المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : معاني الاعاقه


نهرالعسل
19/08/2004, 09:29 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
معاق........غالبا مانسمعها من كثير من الناس لكل من شل جزاء من جسمه او شل تفكيره او به عاهه خلقيه لكن لما يطلقوا على هؤلاء كلمه معاق لعل بعضهم لم يعق المجتمع في شي بل بالعكس كان له فواءد جمه على المجتمع المعاق هو من وهبه الله كل شي لكنه لم يستفد من مااعطاه الله ولو للحظه اليس من العدل ان نطلق كلمه معاق على داك الشاب الدي يمضي ليله ونهاره في التسكع في الطرقات دون اي فاءده ترجى منه والاخر الدي شل تفكيره بالمخدرات ...........فانا اعرف الكثير من المعاقين وانا واحده منهم لم تمنعني اعاقتي يوما لاداء واجباتي واطمع داءما لتقديم مافيه خير للامه الاسلاميه



--------------------------------------------------------------------------------
نحن المسلمون نملك بحمد الله تعالى ديناً قويماً، يتميز بالتكامل والشمولية، ويحقق التوازن في كافة مناحي الحياة، واقرأ أخي الكريم - إن شئت - قوله تعالى من سورة الأنعام »ما فرطنا في الكتاب من شيء«. ففي الكتاب وهو القرآن الكريم تبيان كل شيء، وتفصيل كل شيء. وقد علَّم سيد المعلمين رسول الله صلى الله عليه وسلم أمته ما يصنعونه في كل من الأمور التي يحتاجون إليها في حياتهم، حتى وصل به الأمر أن علمهم آداب قضاء الحاجة. جاء رجل إلى سلمان الفارسي فقال: أرى صاحبكم علمكم كل شيء حتى الخراءة. قال سلمان: أجل وقال ابن مسعود رضي الله عنه وأرضاه: توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم وما طائر يقلب جناحيه في السماء إلا وذكر لنا منه علماً.
ومن الأمور التي اهتم بها الاسلام وأولاها عناية خاصة ما يتعلق بالإعاقة أو بمعنى آخر بذوي الاحتياجات الخاصة، وقد تجلى التيسير التشريعي والنظر إلى العجز الذي قد يعاني منه بعض الناس في أم العبادات الصلاة فها هو رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: »صلّ قائماً فإن لم تستطع فقاعداً فإن لم تستطع فعلى جنب وإلا فأوم إيماء« وإذا نظرنا إلى ذروة سنام الاسلام الجهاد في سبيل الله نجد أن الله تعالى قد وضع الجهاد عن أصحاب الاعاقات، فقال الله تعالى في أكثر من موضع في كتابه الكريم »ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج..« الآية. وإذا كانت الاعاقة عقلية نجد أن الله يشرع الحجر، حيث يمنع من لا عقل له أن يتصرف في ماله، حتى لا يعود عليه بالتلف، وإنما يوضع المال في أيد أمينة تقوم برعايته والإنفاق عليه، إلى غير ذلك من التشريعات العظيمة التي جاءت بها الشريعة الإسلامية، وتجاوز الأمر إلى النظر إلى الحالة النفسية، فدعت الشريعة المعاق أن يصبر على الاعاقة التي ابتلى بها، ووعد المعاق إن هو صبر بالأجر العظيم والثواب الجزيل الذي قد يصل به إلى أن يفوز بالجنة، ومن هذا الباب قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي الذي يرويه عن ربه تبارك وتعالى أنه قال: »إذا ابتليت عبدي بحبيبتيه (يعني عينيه) فصبر عوضته عنهما الجنة«، ومن نافلة القول أن نقول إن أصحاب الاعاقات على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكونوا يقعدون مرتكنين على إعاقتهم بل كانوا على الرغم من أن الله تعالى قد خفف عنهم ويسر عليهم يناطحون الأسوياء في كل شيء، حتى في ميدان الجهاد في سبيل الله، الذي من المفترض أنه لا يلائمهم بحال لما بهم من إعاقة، ومع ذلك وجدنا ذلك الصحابي الجليل الذي كان به عرج، فتجهز للخروج للجهاد في سبيل الله، فقال له بنوه الأربعة: قد وضع الله عنك الجهاد ونحن نكفيك فنخرج بدلاً عنك نجاهد في سبيل الله. فأبى عليهم ذلك، فخاصموه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له: يا رسول الله إني أريد أن أطأ الجنة بعرجتي هذه، فأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم، ففاز بالشهادة في سبيل الله. وهذا الأعمى الذي أصر إصراراً شديداً أن يخرج مجاهداً في سبيل الله، وأن يمسك بالراية متعللاً بأنه لكونه أعمى فلن يفر من ميدان القتال أبداً لكونه لا يستطيع الفرار، وبالفعل أعطي الراية وظل ممسكاً بها، وأصابته السهام والنبال وهو صابر ثابت، إلى أن خر صريعاً شهيداً رضي الله عنه وأرضاه. فهكذا كان ذوو الاحتياجات الخاصة أصحاب همم عالية، فأخلق بعبد كان كمثلهم أن يقتدي بحالهم.

أم رتيبة
15/06/2007, 07:44 PM
http://up.alfrasha.com/u/1265/8334/163144.gif

شكرا جزيلا لك
وجزاكـــ الله خيرا

http://www.21za.com/pic/thankyou003_files/15.gif

http://www.m5zn.com/uploads/dcb3fe0b11.gif
http://www.m5zn.com/uploads/0336a79dd8.gif
http://up.alfrasha.com/u/1265/8334/163144.gif
http://www.islamroses.com/zeenah_images/4.gifhttp://www.islamroses.com/zeenah_images/4.gifhttp://www.islamroses.com/zeenah_images/4.gif