طير حلحال
04/04/2012, 06:56 AM
قصيدة أعجبتني فنقلتها لكم تُجسّدُ واقعَ الحالِ لقبيلتي غامد وزهران .
أتى إليّ على مهـلٍ ونـادانـي
حيـيـتــه فدنـا نحوي وحيّاني
فقال لي غـامديٌ أنت ؟ قلت بلـى
إن شئتَ من غامدٍ أو شئتَ زهراني
فقال لي وبإعجابٍ على مـلأٍ
هذي شهامـةُ إنسـانٍ لإنسـانِ
لله أنـتـم رجـالٌ ظـل يجمعكم
حُسن الجـوارِ لأزمـانٍ وأزمـانِ
ما قـيل غامـدُ يومـاً في مناسبـةٍ
إلا وجاء قريناً ذِكرُ زهـرانِ
إسمان قد عُطِفَا بالواوِ وامتزجـا
فليس يُذكرُ هذا دونمـا الثـاني
ندّانِ مالهمـا نـدٌ ولابـرزا
إلا لفعلٍ جميـلٍ أو لإحسـانِ
لو أن غِمداً حوى سيفين كان لكم
سبقٌ بأنكما في الغِمــــدِ سيفـانِ
أو أن سيفاً له حـدّان كان لكم
فخرٌ بأنكما للسيـفِ حـدّانِ
تاريخكم سطّرته أياديكم وتعرفـه
كل البريـةِ من قاصٍ ومن دانـي
تاريخكم حافلٌ برجـالٍ كُلما ذُكروا
كانوا لخيـرِ مقـالٍ خيـرُ عنـوانِ
أنتم بنو الأزدِ يكفيكـم به شـرفـاً
أصلٌ كريـمٌ له في النـاسِ فرعـانِ
قومٌ كرامٌ أُباة الضيـمِ ما وُصِمـوا
يوماً بعيـبٍ ولا ذُمّـوا بنقصانِ
لم يعرفوا اليأسَ في يومٍ ولا جُـبِِـنُـوا
ولا استكانوا إلى ضَعفٍ وخُـذلانِ
مثل الأسود الضواري في شجاعتهم
وفي السّخاءِ كبحـرٍ دون شُطـآنِ
أسماؤهم في سماءِ المجدِ لامعـةٌ
وعزمهم والجبالِ الشُم صِنـوانِ
إذا نظـرتُ إليكم ما رأيتُ سـوى
أبنـاءِ عـمٍ وأرحـامٍ وجيـرانِ
فقلتُ حسبُك يا من قد أثرتَ بما
ذكرتَ صِدقَ أحاسيسي ووجداني
لاتسألنـّي رُبـا زهـران تقطنهـا
أم في رُبا غـامدٍ فالكلُ أوطاني
هـذي البـلادُ لنا أمٌ نُقدّسُهـا
وحُـبّهـا نابضٌ في كلِ شِريـانِ
من أجلِهـا نَهبُ الغـالي ونبذله
ونفتديهـا بـأرواحٍ وأبـدانِ
نستعـذبُ الموتَ كي تحيـا معززةً
ولا يَمس ثراهـا الآثـمُ الجـاني
وإن أردتَ جوابـاً مُقنعاً... فأنـا
النصفُ من غـامدٍ والنصفُ زهـراني .
أتى إليّ على مهـلٍ ونـادانـي
حيـيـتــه فدنـا نحوي وحيّاني
فقال لي غـامديٌ أنت ؟ قلت بلـى
إن شئتَ من غامدٍ أو شئتَ زهراني
فقال لي وبإعجابٍ على مـلأٍ
هذي شهامـةُ إنسـانٍ لإنسـانِ
لله أنـتـم رجـالٌ ظـل يجمعكم
حُسن الجـوارِ لأزمـانٍ وأزمـانِ
ما قـيل غامـدُ يومـاً في مناسبـةٍ
إلا وجاء قريناً ذِكرُ زهـرانِ
إسمان قد عُطِفَا بالواوِ وامتزجـا
فليس يُذكرُ هذا دونمـا الثـاني
ندّانِ مالهمـا نـدٌ ولابـرزا
إلا لفعلٍ جميـلٍ أو لإحسـانِ
لو أن غِمداً حوى سيفين كان لكم
سبقٌ بأنكما في الغِمــــدِ سيفـانِ
أو أن سيفاً له حـدّان كان لكم
فخرٌ بأنكما للسيـفِ حـدّانِ
تاريخكم سطّرته أياديكم وتعرفـه
كل البريـةِ من قاصٍ ومن دانـي
تاريخكم حافلٌ برجـالٍ كُلما ذُكروا
كانوا لخيـرِ مقـالٍ خيـرُ عنـوانِ
أنتم بنو الأزدِ يكفيكـم به شـرفـاً
أصلٌ كريـمٌ له في النـاسِ فرعـانِ
قومٌ كرامٌ أُباة الضيـمِ ما وُصِمـوا
يوماً بعيـبٍ ولا ذُمّـوا بنقصانِ
لم يعرفوا اليأسَ في يومٍ ولا جُـبِِـنُـوا
ولا استكانوا إلى ضَعفٍ وخُـذلانِ
مثل الأسود الضواري في شجاعتهم
وفي السّخاءِ كبحـرٍ دون شُطـآنِ
أسماؤهم في سماءِ المجدِ لامعـةٌ
وعزمهم والجبالِ الشُم صِنـوانِ
إذا نظـرتُ إليكم ما رأيتُ سـوى
أبنـاءِ عـمٍ وأرحـامٍ وجيـرانِ
فقلتُ حسبُك يا من قد أثرتَ بما
ذكرتَ صِدقَ أحاسيسي ووجداني
لاتسألنـّي رُبـا زهـران تقطنهـا
أم في رُبا غـامدٍ فالكلُ أوطاني
هـذي البـلادُ لنا أمٌ نُقدّسُهـا
وحُـبّهـا نابضٌ في كلِ شِريـانِ
من أجلِهـا نَهبُ الغـالي ونبذله
ونفتديهـا بـأرواحٍ وأبـدانِ
نستعـذبُ الموتَ كي تحيـا معززةً
ولا يَمس ثراهـا الآثـمُ الجـاني
وإن أردتَ جوابـاً مُقنعاً... فأنـا
النصفُ من غـامدٍ والنصفُ زهـراني .