رباع الزير
03/06/2005, 07:41 PM
النساء . . حبائل الشيطان
وفي كل مصيبة فتش عن المرأة !
لم تنه المرأة عن شيء قط . . إلا فعلته
دموع المرأة . . دليل كذبها
عار النساء . . باق !
المرأة كالحرباء . . وتتلون كيفما تشاء . .
الشيطان استاذ الرجل وتلميذ المرأة !
وهناك مثل بدوي أخير يقول :
معرفة الرجال تجارة
ومعرفة الديار إمارة
ومعرفة النساء خسارة !
من سياق الأمثلة نجد انهم صوروا لنا المرأة في الكتب والمؤلفات أنها عبارة عن كائن آخر وكأننا لا نعرفه ونجهله تماما وكأنهم يتحدثون عن شيء غريب مريب كالذي يقول النساء حبائل الشيطان في الحقيقة المفردات مخيفة تجعلنا حائرين أمامها على الرغم من أن الجملة كلمتين فقط !
المرأة حالها حال الرجل منهن الشريرة والطيبة واللئيمة والراقية والخلوقة إلى آخر ما ينطبق على الرجل .
ولا اعلم لماذا كل هذا التحامل على المرأة في حين ان الرجل يسرح ويمرح وملء الحي صوتًا وصهيلا ! والمرأة لاتزال قابعة في كأس التجني ماعدا ذلك القول :
" وراء كل رجل عظيم إمراة " حتى في هذا المثل أشعر أن هناك تحجيم وتهميش لدور المرأة ومجرد مرور كلمة وراء هي بحد ذاتها إهانة ووضعها في الصفوف الخلفية في حين ماذا فعل الرجل..!
قرأت في كتاب جواسيس غيروا مجرى التاريخ قصة أثنى خانت بلدها من أجل حبيبها (الجاسوس) وحقيقة لا ألومها لأن حبيبها يشعر بها مباشرة أما الوطن فلم يشعر بها يوماً ما !
وأذكر إيزابيل التي ضحت بكل شيء واقسمت أن لاتنزع قميصها حتى تطرد المسلمين من غرناظة ورهنت مجوهراتها من أجل هدفها وراحت تصرف من أموالها الخاصة على الجنود
ويبقى عملها كبير ومقدس على الرغم من انه مشين لنا ويجلب الوهن والألم..!
وفي ذات الوقت دخل عليها كريستوفر كولمبس يطلب منها المساعدة المالية لانه وعدها بإكتشاف أرضًا جديدة وقالت له إن أموالي جميعها في حصار غرناطة لكن سأساعدك بشرط أن تنجح في مهمتك وتكتشف الأرض الجديدة وإلا سيكون مصيرك الإعدام وذهب كولمبس ولما عاد توهم أن الأقدار رست به إلى الهند الشرقية لذلك تم القبض عليه بعد عودته ووضع بالسجن حتى مات ولم يعلم المسكين أنه اكتشف أمريكا في نفس السنة التي سقطت بها غرناطة !
وأذكر أسوء ما قرأت عن المرأة ذاك الذي قال : كل نساء العالم زانيات إلا أمي ليس لشيء ولكن إحتراماً لمكانتها !
ويقول الباتشينو في عطر إمراة : النساء علب نظيفة لولا بعض الرجال !
وتبقى المرأة عالم جميل رغم كل ما يقال ..
وفي كل مصيبة فتش عن المرأة !
لم تنه المرأة عن شيء قط . . إلا فعلته
دموع المرأة . . دليل كذبها
عار النساء . . باق !
المرأة كالحرباء . . وتتلون كيفما تشاء . .
الشيطان استاذ الرجل وتلميذ المرأة !
وهناك مثل بدوي أخير يقول :
معرفة الرجال تجارة
ومعرفة الديار إمارة
ومعرفة النساء خسارة !
من سياق الأمثلة نجد انهم صوروا لنا المرأة في الكتب والمؤلفات أنها عبارة عن كائن آخر وكأننا لا نعرفه ونجهله تماما وكأنهم يتحدثون عن شيء غريب مريب كالذي يقول النساء حبائل الشيطان في الحقيقة المفردات مخيفة تجعلنا حائرين أمامها على الرغم من أن الجملة كلمتين فقط !
المرأة حالها حال الرجل منهن الشريرة والطيبة واللئيمة والراقية والخلوقة إلى آخر ما ينطبق على الرجل .
ولا اعلم لماذا كل هذا التحامل على المرأة في حين ان الرجل يسرح ويمرح وملء الحي صوتًا وصهيلا ! والمرأة لاتزال قابعة في كأس التجني ماعدا ذلك القول :
" وراء كل رجل عظيم إمراة " حتى في هذا المثل أشعر أن هناك تحجيم وتهميش لدور المرأة ومجرد مرور كلمة وراء هي بحد ذاتها إهانة ووضعها في الصفوف الخلفية في حين ماذا فعل الرجل..!
قرأت في كتاب جواسيس غيروا مجرى التاريخ قصة أثنى خانت بلدها من أجل حبيبها (الجاسوس) وحقيقة لا ألومها لأن حبيبها يشعر بها مباشرة أما الوطن فلم يشعر بها يوماً ما !
وأذكر إيزابيل التي ضحت بكل شيء واقسمت أن لاتنزع قميصها حتى تطرد المسلمين من غرناظة ورهنت مجوهراتها من أجل هدفها وراحت تصرف من أموالها الخاصة على الجنود
ويبقى عملها كبير ومقدس على الرغم من انه مشين لنا ويجلب الوهن والألم..!
وفي ذات الوقت دخل عليها كريستوفر كولمبس يطلب منها المساعدة المالية لانه وعدها بإكتشاف أرضًا جديدة وقالت له إن أموالي جميعها في حصار غرناطة لكن سأساعدك بشرط أن تنجح في مهمتك وتكتشف الأرض الجديدة وإلا سيكون مصيرك الإعدام وذهب كولمبس ولما عاد توهم أن الأقدار رست به إلى الهند الشرقية لذلك تم القبض عليه بعد عودته ووضع بالسجن حتى مات ولم يعلم المسكين أنه اكتشف أمريكا في نفس السنة التي سقطت بها غرناطة !
وأذكر أسوء ما قرأت عن المرأة ذاك الذي قال : كل نساء العالم زانيات إلا أمي ليس لشيء ولكن إحتراماً لمكانتها !
ويقول الباتشينو في عطر إمراة : النساء علب نظيفة لولا بعض الرجال !
وتبقى المرأة عالم جميل رغم كل ما يقال ..