أبو أنــس
30/03/2012, 03:28 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هؤلاء يباهى الله بهم الملائكة فهل أنت منهم؟؟
المُباهاة : المُفاخَرة وقدْ بَاهَى به يُباهِي مُبَاهَاة وأصله البهاء وهو الجمال والحسن ومعناها من الله عز وجل التفضيل لهؤلاء على الملائكة:
1-يباهي الله بالحجاج الملائكة عند وقوفهم بعرفات:
أ-حديث عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ :« مَا مِنْ يَوْمٍ أَكْثَرَ أَنْ يُعْتِقَ اللَّهُ فِيهِ عَبْدًا مِنَ النَّارِ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ وَإِنَّهُ لَيَدْنُو ثُمَّ يُبَاهِى المَلاَئِكَةَ فَيَقُولُ : مَا أَرَادَ هَؤُلاَءِ ».
أخرجه مُسْلِمٌ والنسائي وابن ماجه:
قال الألبانى:صحيح.
وزاد رزين في جامعه فيه(( صحيح لغيره )) :
اشْهَدُوا مَلاَئِكَتِي أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُمْ
ب-عَنِ ابْن عَبَّاسٍ , رَضِيَ الله عَنْهُمَا , قَالَ : إِنَّ اللَّهَ ، عَزَّ وَجلَّ ، يُبَاهِي بِأَهْلِ عَرَفَةَ الْمَلاَئِكَةَ...رواه مُسَدَّد موقوفًا
ج- عن جابر ( قال: قال رَسُوْلُ الله صلى الله عليه وسلم : (( ما مِنْ أيامٍ عِنْدَ الله أَفْضَل مِنْ عَشْرِ ذِي الحِجَة)), قَال: فَقَالَ رَجُلٌ: يا رَسُولُ الله هُنُّ أَفْضَلُ أمْ عَدَدَهُنَّ جِهَادًا في سَبِيلِ الله؟ قال: ((هُنَّ أَفْضَل مِنْ عَدَدُهْنَّ جِهادًا في سَبِيلِ الله، ومَاَ مِنْ يَوْم أفْضَلُ عِنْد الله مِنْ يَوم عَرَفةَ: يَنْزِلُ الله -تَبَارْكَ وتَعَالى- إلى السْمَاءِ الدُّنيا فَيُباهي بِأهْلِ الأرض أهَلْ السْمَاءِ، فيقول: انْظُروا إلى عِبَادِي جَاءوا شُعْثًا غُبْرًا حَاجِين جَاءْوا مِنْ كُلِ فجٍّ عَمِيقْ يَرجُونَ رَحْمَتي ولم يَروا عَذَابي، فَلَم يُرَ يومٌ أكثر عتيقًا مِنْ النَّار مِنْ يَوم عَرَفْة)) .
رواه أبو يعلى والبزار وابن خزيمة وابن حبان في صحيحه :
حسن لغيره
د- عَنْ أبي هريرة ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إِنَّ اللَّهَ يُبَاهِي بِأَهْل عَرَفَاتْ مَلَائِكَة السْمَاءِ فَيَقُولُ: انْظُرُوا إِلَى عِبَادِي جَاَءُونِي شُعْثًا غُبْرًا)) . أخرجه أحمد وابن حبان ، والحاكم ، والبيهقى
قال الشيخ الألباني : ( صحيح )
2-الماكثِين في المسجد مِنَ المغربِ إلى العِشَاءِ :
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ صَلَّيْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَغْرِبَ فَرَجَعَ مَنْ رَجَعَ وَعَقَّبَ مَنْ عَقَّبَ فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُسْرِعًا قَدْ حَفَزَهُ النَّفَسُ وَقَدْ حَسَرَ عَنْ رُكْبَتَيْهِ فَقَالَ أَبْشِرُوا هَذَا رَبُّكُمْ قَدْ فَتَحَ بَابًا مِنْ أَبْوَابِ السَّمَاءِ يُبَاهِي بِكُمْ الْمَلَائِكَةَ يَقُولُ انْظُرُوا إِلَى عِبَادِي قَدْ قَضَوْا فَرِيضَةً وَهُمْ يَنْتَظِرُونَ أُخْرَى..
أخرجه بن ماجه وأحمد
قال الشيخ الألباني : صحيح
3-الذين يجتمعون على ذكر الله عز وجل:
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : خَرَجَ مُعَاوِيَةُ عَلَى حَلْقَةٍ فِي الْمَسْجِدِ ، فَقَالَ : مَا أَجْلَسَكُمْ ؟ قَالُوا : جَلَسْنَا نَذْكُرُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ : آللَّهِ تَعَالَى مَا أَجْلَسَكُمْ إِلا ذَلِكَ ؟ قَالُوا : آللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مَا أَجْلَسَنَا إِلا ذَلِكَ قَالَ : فَإِنِّي لَمْ أَسْتَحْلِفْكُمْ تُهْمَةً لَكُمْ ، مَا كَانَ أَحَدٌ مَنْزِلَتِي مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، أَقَلَّ عَنْهُ حَدِيثًا مِنِّي ، وَإِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم خَرَجَ عَلَى حَلْقَةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ ، فَقَالَ : مَا أَجْلَسَكُمْ ؟ فَقَالُوا : جَلَسْنَا نَذْكُرُ اللَّهَ وَنَحْمَدُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى مَا هَدَانَا لِلإِسْلامِ ، وَمَنَّ عَلَيْنَا بِهِ ، فَقَالَ : آللَّهِ مَا أَجْلَسَكُمْ إِلا ذَلِكَ ؟ قَالُوا : وَاللَّهِ مَا أَجْلَسَنَا إِلا ذَلِكَ قَالَ : أَمَا إِنِّي أَسْتَحْلِفُكُمْ تُهْمَةً لَكُمْ ، وَلَكِنَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلامُ أَتَانِي ، فَأَخْبَرَنِي أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُبَاهِي بِكُمُ الْمَلائِكَةَ..
أخرجه (ومسلم وابن أبى شيبة ، وأحمد والترمذي ، والنسائي ، وابن حبان )
قال الألبانى:صحيح
4-المجاهد الذي لا يفر حتى الموت:
أ-عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- : « عَجِبَ رَبُّنَا مِنْ رَجُلٍ غَزَا فِى سَبِيلِ اللَّهِ فَانْهَزَمَ ». يَعْنِى أَصْحَابَهُ : « فَعَلِمَ مَا عَلَيْهِ فَرَجَعَ حَتَّى أُهْرِيقَ دَمُهُ فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى لِمَلاَئِكَتِهِ : انْظُرُوا إِلَى عَبْدِى رَجَعَ رَغْبَةً فِيمَا عِنْدِى وَشَفَقَةً مِمَّا عِنْدِى حَتَّى أُهَرِيقَ دَمُهُ ».
أخرجه أبو داود:
قال الألباني : حسن .
ب- عن أبي الدرداء عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : (ثلاثةٌ يحبُّهم اللهُ عزّ وجلّ ، ويضحكُ إليهم ، ويستبشرُ بهم :الذي إذا انكَشَفتْ فئةٌ ؛ قاتلَ وراءَها بنفسِه لله عزّ وجلّ ، فإمّا أنْ يُقتلَ ، وإمّا أن يَنصُرَه اللهُ و يكفِيَه ، فيقولُ اللهُ : انظرُوا إلى عبدِي كيف صَبَرَ لي نفسَه؟!والذي له امرأة حسناء ، وفراش لين حسن ، فيقوم من الليل ،فـ[ يقول :] يذر شهوتَه ، فيذكُرني ويناجيني ، ولو شاءَ رقَدَ !والذِي يكونُ في سَفَرٍ ، وكانَ معَه ركْبٌ ؛ فسهِرُوا و نصِبُوا ثمّ
هَجَعُوا ، فقامَ من السّحرِ في سرّاءَ أو ضرّاءَ) .
أخرجه الحاكم ، والبيهقى والطبراني
:قال الألبانى:حسن
5-: رَجُلٌ ثَارَ مِنْ فِرَاشِهِ وَلِحَافِهِ مِنْ بَيْنِ حِبِّهِ وَأَهْلِهِ إِلَى صَلاَتِهِ:
أ-عَنْ عَبْدِ الله بْنِ مَسْعُودٍ ، رَضِيَ الله عَنْهُ ، عَن ِالنَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم ، قَالَ : عَجِبَ رَبُّنَا مِنْ رَجُلَيْنِ : رَجُلٌ ثَارَ مِنْ فِرَاشِهِ وَلِحَافِهِ مِنْ بَيْنِ حِبِّهِ وَأَهْلِهِ إِلَى صَلاَتِهِ ، فَيَقُولُ الله - تَعَالَى - لِمَلاَئِكَتِهِ : يَا مَلاَئِكَتِي انْظُرُوا إِلَى عَبْدِي وَشَفَقَتِهِ مِمَّا عِنْدِي ، وَرَجُلٌ غَزَا فِي سَبِيلِ الله ، فَفَرَّ أَصْحَابُهُ يَعْلَمُ مَا عَلَيْهِ فِي الْفِرَارِ وَمَا لَهُ فِي الرُّجُوعِ ، فَرَجَعَ حَتَّى أُهْرِقَ دَمُهُ ، فَيَقُولَ الله لِمَلاَئِكَتِهِ : يَا مَلاَئِكَتِي انْظُرُوا إِلَى عَبْدِي رَجَعَ حَتَّى أُهْرِقَ دَمُهُ رَغْبَةً فِيمَا عِنْدِي وَشَفَقَةً مِمَّا عِنْدِي.
أخرجه بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، وَأَبُو يَعْلَى ، وَأَحْمَدُ ، وَالطَّبَرَانِيُّ ، وَابْنُ حِبَّانَ
،قال الألبانى:صحيح..
ب- عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ
رَجُلَانِ مِنْ أُمَّتِي يَقُومُ أَحَدُهُمَا اللَّيْلَ يُعَالِجُ نَفْسَهُ إِلَى الطَّهُورِ وَعَلَيْهِ عُقَدُهُ فَيَتَوَضَّأُ فَإِذَا وَضَّأَ يَدَيْهِ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ وَإِذَا وَضَّأَ وَجْهَهُ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ وَإِذَا مَسَحَ بِرَأْسِهِ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ وَإِذَا وَضَّأَ رِجْلَيْهِ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِلَّذِينَ وَرَاءَ الْحِجَابِ انْظُرُوا إِلَى عَبْدِي هَذَا يُعَالِجُ نَفْسَهُ يَسْأَلُنِي مَا سَأَلَنِي عَبْدِي فَهُوَ لَهُ..
أخرجه أحمد وابن حبان في صحيحه:
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح
6-المؤذن المصلى وحده في شواهق الجبال وبطون الأودية:
عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ « يَعْجَبُ رَبُّكُمْ مِنْ رَاعِى غَنَمٍ فِى رَأْسِ شَظِيَّةٍ بِجَبَلٍ يُؤَذِّنُ بِالصَّلاَةِ وَيُصَلِّى فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ انْظُرُوا إِلَى عَبْدِى هَذَا يُؤَذِّنُ وَيُقِيمُ الصَّلاَةَ يَخَافُ مِنِّى فَقَدْ غَفَرْتُ لِعَبْدِى وَأَدْخَلْتُهُ الْجَنَّةَ ».
أخرجه النسائي وأحمد وأبو داود
قال الألباني : صحيح .
هؤلاء يباهى الله بهم الملائكة فهل أنت منهم؟؟
المُباهاة : المُفاخَرة وقدْ بَاهَى به يُباهِي مُبَاهَاة وأصله البهاء وهو الجمال والحسن ومعناها من الله عز وجل التفضيل لهؤلاء على الملائكة:
1-يباهي الله بالحجاج الملائكة عند وقوفهم بعرفات:
أ-حديث عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ :« مَا مِنْ يَوْمٍ أَكْثَرَ أَنْ يُعْتِقَ اللَّهُ فِيهِ عَبْدًا مِنَ النَّارِ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ وَإِنَّهُ لَيَدْنُو ثُمَّ يُبَاهِى المَلاَئِكَةَ فَيَقُولُ : مَا أَرَادَ هَؤُلاَءِ ».
أخرجه مُسْلِمٌ والنسائي وابن ماجه:
قال الألبانى:صحيح.
وزاد رزين في جامعه فيه(( صحيح لغيره )) :
اشْهَدُوا مَلاَئِكَتِي أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُمْ
ب-عَنِ ابْن عَبَّاسٍ , رَضِيَ الله عَنْهُمَا , قَالَ : إِنَّ اللَّهَ ، عَزَّ وَجلَّ ، يُبَاهِي بِأَهْلِ عَرَفَةَ الْمَلاَئِكَةَ...رواه مُسَدَّد موقوفًا
ج- عن جابر ( قال: قال رَسُوْلُ الله صلى الله عليه وسلم : (( ما مِنْ أيامٍ عِنْدَ الله أَفْضَل مِنْ عَشْرِ ذِي الحِجَة)), قَال: فَقَالَ رَجُلٌ: يا رَسُولُ الله هُنُّ أَفْضَلُ أمْ عَدَدَهُنَّ جِهَادًا في سَبِيلِ الله؟ قال: ((هُنَّ أَفْضَل مِنْ عَدَدُهْنَّ جِهادًا في سَبِيلِ الله، ومَاَ مِنْ يَوْم أفْضَلُ عِنْد الله مِنْ يَوم عَرَفةَ: يَنْزِلُ الله -تَبَارْكَ وتَعَالى- إلى السْمَاءِ الدُّنيا فَيُباهي بِأهْلِ الأرض أهَلْ السْمَاءِ، فيقول: انْظُروا إلى عِبَادِي جَاءوا شُعْثًا غُبْرًا حَاجِين جَاءْوا مِنْ كُلِ فجٍّ عَمِيقْ يَرجُونَ رَحْمَتي ولم يَروا عَذَابي، فَلَم يُرَ يومٌ أكثر عتيقًا مِنْ النَّار مِنْ يَوم عَرَفْة)) .
رواه أبو يعلى والبزار وابن خزيمة وابن حبان في صحيحه :
حسن لغيره
د- عَنْ أبي هريرة ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إِنَّ اللَّهَ يُبَاهِي بِأَهْل عَرَفَاتْ مَلَائِكَة السْمَاءِ فَيَقُولُ: انْظُرُوا إِلَى عِبَادِي جَاَءُونِي شُعْثًا غُبْرًا)) . أخرجه أحمد وابن حبان ، والحاكم ، والبيهقى
قال الشيخ الألباني : ( صحيح )
2-الماكثِين في المسجد مِنَ المغربِ إلى العِشَاءِ :
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ صَلَّيْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَغْرِبَ فَرَجَعَ مَنْ رَجَعَ وَعَقَّبَ مَنْ عَقَّبَ فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُسْرِعًا قَدْ حَفَزَهُ النَّفَسُ وَقَدْ حَسَرَ عَنْ رُكْبَتَيْهِ فَقَالَ أَبْشِرُوا هَذَا رَبُّكُمْ قَدْ فَتَحَ بَابًا مِنْ أَبْوَابِ السَّمَاءِ يُبَاهِي بِكُمْ الْمَلَائِكَةَ يَقُولُ انْظُرُوا إِلَى عِبَادِي قَدْ قَضَوْا فَرِيضَةً وَهُمْ يَنْتَظِرُونَ أُخْرَى..
أخرجه بن ماجه وأحمد
قال الشيخ الألباني : صحيح
3-الذين يجتمعون على ذكر الله عز وجل:
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : خَرَجَ مُعَاوِيَةُ عَلَى حَلْقَةٍ فِي الْمَسْجِدِ ، فَقَالَ : مَا أَجْلَسَكُمْ ؟ قَالُوا : جَلَسْنَا نَذْكُرُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ : آللَّهِ تَعَالَى مَا أَجْلَسَكُمْ إِلا ذَلِكَ ؟ قَالُوا : آللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مَا أَجْلَسَنَا إِلا ذَلِكَ قَالَ : فَإِنِّي لَمْ أَسْتَحْلِفْكُمْ تُهْمَةً لَكُمْ ، مَا كَانَ أَحَدٌ مَنْزِلَتِي مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، أَقَلَّ عَنْهُ حَدِيثًا مِنِّي ، وَإِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم خَرَجَ عَلَى حَلْقَةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ ، فَقَالَ : مَا أَجْلَسَكُمْ ؟ فَقَالُوا : جَلَسْنَا نَذْكُرُ اللَّهَ وَنَحْمَدُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى مَا هَدَانَا لِلإِسْلامِ ، وَمَنَّ عَلَيْنَا بِهِ ، فَقَالَ : آللَّهِ مَا أَجْلَسَكُمْ إِلا ذَلِكَ ؟ قَالُوا : وَاللَّهِ مَا أَجْلَسَنَا إِلا ذَلِكَ قَالَ : أَمَا إِنِّي أَسْتَحْلِفُكُمْ تُهْمَةً لَكُمْ ، وَلَكِنَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلامُ أَتَانِي ، فَأَخْبَرَنِي أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُبَاهِي بِكُمُ الْمَلائِكَةَ..
أخرجه (ومسلم وابن أبى شيبة ، وأحمد والترمذي ، والنسائي ، وابن حبان )
قال الألبانى:صحيح
4-المجاهد الذي لا يفر حتى الموت:
أ-عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- : « عَجِبَ رَبُّنَا مِنْ رَجُلٍ غَزَا فِى سَبِيلِ اللَّهِ فَانْهَزَمَ ». يَعْنِى أَصْحَابَهُ : « فَعَلِمَ مَا عَلَيْهِ فَرَجَعَ حَتَّى أُهْرِيقَ دَمُهُ فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى لِمَلاَئِكَتِهِ : انْظُرُوا إِلَى عَبْدِى رَجَعَ رَغْبَةً فِيمَا عِنْدِى وَشَفَقَةً مِمَّا عِنْدِى حَتَّى أُهَرِيقَ دَمُهُ ».
أخرجه أبو داود:
قال الألباني : حسن .
ب- عن أبي الدرداء عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : (ثلاثةٌ يحبُّهم اللهُ عزّ وجلّ ، ويضحكُ إليهم ، ويستبشرُ بهم :الذي إذا انكَشَفتْ فئةٌ ؛ قاتلَ وراءَها بنفسِه لله عزّ وجلّ ، فإمّا أنْ يُقتلَ ، وإمّا أن يَنصُرَه اللهُ و يكفِيَه ، فيقولُ اللهُ : انظرُوا إلى عبدِي كيف صَبَرَ لي نفسَه؟!والذي له امرأة حسناء ، وفراش لين حسن ، فيقوم من الليل ،فـ[ يقول :] يذر شهوتَه ، فيذكُرني ويناجيني ، ولو شاءَ رقَدَ !والذِي يكونُ في سَفَرٍ ، وكانَ معَه ركْبٌ ؛ فسهِرُوا و نصِبُوا ثمّ
هَجَعُوا ، فقامَ من السّحرِ في سرّاءَ أو ضرّاءَ) .
أخرجه الحاكم ، والبيهقى والطبراني
:قال الألبانى:حسن
5-: رَجُلٌ ثَارَ مِنْ فِرَاشِهِ وَلِحَافِهِ مِنْ بَيْنِ حِبِّهِ وَأَهْلِهِ إِلَى صَلاَتِهِ:
أ-عَنْ عَبْدِ الله بْنِ مَسْعُودٍ ، رَضِيَ الله عَنْهُ ، عَن ِالنَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم ، قَالَ : عَجِبَ رَبُّنَا مِنْ رَجُلَيْنِ : رَجُلٌ ثَارَ مِنْ فِرَاشِهِ وَلِحَافِهِ مِنْ بَيْنِ حِبِّهِ وَأَهْلِهِ إِلَى صَلاَتِهِ ، فَيَقُولُ الله - تَعَالَى - لِمَلاَئِكَتِهِ : يَا مَلاَئِكَتِي انْظُرُوا إِلَى عَبْدِي وَشَفَقَتِهِ مِمَّا عِنْدِي ، وَرَجُلٌ غَزَا فِي سَبِيلِ الله ، فَفَرَّ أَصْحَابُهُ يَعْلَمُ مَا عَلَيْهِ فِي الْفِرَارِ وَمَا لَهُ فِي الرُّجُوعِ ، فَرَجَعَ حَتَّى أُهْرِقَ دَمُهُ ، فَيَقُولَ الله لِمَلاَئِكَتِهِ : يَا مَلاَئِكَتِي انْظُرُوا إِلَى عَبْدِي رَجَعَ حَتَّى أُهْرِقَ دَمُهُ رَغْبَةً فِيمَا عِنْدِي وَشَفَقَةً مِمَّا عِنْدِي.
أخرجه بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، وَأَبُو يَعْلَى ، وَأَحْمَدُ ، وَالطَّبَرَانِيُّ ، وَابْنُ حِبَّانَ
،قال الألبانى:صحيح..
ب- عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ
رَجُلَانِ مِنْ أُمَّتِي يَقُومُ أَحَدُهُمَا اللَّيْلَ يُعَالِجُ نَفْسَهُ إِلَى الطَّهُورِ وَعَلَيْهِ عُقَدُهُ فَيَتَوَضَّأُ فَإِذَا وَضَّأَ يَدَيْهِ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ وَإِذَا وَضَّأَ وَجْهَهُ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ وَإِذَا مَسَحَ بِرَأْسِهِ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ وَإِذَا وَضَّأَ رِجْلَيْهِ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِلَّذِينَ وَرَاءَ الْحِجَابِ انْظُرُوا إِلَى عَبْدِي هَذَا يُعَالِجُ نَفْسَهُ يَسْأَلُنِي مَا سَأَلَنِي عَبْدِي فَهُوَ لَهُ..
أخرجه أحمد وابن حبان في صحيحه:
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح
6-المؤذن المصلى وحده في شواهق الجبال وبطون الأودية:
عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ « يَعْجَبُ رَبُّكُمْ مِنْ رَاعِى غَنَمٍ فِى رَأْسِ شَظِيَّةٍ بِجَبَلٍ يُؤَذِّنُ بِالصَّلاَةِ وَيُصَلِّى فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ انْظُرُوا إِلَى عَبْدِى هَذَا يُؤَذِّنُ وَيُقِيمُ الصَّلاَةَ يَخَافُ مِنِّى فَقَدْ غَفَرْتُ لِعَبْدِى وَأَدْخَلْتُهُ الْجَنَّةَ ».
أخرجه النسائي وأحمد وأبو داود
قال الألباني : صحيح .