نهرالعسل
02/09/2004, 07:56 PM
لو محصنا شخصية الانسان وبحثنا في* عوامل تركيبتها،* لوجدنا ان أكبر عامل* يمكن تحميله القدر الأكبر من المسئولية فيما* يصيب الزيجات من فشل أو احباط أو فيما* يعترضها من مشكلات ومتاعب،* لما ترددت مطلقا في* ان اختار عدم النضج*.
عدم النضج في* شخصية الزوج او في* شخصية الزوجة ولست اقصد* »بعدم النضج*« النقص في* النمو الجسدي،* وانما النقص في* النمو النفسي* والذهني*.
فعدم النضج في* الشخصية* يعني* اخفاق الرجل والمرأة في* استكمال اسباب النضج الذهني* والنفسي* والروحي* التي* تنقل الأول الى طور الرجولة والثانية الى طور الانوثة البالغة ونضج الشخصية او قصورها لا* يتعلق بالسن ولا بالنضج البدني*. واهمية نضج الشخصية في* الحياة الزوجية هي* نفس اهميته في* الحياة العامة انه* يهيئ الذكر لأن* يكون رجلا والانثى لأن تكون امرأة هو نضج* يتجاوز السن والجسم*.
فكم من فتاة بارعة الجمال فاتنة الجسم بلغت مبلغ* النساء،* ولكنها لا تزال طفلة بروحها وتفكيرها،* وتصرفاتها،* وكم شاب نامي* الجسم تجاوز العشرين وتوغل في* العمر ومع ذلك فهو لا* يزال من حيث الروح والتفكير والتصرف صبيا صغيرا* يأبى ان* يدرك انه قد اصبح رجلا*.
ومما* يؤسف له ان هذا الداء* - قصور نمو الشخصية* - كثيرا ما* يصيب اكثر الفتيات جمالا واكثر الرجال فتنة وهؤلاء كثيرا ما* يتعرضون للتدليل الذي* يفسدهم وكثيرا ما* يحاطون بعناية ورعاية فوق ما* ينبغي* وإلى* ما بعد مرحلة المراهقة فيظل الواحد منهم* - حتى بعد زواجه* - طفلا،* في* حاجة الى التدليل والى ما* يعالج مشكلاته ومتاعبه ويجد لها الحلول المناسبة
عدم النضج في* شخصية الزوج او في* شخصية الزوجة ولست اقصد* »بعدم النضج*« النقص في* النمو الجسدي،* وانما النقص في* النمو النفسي* والذهني*.
فعدم النضج في* الشخصية* يعني* اخفاق الرجل والمرأة في* استكمال اسباب النضج الذهني* والنفسي* والروحي* التي* تنقل الأول الى طور الرجولة والثانية الى طور الانوثة البالغة ونضج الشخصية او قصورها لا* يتعلق بالسن ولا بالنضج البدني*. واهمية نضج الشخصية في* الحياة الزوجية هي* نفس اهميته في* الحياة العامة انه* يهيئ الذكر لأن* يكون رجلا والانثى لأن تكون امرأة هو نضج* يتجاوز السن والجسم*.
فكم من فتاة بارعة الجمال فاتنة الجسم بلغت مبلغ* النساء،* ولكنها لا تزال طفلة بروحها وتفكيرها،* وتصرفاتها،* وكم شاب نامي* الجسم تجاوز العشرين وتوغل في* العمر ومع ذلك فهو لا* يزال من حيث الروح والتفكير والتصرف صبيا صغيرا* يأبى ان* يدرك انه قد اصبح رجلا*.
ومما* يؤسف له ان هذا الداء* - قصور نمو الشخصية* - كثيرا ما* يصيب اكثر الفتيات جمالا واكثر الرجال فتنة وهؤلاء كثيرا ما* يتعرضون للتدليل الذي* يفسدهم وكثيرا ما* يحاطون بعناية ورعاية فوق ما* ينبغي* وإلى* ما بعد مرحلة المراهقة فيظل الواحد منهم* - حتى بعد زواجه* - طفلا،* في* حاجة الى التدليل والى ما* يعالج مشكلاته ومتاعبه ويجد لها الحلول المناسبة