مثالي
10/12/2011, 12:27 PM
"3240 فرد في طاقم الأداء و40 من الاوكسترا و2500 رياضي و700 مؤدي وعرض بانورامي مذهل"
http://admin.gooolonline.com/App_Layout/images/news/Home-40353.jpg
غلب الطابع العربي على الحفل الإفتتاحي للدورة العربية ، والذي جاء تحت عنوان " رحلة النور" وهي فكرة مستوحاة من اللحظات التي يعيشها العرب وسعيهم لإعادة كتابة تاريخهم ونضال هذه الشعوب من أجل كرامتها.
وإستهدف الحفل إستلهام الناس للعبر من وحي الماضي والحاضر وتشجيعهم على بناء مستقبلهم بناءاً على ثقافتهم وتاريخهم وهويتهم المتميزة بالعزة والكرامة،مع إرسال رسائل تتعلق بالسلام والحرية والتفاؤل إلى كل العالم.
وتم بث هذه الرسائل من خلال وحدة الرياضة والإحتفاء بثقافة العرب ،وإعتمد الحفل على روح قصص وأخبار كل من التراث الإسلامي وما قبل الإسلامي ،وتم تجسيد معاني القرآن الكريم في القصة التي عبرت عن أن الله قد خلق الناس سواسية وحباهم قيمة إنسانية متساوية.
وعبرت رموز وشعارات وصور الحفل عن الثقافة العربية من قديم الأزمان والتأكيد على أن رسالة الكرامة وحقوق الأنسان هي رسالة عالمية.
وجاء عبارة عن مشهد بانورامي يتنقل بين صفحات الماضي ليعرض الجانب المظلم من الأنانية والنتائج الوخيمة التي تنجم عن إنعدام الحوار وتضرب على الوتر الحساس لحقيقة المجتمع الدولي،وتطالبنا بتخيل مستقبل مبني مسار البشرية في تحقيق الحرية والكرامة حاضراً ومستقبلاً.
وشهد حفل الافتتاح نحو 40 ألف متفرج وتمت تغطية ميدان الملعب بأرضية عرض ضوئي تبلغ مساحتها 12600 متر مربع حيث قام 86 جهاز عرض ضوئي بإنشاء المحتوى المرئي الذي شكل الخلفية الرئيسية لكامل العمل وكانت بمثابة خشبة المسرح بالنسبة لطاقم الأداء.
وتكون طاقم الأداء من 3240 متطوعا من بينهم 700 مؤدي ومتطوع بالإضافة إلى أوركسترا مكون من 40 عازفا فضلا عن موكب من 2500 رياضي مشارك في دورة الألعاب العربية الدوحة 2011.
وجاء هذا الحفل في الوقت الذي يقوم فيه العرب بإعادة كتابة تاريخهم الأمر الذي يظهر أهمية هذه الأوقات ونضال الشعوب العربية فيها من أجل كرامتها.
وهدفت مراسم حفل الافتتاح إلى استلهام العبر من وحي الماضي والحاضر وتشجيع على بناء المستقبل من وحى ثقافة العرب وتاريخهم وهويتهم المتميزة بالعزة والكرامة حيث ترسل شعوب العرب رسائل السلام والحرية والتفاؤل إلى العالم برمته.
وتم استلهام هذه المراسم وإظهارها اعتمادا على روح قصص وأخبار التراث الإسلامي وما قبله . وتم تجسيد معاني القرآن في القصة التي قدمت والتي تخبرنا بأن الله خلق الناس سواسية وحباهم قيمة إنسانية متساوية.
وبعد دخول الشيخ حمد بن خليفة ال ثانى راعى الحفل بدأ العد التنازلي تمهيدا لبدء الحفل وردد جمهور الحاضرين الاعداد من رقم 10 حتى الرقم واحد ايذانا ببدء المهرجان الكبير الذى بدأ بالمؤثرات الضوئية السمعية والبصرية التى تستخدم للمرة الاولى فى الدورات الرياضية .
وبعد ذلك شكلت المؤثرات الضوئية عبارة "بسم الله" على أرضية الاستاد قبل ان تتحرك العبارة نفسها إلى مدرجات الجمهور حيث تجزأت إلى مئات العبارات الصغيرة المماثلة متحولة فيما بعد إلى عبارة "السلام عليكم" تغطى أرضية الاستاد ومدرجات الجماهير الغفيرة التى احتشدت تشهد افتتاح الدورة العربية .
وقام بتصميم عبارة "بسم الله" على أرضية الاستاد الخطاط العراقي الكبير صباح اربيلي الذي أتقن كلا من فنون الخطوط التقليدية والمعاصرة وحاز على العديد من الجوائز العالمية .
وبعد ذلك دخلت فرقة من أعضاء قوى الأمن الداخلي لخويا حاملة علم قطر قبل ان ترفعه على سارية استاد خليفة الدولى بينما كان المطرب القطرى فهد الكبيسي يؤدى النشيد الوطنى لدولة قطر بمشاركة فرقة سوار وهى جوقة قناة الجزيرة للأطفال .
وتليت بعد ذلك آيات مباركة من القرآن الكريم .
فى اعقاب ذلك بدأ دخول موكب الرياضيين الذين يمثلون الدول المشاركة في الدورة وعددها احدى وعشرون دولة .
واثناء دخول كل وفد كان يعرض فيلم تعريفى بالدولة وابرز رياضييها .. وكان يتقدم كل وفد فارس على صهوة جواد او حامل صقر بالتناوب يتبعه حامل لوحة كتب عليها اسم الدولة المارة بطابور العرض وعلمها ليأتى خلفه الوفد المشارك فى الدورة وسط تصفيق الحضور وتشجيعهم لكل الوفود .
وبعد ان اصطفت الوفود على ارض استاد خليفة الدولى شدت المطربة أصالة نصري بأغنية "حلم البطولة" احتفاء برياضيي دورة الألعاب العربية الثانية عشرة الدوحة 2011 وركزت كلماتها على بث الحماس لدى المشاركين ليحققوا لبلادهم ووطنهم الكبير البطولات المستحقة مع التحلى فى الوقت نفسه بأخلاق رياضية وقيم رفيعة...
http://admin.gooolonline.com/App_Layout/images/news/Home-40353.jpg
غلب الطابع العربي على الحفل الإفتتاحي للدورة العربية ، والذي جاء تحت عنوان " رحلة النور" وهي فكرة مستوحاة من اللحظات التي يعيشها العرب وسعيهم لإعادة كتابة تاريخهم ونضال هذه الشعوب من أجل كرامتها.
وإستهدف الحفل إستلهام الناس للعبر من وحي الماضي والحاضر وتشجيعهم على بناء مستقبلهم بناءاً على ثقافتهم وتاريخهم وهويتهم المتميزة بالعزة والكرامة،مع إرسال رسائل تتعلق بالسلام والحرية والتفاؤل إلى كل العالم.
وتم بث هذه الرسائل من خلال وحدة الرياضة والإحتفاء بثقافة العرب ،وإعتمد الحفل على روح قصص وأخبار كل من التراث الإسلامي وما قبل الإسلامي ،وتم تجسيد معاني القرآن الكريم في القصة التي عبرت عن أن الله قد خلق الناس سواسية وحباهم قيمة إنسانية متساوية.
وعبرت رموز وشعارات وصور الحفل عن الثقافة العربية من قديم الأزمان والتأكيد على أن رسالة الكرامة وحقوق الأنسان هي رسالة عالمية.
وجاء عبارة عن مشهد بانورامي يتنقل بين صفحات الماضي ليعرض الجانب المظلم من الأنانية والنتائج الوخيمة التي تنجم عن إنعدام الحوار وتضرب على الوتر الحساس لحقيقة المجتمع الدولي،وتطالبنا بتخيل مستقبل مبني مسار البشرية في تحقيق الحرية والكرامة حاضراً ومستقبلاً.
وشهد حفل الافتتاح نحو 40 ألف متفرج وتمت تغطية ميدان الملعب بأرضية عرض ضوئي تبلغ مساحتها 12600 متر مربع حيث قام 86 جهاز عرض ضوئي بإنشاء المحتوى المرئي الذي شكل الخلفية الرئيسية لكامل العمل وكانت بمثابة خشبة المسرح بالنسبة لطاقم الأداء.
وتكون طاقم الأداء من 3240 متطوعا من بينهم 700 مؤدي ومتطوع بالإضافة إلى أوركسترا مكون من 40 عازفا فضلا عن موكب من 2500 رياضي مشارك في دورة الألعاب العربية الدوحة 2011.
وجاء هذا الحفل في الوقت الذي يقوم فيه العرب بإعادة كتابة تاريخهم الأمر الذي يظهر أهمية هذه الأوقات ونضال الشعوب العربية فيها من أجل كرامتها.
وهدفت مراسم حفل الافتتاح إلى استلهام العبر من وحي الماضي والحاضر وتشجيع على بناء المستقبل من وحى ثقافة العرب وتاريخهم وهويتهم المتميزة بالعزة والكرامة حيث ترسل شعوب العرب رسائل السلام والحرية والتفاؤل إلى العالم برمته.
وتم استلهام هذه المراسم وإظهارها اعتمادا على روح قصص وأخبار التراث الإسلامي وما قبله . وتم تجسيد معاني القرآن في القصة التي قدمت والتي تخبرنا بأن الله خلق الناس سواسية وحباهم قيمة إنسانية متساوية.
وبعد دخول الشيخ حمد بن خليفة ال ثانى راعى الحفل بدأ العد التنازلي تمهيدا لبدء الحفل وردد جمهور الحاضرين الاعداد من رقم 10 حتى الرقم واحد ايذانا ببدء المهرجان الكبير الذى بدأ بالمؤثرات الضوئية السمعية والبصرية التى تستخدم للمرة الاولى فى الدورات الرياضية .
وبعد ذلك شكلت المؤثرات الضوئية عبارة "بسم الله" على أرضية الاستاد قبل ان تتحرك العبارة نفسها إلى مدرجات الجمهور حيث تجزأت إلى مئات العبارات الصغيرة المماثلة متحولة فيما بعد إلى عبارة "السلام عليكم" تغطى أرضية الاستاد ومدرجات الجماهير الغفيرة التى احتشدت تشهد افتتاح الدورة العربية .
وقام بتصميم عبارة "بسم الله" على أرضية الاستاد الخطاط العراقي الكبير صباح اربيلي الذي أتقن كلا من فنون الخطوط التقليدية والمعاصرة وحاز على العديد من الجوائز العالمية .
وبعد ذلك دخلت فرقة من أعضاء قوى الأمن الداخلي لخويا حاملة علم قطر قبل ان ترفعه على سارية استاد خليفة الدولى بينما كان المطرب القطرى فهد الكبيسي يؤدى النشيد الوطنى لدولة قطر بمشاركة فرقة سوار وهى جوقة قناة الجزيرة للأطفال .
وتليت بعد ذلك آيات مباركة من القرآن الكريم .
فى اعقاب ذلك بدأ دخول موكب الرياضيين الذين يمثلون الدول المشاركة في الدورة وعددها احدى وعشرون دولة .
واثناء دخول كل وفد كان يعرض فيلم تعريفى بالدولة وابرز رياضييها .. وكان يتقدم كل وفد فارس على صهوة جواد او حامل صقر بالتناوب يتبعه حامل لوحة كتب عليها اسم الدولة المارة بطابور العرض وعلمها ليأتى خلفه الوفد المشارك فى الدورة وسط تصفيق الحضور وتشجيعهم لكل الوفود .
وبعد ان اصطفت الوفود على ارض استاد خليفة الدولى شدت المطربة أصالة نصري بأغنية "حلم البطولة" احتفاء برياضيي دورة الألعاب العربية الثانية عشرة الدوحة 2011 وركزت كلماتها على بث الحماس لدى المشاركين ليحققوا لبلادهم ووطنهم الكبير البطولات المستحقة مع التحلى فى الوقت نفسه بأخلاق رياضية وقيم رفيعة...