دكتور الموسى
02/01/2012, 07:58 PM
للحديث بقية يا عرب
قد يجد الشخص نفسه مضطرا لإخراج ما يكنّه صدره ممّا يراه على الشاشات الفضية من قهر وتمرد على الكائن البشري . فلا أجد لما يترجم ما بداخلي سوى هذا المكان ، قبل فترة ليست ببعيدة اجتماعات تتلوها اجتماعات ، ومهلُ تطلب حثيثا مُهل أخرى ، والجزار يُثخن في القتل ، وكأن السلاح يصوب تجاه من اغتصب الأرض (إسرائيل ) إلا أن الرصاص فضّل صدور الشعب السوري عن العدو .
الكل سمع الحجج والأكاذيب التي يطلقها حزب البعث ،ولم يجد سوى المسلحين والسلفيين وتنظيم القاعدة كغيره من الحكام .
انكشف الأمر للعالم بأسره ، ولم تعد تلك الأكاذيب مقبولة حتى لدى العامة من الناس إلاّ أن الإعلام السوري مُصر على نشرها .
. لست بحاجة هنا أن أسرد تعاون إيران وحزب الله لهذا النظام البائد (الكل فيه سواء .)
فما يهم الجميع كما يهمني الدور المنوط بجامعة الدول العربية التي أخذت على عاتقها مراقبة الوضع بكل أمانة وصدق .
من بنود تلك الاتفاقية سحب الجيش وعتاده من الشوارع ، والتوقف عن القتل ومطاردة المتظاهرين إلاّ أن هذا الأمر ظل كما كان بل زاد القتل أضعاف ماكان عليه قبل تواجد المراقبين . ما نسمع ونرى أن تلك البعثة تسير وفق ما يراه الحزب ، وليس كما نصت عليه الاتفاقية ، بات الأمر محيّرً هل هناك مؤامرة تحاك ضد ذلك الشعب المسكين .؟ هل لا زالت الحكومات المتبقية تضحك على الشعوب في قراراتها .؟ وهل بالفعل الجامعة العربية تريد نصرة الشعب السوري .؟ هل هناك قوى أخرى من مصلحتها بقاء حزب البعث في السلطة .؟
من وجهة نظري معظم الحكام العرب الجاثمين على عروشهم حتى الساعة لا يريدون للشعوب الاستمرار في إسقاط تلك الأنظمة المتبقية ، لذا فلسان حالهم يقول ( ليست كل مرة تسلم الجرة.أيتها الشعوب ) لذا عليكم التوقف عن هذه المظاهرات والرضا بما أنتم فيه .
لازالت بعض الحكومات العربية تضحك على شعوبها من خلال القرارات التي نسمعها والهبات الزهيدة التي تُمنح بين فترة وأخرى .
لاشك أن الأمن في الأوطان مطلب مهم لكل الشعوب لكن ليس على حساب حقوق تلك الشعوب ومطالبهم المشروعة ، ومن غير المعقول أن نضع تلك الأخطار شماعة نعلق عليها كل ما يراه الحاكم العربي .
العظة هنا للحكام أنفسهم أكثر منها للشعوب ، فكل من سقط من الحكام كانت خاتمته في غاية السوء بعد أن كان عزيز في قومه فمنهم من هرب ، ومن يحاكم على سرير نومه ، ومن وجد داخل مواسير الصرف الصحي .
لم يكن بشار أسدا كما قيل عنه بل كلب حراسة وفيّ لإسرائيل ، وهذا باعترافات اليهود أنفسهم ، ورامي مخلوف الصديق والقريب لبشار عندما قال: أمن سوريا من أمن إسرائيل .
وليست إسرائيل وأمريكا مستعدتين لخسارة حاكم وفيّ مخلصٍ آخر ، فسقوط حسني مبارك خسارة أعلنتها إسرائيل نفسها ، وطلبت حينها النجدة من الدول الكبرى في العالم للعمل على إيقاف تلك المظاهرات ، ومعها بعض الدول العربية أيضا ، لكن إرادة الشعب المصري ، والشعوب الأخرى كانت أقوى من تلك الدول التي حاولت جاهدة وأد تلك الثورات في مهدها ، وكما يقال: ( الشعوب أطول عمرا من حكّامها .) وللحديث بقية ياعرب .
قد يجد الشخص نفسه مضطرا لإخراج ما يكنّه صدره ممّا يراه على الشاشات الفضية من قهر وتمرد على الكائن البشري . فلا أجد لما يترجم ما بداخلي سوى هذا المكان ، قبل فترة ليست ببعيدة اجتماعات تتلوها اجتماعات ، ومهلُ تطلب حثيثا مُهل أخرى ، والجزار يُثخن في القتل ، وكأن السلاح يصوب تجاه من اغتصب الأرض (إسرائيل ) إلا أن الرصاص فضّل صدور الشعب السوري عن العدو .
الكل سمع الحجج والأكاذيب التي يطلقها حزب البعث ،ولم يجد سوى المسلحين والسلفيين وتنظيم القاعدة كغيره من الحكام .
انكشف الأمر للعالم بأسره ، ولم تعد تلك الأكاذيب مقبولة حتى لدى العامة من الناس إلاّ أن الإعلام السوري مُصر على نشرها .
. لست بحاجة هنا أن أسرد تعاون إيران وحزب الله لهذا النظام البائد (الكل فيه سواء .)
فما يهم الجميع كما يهمني الدور المنوط بجامعة الدول العربية التي أخذت على عاتقها مراقبة الوضع بكل أمانة وصدق .
من بنود تلك الاتفاقية سحب الجيش وعتاده من الشوارع ، والتوقف عن القتل ومطاردة المتظاهرين إلاّ أن هذا الأمر ظل كما كان بل زاد القتل أضعاف ماكان عليه قبل تواجد المراقبين . ما نسمع ونرى أن تلك البعثة تسير وفق ما يراه الحزب ، وليس كما نصت عليه الاتفاقية ، بات الأمر محيّرً هل هناك مؤامرة تحاك ضد ذلك الشعب المسكين .؟ هل لا زالت الحكومات المتبقية تضحك على الشعوب في قراراتها .؟ وهل بالفعل الجامعة العربية تريد نصرة الشعب السوري .؟ هل هناك قوى أخرى من مصلحتها بقاء حزب البعث في السلطة .؟
من وجهة نظري معظم الحكام العرب الجاثمين على عروشهم حتى الساعة لا يريدون للشعوب الاستمرار في إسقاط تلك الأنظمة المتبقية ، لذا فلسان حالهم يقول ( ليست كل مرة تسلم الجرة.أيتها الشعوب ) لذا عليكم التوقف عن هذه المظاهرات والرضا بما أنتم فيه .
لازالت بعض الحكومات العربية تضحك على شعوبها من خلال القرارات التي نسمعها والهبات الزهيدة التي تُمنح بين فترة وأخرى .
لاشك أن الأمن في الأوطان مطلب مهم لكل الشعوب لكن ليس على حساب حقوق تلك الشعوب ومطالبهم المشروعة ، ومن غير المعقول أن نضع تلك الأخطار شماعة نعلق عليها كل ما يراه الحاكم العربي .
العظة هنا للحكام أنفسهم أكثر منها للشعوب ، فكل من سقط من الحكام كانت خاتمته في غاية السوء بعد أن كان عزيز في قومه فمنهم من هرب ، ومن يحاكم على سرير نومه ، ومن وجد داخل مواسير الصرف الصحي .
لم يكن بشار أسدا كما قيل عنه بل كلب حراسة وفيّ لإسرائيل ، وهذا باعترافات اليهود أنفسهم ، ورامي مخلوف الصديق والقريب لبشار عندما قال: أمن سوريا من أمن إسرائيل .
وليست إسرائيل وأمريكا مستعدتين لخسارة حاكم وفيّ مخلصٍ آخر ، فسقوط حسني مبارك خسارة أعلنتها إسرائيل نفسها ، وطلبت حينها النجدة من الدول الكبرى في العالم للعمل على إيقاف تلك المظاهرات ، ومعها بعض الدول العربية أيضا ، لكن إرادة الشعب المصري ، والشعوب الأخرى كانت أقوى من تلك الدول التي حاولت جاهدة وأد تلك الثورات في مهدها ، وكما يقال: ( الشعوب أطول عمرا من حكّامها .) وللحديث بقية ياعرب .