صقر الجنوب
03/09/2004, 09:43 PM
فتيات يعملن بالتجارة وتصميم الديكور وشباب يعشقن الطبخ
تحلم سارة عبدالله أن تصبح سيدة أعمال لامعة، وهي بدأت من أول السلم كما يقولون حيث تبيع في عدد من المحلات المتخصصة للنساء وكما قالت لنا فإنها تحب مهنتها الجديدة وتأمل أن تتطور فيها وتفهم كل أسرارها "قبل أن يفتح سوق النساء الخاص كنت أبيع بضاعتي على بسطات منها لقمة عيش ومنها أمارس هوايتي وهي التجارة، فأنا اقتدي دائما بالتجار فأسمع عنهم أنهم بدؤوا تجارتهم بالبيع أما الحبحب أو الفصفص أو السبحة ثم بعد ذلك أصبحوا تجارا كبارا بالحرص وحب مهنتهم، لذلك فأنا أبيع وأتمنى أن أصبح أكبر تاجرة في العالم وأدخل قائمة سيدات الأعمال".
أما خلود العبدالوهاب فقد درست فن الديكور خارج المملكة، وافتتحت مكتبا خاصا بها "هذه المهنة تقريبا خاصة بالنساء لكن مع الزمن احتكرها الرجل، وأصبح في أذهاننا أن فن الديكور من اختصاص الرجل لكن في الواقع هو للمرأة، لذلك كثيرا ما أواجه بالدهشة والاستغراب من البعض كوني أعمل في هذه المهنة، ولكن المرأة هي صاحبة الذوق والديكور والمكياج، وأنا أعمل في مجالي هذا بكل فخر وحب".
وبالرغم من أن الطبخ احتكار خاص بالمرأة، إلا أن محمد عبدالعزيز الذي يعمل طباخا يعشق مهنته جدا "منذ صغري وأنا أهوى الطبخ، كانت والدتي تجعل لي يوما لأطبخ فيه، فعشقت هذا العمل واعتبرته فنا يجب أن أهتم به وأن أبرع فيه، والآن أعمل هنا بدون حياء لأنني وجدت نفسي في هذا المكان، ولا أرى عيبا في عملي على الإطلاق خصوصا وأن أشهر شيفات المطاعم الكبرى هم من الرجال، أي أن المرأة تحب أن تأكل من يد الرجل، وأيضا من يقومون بتنسيق السفرة وترتيبها هم الرجال وخاصة في المطاعم الكبيرة والفنادق بل إن هذه المهن أصبحت تدرس في المعاهد والكليات المتخصصة في الفندقة وهي كما أعتقد من أعمال المرأة التي نجح فيها الرجل".
ويملك سعد عبدالرحمن مشغلا للخياطة النسائية، يقول: بدأت عملي في مرحلة كان الذين يقومون بالخياطة والتفصيل هم الرجال وخاصة من الجنسية الباكستانية ولكن مع الاتجاه لتحويل المشاغل إلى مشاغل نسائية تعمل فيها نساء قمت بتحويل مشغلي إلى نسائي يعمل فيه نساء وهو الأمر الطبيعي فالخياطة أصلا للنساء وخاصة ملابس النساء ودخول الرجال هذا المجال من باب العمل في اختصاصات النساء، ولا أنكر أن الرجال نجحوا في هذا ولكن لاعتبارات عديدة كان يجب أن تعود هذه المهنة إلى النساء لتستطيع المرأة أخذ المقاس والتعامل المباشر مع الزبونة.
تحلم سارة عبدالله أن تصبح سيدة أعمال لامعة، وهي بدأت من أول السلم كما يقولون حيث تبيع في عدد من المحلات المتخصصة للنساء وكما قالت لنا فإنها تحب مهنتها الجديدة وتأمل أن تتطور فيها وتفهم كل أسرارها "قبل أن يفتح سوق النساء الخاص كنت أبيع بضاعتي على بسطات منها لقمة عيش ومنها أمارس هوايتي وهي التجارة، فأنا اقتدي دائما بالتجار فأسمع عنهم أنهم بدؤوا تجارتهم بالبيع أما الحبحب أو الفصفص أو السبحة ثم بعد ذلك أصبحوا تجارا كبارا بالحرص وحب مهنتهم، لذلك فأنا أبيع وأتمنى أن أصبح أكبر تاجرة في العالم وأدخل قائمة سيدات الأعمال".
أما خلود العبدالوهاب فقد درست فن الديكور خارج المملكة، وافتتحت مكتبا خاصا بها "هذه المهنة تقريبا خاصة بالنساء لكن مع الزمن احتكرها الرجل، وأصبح في أذهاننا أن فن الديكور من اختصاص الرجل لكن في الواقع هو للمرأة، لذلك كثيرا ما أواجه بالدهشة والاستغراب من البعض كوني أعمل في هذه المهنة، ولكن المرأة هي صاحبة الذوق والديكور والمكياج، وأنا أعمل في مجالي هذا بكل فخر وحب".
وبالرغم من أن الطبخ احتكار خاص بالمرأة، إلا أن محمد عبدالعزيز الذي يعمل طباخا يعشق مهنته جدا "منذ صغري وأنا أهوى الطبخ، كانت والدتي تجعل لي يوما لأطبخ فيه، فعشقت هذا العمل واعتبرته فنا يجب أن أهتم به وأن أبرع فيه، والآن أعمل هنا بدون حياء لأنني وجدت نفسي في هذا المكان، ولا أرى عيبا في عملي على الإطلاق خصوصا وأن أشهر شيفات المطاعم الكبرى هم من الرجال، أي أن المرأة تحب أن تأكل من يد الرجل، وأيضا من يقومون بتنسيق السفرة وترتيبها هم الرجال وخاصة في المطاعم الكبيرة والفنادق بل إن هذه المهن أصبحت تدرس في المعاهد والكليات المتخصصة في الفندقة وهي كما أعتقد من أعمال المرأة التي نجح فيها الرجل".
ويملك سعد عبدالرحمن مشغلا للخياطة النسائية، يقول: بدأت عملي في مرحلة كان الذين يقومون بالخياطة والتفصيل هم الرجال وخاصة من الجنسية الباكستانية ولكن مع الاتجاه لتحويل المشاغل إلى مشاغل نسائية تعمل فيها نساء قمت بتحويل مشغلي إلى نسائي يعمل فيه نساء وهو الأمر الطبيعي فالخياطة أصلا للنساء وخاصة ملابس النساء ودخول الرجال هذا المجال من باب العمل في اختصاصات النساء، ولا أنكر أن الرجال نجحوا في هذا ولكن لاعتبارات عديدة كان يجب أن تعود هذه المهنة إلى النساء لتستطيع المرأة أخذ المقاس والتعامل المباشر مع الزبونة.