صقر الجنوب
05/05/2012, 02:46 PM
http://www.okaz.com.sa/new/myfiles/authors/khalidalsoulyman.gif (http://www.okaz.com.sa/new/index.cfm?method=home.authors&authorsID=14)
طي صفحة الأزمة!
خالد السليمان (http://www.okaz.com.sa/new/index.cfm?method=home.authors&authorsID=14)
الوفد المصري الذي قابل خادم الحرمين الشريفين أمس لم يكن وفدا عاديا فقد ضم رؤساء أهم الأحزاب المصرية وأبرز الكتل السياسية، وأشهر الشخصيات الدينية والسياسية والثقافية والإعلامية والفنية والرياضية ذات المكانة البارزة في المجتمع المصري، كانت رسالة الوفد إننا جئنا لنعبر لكم عن اعتزازنا بالمملكة ومكانتها ودورها ولم يكن ليتلقى جوابا غير أنه اعتزاز يقابله اعتزاز!
لقد وصلت رسالة إغلاق السفارة وسحب السفير لمن يعنيهم الأمر من غوغاء الشارع والإعلام الأصفر في مصر وغيرها، وجاءت الرسالة الجوابية من عقلاء ووجهاء مصر بأن ما يجمع المملكة ومصر أعظم وأكبر من أن يمسه أفراد أو جماعات لا تتجاوز تصرفاتهم المسيئة حدود قصور فهمهم لأهمية هذه العلاقة والضرر الذي تخلفه مثل هذه الأفعال الصبيانية على مصالح البلدين وشعبيهما!
لقد كان مهما أن نطوي معا صفحة الأزمة العابرة لأن في ذلك مصلحة كبرى تتجاوز النظرة الضيقة للغوغائيين والموتورين، فزيارة وفد بهذا الحجم الكبير والتمثيل الرفيع له معنى خاص وأثر بليغ في نفوس السعوديين، وطي هذه الصفحة مع أهمية استلهام عبرها لن يسهم في وضع أسس أكثر متانة للعلاقات السعودية المصرية في المرحلة المقبلة وحسب بل إنه أيضا يمثل صفعة لكل من راهن على أن تدق الأزمة إسفينا عميقا في العلاقة بين أكبر بلدين عربيين!
فعودة العلاقات السعودية المصرية إلى إطارها الطبيعي هو عودة القلق لبعض الأطراف الإقليمية التي تجد في هذه العلاقة المترابطة الحصن الأخير في مواجهة مخططات اجتياحها السياسي والايدلوجي للوطن العربي!
طي صفحة الأزمة!
خالد السليمان (http://www.okaz.com.sa/new/index.cfm?method=home.authors&authorsID=14)
الوفد المصري الذي قابل خادم الحرمين الشريفين أمس لم يكن وفدا عاديا فقد ضم رؤساء أهم الأحزاب المصرية وأبرز الكتل السياسية، وأشهر الشخصيات الدينية والسياسية والثقافية والإعلامية والفنية والرياضية ذات المكانة البارزة في المجتمع المصري، كانت رسالة الوفد إننا جئنا لنعبر لكم عن اعتزازنا بالمملكة ومكانتها ودورها ولم يكن ليتلقى جوابا غير أنه اعتزاز يقابله اعتزاز!
لقد وصلت رسالة إغلاق السفارة وسحب السفير لمن يعنيهم الأمر من غوغاء الشارع والإعلام الأصفر في مصر وغيرها، وجاءت الرسالة الجوابية من عقلاء ووجهاء مصر بأن ما يجمع المملكة ومصر أعظم وأكبر من أن يمسه أفراد أو جماعات لا تتجاوز تصرفاتهم المسيئة حدود قصور فهمهم لأهمية هذه العلاقة والضرر الذي تخلفه مثل هذه الأفعال الصبيانية على مصالح البلدين وشعبيهما!
لقد كان مهما أن نطوي معا صفحة الأزمة العابرة لأن في ذلك مصلحة كبرى تتجاوز النظرة الضيقة للغوغائيين والموتورين، فزيارة وفد بهذا الحجم الكبير والتمثيل الرفيع له معنى خاص وأثر بليغ في نفوس السعوديين، وطي هذه الصفحة مع أهمية استلهام عبرها لن يسهم في وضع أسس أكثر متانة للعلاقات السعودية المصرية في المرحلة المقبلة وحسب بل إنه أيضا يمثل صفعة لكل من راهن على أن تدق الأزمة إسفينا عميقا في العلاقة بين أكبر بلدين عربيين!
فعودة العلاقات السعودية المصرية إلى إطارها الطبيعي هو عودة القلق لبعض الأطراف الإقليمية التي تجد في هذه العلاقة المترابطة الحصن الأخير في مواجهة مخططات اجتياحها السياسي والايدلوجي للوطن العربي!