عيدان الكناني
03/03/2012, 10:59 PM
عندما كان الفن في زمن النقاء يتغنى بأجمل الأشياء ويجعل النفس يقظة مع كلمات تحث الروح على ارتشاف القهوة لتتزن الذائقة (بالله صبوا هالقهوة وزيدوها هيل...صبوها للنشامى ع ظهور الخيل)...ظهرت لنا سميرة توفيق على الشاشة التي لاتحتاج لألوان الطيف فعيون المشاهدين تكفي لتلوين حياة بأكملها ...
تصلّب أمام الشاشات وانتظار لغمزة من عين الفاتنة في ذلك الزمن سميرة توفيق حتى يُقال أن رجلين كانا ينظران إليها بلهفة إلى أن غمزت سميرة وهما أمام الشاشة لتنتهي تلك الغمزة باقتتالهما فكل واحد منهما أصرّ على أن الغمزة كانت له وليست للآخر..
قريتي في ذلك الزمن كانت أجمل من سميرة توفيق فقد كانت رمشة من عين رجل تكفي لأن تحرّك القرية بأكملها فالأيدي كانت تتصافح باشتياق وحميمية بالغة...
انقطعت أنفاس القرية شيئاً فشيئاً إلى أن وصلنا إلى زمن الاختناق زمن الإسفلت والأسمنت زمن أصبحنا فيه نمدّ أيدينا لمكائن صرف النقود أكثر من مصافحة والدينا...
لاأدري متى تعود قريتي فاتنة كأول مشهد حميمي لها فالاستفاضة في وصف مشاهد القرية يحتاج لغابات من أشجار العرعر لتصبح أقلام كتابة ومداد من الغدران الجارية لتملاً الأقلام بحبر ناصع يصف القرى بكامل زينتها ...
نحتاج لزمن غير مختنق بالاختصارات كأغنية سميرة توفيق ...
بقلم:عيدان الكناني
تصلّب أمام الشاشات وانتظار لغمزة من عين الفاتنة في ذلك الزمن سميرة توفيق حتى يُقال أن رجلين كانا ينظران إليها بلهفة إلى أن غمزت سميرة وهما أمام الشاشة لتنتهي تلك الغمزة باقتتالهما فكل واحد منهما أصرّ على أن الغمزة كانت له وليست للآخر..
قريتي في ذلك الزمن كانت أجمل من سميرة توفيق فقد كانت رمشة من عين رجل تكفي لأن تحرّك القرية بأكملها فالأيدي كانت تتصافح باشتياق وحميمية بالغة...
انقطعت أنفاس القرية شيئاً فشيئاً إلى أن وصلنا إلى زمن الاختناق زمن الإسفلت والأسمنت زمن أصبحنا فيه نمدّ أيدينا لمكائن صرف النقود أكثر من مصافحة والدينا...
لاأدري متى تعود قريتي فاتنة كأول مشهد حميمي لها فالاستفاضة في وصف مشاهد القرية يحتاج لغابات من أشجار العرعر لتصبح أقلام كتابة ومداد من الغدران الجارية لتملاً الأقلام بحبر ناصع يصف القرى بكامل زينتها ...
نحتاج لزمن غير مختنق بالاختصارات كأغنية سميرة توفيق ...
بقلم:عيدان الكناني