دكتور الموسى
08/05/2012, 01:40 PM
قراءتي لما بين السطور
قد يظن الشخص أنه الذكي في هذا الكوكب ، وقد يعتقد أنه يستطيع أن يفعل ما يريد دون أن يُرى ، يسلك الطريق المعوجّ ، ويرى أنه يُحسن صنعا . براءة مراهق لو سئل ، قد يجد من يصفق له ، وقد يجد من يرقص له حتى ذهب بعيدا ، وكأن الأمور أصبحت مجرد وقت يسير . تناسى الدين ، والأعراف ،والتقاليد تناسى أنه تحت المجهر ، حتى لو كان لا يُرى بالعين المجردة . قد يجد من يتلمس تلك التحركات ، ويتابعها القذوة بالقذوة . لن تستطيع أن تغطي شمسنا بغربال . فأنت كما تدين تدان إلاّ إذا كان الأمر لايهمك بأي حال من الأحوال فهذا شأنك ، لكن الأمر حتما سيهم غيرك . اعد ترتيب تلك الأحاسيس ، وقف مع نفسك برهة من الزمن هل ما تقوم به عمل رجولي ؟ كثير من الرجال داخل ثياب ،لكن الرجال بالأقوال والأفعال . الرجل دائما يمشي مرفوع الرأس لا يلتفت إلى سفاسف الأمور ، ولا يرضي لغيره إلاّ كما يرضى لنفسه ومن حوله هذه تعاليم ديننا والأعراف التي تربينا عليها ، وإن كنت أظن التربية صناعة لا يجيدها إلاّ صانع ماهر وفطن ، قد تكون تلك التربية من صنع امرأة لكن فاق نجاحها كل التوقعات ، وكانت أجدر في تربيتها من الكثير من الرجال إذا التربية مهارة ليست حكرا على أحد .بعض التصرفات من الشخص مرآة تعكس ما يجري في بيته ، وهو يعكس من خلالها ما يجري ويريد أن يطبقها على الآخرين . لن تكون وحدك المذنب بل ستكون أسرتك تشاطرك هذا الذنب ، وقد يمتد الأمر إلى القبيلة نفسها. ليست العقول متجانسة فهناك عقول تذهب مع نسمة ريح ، وسهلة التحرك حتى لو استخدمت فمك في تحركها ، وهناك عقول لا تزحزحها عواصف الترنيدو ، فلا تستغل تلك العقول الخفيفة والسهلة للوصول إلى ما تريد سيأتي يومٌ تكبر فيه تلك العقول شيئا فشيئا حتى ترى النور وتتضح لها الأمور . علينا أن لا ننسلخ مما حبانا الله من عقول وحسن تصرف دع الخلق للخالق ، ولا تساهم في ضياع غيرك الجميع مؤتمن على كنوز لا يعلم قيمتها وقدرها إلاّ الله والراسخون في العلم ، ومن أتاه الله الحكمة .لا أظنني من الأخيرين لكنني على الأقل لي قراءة لما بين السطور .تلك الكنوز بعضها يبحث عن فائدة ، لكن مع بعض الكلمات لا يدرك نفسه إلاّ وإذا به في ضياع يصعب بعده العودة إلى بداية الطريق . تذكر قوله تعالى ( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ) لا تعتقد أن الغباء قد حلّ بأوديتنا فرؤوس الجبال ترى ما بأسفلها . قف أيها المسكين وأجعل لنفسك نظرة ثاقبة تدور في كل اتجاه ، ولا تجعلها مع البوصلة فقد تُخدع مرات عدة حتى تضيع لا تجد بعدها من يوصلك إلى بر الأمان . ضع كلماتُك في ميزان ، وزنها قبل تصديرها للمساكين ،وتأكد أنك قد تصيح بأعلى صوتك في يوم ما ( أريد ماء ) ولا تجد إلاّ سراب تبقى طوال حياتك تطارده دون أن تلحق به . نعم إنها قراءتي لما بين السطور .
قد يظن الشخص أنه الذكي في هذا الكوكب ، وقد يعتقد أنه يستطيع أن يفعل ما يريد دون أن يُرى ، يسلك الطريق المعوجّ ، ويرى أنه يُحسن صنعا . براءة مراهق لو سئل ، قد يجد من يصفق له ، وقد يجد من يرقص له حتى ذهب بعيدا ، وكأن الأمور أصبحت مجرد وقت يسير . تناسى الدين ، والأعراف ،والتقاليد تناسى أنه تحت المجهر ، حتى لو كان لا يُرى بالعين المجردة . قد يجد من يتلمس تلك التحركات ، ويتابعها القذوة بالقذوة . لن تستطيع أن تغطي شمسنا بغربال . فأنت كما تدين تدان إلاّ إذا كان الأمر لايهمك بأي حال من الأحوال فهذا شأنك ، لكن الأمر حتما سيهم غيرك . اعد ترتيب تلك الأحاسيس ، وقف مع نفسك برهة من الزمن هل ما تقوم به عمل رجولي ؟ كثير من الرجال داخل ثياب ،لكن الرجال بالأقوال والأفعال . الرجل دائما يمشي مرفوع الرأس لا يلتفت إلى سفاسف الأمور ، ولا يرضي لغيره إلاّ كما يرضى لنفسه ومن حوله هذه تعاليم ديننا والأعراف التي تربينا عليها ، وإن كنت أظن التربية صناعة لا يجيدها إلاّ صانع ماهر وفطن ، قد تكون تلك التربية من صنع امرأة لكن فاق نجاحها كل التوقعات ، وكانت أجدر في تربيتها من الكثير من الرجال إذا التربية مهارة ليست حكرا على أحد .بعض التصرفات من الشخص مرآة تعكس ما يجري في بيته ، وهو يعكس من خلالها ما يجري ويريد أن يطبقها على الآخرين . لن تكون وحدك المذنب بل ستكون أسرتك تشاطرك هذا الذنب ، وقد يمتد الأمر إلى القبيلة نفسها. ليست العقول متجانسة فهناك عقول تذهب مع نسمة ريح ، وسهلة التحرك حتى لو استخدمت فمك في تحركها ، وهناك عقول لا تزحزحها عواصف الترنيدو ، فلا تستغل تلك العقول الخفيفة والسهلة للوصول إلى ما تريد سيأتي يومٌ تكبر فيه تلك العقول شيئا فشيئا حتى ترى النور وتتضح لها الأمور . علينا أن لا ننسلخ مما حبانا الله من عقول وحسن تصرف دع الخلق للخالق ، ولا تساهم في ضياع غيرك الجميع مؤتمن على كنوز لا يعلم قيمتها وقدرها إلاّ الله والراسخون في العلم ، ومن أتاه الله الحكمة .لا أظنني من الأخيرين لكنني على الأقل لي قراءة لما بين السطور .تلك الكنوز بعضها يبحث عن فائدة ، لكن مع بعض الكلمات لا يدرك نفسه إلاّ وإذا به في ضياع يصعب بعده العودة إلى بداية الطريق . تذكر قوله تعالى ( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ) لا تعتقد أن الغباء قد حلّ بأوديتنا فرؤوس الجبال ترى ما بأسفلها . قف أيها المسكين وأجعل لنفسك نظرة ثاقبة تدور في كل اتجاه ، ولا تجعلها مع البوصلة فقد تُخدع مرات عدة حتى تضيع لا تجد بعدها من يوصلك إلى بر الأمان . ضع كلماتُك في ميزان ، وزنها قبل تصديرها للمساكين ،وتأكد أنك قد تصيح بأعلى صوتك في يوم ما ( أريد ماء ) ولا تجد إلاّ سراب تبقى طوال حياتك تطارده دون أن تلحق به . نعم إنها قراءتي لما بين السطور .