين في المركز الثالث، بينما لتايلاند أربع نقاط في المركز الثاني.
وسيكون الجمهور الذي سيدخل مجانا وينتظر أن يغطي المدرجات بأكثر من 62 ألفا، عاملا رئيسيا في تقوية عزيمة لاعبي الخضر والتأثير سلبا على المنتخب التايلندي الذي بالتأكيد سيحرص على إسكات لجمهور مبكرا سواء بإقفال المنطقة والتصدي للهجمات أو بخطف هدف بأي طريقة.
وفوز الأخضر اليوم يفتح له أبواب التأهل بقوة، حيث يقفز ثانيا بخمس نقاط ويصبح التأهل بيده بالفوز على عمان الثلاثاء المقبل في الرياض، ويبقى له مباراة صعبة أمام أستراليا في سيدني، مع توقعات بخسارة تايلاند من أستراليا، وبالتالي يضمن الأخضر التأهل، أما الحسابات الأخرى سيكون الحديث عنها إذا حدثت، سواء تعادل المنتخب أو خسر، يكون الأمل ضعيفا جدا.
من هذه المعطيات نتوقع هجوما سعوديا محموما ودفاعا قويا ومنظما من الفريق الضيف الذي سيلعب بمقومات (خارج الأرض).
وستكون المعركة التكتيكية في أقوى حضور بين الهولندي رايكارد مدرب المنتخب السعودي والألماني شايفر مدرب المنتخب التايلاندي.
وتنتظر مباراة بإيقاع سريع ومنظم مع تكاثر في منتصف الملعب ما لم يسجل أي من الفريقين هدفا مبكرا أول ربع ساعة.
ومن المتوقع أن يثبت رايكارد على نفس المجموعة في المباراة الماضية قبل نحو شهر في بانكوك:
وليد عبدالله ( حارسا) ، وفي الدفاع: حسن معاذ، أسامة المولد ، أسامة هوساوي ، وعبدالله الزوري ، وفي الوسط سعود كريري ، أحمد الفريدي ، تيسير الجاسم ، عبدالعزيز الدوسري ، محمد نور (يميل للهجوم ملازما لياسر القحطاني). وفي الشهر الماضي استعاد عدد من اللاعبين الكثير من حيويتهم، حتى أن ياسر برز مع العين الإماراتي صانع لعب قوي ويتحرك دون كرة في أرجاء الدفاع المقابل، وخصوصا الشوط الأول أو إلى 60 دقيقة.
كما أن محمد نور صار يبدع أكثر ويحفظ لياقته بالتركيز على الهجوم مهاجما ثانيا (وهميا)، ولا يتراجع عن دائرة المنتصف، مع أهمية تقدم حسن معاذ والزوري على الطرفين، وكذلك الدوسري والفريدي وتيسير في مساحة الهجوم عمقا يدعمهم من الخلف كريري مع أهمية عدم ترك مساحات في منطقة المناورة. ولا نستبعد إشراك نايف هزازي الذي يتطور من مباراة لأخرى وربما ناصر الشمراني الذي يجيد فتح الملعب والانطلاق بسرعة إلى العمق.
في المقابل يحفظ لاعبو تايلاند أدوارهم جيدا وبانضباط عال، ولياقة قوية في ظل أسلوب المدرب الألماني الذي طور المستوى اللياقي بما يعزز سرعة اللاعب التايلندي والاستفادة تكتيكيا وفنيا من إمكانات اللاعبين.
ولديهم وعي تكتيكي قوي جدا متى وجدوا المساحات وهذا لم يتوافر لهم في مباراة الذهاب، علما أن ثلاث إلى أربع هجمات كانت كفيلة بأن تعطي أفضلية لهم على الأخضر السعودي الذي بدوره نشط مع مرور الوقت وصار أقوى وأخطر. ويجيد لاعبوه الارتداد والانحراف سريعا نحو المرمى مع حفظ الأدوار في التواجد والتمرير بسرعة وإتقان. وهم لا يختلفون عن الكوريين والصينيين واليابانيين في إهدار الفرص والتصويب عاليا.
الآن لاعبو الفريقين يحفظون بعضهم جيدا، وينتظر من لاعبي المنتخب السعودي عدم التسرع واللعب بثقة في تبادل الكرة بما يساعد في إرهاق الفريق المقابل ومن ثم الانقضاض والتسديد أو التوغل، مع أهمية الاستفادة من الكرات الثابتة وتفادي الوقوع في أخطاء دفاعية كادت أن تكلف الأخضر خسائر فادحة مثلما حدث أمام أستراليا في الدمام.