عبدالله الـكناني
27/04/2012, 06:49 AM
مرحبا للجميع
إلي أذواقكم من الجديد مع التحيّه
مسافرفي سماء البوح والقلم
........... وسامر في مساء الجرح ياألمي
تحاصر الرّوح بالأماد ترهقها
...................فمانهيت على أمر ولم تلم
وليل حزني وليد لايهدهده
.............صبرولا ملّ من إرضاعه سأمي
موصّب ورياح الهمّ عاصفة
............... وخافقي يشتكي إدلاجة السّقم
وللمأسيا في موجاتها كدر
.............. وسابحات الأماني لم تزرحلمي
أقِلّ ياشعر والألحان تبعثها
................... كئيبة داخلي منهايفور دمي
وفيك متسع والشوق منتجع
..................والشمل مجتمع والودّ كالعلم
وللأحبة ميدان ومؤتلق
..............وبي المشاعر تحكي ثورة الحمم
انا الذي يألف الأنغام راقصة
.....................وللأهازيج موال من العدم
فما ابتداع بنات الفكر ممتنع
...............وليس سهلا اذ استشرفت للقمم
لنخبة من أهالي الذوق أنسجها
......................قصيدة مثل عقدالدّرّ منتظم
اشدوا بها وخيالاتي محلّقة
............... وهيلمان الهوى في خير محتدم
وواحة الحرف تشذيني خمائلها
..................ووردهاعابق بالعطرغيرظمي
فما القريض إذا لم يشف ناظمه
.................... وأذن سامعه تصيخ في نهم
صدحت للعشق والأمال مشرعة
...................تواكب الودّ من سهل إلى أكم
فرجّعت صوتي الوديان قائلة
....................ماقلت لكنّها بالوجد لم تهم
وهل يحسّ جماد بالألى عشقوا
................وارسلوا من غزير الدمع كالدّيم
فيالبؤس فؤاد غاب ملهبه
................... وجدا وماجرحه يوما بملتئم
مواجع الأمس ذكراها مهيّجة
..................... وإن تكن سدة للغبن والندم
فراق إلف وإسهاد ونارجوى
.................. فواجع الحب للأحباب من قدم
كذالك الصمت في إطباقه عجب
................... ومسعف للسان الحال بالحكم
وافر التقدير
إلي أذواقكم من الجديد مع التحيّه
مسافرفي سماء البوح والقلم
........... وسامر في مساء الجرح ياألمي
تحاصر الرّوح بالأماد ترهقها
...................فمانهيت على أمر ولم تلم
وليل حزني وليد لايهدهده
.............صبرولا ملّ من إرضاعه سأمي
موصّب ورياح الهمّ عاصفة
............... وخافقي يشتكي إدلاجة السّقم
وللمأسيا في موجاتها كدر
.............. وسابحات الأماني لم تزرحلمي
أقِلّ ياشعر والألحان تبعثها
................... كئيبة داخلي منهايفور دمي
وفيك متسع والشوق منتجع
..................والشمل مجتمع والودّ كالعلم
وللأحبة ميدان ومؤتلق
..............وبي المشاعر تحكي ثورة الحمم
انا الذي يألف الأنغام راقصة
.....................وللأهازيج موال من العدم
فما ابتداع بنات الفكر ممتنع
...............وليس سهلا اذ استشرفت للقمم
لنخبة من أهالي الذوق أنسجها
......................قصيدة مثل عقدالدّرّ منتظم
اشدوا بها وخيالاتي محلّقة
............... وهيلمان الهوى في خير محتدم
وواحة الحرف تشذيني خمائلها
..................ووردهاعابق بالعطرغيرظمي
فما القريض إذا لم يشف ناظمه
.................... وأذن سامعه تصيخ في نهم
صدحت للعشق والأمال مشرعة
...................تواكب الودّ من سهل إلى أكم
فرجّعت صوتي الوديان قائلة
....................ماقلت لكنّها بالوجد لم تهم
وهل يحسّ جماد بالألى عشقوا
................وارسلوا من غزير الدمع كالدّيم
فيالبؤس فؤاد غاب ملهبه
................... وجدا وماجرحه يوما بملتئم
مواجع الأمس ذكراها مهيّجة
..................... وإن تكن سدة للغبن والندم
فراق إلف وإسهاد ونارجوى
.................. فواجع الحب للأحباب من قدم
كذالك الصمت في إطباقه عجب
................... ومسعف للسان الحال بالحكم
وافر التقدير