دكتور الموسى
10/05/2012, 10:55 PM
هموم مواطن ، وسر ما يجري في الباطن
لا أعتقد أن مواطناً في هذا البلد لا يحمل هموماً بعضها كالجبال ، ولا أعتقد أن مواطناً صالحاً لا يعير هذا البلد أي اهتمام ، ولا أعتقد أن مواطناُ صالحاً لا يُحب خادم الحرمين وولي عهده الأمين . كل الناس تشعر بمدى ما تحمّله قائدنا من هموم هذا الشعب وكل الشعب يُدرك أنه يعمل جاهداً على توفير كل سبل الراحة لهذا الشعب لا يختلف على ذلك اثنان . لكن الأمر ما زال يحتاج إلى المتابعة المستمرة في ظل وجود بعض الوزراء الذين لازلنا نسمع كل يوم عن فشل ذريع حلّ بوزارته وكأن شيئاً لم يكن . تكلم خادم الحرمين وفقه الله عن غلاء الأسعار والدعم اللا محدود للحد من هذه ظاهرة ، وزيادة عدد المتابعين للتّجار الغير ملتزمين بذلك الأمر . ففي وزارة الصحة أخطاء طبية لا حصر لها ، وكأن ما يجري في مسلخ المحصلة كومة لحم في كرتون . ووزارة التربية مهتمة بالمظاهر وتناست صحة النشء ، أو على الأقل منح المنتسبين للوزارة تأمين طبي أسوة ببقية قطاعات الدولة . المتقاعدون أُخذوا لحماً وتركوا عظماً خلافاً لما يجري في الدول الأوروبية من الاهتمام بمن أفنى أكثر من ثلثي حياته في العمل ، وجُعل لكل متقاعد مودّع تأميناً طبياً ، وقد يستفاد من خبراته طوال تلك السنين التي قضاها في عمله مع الإعفاء من بعض الرسوم والفواتير التي تقصم الظهر مقابل بضعة ريالات لا تكاد تفي بمتطلباته وعائلته . أعرف أن بعض الأسر أوقفتْ حتى أولادها عن الدراسة لعجزها الإيفاء بمصاريف التعليم من ملبس وأدوات مدرسية يحتاجها الناشئ . البلديات والشوارع المخندقة ، ومع هذا ليت الشوارع تنجو من التحويلات التي لا تكاد تخلو في العديد من الشوارع . ديوان الخدمة المدنية ،والوظائف التي تنساب بالقطارة ، وقد ينتظر الشخص تلك الوظيفة حتى يبلغ من العمر عتيّا . المطارات والرحلات المغادرة والقادمة وطول الانتظار دون أدنى اهتمام يذكر ، وتقديم وجبات متكاملة للمسافرين على تلك الرحلات . في الدول الأخرى يضمن للمسافر الأكل ، والسكن في الفنادق المجاورة للمطار في حالة تأخر تلك الرحلات . الفوضى المرورية التي باتت الشوارع تئن منها معظم الأوقات دون متابعة ورقابة تضمن السلامة المرورية لكل الناس ، والواضح أن المرور اكتفى بساهر وما يجنيه من الملايين من الفقراء و المساكين . ظاهرة الخطف ، والعنف الأسري ،والاغتصاب ، والرشاوى التي لا يكاد تخلو منها دائرة حكومية في بلدنا الغالي . وزارة المالية هي الأخرى في وادٍ وما يتخذ من قرارات في وادٍ آخر ، وكأن وزيرها ينفق من جيبه الخاص . الحديث يطول ويطول والمحصلة ( فساد إداري ومالي في كل زاوية ) ومليارات الريالات تنفق من حكومتنا الرشيدة تهدف إلى ما يضمن للمواطن الراحة والاستقرار ، ولا نرى منها إلاّ فتات الفتات . الدولة لم تقصر إطلاقا فهي تنفق بسخاء ، إلا أن البعض ممّن وكّلوا أمر المسلمين لا يؤدون ما أسند إليهم بكل أمانة وإخلاص . يا ترى أين يكمن السر .؟ في الوزراء الذين يحسبون أنهم يحسنون صنعا وكأن الدفع من حساباتهم الخاصة .؟ لستم أيها الوزراء أولياء نعمة هذا الوطن الغالي . . أم المنتفعين الذين لا هم لهم إلاّ البلع ، وما سواهم ليتهم يموتون جوعا.؟ أم في البطانة الفاسدة التي تنقل صور مكذوبة لولي الأمر ، وتبدي له الأمر مغايراً للواقع ..؟هموم تراكمتْ على صدور الكثير من أفراد هذا الشعب الطيب . إن من يخٌن أمانته ، وحكومته لا يستحق البقاء ، وإن من يخُن ، ويسرق هذا المجتمع فلا أمانة له ، وليس بأهل للبقاء في هذه المهمة . العدو يتربص بنا الدوائر من كل جانب عليهم دائرة السوء ، وكل هذا حسد من عند أنفسهم ، وسرعان ما يسمع هذا العدو بحادثة ما صغيرة كانت أم كبيرة لايتوانا في نشرها عبر قنواته الفضائية بقصد إثارة الفتن ، وإشعال المشاكل في بلدنا خاب ظنهم إن شاء الله .
تحياتي وتقديراتي .
لا أعتقد أن مواطناً في هذا البلد لا يحمل هموماً بعضها كالجبال ، ولا أعتقد أن مواطناً صالحاً لا يعير هذا البلد أي اهتمام ، ولا أعتقد أن مواطناُ صالحاً لا يُحب خادم الحرمين وولي عهده الأمين . كل الناس تشعر بمدى ما تحمّله قائدنا من هموم هذا الشعب وكل الشعب يُدرك أنه يعمل جاهداً على توفير كل سبل الراحة لهذا الشعب لا يختلف على ذلك اثنان . لكن الأمر ما زال يحتاج إلى المتابعة المستمرة في ظل وجود بعض الوزراء الذين لازلنا نسمع كل يوم عن فشل ذريع حلّ بوزارته وكأن شيئاً لم يكن . تكلم خادم الحرمين وفقه الله عن غلاء الأسعار والدعم اللا محدود للحد من هذه ظاهرة ، وزيادة عدد المتابعين للتّجار الغير ملتزمين بذلك الأمر . ففي وزارة الصحة أخطاء طبية لا حصر لها ، وكأن ما يجري في مسلخ المحصلة كومة لحم في كرتون . ووزارة التربية مهتمة بالمظاهر وتناست صحة النشء ، أو على الأقل منح المنتسبين للوزارة تأمين طبي أسوة ببقية قطاعات الدولة . المتقاعدون أُخذوا لحماً وتركوا عظماً خلافاً لما يجري في الدول الأوروبية من الاهتمام بمن أفنى أكثر من ثلثي حياته في العمل ، وجُعل لكل متقاعد مودّع تأميناً طبياً ، وقد يستفاد من خبراته طوال تلك السنين التي قضاها في عمله مع الإعفاء من بعض الرسوم والفواتير التي تقصم الظهر مقابل بضعة ريالات لا تكاد تفي بمتطلباته وعائلته . أعرف أن بعض الأسر أوقفتْ حتى أولادها عن الدراسة لعجزها الإيفاء بمصاريف التعليم من ملبس وأدوات مدرسية يحتاجها الناشئ . البلديات والشوارع المخندقة ، ومع هذا ليت الشوارع تنجو من التحويلات التي لا تكاد تخلو في العديد من الشوارع . ديوان الخدمة المدنية ،والوظائف التي تنساب بالقطارة ، وقد ينتظر الشخص تلك الوظيفة حتى يبلغ من العمر عتيّا . المطارات والرحلات المغادرة والقادمة وطول الانتظار دون أدنى اهتمام يذكر ، وتقديم وجبات متكاملة للمسافرين على تلك الرحلات . في الدول الأخرى يضمن للمسافر الأكل ، والسكن في الفنادق المجاورة للمطار في حالة تأخر تلك الرحلات . الفوضى المرورية التي باتت الشوارع تئن منها معظم الأوقات دون متابعة ورقابة تضمن السلامة المرورية لكل الناس ، والواضح أن المرور اكتفى بساهر وما يجنيه من الملايين من الفقراء و المساكين . ظاهرة الخطف ، والعنف الأسري ،والاغتصاب ، والرشاوى التي لا يكاد تخلو منها دائرة حكومية في بلدنا الغالي . وزارة المالية هي الأخرى في وادٍ وما يتخذ من قرارات في وادٍ آخر ، وكأن وزيرها ينفق من جيبه الخاص . الحديث يطول ويطول والمحصلة ( فساد إداري ومالي في كل زاوية ) ومليارات الريالات تنفق من حكومتنا الرشيدة تهدف إلى ما يضمن للمواطن الراحة والاستقرار ، ولا نرى منها إلاّ فتات الفتات . الدولة لم تقصر إطلاقا فهي تنفق بسخاء ، إلا أن البعض ممّن وكّلوا أمر المسلمين لا يؤدون ما أسند إليهم بكل أمانة وإخلاص . يا ترى أين يكمن السر .؟ في الوزراء الذين يحسبون أنهم يحسنون صنعا وكأن الدفع من حساباتهم الخاصة .؟ لستم أيها الوزراء أولياء نعمة هذا الوطن الغالي . . أم المنتفعين الذين لا هم لهم إلاّ البلع ، وما سواهم ليتهم يموتون جوعا.؟ أم في البطانة الفاسدة التي تنقل صور مكذوبة لولي الأمر ، وتبدي له الأمر مغايراً للواقع ..؟هموم تراكمتْ على صدور الكثير من أفراد هذا الشعب الطيب . إن من يخٌن أمانته ، وحكومته لا يستحق البقاء ، وإن من يخُن ، ويسرق هذا المجتمع فلا أمانة له ، وليس بأهل للبقاء في هذه المهمة . العدو يتربص بنا الدوائر من كل جانب عليهم دائرة السوء ، وكل هذا حسد من عند أنفسهم ، وسرعان ما يسمع هذا العدو بحادثة ما صغيرة كانت أم كبيرة لايتوانا في نشرها عبر قنواته الفضائية بقصد إثارة الفتن ، وإشعال المشاكل في بلدنا خاب ظنهم إن شاء الله .
تحياتي وتقديراتي .