احمد معيض الخماش
15/01/2012, 04:46 PM
من جريدة الرياض حبيت ان اورده هنا
بموضوعية
لماذا نأتي متأخرين؟
راشد محمد الفوزان
من يتتبع كثيرا من القرارات والأحكام سيجد أننا كثيرا ما نأتي متأخرين، حين ندلل بذلك بأمثلة ووضوح سنجد أنها كثيرة لدرجة يصعب حصرها، ولن أذكر هنا إلا ما يتعلق بالجانب الاقتصادي والمالي وسأبتعد عن غير ذلك، فحين نلحظ بعض المدن بالمملكة بلا صرف صحي ولعقود من الزمن، نجد الآن سباقاً مع الزمن لإنجاز ما تأخر لعقود من الزمن ، وحين نتمعن بالوضع الصحي بالمملكة سنجد أننا بوضع صعب وقاس جدا من حيث توفير الخدمات الطبية بالمكان والوقت المناسبين ، وحين نتفحص مناهج التعليم وسياسة التعليم العام والخاص العالي والأقل سنجد أفرازات البطالة وبروزها بصورة لافتة هي حدث اليوم، وبدأنا بعمليات جراحية بتصحيح مخرجات التعليم والابتعاث أحد الحلول للسباق مع الزمن، أما عمل المرأة وما يتعلق بالمرأة فحدث ولاحرج بهذا الجانب ولا تفهم سبب الوقوف بقوة ضد عمل المرأة رغم أنها الأفضل تعليما من الرجل من حيث التحصيل، فيذكر لي والدي كيف كان يتم تعليم المرأة قبل 40 سنة من محاربة المجتمع لها بل ومنعها ، والآن نجد سيدات سعوديات يحصلن على جوائز عالمية وفي مجال الطب وأسماء معروفة ومنشورة، نلحظ الآن كيفية المواجهة والمصاعب بعمل المرأة وسأختصر أنها في النهاية ستعمل وسيصبح كل شيء إعتيادياً هي تحتاج إلى الزمن والثقة، وعملها يقلص البطالة ويخلق مجتمعا متوازنا لا يصبح الرجل هو كل شيء فالمرأة تتعلم وتحصل على أعلى المستويات فهل من المنطق أن تحفظ ذلك في أدراج بيتها وينتهي كل شيء ؟ فما قيمة 18 سنة تعليم ؟ أيضا نلحظ أزمة السكن التي باتت هم الجميع وأصبحت الحلول صعبة جدا بهذا الوضع القائم من حيث مستوى الدخل وأيضا ارتفاع الأسعار الذي أصبح لا يستطيع أحد مواجهته بدون قروض تكسر الظهور، والآن نلحظ حالة السباق مع الزمن لإيجاد الحلول لأزمة السكن، أيضا ضعف التنمية بين المدن بالمملكة وتركزها بالمدن الكبرى مما خلق عدم توازن في الحياة بين السكان وأصبحت معها الحياة تزداد صعوبة وقسوة بالمدن الكبرى.
هذه نماذج وأمثلة لبعض المتغيرات والقرارات التي نتأخر بالتخطيط له مبكرا ماذا يعني ذلك ؟ يعني افتقاد الرؤية الاستراتيجية البعيدة المدى، وقراءة المستقبل كمخططين وما يترتب على ذلك من أبعاد وآثار مستقبلية، إننا نفتقد الخطط والرؤية التي تضع الحلول مقدما لا حين تأتي العثرات والمشاكل ومعها يصعب وضع الحلول وتصبح الحلول المؤقتة هي الحاضرة وهي غالبا لا تحل لأن الحلول يجب تأتي من الجذور.
بموضوعية
لماذا نأتي متأخرين؟
راشد محمد الفوزان
من يتتبع كثيرا من القرارات والأحكام سيجد أننا كثيرا ما نأتي متأخرين، حين ندلل بذلك بأمثلة ووضوح سنجد أنها كثيرة لدرجة يصعب حصرها، ولن أذكر هنا إلا ما يتعلق بالجانب الاقتصادي والمالي وسأبتعد عن غير ذلك، فحين نلحظ بعض المدن بالمملكة بلا صرف صحي ولعقود من الزمن، نجد الآن سباقاً مع الزمن لإنجاز ما تأخر لعقود من الزمن ، وحين نتمعن بالوضع الصحي بالمملكة سنجد أننا بوضع صعب وقاس جدا من حيث توفير الخدمات الطبية بالمكان والوقت المناسبين ، وحين نتفحص مناهج التعليم وسياسة التعليم العام والخاص العالي والأقل سنجد أفرازات البطالة وبروزها بصورة لافتة هي حدث اليوم، وبدأنا بعمليات جراحية بتصحيح مخرجات التعليم والابتعاث أحد الحلول للسباق مع الزمن، أما عمل المرأة وما يتعلق بالمرأة فحدث ولاحرج بهذا الجانب ولا تفهم سبب الوقوف بقوة ضد عمل المرأة رغم أنها الأفضل تعليما من الرجل من حيث التحصيل، فيذكر لي والدي كيف كان يتم تعليم المرأة قبل 40 سنة من محاربة المجتمع لها بل ومنعها ، والآن نجد سيدات سعوديات يحصلن على جوائز عالمية وفي مجال الطب وأسماء معروفة ومنشورة، نلحظ الآن كيفية المواجهة والمصاعب بعمل المرأة وسأختصر أنها في النهاية ستعمل وسيصبح كل شيء إعتيادياً هي تحتاج إلى الزمن والثقة، وعملها يقلص البطالة ويخلق مجتمعا متوازنا لا يصبح الرجل هو كل شيء فالمرأة تتعلم وتحصل على أعلى المستويات فهل من المنطق أن تحفظ ذلك في أدراج بيتها وينتهي كل شيء ؟ فما قيمة 18 سنة تعليم ؟ أيضا نلحظ أزمة السكن التي باتت هم الجميع وأصبحت الحلول صعبة جدا بهذا الوضع القائم من حيث مستوى الدخل وأيضا ارتفاع الأسعار الذي أصبح لا يستطيع أحد مواجهته بدون قروض تكسر الظهور، والآن نلحظ حالة السباق مع الزمن لإيجاد الحلول لأزمة السكن، أيضا ضعف التنمية بين المدن بالمملكة وتركزها بالمدن الكبرى مما خلق عدم توازن في الحياة بين السكان وأصبحت معها الحياة تزداد صعوبة وقسوة بالمدن الكبرى.
هذه نماذج وأمثلة لبعض المتغيرات والقرارات التي نتأخر بالتخطيط له مبكرا ماذا يعني ذلك ؟ يعني افتقاد الرؤية الاستراتيجية البعيدة المدى، وقراءة المستقبل كمخططين وما يترتب على ذلك من أبعاد وآثار مستقبلية، إننا نفتقد الخطط والرؤية التي تضع الحلول مقدما لا حين تأتي العثرات والمشاكل ومعها يصعب وضع الحلول وتصبح الحلول المؤقتة هي الحاضرة وهي غالبا لا تحل لأن الحلول يجب تأتي من الجذور.