صقر الجنوب
26/03/2012, 02:33 PM
160 جلدة و 7 أشهر سجناً للإمساك بيد امرأة في مشغل
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20120326/Images/l20.jpg
إبراهيم علوي (جدة)
قضت المحكمة الجزئية في جدة، بجلد مقيم هندي يعمل حائك ثياب بمشغل نسائي، 160 جلدة، والسجن لمدة 7 أشهر، لإدانته بالتحرش بوافدة عربية راجعته بشأن حياكة ملابسها.
ونص الحكم على جلد المتهم 40 جلدة مكررة، على 4 مرات بين كل مرة والأخرى مدة لا تقل أسبوعا كاملا، مع أخذ التعهد الشديد لما بدر منه، على أن يلتزم طريق الاستقامة ويبتعد عن المحرمات ومواطن الشبهات.
وتعود تفاصيل القضية على خلفية بلاغ تقدمت به امرأة عربية للجهات الأمنية اتهمت فيه الوافد الهندي، بالتحرش الجنسي بها، خلال ارتيادها المحل لحياكة ملابسها، حيث أشارت إلى أنه تعمد الإمساك بيدها، ولم يكتف بذلك، بل طلب منها مرافقته إلى منزله على أن يمنحها المقابل والذي يتراوح بين 500 ــ 1000 ريال، متلفظا ببعض الألفاظ الخادشة للحياء، وعارضا الزواج منها.
وطالبت المرأة بالاقتصاص من المتهم، مشيرة إلى أن الجريمة وقعت خلال لجوئها إليه كعامل في مشغل ملابس ترتاده الكثير من النساء لعمل الحياكة اللازمة للملابس النسائية.
وإثر البلاغ المذكور قامت الدوريات الأمنية بإلقاء القبض على الحائك، حيث تم استجوابه من قبل هيئة التحقيق والادعاء العام، والذي أنكر تهمة التحرش ونفاها جملة وتفصيلا، زاعما أن سر الغضب عليه بسبب عدم إكماله حياكة فستان لها، مشيرا إلى أنها هي من دخلت إليه داخل المشغل، وأنها أكدت له أنها تعتبره كأخ وهو يعتبرها كذلك.
لكن المتهم عاد مرة أخرى، ليعترف بأنه أخطأ بفعله، معلنا أنه أمسك يد المرأة، ليحال بعد اكتمال استجوابه والتأكد من خلو صحيفته من السوابق، إلى المحكمة الجزئية.
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20120326/Images/l20.jpg
إبراهيم علوي (جدة)
قضت المحكمة الجزئية في جدة، بجلد مقيم هندي يعمل حائك ثياب بمشغل نسائي، 160 جلدة، والسجن لمدة 7 أشهر، لإدانته بالتحرش بوافدة عربية راجعته بشأن حياكة ملابسها.
ونص الحكم على جلد المتهم 40 جلدة مكررة، على 4 مرات بين كل مرة والأخرى مدة لا تقل أسبوعا كاملا، مع أخذ التعهد الشديد لما بدر منه، على أن يلتزم طريق الاستقامة ويبتعد عن المحرمات ومواطن الشبهات.
وتعود تفاصيل القضية على خلفية بلاغ تقدمت به امرأة عربية للجهات الأمنية اتهمت فيه الوافد الهندي، بالتحرش الجنسي بها، خلال ارتيادها المحل لحياكة ملابسها، حيث أشارت إلى أنه تعمد الإمساك بيدها، ولم يكتف بذلك، بل طلب منها مرافقته إلى منزله على أن يمنحها المقابل والذي يتراوح بين 500 ــ 1000 ريال، متلفظا ببعض الألفاظ الخادشة للحياء، وعارضا الزواج منها.
وطالبت المرأة بالاقتصاص من المتهم، مشيرة إلى أن الجريمة وقعت خلال لجوئها إليه كعامل في مشغل ملابس ترتاده الكثير من النساء لعمل الحياكة اللازمة للملابس النسائية.
وإثر البلاغ المذكور قامت الدوريات الأمنية بإلقاء القبض على الحائك، حيث تم استجوابه من قبل هيئة التحقيق والادعاء العام، والذي أنكر تهمة التحرش ونفاها جملة وتفصيلا، زاعما أن سر الغضب عليه بسبب عدم إكماله حياكة فستان لها، مشيرا إلى أنها هي من دخلت إليه داخل المشغل، وأنها أكدت له أنها تعتبره كأخ وهو يعتبرها كذلك.
لكن المتهم عاد مرة أخرى، ليعترف بأنه أخطأ بفعله، معلنا أنه أمسك يد المرأة، ليحال بعد اكتمال استجوابه والتأكد من خلو صحيفته من السوابق، إلى المحكمة الجزئية.