مشهور
29/12/2011, 03:35 PM
كان قد أكد له بعد الحادثة أن المجرمين " لن يفلتوا من يد العدالة وسيمكن الله منهم"
«وعد» خادم الحرمين للرئيس الفرنسي يتحقق.. والقنصل يحضر المحاكمة
الرياض - محمد الغنيم
تحقق أمس ماوعد به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - فخامة الرئيس جاك شيراك رئيس الجمهورية الفرنسية سابقاً في اتصال هاتفي أجراه رعاه الله بفخامته في التاسع من شهر صفر من العام 28ه عندما أكد خادم الحرمين أن من قام بهذا العمل الارهابي ضد الابرياء (لن يفلت من يد العدالة وسيمكن الله منه) وستبقى المملكة بعون الله واحة أمن واطمئنان، مشيراً - حفظه الله - خلال الاتصال أن من قام بهذا الجرم لا يمثل إلا نفسه.
وكان الملك عبدالله قد أعرب في اتصاله بالرئيس الفرنسي آنذاك بعد تلك الحادثة عن تعازيه ومواساته وشعب المملكة العربية السعودية لفخامته وللشعب الفرنسي الصديق ولأسر ضحايا الحادث الاجرامي الذي تعرضت له مجموعة من المقيمين فرنسيي الجنسية أثناء عودتهم من رحلة برية على طريق المدينة المنورة - تبوك سائلا الله سبحانه وتعالى للمتوفين الرحمة والمغفرة ولذويهم الصبر والسلوان.
وكانت وزارة الخارجية الفرنسية قد حيت آنذاك "التزام قوات الأمن السعودية الحازم في مواصلة التحقيق الجاري" وقال جان باتيست ماتيي الناطق باسم الوزارة أن السلطات السعودية "تطلعنا بانتظام عن تقدم التحقيق، مشيراً إلى أن "الردادي" الذي قتلته قوات الأمن ينتمي إلى تنظيم القاعدة وأنه كان مدرجا في لائحة من 36 شخصا ضمن أكبر المطلوبين أمنيا في المملكة في إطار مكافحة الإرهاب موضحا أن السلطات السعودية أبلغتهم بمقتل وليد الردادي ومشيدا في هذا الصدد بدور رجل الامن السعودي الذي قتل خلال العملية.
إلى ذلك حضرالقنصل الفرنسي بالسفارة الفرنسية في الرياض أمس أولى جلسات محاكمة المتهمين في قتل الفرنسيين، وشوهد الدبلوماسي الفرنسي يهم بدخول مبنى المحكمة الجزائية بالرياض في وقت مبكر من صباح أمس قبل بدء جلسة المحاكمة حيث سمحت المحكمة له بحضور الجلسة وتم استقباله وإرشاده لمقر قاعة المحكمة.
«وعد» خادم الحرمين للرئيس الفرنسي يتحقق.. والقنصل يحضر المحاكمة
الرياض - محمد الغنيم
تحقق أمس ماوعد به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - فخامة الرئيس جاك شيراك رئيس الجمهورية الفرنسية سابقاً في اتصال هاتفي أجراه رعاه الله بفخامته في التاسع من شهر صفر من العام 28ه عندما أكد خادم الحرمين أن من قام بهذا العمل الارهابي ضد الابرياء (لن يفلت من يد العدالة وسيمكن الله منه) وستبقى المملكة بعون الله واحة أمن واطمئنان، مشيراً - حفظه الله - خلال الاتصال أن من قام بهذا الجرم لا يمثل إلا نفسه.
وكان الملك عبدالله قد أعرب في اتصاله بالرئيس الفرنسي آنذاك بعد تلك الحادثة عن تعازيه ومواساته وشعب المملكة العربية السعودية لفخامته وللشعب الفرنسي الصديق ولأسر ضحايا الحادث الاجرامي الذي تعرضت له مجموعة من المقيمين فرنسيي الجنسية أثناء عودتهم من رحلة برية على طريق المدينة المنورة - تبوك سائلا الله سبحانه وتعالى للمتوفين الرحمة والمغفرة ولذويهم الصبر والسلوان.
وكانت وزارة الخارجية الفرنسية قد حيت آنذاك "التزام قوات الأمن السعودية الحازم في مواصلة التحقيق الجاري" وقال جان باتيست ماتيي الناطق باسم الوزارة أن السلطات السعودية "تطلعنا بانتظام عن تقدم التحقيق، مشيراً إلى أن "الردادي" الذي قتلته قوات الأمن ينتمي إلى تنظيم القاعدة وأنه كان مدرجا في لائحة من 36 شخصا ضمن أكبر المطلوبين أمنيا في المملكة في إطار مكافحة الإرهاب موضحا أن السلطات السعودية أبلغتهم بمقتل وليد الردادي ومشيدا في هذا الصدد بدور رجل الامن السعودي الذي قتل خلال العملية.
إلى ذلك حضرالقنصل الفرنسي بالسفارة الفرنسية في الرياض أمس أولى جلسات محاكمة المتهمين في قتل الفرنسيين، وشوهد الدبلوماسي الفرنسي يهم بدخول مبنى المحكمة الجزائية بالرياض في وقت مبكر من صباح أمس قبل بدء جلسة المحاكمة حيث سمحت المحكمة له بحضور الجلسة وتم استقباله وإرشاده لمقر قاعة المحكمة.