نديم القوااافي
09/01/2012, 07:27 PM
* فقاسة حافز !
برأيي أن أفضل عبارة يمكن أن تطلق على مشروع حافز لتوظيف العاطلين من الجنسين ،هي ( فقاسة حافز ) ويبدوا أن فقاسة حافز لم تصل لدرجة حرارة مناسبة ولذلك فسدت ما يزيد عن مليوني بيضة أُجهض معها ما يزيد عن مليوني ( كتكوت ) باستثناء الكتاكيت المتلاعبة بصحة بياناتها رغم قلتها .
فقاسة حافز كانت أصغر بكثير من أن تستوعب جملة العاطلين الذين شنوا هجوما جشعا كما رأته حافز على موقعها لتسجيل بياناتهم ، مـتأملين في الله ثم في التوجيه الكريم بصرف مساعدة شهرية لكل عاطلة وعاطل ريثما يتم توظيفهم ، وذلك بناء على القرار الملكي الذي لم يستثني أحداً حين إعلانه ولم يذكر شروطا معينة أو سناً معينا ، كما هو الحال عند إعلان صرف راتبين لموظفات وموظفي الدولة ، لكنه كان نذير شؤم على وزارة المالية ، فتفننت في جندلته بحذف البدلات وصرف الأساسي فقط ، والذي تضرر منه العسكريين أكثر من المدنيين ، إذا ما علمنا أن ثلثي رواتب العسكريين مربوطة بالبدلات ، وبرأيي أيضا أنهم يستحقون عشرة رواتب دفعة واحدة وليس مجرد راتبين أساسيين فمواقف رجال الأمن بمختلف مواقعهم ، لا تُنكر ولا تُنسى ، بل نظل نحملها لهم بكل حب ووفاء وتقدير .
أعتقد أن نسبة أعداد العاطلين كانت مفاجأة مدّوية ( للفقاسة ) إذ لم يكن يدر بالخلدان أن تصل أعدادهم إلى أكثر من مليوني عاطل ، فبدأت تجري عملية تفريخ قسرية ، لا يشبهها إلاّ تركيب لولب لفتاة بكر .
أكثر من مليوني مواطن ومواطنة ، وأنا أشاركهم نفس الشعور وأجد نفسي متعاطفا معهم ، يشعرون بخيبة أمل مفرطة ، فالدولة دعمت خزينة حافـز بمليارات الريـالات ، فيـما تبعث شروط حافز مليارات الحيرة .
وأجد نفسي أطرح سؤالا بحجم حيرة العاطلين وخيبة أملهم وقلة حيلتهم ، لماذا اقتصرت الإعانة على سن 25 إلى 35 ؟ .
ما ذنب شاب عمره 23 عاما تخرج من الجامعة أو كان عمره أقل من ذلك تخرج من الثانوي ولم تتح له الفرصة لتكملة تعليمه ولم يجد عملا ؟
ما ذنبه أن يبقى عنوة في قائمة البطالة ؟ .
ألا يُخشى على هذا الشاب من مزالق الانحراف بذريعة العوز والحاجة ؟ وهل من تجاوز الخامسة والثلاثين أصبح في نظر حافز ، بائساً ميئوساً من قدرته وكفاءته وخدمة مجتمعه ؟ .
ما هي قانونية وشرعية شروط حافز التي سنتها وجعلت منها شبحا للسواد الأعظم من العاطلين .
حافز مارس مع العاطلين رياضة الوثب العالي والتمدد الأفقي ليسد كل ثغـرة يمكن أن يلج من خلالها أحدهم لحق من حقوقه التي أمر بها الوالد القائد (خادم الحرمين الشريفين ) .
أكثر ما لفت انتباهي نوعية بعض الوظائف المتعلقة بالمرأة والتي طرحتها وزارة العمل من خلال برنامجها ( قافز ) والتي تمثلت في ( مُغّسلة موتى ، حفّارة قبور ، مُنسقة حدائق ) !!؟ .
وهذا أسلوب آخر من أسلوب التفقيس المنتهي بالموت الرحيم ، فما أظنه والله أعلم ، فبعض الظن إثم ، أن هناك نية لدى وزارة العمل بالتعاون مع وزارة المالية وصندوق الموارد البشرية في تقليص عدد المستفيدين من الإعانة لأدنى عدد ممكن .
ويقال أيضا أن عدد العاملين الذين تم تفريغهم للعمل في حافز 600 موظف لمراقبة العاطلين وتكسيح آمالهم ، في حين يبلغ عدد مراقبي وزارة التجارة لمراقبة الأسعار على مستوى المملكة 200 موظف فقط .
شكرا على هذه النزاهة والحرص الكبير على راحة ورفاهية المواطن ، بمن فيهم العاطلين .
كان الله في عونك ياعاطل/ة ، من فلسفة حافز وأقرانه .
( ساهر ، حافز ، قياس ) ظلمات ثلاث بعضها فوق بعض ، أثقلت على المواطنين وشقت عليهم كثيرا .
برأيي أن أفضل عبارة يمكن أن تطلق على مشروع حافز لتوظيف العاطلين من الجنسين ،هي ( فقاسة حافز ) ويبدوا أن فقاسة حافز لم تصل لدرجة حرارة مناسبة ولذلك فسدت ما يزيد عن مليوني بيضة أُجهض معها ما يزيد عن مليوني ( كتكوت ) باستثناء الكتاكيت المتلاعبة بصحة بياناتها رغم قلتها .
فقاسة حافز كانت أصغر بكثير من أن تستوعب جملة العاطلين الذين شنوا هجوما جشعا كما رأته حافز على موقعها لتسجيل بياناتهم ، مـتأملين في الله ثم في التوجيه الكريم بصرف مساعدة شهرية لكل عاطلة وعاطل ريثما يتم توظيفهم ، وذلك بناء على القرار الملكي الذي لم يستثني أحداً حين إعلانه ولم يذكر شروطا معينة أو سناً معينا ، كما هو الحال عند إعلان صرف راتبين لموظفات وموظفي الدولة ، لكنه كان نذير شؤم على وزارة المالية ، فتفننت في جندلته بحذف البدلات وصرف الأساسي فقط ، والذي تضرر منه العسكريين أكثر من المدنيين ، إذا ما علمنا أن ثلثي رواتب العسكريين مربوطة بالبدلات ، وبرأيي أيضا أنهم يستحقون عشرة رواتب دفعة واحدة وليس مجرد راتبين أساسيين فمواقف رجال الأمن بمختلف مواقعهم ، لا تُنكر ولا تُنسى ، بل نظل نحملها لهم بكل حب ووفاء وتقدير .
أعتقد أن نسبة أعداد العاطلين كانت مفاجأة مدّوية ( للفقاسة ) إذ لم يكن يدر بالخلدان أن تصل أعدادهم إلى أكثر من مليوني عاطل ، فبدأت تجري عملية تفريخ قسرية ، لا يشبهها إلاّ تركيب لولب لفتاة بكر .
أكثر من مليوني مواطن ومواطنة ، وأنا أشاركهم نفس الشعور وأجد نفسي متعاطفا معهم ، يشعرون بخيبة أمل مفرطة ، فالدولة دعمت خزينة حافـز بمليارات الريـالات ، فيـما تبعث شروط حافز مليارات الحيرة .
وأجد نفسي أطرح سؤالا بحجم حيرة العاطلين وخيبة أملهم وقلة حيلتهم ، لماذا اقتصرت الإعانة على سن 25 إلى 35 ؟ .
ما ذنب شاب عمره 23 عاما تخرج من الجامعة أو كان عمره أقل من ذلك تخرج من الثانوي ولم تتح له الفرصة لتكملة تعليمه ولم يجد عملا ؟
ما ذنبه أن يبقى عنوة في قائمة البطالة ؟ .
ألا يُخشى على هذا الشاب من مزالق الانحراف بذريعة العوز والحاجة ؟ وهل من تجاوز الخامسة والثلاثين أصبح في نظر حافز ، بائساً ميئوساً من قدرته وكفاءته وخدمة مجتمعه ؟ .
ما هي قانونية وشرعية شروط حافز التي سنتها وجعلت منها شبحا للسواد الأعظم من العاطلين .
حافز مارس مع العاطلين رياضة الوثب العالي والتمدد الأفقي ليسد كل ثغـرة يمكن أن يلج من خلالها أحدهم لحق من حقوقه التي أمر بها الوالد القائد (خادم الحرمين الشريفين ) .
أكثر ما لفت انتباهي نوعية بعض الوظائف المتعلقة بالمرأة والتي طرحتها وزارة العمل من خلال برنامجها ( قافز ) والتي تمثلت في ( مُغّسلة موتى ، حفّارة قبور ، مُنسقة حدائق ) !!؟ .
وهذا أسلوب آخر من أسلوب التفقيس المنتهي بالموت الرحيم ، فما أظنه والله أعلم ، فبعض الظن إثم ، أن هناك نية لدى وزارة العمل بالتعاون مع وزارة المالية وصندوق الموارد البشرية في تقليص عدد المستفيدين من الإعانة لأدنى عدد ممكن .
ويقال أيضا أن عدد العاملين الذين تم تفريغهم للعمل في حافز 600 موظف لمراقبة العاطلين وتكسيح آمالهم ، في حين يبلغ عدد مراقبي وزارة التجارة لمراقبة الأسعار على مستوى المملكة 200 موظف فقط .
شكرا على هذه النزاهة والحرص الكبير على راحة ورفاهية المواطن ، بمن فيهم العاطلين .
كان الله في عونك ياعاطل/ة ، من فلسفة حافز وأقرانه .
( ساهر ، حافز ، قياس ) ظلمات ثلاث بعضها فوق بعض ، أثقلت على المواطنين وشقت عليهم كثيرا .