صقر الجنوب
18/01/2012, 10:07 PM
خبير: السعودية لديها بدائل لتصدير النفط بعيداً عن هرمز
http://www.suhuf.com.sa/2012/20120111/39339_1_1.jpg
قال محلل نفطي سعودي إن لدى السعودية بدائل عديدة لتصدير النفط بعيداً عن مضيق هرمز الذي يشهد تطورات سياسية وعسكرية بين إيران وعدد من الدول الغربية .
وأكد الدكتور راشد أبانمي - استراتيجي ومختص في السياسة النفطية - في تصريحات خاصة نشرتها صحيفة "الاقتصادية" السعودية المتخصصة اليوم الأربعاء "أن تأثير إغلاق مضيق هرمز في الصادرات النفطية السعودية ، يعد محدوداً مقارنة بدول الخليج العربي الأخرى" .
وأرجع المحلل محدودية هذا التأثير بسبب موقع المملكة الجغرافي ، ووجود البدائل السعودية لتصدير النفط بدلاً من نقله عبر مضيق هرمز ، واستخدام خط الأنابيب الحالي من المنطقة الشرقية الذي يصل إلى ميناء ينبع والعمل على رفع القدرة الاستيعابية له وإعادة تفعيل خط أنابيب العراق - السعودية 1ر65 قاطب مليون برميل يوميا وإعادة تأهيل خط أنابيب "التابلاين" الممتد من الساحل الشرقي للسعودية (رأس تنورة) إلى لبنان على البحر الأبيض المتوسط ، الذي من الممكن أن ينقل نحو 500 ألف برميل يومياً في حال إعادة تأهيله ، وغيرها .
وقال أبانمي "لا بد أن يكون هناك تأثير وتبعات كثيرة عند إغلاق المضيق ، ليس على الدول الخليجية وحدها وإنما ستمتد آثارها إلى دول العالم قاطبة ، فهناك ما نسبته 40 في المائة من واردات نفط دول العالم تمر عبر هذا المضيق" .
وأضاف أبانمي "إن قرار الدول الأوروبية المزمع اتخاذه نهاية الشهر الجاري ، المتضمن حظر استيراد الخام الإيراني ، ليس وليد اللحظة ، حيث إن الأوروبيين عندما اتخذوا قرارات سابقة بالمقاطعة الاقتصادية على إيران خلال عام كانوا قد استثنوا النفط لحين الاطمئنان على إيجاد البدائل ، ويبدو أنهم في الوقت الحالي قد أمنوا البدائل" .
http://www.suhuf.com.sa/2012/20120111/39339_1_1.jpg
قال محلل نفطي سعودي إن لدى السعودية بدائل عديدة لتصدير النفط بعيداً عن مضيق هرمز الذي يشهد تطورات سياسية وعسكرية بين إيران وعدد من الدول الغربية .
وأكد الدكتور راشد أبانمي - استراتيجي ومختص في السياسة النفطية - في تصريحات خاصة نشرتها صحيفة "الاقتصادية" السعودية المتخصصة اليوم الأربعاء "أن تأثير إغلاق مضيق هرمز في الصادرات النفطية السعودية ، يعد محدوداً مقارنة بدول الخليج العربي الأخرى" .
وأرجع المحلل محدودية هذا التأثير بسبب موقع المملكة الجغرافي ، ووجود البدائل السعودية لتصدير النفط بدلاً من نقله عبر مضيق هرمز ، واستخدام خط الأنابيب الحالي من المنطقة الشرقية الذي يصل إلى ميناء ينبع والعمل على رفع القدرة الاستيعابية له وإعادة تفعيل خط أنابيب العراق - السعودية 1ر65 قاطب مليون برميل يوميا وإعادة تأهيل خط أنابيب "التابلاين" الممتد من الساحل الشرقي للسعودية (رأس تنورة) إلى لبنان على البحر الأبيض المتوسط ، الذي من الممكن أن ينقل نحو 500 ألف برميل يومياً في حال إعادة تأهيله ، وغيرها .
وقال أبانمي "لا بد أن يكون هناك تأثير وتبعات كثيرة عند إغلاق المضيق ، ليس على الدول الخليجية وحدها وإنما ستمتد آثارها إلى دول العالم قاطبة ، فهناك ما نسبته 40 في المائة من واردات نفط دول العالم تمر عبر هذا المضيق" .
وأضاف أبانمي "إن قرار الدول الأوروبية المزمع اتخاذه نهاية الشهر الجاري ، المتضمن حظر استيراد الخام الإيراني ، ليس وليد اللحظة ، حيث إن الأوروبيين عندما اتخذوا قرارات سابقة بالمقاطعة الاقتصادية على إيران خلال عام كانوا قد استثنوا النفط لحين الاطمئنان على إيجاد البدائل ، ويبدو أنهم في الوقت الحالي قد أمنوا البدائل" .