صقر الجنوب
15/06/2005, 12:42 PM
النائب الثاني يتسلم استراتيجيات تنمية السياحة في المدينة المنورة وعسير والباحة وجازان
http://www.alwatan.com.sa/daily/2005-06-15/Pictures/1506.nat.p24.n50.jpg
النائب الثاني لدى استقباله أمراء مناطق الباحة وجازان والمدينة النورة ونائب أمير منطقة عسير والأمير سلطان بن سلمان أمس
أبها: الوطن
تسلم النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام، صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية.
استراتيجيات تنمية السياحة في الباحة، والمدينة المنورة، وجازان، وعسير من كل من أمير منطقة الباحة الأمير محمد بن سعود بن عبدالعزيز، وأمير منطقة المدينة المنورة، صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وأمير منطقة جازان، الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، ونائب أمير منطقة عسير، الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز،
تتضمن هذه الاستراتيجيات وضع برنامج وخطط تفصيلية للتنمية السياحية في مناطق السعودية مداها 20 عاماً بالإضافة إلى الخطط التنفيذية بالتعاون المباشر مع إمارات المناطق، والأجهزة والمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص في المناطق.
وتسعى الهيئة من خلال هذه الاستراتيجيات إلى إعطاء المناطق دوراً أساساً في التنمية السياحية المحلية، وتحديد الهوية السياحية لكل منطقة، والأسواق السياحية المستهدفة، وتحديد أولويات التطوير بما يعزز فرص نمو السياحة في المناطق، ويسهم في تنشيط الحركة الاقتصادية، وتوفير المزيد من فرص العمل، بالإضافة إلى تطوير البنى التحتية وتحسين الخدمات في المنطقة مثل الطرق، ووسائل النقل والاتصال وغيرها.
واستقبل سموه، مدير عام إدارة مساندة أجهزة السياحة بالمناطق بالهيئة العليا للسياحة وعدداً من مديري أجهزة السياحة في المناطق.ضم الوفد مديري أجهزة السياحة.
واطلع سموه على خطوات تأسيس أجهزة السياحة في المناطق، والخطط المستقبلية لهذه الأجهزة.
يشار إلى أن الهيئة العليا للسياحة أنهت تأسيس أجهزة السياحة في 6 مناطق تشمل: الرياض، والمدينة المنورة، وعسير، وحائل، والباحة، والطائف، ويجري العمل على استكمال تأسيس هذه الأجهزة في مناطق مكة المكرمة، المنطقة الشرقية، القصيم، جازان، نجران، الجوف، الحدود الشمالية، وذلك بناء على اتفاقيات التعاون التي وقعتها الهيئة مع المناطق.
ودعمت الهيئة هذه الأجهزة التي يتم تأهيلها حالياً بالموارد المالية، والبشرية، والفنية، والآلية، ونفذت دورات تدريبية داخلية وخارجية لمنسوبيها، كما اعتمدت الهيئة 12 مليون ريال من ميزانيتها لهذا العام 1426/ 2005 لتأسيس أجهزة سياحية في مناطق ومحافظات السعودية للإسهام في تنفيذ المشاريع والبرامج السياحية التي اعتمدتها استراتيجيات المناطق على مدى الـ 5 سنوات، والـ 20 سنة المقبلة.
وتهدف الهيئة من خلال إنشاء هذه الأجهزة إلى الإسهام في تنفيذ الخطة السياحية للمناطق والمحافظات والإشراف عليها، وتحفيز النمو في القطاع السياحي، والإشراف على تنمية المناطق والمواقع السياحية في المنطقة، وإنماء الأسواق المستهدفة للسياحة في المنطقة داخليا وخارجيا، إضافة إلى التنسيق مع الجهات الأخرى لحفز السياحة في المنطقة، وتشجيع القطاع الخاص على تنمية المنتجات السياحية، ونشر المعلومات والبحوث الخاصة بالقطاع السياحي لزيادة الوعي السياحي بين المواطنين، وتوفير المعلومات الخاصة بخدمات الزوار والسياح وشؤونهم، وكذلك إيجاد وعي عام بأهمية صناعة السياحة لتحقيق علاقة إيجابية قوية بين المجتمع والسائح، ومراقبة الجودة وتنظيم الصناعة وفقا لسياسات الهيئة في المنطقة المعنية، والمحافظة على المواقع ذات الطابع الثقافي والتراثي.
ويعد جهاز السياحة الداعم الأساسي لإحداث التنمية السياحية في المنطقة بما يتوافق مع القيم الاجتماعية الثقافية والبيئية السائدة في المنطقة على وجه الخصوص وفى السعودية بوجه عام، كما سيكون من مهامه إيجاد المظلة المناسبة لتوفير تمثيل مناسب للقطاعات الرئيسة في هذه الصناعة في المنطقة والمستثمرين فيها وقطاعات السياحة المختلفة مثل قطاع الفنادق ومنشآت الإيواء الأخرى، وقطاع وكلاء السياحة والسفر ومنظمي الرحلات، وقطاع مرافق الزوار والنشاطات الأخرى المتعلقة به.
وتسعى الهيئة العليا للسياحة ضمن سعيها إلى اللامركزية في التنمية السياحية إلى أن تحظى هذه الأجهزة بالاستقلالية الإدارية وأن يكون ارتباطها بالهيئة ضمن تنفيذ بنود مشروع تنمية السياحة الوطنية وإشرافها كجهة إدارية عليا على ما يختص بشؤون السياحة في السعودية.
ويتكون مجلس الجهاز في المنطقة من 15 عضوا، ممثلين بعدد من أعضاء من القطاع العام والخاص بما فيهم رئيس المجلس وممثل عن الهيئة العليا للسياحة، بحيث يمثل القطاع العام: ممثل من الإمارة، وممثل من مجلس المنطقة، وأمين المدينة أو رئيس البلدية بالإضافة إلى مدير عام الشؤون البلدية والقروية في حالة كون أمين المدينة لا يشرف على المديرية العامة للشؤون البلدية، ومدير عام فرع وزارة التجارة، وممثل الهيئة العليا للسياحة، إضافة إلى عضوين يتم ترشيحهما من قبل أمير المنطقة القطاع الحكومي، في حين يمثل القطاع الخاص: أمين عام الغرفة التجارية، ورئيس اللجنة السياحية بالغرفة التجارية، وممثل عن قطاع الإيواء السياحي، وممثل عن قطاع السفر والسياحة، وممثل عن قطاع الترفيه، إضافة إلى عضوين يتم ترشيحهما لذواتهم لتغطية النواحي الثقافية، الاجتماعية.
وقد حثت الهيئة هذه الأجهزة على التركيز خلال المرحلة المقبلة على فعاليات الصيف، والمشاركة الفعالة في حملات التوعية على مستوى المنطقة، إضافة إلى الإجراءات وجودة الخدمات التي تهدف إلى تقديم خدمات مميزة للسائح.
http://www.alwatan.com.sa/daily/2005-06-15/Pictures/1506.nat.p24.n50.jpg
النائب الثاني لدى استقباله أمراء مناطق الباحة وجازان والمدينة النورة ونائب أمير منطقة عسير والأمير سلطان بن سلمان أمس
أبها: الوطن
تسلم النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام، صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية.
استراتيجيات تنمية السياحة في الباحة، والمدينة المنورة، وجازان، وعسير من كل من أمير منطقة الباحة الأمير محمد بن سعود بن عبدالعزيز، وأمير منطقة المدينة المنورة، صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وأمير منطقة جازان، الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، ونائب أمير منطقة عسير، الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز،
تتضمن هذه الاستراتيجيات وضع برنامج وخطط تفصيلية للتنمية السياحية في مناطق السعودية مداها 20 عاماً بالإضافة إلى الخطط التنفيذية بالتعاون المباشر مع إمارات المناطق، والأجهزة والمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص في المناطق.
وتسعى الهيئة من خلال هذه الاستراتيجيات إلى إعطاء المناطق دوراً أساساً في التنمية السياحية المحلية، وتحديد الهوية السياحية لكل منطقة، والأسواق السياحية المستهدفة، وتحديد أولويات التطوير بما يعزز فرص نمو السياحة في المناطق، ويسهم في تنشيط الحركة الاقتصادية، وتوفير المزيد من فرص العمل، بالإضافة إلى تطوير البنى التحتية وتحسين الخدمات في المنطقة مثل الطرق، ووسائل النقل والاتصال وغيرها.
واستقبل سموه، مدير عام إدارة مساندة أجهزة السياحة بالمناطق بالهيئة العليا للسياحة وعدداً من مديري أجهزة السياحة في المناطق.ضم الوفد مديري أجهزة السياحة.
واطلع سموه على خطوات تأسيس أجهزة السياحة في المناطق، والخطط المستقبلية لهذه الأجهزة.
يشار إلى أن الهيئة العليا للسياحة أنهت تأسيس أجهزة السياحة في 6 مناطق تشمل: الرياض، والمدينة المنورة، وعسير، وحائل، والباحة، والطائف، ويجري العمل على استكمال تأسيس هذه الأجهزة في مناطق مكة المكرمة، المنطقة الشرقية، القصيم، جازان، نجران، الجوف، الحدود الشمالية، وذلك بناء على اتفاقيات التعاون التي وقعتها الهيئة مع المناطق.
ودعمت الهيئة هذه الأجهزة التي يتم تأهيلها حالياً بالموارد المالية، والبشرية، والفنية، والآلية، ونفذت دورات تدريبية داخلية وخارجية لمنسوبيها، كما اعتمدت الهيئة 12 مليون ريال من ميزانيتها لهذا العام 1426/ 2005 لتأسيس أجهزة سياحية في مناطق ومحافظات السعودية للإسهام في تنفيذ المشاريع والبرامج السياحية التي اعتمدتها استراتيجيات المناطق على مدى الـ 5 سنوات، والـ 20 سنة المقبلة.
وتهدف الهيئة من خلال إنشاء هذه الأجهزة إلى الإسهام في تنفيذ الخطة السياحية للمناطق والمحافظات والإشراف عليها، وتحفيز النمو في القطاع السياحي، والإشراف على تنمية المناطق والمواقع السياحية في المنطقة، وإنماء الأسواق المستهدفة للسياحة في المنطقة داخليا وخارجيا، إضافة إلى التنسيق مع الجهات الأخرى لحفز السياحة في المنطقة، وتشجيع القطاع الخاص على تنمية المنتجات السياحية، ونشر المعلومات والبحوث الخاصة بالقطاع السياحي لزيادة الوعي السياحي بين المواطنين، وتوفير المعلومات الخاصة بخدمات الزوار والسياح وشؤونهم، وكذلك إيجاد وعي عام بأهمية صناعة السياحة لتحقيق علاقة إيجابية قوية بين المجتمع والسائح، ومراقبة الجودة وتنظيم الصناعة وفقا لسياسات الهيئة في المنطقة المعنية، والمحافظة على المواقع ذات الطابع الثقافي والتراثي.
ويعد جهاز السياحة الداعم الأساسي لإحداث التنمية السياحية في المنطقة بما يتوافق مع القيم الاجتماعية الثقافية والبيئية السائدة في المنطقة على وجه الخصوص وفى السعودية بوجه عام، كما سيكون من مهامه إيجاد المظلة المناسبة لتوفير تمثيل مناسب للقطاعات الرئيسة في هذه الصناعة في المنطقة والمستثمرين فيها وقطاعات السياحة المختلفة مثل قطاع الفنادق ومنشآت الإيواء الأخرى، وقطاع وكلاء السياحة والسفر ومنظمي الرحلات، وقطاع مرافق الزوار والنشاطات الأخرى المتعلقة به.
وتسعى الهيئة العليا للسياحة ضمن سعيها إلى اللامركزية في التنمية السياحية إلى أن تحظى هذه الأجهزة بالاستقلالية الإدارية وأن يكون ارتباطها بالهيئة ضمن تنفيذ بنود مشروع تنمية السياحة الوطنية وإشرافها كجهة إدارية عليا على ما يختص بشؤون السياحة في السعودية.
ويتكون مجلس الجهاز في المنطقة من 15 عضوا، ممثلين بعدد من أعضاء من القطاع العام والخاص بما فيهم رئيس المجلس وممثل عن الهيئة العليا للسياحة، بحيث يمثل القطاع العام: ممثل من الإمارة، وممثل من مجلس المنطقة، وأمين المدينة أو رئيس البلدية بالإضافة إلى مدير عام الشؤون البلدية والقروية في حالة كون أمين المدينة لا يشرف على المديرية العامة للشؤون البلدية، ومدير عام فرع وزارة التجارة، وممثل الهيئة العليا للسياحة، إضافة إلى عضوين يتم ترشيحهما من قبل أمير المنطقة القطاع الحكومي، في حين يمثل القطاع الخاص: أمين عام الغرفة التجارية، ورئيس اللجنة السياحية بالغرفة التجارية، وممثل عن قطاع الإيواء السياحي، وممثل عن قطاع السفر والسياحة، وممثل عن قطاع الترفيه، إضافة إلى عضوين يتم ترشيحهما لذواتهم لتغطية النواحي الثقافية، الاجتماعية.
وقد حثت الهيئة هذه الأجهزة على التركيز خلال المرحلة المقبلة على فعاليات الصيف، والمشاركة الفعالة في حملات التوعية على مستوى المنطقة، إضافة إلى الإجراءات وجودة الخدمات التي تهدف إلى تقديم خدمات مميزة للسائح.