عبد المجيد
26/05/2005, 06:09 PM
أسيرات يشكين من سجانات سحاقيات GMT 10:30:00 2005 الخميس 26 مايو
كشفت 123 أسيرة في سجن تلموند الإسرائيلي، عن ما وصفه نادي الأسير الفلسطيني"بالفظائع والممارسات غير الاخلاقية ومعاملة قاسية ترتكب بحقهن من السجانين والسجانات الإسرائيليات".
وقالت الأسيرة ناريمان محمد هصيص لمحامية نادي الأسير حنان الخطيب التي تمكنت من زيارة السجن "ان سجن تلموند أصبح أسوأ من السجن الأميركي غوانتانامو بسبب المعاملة السادية وغير الأخلاقية التي نتعرض لها".
وتحدثت هصيص والتي تقضي حكما بالسجن 30 شهرًا عن سياسة التفتيش العاري والجسدي للأسيرات التي "أصبحت تستخدم كوسيلة لإذلال والمساس بكرامة الأسيرات، ولا تمت أبدا لأية أسباب أمنية". وأضافت أن "التفتيش يتم عن طريق سجانتين أو ثلاث وبطريقة استعراضية حيث يأمروننا بالانحناء وفتح الأرجل ونحن عراة كما خلقنا ربنا".
أما الأسيرة لطيفة محمد أبو ذراع من نابلس، فقالت إنها تعرضت "شخصياً لتفتيش عار ومذل حيث أمرتني السجانة بالتعري وأجبرتني على الانحناء كالقرفصاء وكانت تنظر لجسدي بشكل غير أخلاقي".
واشتكت الأسيرة ألاء فاروق حسين من سياسة الإهمال الطبي الذي تتعرض له الأسيرات، موضحة أن الدواء الوحيد الذي "يعطوننا إياه هو الماء ولا يوجد أطباء أخصائيون داخل السجن".
وذكرت المحامية الخطيب ان من بين الحالات المرضية في السجن الأسيرة لطيفة أبو ذراع وتعاني من فقر الدم وهبوط في السكري، ولينا هنداوي وتعاني من قرحة في المعدة وآلام في العمود الفقري، وهالة جبر وتعاني من ديسك في الظهر، وهبة يغمور وتعاني من آثار إصابتها برصاص الجنود قبل اعتقالها، وعبير عمرو وتعاني من ديسك في الظهر، وآمال محمود وتعاني أيضا من ديسك في الظهر، وأمل جمعة وتعاني من الكلى وأزمة في التنفس.
واشتكت الأسيرات "من سياسة التفتيش القمعي لغرفهن ليلا نهارًا بحجة الأمن وفرض الغرامات المالية عليهن لأتفه الأسباب".
وقالت الأسيرة لطيفة أبو ذراع إنه تم عزلها في الزنازين لمدة شهرين، وان السجانين يعتدون على الأسيرات ويركزون على أماكن حساسة بأجسامهن.
وأكدت أبو ذراع، أن العقوبات تتم حتى بدون أسباب ومنها الحرمان من الزيارات أو عقوبات في الزنازين وفرض غرامات مالية على كل أسيرة.
وحسب الأسيرات فقد فوجئن عدة مرات بدخول سجانين رجال إلى غرفهن في الليل وبشكل مفاجئ مما يمس بكرامتهن الإنسانية.
وتنتشر الحشرات داخل غرف الأسيرات، وقالت لطيفة أبو ذراع إنهن وجدن في الأكل صراصير واصفة الطعام المقدم للأسيرات بأنه سيء جداً، وأضافت إن غرف السجن مزدحمة مما يضطر بعض الأسيرات للنوم على الأرض وان الخزائن في الغرف صدئة وغير صالحة.
كمااشتكت الأسيرات من "المعاملة المذلة التي يواجهها أهلنا أيام الزيارة، ولتعرضهن لتفتيش عار مذل في أثناء الانتظار الطويل، وبعده تتم الزيارة عبر لوح زجاجي عازل، بينما تحرم العديد منا من الزيارة".
كشفت 123 أسيرة في سجن تلموند الإسرائيلي، عن ما وصفه نادي الأسير الفلسطيني"بالفظائع والممارسات غير الاخلاقية ومعاملة قاسية ترتكب بحقهن من السجانين والسجانات الإسرائيليات".
وقالت الأسيرة ناريمان محمد هصيص لمحامية نادي الأسير حنان الخطيب التي تمكنت من زيارة السجن "ان سجن تلموند أصبح أسوأ من السجن الأميركي غوانتانامو بسبب المعاملة السادية وغير الأخلاقية التي نتعرض لها".
وتحدثت هصيص والتي تقضي حكما بالسجن 30 شهرًا عن سياسة التفتيش العاري والجسدي للأسيرات التي "أصبحت تستخدم كوسيلة لإذلال والمساس بكرامة الأسيرات، ولا تمت أبدا لأية أسباب أمنية". وأضافت أن "التفتيش يتم عن طريق سجانتين أو ثلاث وبطريقة استعراضية حيث يأمروننا بالانحناء وفتح الأرجل ونحن عراة كما خلقنا ربنا".
أما الأسيرة لطيفة محمد أبو ذراع من نابلس، فقالت إنها تعرضت "شخصياً لتفتيش عار ومذل حيث أمرتني السجانة بالتعري وأجبرتني على الانحناء كالقرفصاء وكانت تنظر لجسدي بشكل غير أخلاقي".
واشتكت الأسيرة ألاء فاروق حسين من سياسة الإهمال الطبي الذي تتعرض له الأسيرات، موضحة أن الدواء الوحيد الذي "يعطوننا إياه هو الماء ولا يوجد أطباء أخصائيون داخل السجن".
وذكرت المحامية الخطيب ان من بين الحالات المرضية في السجن الأسيرة لطيفة أبو ذراع وتعاني من فقر الدم وهبوط في السكري، ولينا هنداوي وتعاني من قرحة في المعدة وآلام في العمود الفقري، وهالة جبر وتعاني من ديسك في الظهر، وهبة يغمور وتعاني من آثار إصابتها برصاص الجنود قبل اعتقالها، وعبير عمرو وتعاني من ديسك في الظهر، وآمال محمود وتعاني أيضا من ديسك في الظهر، وأمل جمعة وتعاني من الكلى وأزمة في التنفس.
واشتكت الأسيرات "من سياسة التفتيش القمعي لغرفهن ليلا نهارًا بحجة الأمن وفرض الغرامات المالية عليهن لأتفه الأسباب".
وقالت الأسيرة لطيفة أبو ذراع إنه تم عزلها في الزنازين لمدة شهرين، وان السجانين يعتدون على الأسيرات ويركزون على أماكن حساسة بأجسامهن.
وأكدت أبو ذراع، أن العقوبات تتم حتى بدون أسباب ومنها الحرمان من الزيارات أو عقوبات في الزنازين وفرض غرامات مالية على كل أسيرة.
وحسب الأسيرات فقد فوجئن عدة مرات بدخول سجانين رجال إلى غرفهن في الليل وبشكل مفاجئ مما يمس بكرامتهن الإنسانية.
وتنتشر الحشرات داخل غرف الأسيرات، وقالت لطيفة أبو ذراع إنهن وجدن في الأكل صراصير واصفة الطعام المقدم للأسيرات بأنه سيء جداً، وأضافت إن غرف السجن مزدحمة مما يضطر بعض الأسيرات للنوم على الأرض وان الخزائن في الغرف صدئة وغير صالحة.
كمااشتكت الأسيرات من "المعاملة المذلة التي يواجهها أهلنا أيام الزيارة، ولتعرضهن لتفتيش عار مذل في أثناء الانتظار الطويل، وبعده تتم الزيارة عبر لوح زجاجي عازل، بينما تحرم العديد منا من الزيارة".