صقر الجنوب
06/02/2012, 12:21 PM
الأحمري.. ثمانيني عاشق للتراث
يحيى الفيفي (أبها)
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20120206/Images/b9022.jpg (http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20120206/Images/b9022.jpg)
عاشق التراث الأحمري مارس اقتناء التراث وتجارته منذ أن كان عمره 15عاما والى الآن وعمره 80 عاما مازال يمارس هذه المهنة.مهنة الآباء والأجداد وعشيقته كما يصفها سعيد علي حامد الاحمري احد المهتمين بالتراث في سوق الثلاثاء الشعبي بأبها ورث هذه المهنة عن آبائه واجداده. بدأت قصة هذه العشق حسب الاحمري منذ ان كان عمره 15عاما حيث احب اقتناء الاشياء الاثرية من البنادق والجنبيات والسيوف والدلال والمسابح وملبوسات الفضة بمختلف انواعها.
يقول العم سعيد إن الحياة في السابق كانت بسيطة ومتواضعة جدا حيث كان الآباء يعيشون على زراعة الحبوب من الذرة والدخن والبر ويقتاتون منها وكانت الحياة بسيطة والناس بسطاء جدا.
وكان الرجل في ذلك الزمن يحتزم بسكينه وجنبيته وسلاحه (البندقية) يحتمي من قطاع الطرق ومما يواجه من اخطار، وكانت قلوب الناس على بعضهم وأفراحهم واحدة واحزانهم واحدة بعكس ما نراه اليوم في عصر التقنيات، فالمنزل بجوار المنزل ولا تعرف ماذا يحصل لجارك الا بعد فوات الأوان.
يحيى الفيفي (أبها)
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20120206/Images/b9022.jpg (http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20120206/Images/b9022.jpg)
عاشق التراث الأحمري مارس اقتناء التراث وتجارته منذ أن كان عمره 15عاما والى الآن وعمره 80 عاما مازال يمارس هذه المهنة.مهنة الآباء والأجداد وعشيقته كما يصفها سعيد علي حامد الاحمري احد المهتمين بالتراث في سوق الثلاثاء الشعبي بأبها ورث هذه المهنة عن آبائه واجداده. بدأت قصة هذه العشق حسب الاحمري منذ ان كان عمره 15عاما حيث احب اقتناء الاشياء الاثرية من البنادق والجنبيات والسيوف والدلال والمسابح وملبوسات الفضة بمختلف انواعها.
يقول العم سعيد إن الحياة في السابق كانت بسيطة ومتواضعة جدا حيث كان الآباء يعيشون على زراعة الحبوب من الذرة والدخن والبر ويقتاتون منها وكانت الحياة بسيطة والناس بسطاء جدا.
وكان الرجل في ذلك الزمن يحتزم بسكينه وجنبيته وسلاحه (البندقية) يحتمي من قطاع الطرق ومما يواجه من اخطار، وكانت قلوب الناس على بعضهم وأفراحهم واحدة واحزانهم واحدة بعكس ما نراه اليوم في عصر التقنيات، فالمنزل بجوار المنزل ولا تعرف ماذا يحصل لجارك الا بعد فوات الأوان.