طير حلحال
21/03/2012, 12:12 PM
ماذا قال العلامة والقاضي والمؤرخ إبن خلدون عن الغبار :
بعد تـقّـلب الفصول من فصل إلى فصل ، أي من الشتاء إلى الصيف ، تبدأ الأرض بلفظ أمراض وحشرات لو تُركت لأهلكت العالم بأسره ، فلذلك يُرسل الله الغبار أو الأمطار بحسب ما يصلح لها ، فتقوم هذه الأتربة والغبار بقتلها حتى لا تفتك بالناس ، ويـتراوح حجم حبة الرمل بحسب حجم الحشرة ، فبعضها صغير يدخل عيونها وبعضها يدخل أُنوفها وبعضها في جوفها وبعضها في أذانها وتميتها ، وأيضاً تلفظ الأرض أمراض بعد رطوبة الأرض خلال فصل الشتاء ، فلا يقتلها بمشيئة الله ويـبـيـدها إلا الغبار ، فسبحان رب العزة والقدرة .
ولكن دعونا نعرف ما هو الغبار :
الغبار هو: جزيئات دقيقة من المواد العضوية وغير العضوية العالقة في الجو ، وهو يحتوي على مواد عديدة كالألياف الحيوانية والنباتية ، واللقاحات ، وثاني أكسيد السيليكا ، والبكتيريا ، والطفيليات ، والأتربة الناعمة الغنية بالمواد العضوية ، وقد يحتوي أيضاً على مواد إحتراق ، ورماد ، ونسيج صناعي ، وصوف ، وقطن ، وحرير ، وورق ، ومخلفات الأظافر ، وجزيئات زجاج ، وصمغ ، وجرافيت ، وشعر وقشور من الإنسان والحيوان ، وبلورات سكر وملح ، وتربة ، وبذور جرثومية ، وفطريات وغيرها .
قال تعالى ( وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ) البقرة 216
بعد تـقّـلب الفصول من فصل إلى فصل ، أي من الشتاء إلى الصيف ، تبدأ الأرض بلفظ أمراض وحشرات لو تُركت لأهلكت العالم بأسره ، فلذلك يُرسل الله الغبار أو الأمطار بحسب ما يصلح لها ، فتقوم هذه الأتربة والغبار بقتلها حتى لا تفتك بالناس ، ويـتراوح حجم حبة الرمل بحسب حجم الحشرة ، فبعضها صغير يدخل عيونها وبعضها يدخل أُنوفها وبعضها في جوفها وبعضها في أذانها وتميتها ، وأيضاً تلفظ الأرض أمراض بعد رطوبة الأرض خلال فصل الشتاء ، فلا يقتلها بمشيئة الله ويـبـيـدها إلا الغبار ، فسبحان رب العزة والقدرة .
ولكن دعونا نعرف ما هو الغبار :
الغبار هو: جزيئات دقيقة من المواد العضوية وغير العضوية العالقة في الجو ، وهو يحتوي على مواد عديدة كالألياف الحيوانية والنباتية ، واللقاحات ، وثاني أكسيد السيليكا ، والبكتيريا ، والطفيليات ، والأتربة الناعمة الغنية بالمواد العضوية ، وقد يحتوي أيضاً على مواد إحتراق ، ورماد ، ونسيج صناعي ، وصوف ، وقطن ، وحرير ، وورق ، ومخلفات الأظافر ، وجزيئات زجاج ، وصمغ ، وجرافيت ، وشعر وقشور من الإنسان والحيوان ، وبلورات سكر وملح ، وتربة ، وبذور جرثومية ، وفطريات وغيرها .
قال تعالى ( وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ) البقرة 216