تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : كاتب سعودي: اختيار الشيخ السديس يؤكد حكمة خادم الحرمين


ملكة القلوب
10/05/2012, 02:48 PM
يؤكد كاتب صحفي حكمة ودقة اختيار خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز للشيخ الفاضل عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس لرئاسة شؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، مشيراً إلى أن الاختيار لاقى ارتياحاً من مئات الملايين من المسلمين في أرجاء الدنيا، فيما يفاخر كاتب آخر بأنه يحفظ القرآن كاملاً، وأنه ابن المدرستين، الحكومية وتحفيظ القرآن، مطالباً بالاهتمام ورعاية مُعلّمي تحفيظ القرآن، وزيادة رواتبهم.


كاتب: اختيار الشيخ السديس يؤكد حكمة خادم الحرمين

يؤكد الكاتب الصحفي وعضو مجلس الشورى حمد بن عبد الله القاضي في صحيفة "الجزيرة" حكمة ودقة اختيار خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز للشيخ الفاضل عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس لرئاسة شؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، مشيراً إلى أن الاختيار لاقى ارتياحاً من أبناء الوطن بل ومن مئات الملايين من المسلمين في أرجاء الدنيا، ففي مقاله "الشيخ السديس والاختيار الموفق لخادم الحرمين" يقول الكاتب: "الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- تعودنا منه وطناً ومواطناً: الحرص الشديد على اختيار من ينيط بهم شأناً من شؤون الدولة عملاً أو استشارة، وهو شديد الحرص على ألا يكلّف (إنساناً) بعمل إلا إذا تحرى فيه الأمانة والخبرة والنزاهة، لأنه على قناعة -حفظه الله- أن الإمكانات والمال وحدها لا تحقق هدف التنمية وبناء الوطن وسعادة المواطن، لكن لابد مع هذا من رجال يقودون العمل، ويصدقون بالقول، والحكمة الصادقة تقول: (أعطني قائداً أعطك جنداً).. من هنا ولاستشعاره -حفظه الله- بحساسية المسؤولية وأهمية الأمانة، وإبراء الذمة فهو بالغ الحرص على انتقاء الكفاءات من أبناء هذا الوطن، وأحسبه يشعر -حفظه الله- بالارتياح عندما يجتهد بالاختيار وفق (المعايير) الدقيقة التي ينطلق منها.. ودائماً ما نسمع منه كلمة بالغة التأثير عندما يختار المسؤولين لأي عمل من أعمال الدولة: (لقد خرج من ذمتي إلى ذمتكم) ولقد شعرنا -بوصفنا مواطنين- بتوفيق الله باختياراته بدءاً من اختياره لسمو ولي عهده الأمير نايف وامتداداً للاختيارات الأخرى"، ثم يرصد الكاتب مؤهلات المنصب والتي يجدها في الشيخ السديس: "لقد كان آخر اختيارات الملك عبدالله -رعاه الله- التي لاقت ارتياحاً من أبناء الوطن بل ومن مئات الملايين من المسلمين في أرجاء الدنيا: اختياره معالي الشيخ الفاضل: عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس لرئاسة شؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وهو يدرك -رعاه الله- أهمية هذا المنصب الذي يعني مليار ونصف مليار مسلم في هذا الكون، والشيخ السديس هو ابن هذه المؤسسة التي هي أحد تيجان هذه الدولة، وحسبها أن قائدها فضّل (خدمة الحرمين) على أي لقب دنيوي آخر، فضلاً عن أن الشيخ السديس عُرف بغزارة علمه وسماحة حلقه ومعايشته للناس ومعرفته أحوال المسلمين، كما أنه يدرك متطلبات هذه المسؤولية الجسيمة للنهوض بمسؤوليات خدمة المعتمرين والحجاج وتقديم أرقى الخدمات لهم، وتوظيف ما تقدمه الدولة من الإمكانات المادية والبشرية الكبيرة ليكون (بيت الله ومسجد رسوله) على أفضل صورة في خدماتهما ونظافتهما وتنظيمهما وفرشهما لخدمة وإراحة الركع السجود بين جنباتهما"، ويضيف الكاتب: "والشيخ السديس قبل ذلك وبعده (إمام الحرم) الذي شنّف الآذان وأسعد القلوب بنداوة صوته، وحضوره وخشوعه وهو يتلو كتاب الله ويؤم الناس، ويدعو إلى دين الله على بصيرة بتلاوته المباركة التي يّصغي إليها مئات الملايين من المسلمين عبر النقل المباشر للصلوات طوال العام من خلال القنوات السعودية والفضائية، وإننا لا نملك إلا الدعاء لشيخنا الجليل بالتوفيق والسداد لتقديم المزيد في خدمة بيت الله الحرام ومسجد المصطفى وقاصديهما وبخاصة أن بيت الله الحرام مقبل على أكبر توسعة بتاريخه: توسعة الملك عبدالله وقبل ذلك حل توسعة المطاف، هذه التوسعة التي ستهيئ الطواف للملايين -بحول الله- بكل يسر وسهولة وتخفف الزحام الذي أصبح بالمطاف مستمراً طوال العام.."، ثم يؤكد الكاتب أن "الشيخ السديس سيكمل -بإذن الله- ما بدأه مشايخه السابقون وآخرهم معالي الشيخ الزاهد صالح الحصيّن -متعه الله بالصحة- الذي أبلى بلاءاً حسناً في خدمة الحرمين الشريفين"، وينهي الكاتب قائلاً: "وأخيراً بقدر ما سعدنا بهذا الاختيار لفضيلة الشيخ السديس فستظل سعادتنا متواصلة ونحن نصلي خلفه، ونستمع إلى صوته الندي يؤم المسلمين في بيت الله العتيق، وفقه الله وأعانه على مهام (الإمامة والرئاسة) وهو أهل لذلك بإذن الله".


"أسامة يوسف" مفاخراً: أنا ابن المدرستين.. الحكومية وتحفيظ القرآن

يفاخر الكاتب الصحفي أسامة يوسف في صحيفة "الشرق" بأنه يحفظ القرآن كاملاً، وأنه ابن المدرستين، الحكومية وتحفيظ القرآن، مطالباً بالاهتمام ورعاية مُعلّمي تحفيظ القرآن، وزيادة رواتبهم، تماماً كما نهتم بالأطباء والمهن الأخرى، ففي مقاله "أحفظ القرآن كاملاً.. ولله الحمد!" يقول الكاتب: "أنا خرّيج المدرستين؛ مدرسة تحفيظ القرآن المتوسّطة والثانويّة الحكومية (صباحا)، وتحفيظ الجمعية الخيرية (مساء) وبالمناسبة فالأخيرة هي الأقوى بشهادة الجميع رغم ضعفها مادياً! وفي حين لا يُمكنُك التّدريس بموجب شهادة تحفيظ الثانوية؛ إلاّ أنَّ شهادة الجمعية تُؤهّلك صِدقاً لذلك! ولا تعجب إن ألْفَيتَ مُعلّمِي التحفيظ الحكومي (الصباحيّ) رغمَ رواتبهم المرتفعة فهُم مُوظّفُو خدمة مدنية -اللهم لا حسد- يتعلّمون القرآن عند مُعلّمي (المساء) الذين لا تتجاوز رواتبهم هنا في المدينة المنورة الألف ريال في الفترة الواحدة والألفين لمن يعمل صباحَ مساء!اليوم"، ويمضي الكاتب مؤكداً "وبعد أن أجمع نفر غير قليل -واهمين- على أن جميعَ كُتّاب الصحف يحاربون تحفيظ القرآن في خطة تغريبيّة لهدم الدين، ها أنا أؤكّد -ككاتب- وأرتجي الاهتمام أكثر بأهل القرآن حقيقةً في حلقات جمعيّات التحفيظ، ليكون المعلمون فيها أسوة بزملائهم في الصباح، كي لا يُخرّجوا طلاّبا يكرّرون المقاطع أمام الإعلام! كما أخشى أن يغار متعلّمٌ (صادقٌ) للقرآن من أطباء الامتياز وخبراء الحاسب، وكثرة طلبهم وظيفيّا"، وينهي الكاتب مؤكدا على ضرورة رعايتهم ويقول: "الحافظُ الحقيقيّ يرُدّد في نفسه: «أحفظُ القرآن كاملاً ولله الحمد» ولو صرَّح بها لقيلَ له: «ثم ماذا بعد»؟! أبعد هذا نبحث في ازدياد أعداد مدّعي الرّقية؟".

آميــر الكـونـ
10/05/2012, 07:03 PM
مقال رائع وأنا معه في كل ماكتب
وصاحب المعالي الشيخ السديس نكن له
كل حب وود وتقدير لسماحة خلقه وتواضعه
ولصوته المؤثر لنا دائماً
نسأل الله أن يعينه على هذه الأمانة ...ووورد