صقر الجنوب
13/05/2012, 09:57 PM
دراسة تغوص في دموية التشيع وخرافات الاثنى عشرية
http://fiqh.islammessage.com/Files/largearticle4726الشيعة.jpg
خاص– عماد عاشور
أضيف فى 2012/05/13
كشفت دراسة علمية حديثة أعدها الباحث موسى بن محمد بن هجاد الزهراني لنيل درجة التخصص (الدكتوراه) من كلية دار العلوم بجامعة القاهرة بعنوان(الفكر الاثنى عشري في القرنين التاسع والعاشر الهجريين. مناقشة تحليلية ونقدية)، عن مخاطر الفكر الشيعي علي الدول الإسلامية لا سيما مصر.
تناولت الرسالة مبادئ ومناهج الفكر الاثنى عشري في أوج الدولة الشيعية الصفوية، التي غيرت مسار التاريخ ومسار التشيع بصفة عامة، فقد تطور التشيع فيها إلى يومنا هذا، واصطبغ بالصبغة الدموية واستحلال دماء المخالفين، وهذا أمر مشاهد تنطق به كتبهم .
قال الباحث: إذا أردنا فهم التشيع الحالي، فإنه يجب علينا قراءة واقعه في تلك الحقبة؛ ففيها نشأت نظرية النيابة العامة أو ولاية الفقيه، على يد شيخ الدولة الصفوية علي بن عبد العال الكركي 940هـ الذي يسمونه المحقق الثاني، وفيها نشأت المدرسة الإخبارية التي تقدس نصوص علماء الشيعة ولا تبحث في أسانيدها، في حين تقول بوقوع التحريف في نصوص القرآن، مما أثّر في الفكر الشيعي بعد القرنينالتاسع والعاشر الهجريين.
وأضاف : ظهرت الموسوعات الشيعية الضخمة في الدولة الصفوية الثانية على يد الشعوبيين، محمد باقر المجلسي، ونعمة الله الجزائري وغيرهما، وقد أتخمت تلك الموسوعات بالكذب والدسائس والطعن في الإسلام.. وبالجملة، فإن التأليف والبحث في التشيع وخطورته وانتشاره من أوجب الواجبات على المتخصصين في هذا الجانب، قبل أن تسطير إيران على دول الثورات وغيرها بالمال والمتعة في سبيل نشر مذهبها الهدام.
اليهود والتشيع
وأكد الباحث أن امة النبي صلى الله عليه وسلم كانت في أحسن حال في القرون الثلاثة الأولي من هجرة النبي؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "خير القرون قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم" حتى ظهر الانقسام والبدع فأصبحت الفرق فرقا خاصة، بعد أن ظهرت بوادر الانحراف الأولى للشعائر الدينية الاثنى عشرية في العصر البويهي في القرن الرابع الهجري، مما فتح الباب على مصراعيه للدولة الشيعية الكبرى التي ظهرت في القرن العاشر؛ الدولة الصفوية في إيران, وفي القرنين الرابع والخامس الهجري تأسست معظم مكونات البناء الفكري الشيعي، على يد الإيرانيين الخمسة: محمد بن يعقوب الكليني (329هـ-941م)، محمد القمي المعروف بابن بابويه القمي (381هـ-992م)، محمد الطوسي المعروف بشيخ الطائفة (460هـ-1068م)، الشيخ المفيد (413هـ-1023م)، علم الهدى الشريف المرتضى (436هـ- 1045م). كذلك مثل ظهور الدولة الصفوية في القرن العاشر في إيران تطورا كبيرا في مسيرة التشيع؛ فبظهورها تطور التشيع المغالي القائم على العنف الدموي، ولم يكن للدولة الصفوية الشيعية الاثنى عشرية أن تقوم دون مساعدة من اليهود .
وحذر الباحث من خطورة التصوف الخرافي، والعلاقة الشديدة بينه وبين التصوف في كل زمان، والذي أرسى دعائم الدولة الصفوية التي اخترع شيخها، نور الدين الكركي، نظرية النيابة العامة، أو ما يسمى (ولاية الفقيه).
الصفويون وكيف انتشروا؟
قال الباحث: كان الفكر السُّني هو الغالب على إيران على مدى ثمانية قرون، وبدخول إسماعيل الصفوي في القرن العاشر الهجري تغير شكل الخريطة الدينية في إيران، وظهرت الحركة الأخبارية في نهايات هذا القرن على يد محمد أمين الاسترابادي(1033هـ)، وقد بلغ الخلاف بين الأصوليين والأخباريين ذروته حين كفَّر الاسترابادي الأخباري بعض مراجع الأصوليين, ثم تبعه بعد ذلك الفيض الكاشاني، مبينا أن من أهم أسس المدرسة الأخبارية: تحريم الاجتهاد، والاعتماد الكلي على كتب المذهب الأخبارية، والأخذ بكل ما فيها دون تمحيص، ورفض تقسيم الأخبار إلى صحيح وضعيف؛ إذ كلها صحيحة عندهم، ولا يجوز عندهم تفسير القرآن إلاّ عن طريق المعصوم، ويرفضون الإجماع رفضاً باتاً. كما أن من أهم أسس المدرسة الأصولية: إيجاب الاجتهاد، وتمحيص الراويات، وتقسيمها، والقول بالإجماع، واعتباره، ويفضلون آية من القرآن على حديث لإمام من الأئمة؛ مما جعل الخلاف بين المدرستين يصل إلى أن كفّرت كل واحدة منهما الأخرى.
أضاف: تطور علم الأصول عند الشيعة الاثنى عشرية بتأثير منهج الاتجاه الأصولي، واستقطبت الدولة الصفوية العلماء اللبنانيين لإضفاء الشرعية عليها، وعلى رأسهم الكركي، العقل المدبر للتشيع الصفوي المغالي.
محدثات وضلال
وعن محدثات العهد الصفوي، أظهر الباحث أنها كثيرة، منها: إظهار السب واللعن العلني للصحابة، وتقتيل أهل السنة والجماعة حال امتناعهم من اعتناق التشيع، وإدخال الشهادة الثالثة في الأذان، والسجود على التربة الحسينية، وضرورة الدفن في النجف مع اختراع أحاديث في فضله، وإجازة السجود للشاه الصفوي، وتغيير اتجاه القبلة في مساجد إيران وتطور موقفهم من الصحابة، وخرّجوا مؤلفات مستقلة بذلك لأول مرة في التاريخ وادعوا المظلومية، وجعلوا منها حجةً للشيعة الاثنى عشرية عبر الأزمنة للخروج على الحكومات السنية؛ حيث لا يرون لها أية شرعية، بل هي حكوماتٌ باطلةٌ مغتصبةٌ في نظرهم، تجب إزالتُها وإحلالُ دولةٍ على مذهب آل البيت بدلاً عنها كما يعبرون. وأخيرا، أثرُ المرويات المكذوبة على الأئمة في ظهور الانحرافات السلوكية في حياة الشيعة الاثنى عشرية، لاسيما عقيدة الطينة المخترعة، وخلاصتها: أنَّ كلَّ ذنبٍ يعمله الشيعي مغفور له؛ بسبب كونه شيعياً !.
الرسالة أشرف عليها الأستاذ الدكتور مختار محمود عطا الله مدير مركز البحوث والدراسات الإسلامية بجامعة القاهرة، وتكونت لجنة المناقشة من الأستاذ الدكتور السيد رزق الحجر, و الأستاذ الدكتور أحمد عرفات القاضي، وحصل الباحث على تقدير (ممتاز) مع (مرتبة الشرف الأولى ) ..
العلم الاخضرالعلم الاخضرالعلم الاخضر
http://fiqh.islammessage.com/Files/largearticle4726الشيعة.jpg
خاص– عماد عاشور
أضيف فى 2012/05/13
كشفت دراسة علمية حديثة أعدها الباحث موسى بن محمد بن هجاد الزهراني لنيل درجة التخصص (الدكتوراه) من كلية دار العلوم بجامعة القاهرة بعنوان(الفكر الاثنى عشري في القرنين التاسع والعاشر الهجريين. مناقشة تحليلية ونقدية)، عن مخاطر الفكر الشيعي علي الدول الإسلامية لا سيما مصر.
تناولت الرسالة مبادئ ومناهج الفكر الاثنى عشري في أوج الدولة الشيعية الصفوية، التي غيرت مسار التاريخ ومسار التشيع بصفة عامة، فقد تطور التشيع فيها إلى يومنا هذا، واصطبغ بالصبغة الدموية واستحلال دماء المخالفين، وهذا أمر مشاهد تنطق به كتبهم .
قال الباحث: إذا أردنا فهم التشيع الحالي، فإنه يجب علينا قراءة واقعه في تلك الحقبة؛ ففيها نشأت نظرية النيابة العامة أو ولاية الفقيه، على يد شيخ الدولة الصفوية علي بن عبد العال الكركي 940هـ الذي يسمونه المحقق الثاني، وفيها نشأت المدرسة الإخبارية التي تقدس نصوص علماء الشيعة ولا تبحث في أسانيدها، في حين تقول بوقوع التحريف في نصوص القرآن، مما أثّر في الفكر الشيعي بعد القرنينالتاسع والعاشر الهجريين.
وأضاف : ظهرت الموسوعات الشيعية الضخمة في الدولة الصفوية الثانية على يد الشعوبيين، محمد باقر المجلسي، ونعمة الله الجزائري وغيرهما، وقد أتخمت تلك الموسوعات بالكذب والدسائس والطعن في الإسلام.. وبالجملة، فإن التأليف والبحث في التشيع وخطورته وانتشاره من أوجب الواجبات على المتخصصين في هذا الجانب، قبل أن تسطير إيران على دول الثورات وغيرها بالمال والمتعة في سبيل نشر مذهبها الهدام.
اليهود والتشيع
وأكد الباحث أن امة النبي صلى الله عليه وسلم كانت في أحسن حال في القرون الثلاثة الأولي من هجرة النبي؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "خير القرون قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم" حتى ظهر الانقسام والبدع فأصبحت الفرق فرقا خاصة، بعد أن ظهرت بوادر الانحراف الأولى للشعائر الدينية الاثنى عشرية في العصر البويهي في القرن الرابع الهجري، مما فتح الباب على مصراعيه للدولة الشيعية الكبرى التي ظهرت في القرن العاشر؛ الدولة الصفوية في إيران, وفي القرنين الرابع والخامس الهجري تأسست معظم مكونات البناء الفكري الشيعي، على يد الإيرانيين الخمسة: محمد بن يعقوب الكليني (329هـ-941م)، محمد القمي المعروف بابن بابويه القمي (381هـ-992م)، محمد الطوسي المعروف بشيخ الطائفة (460هـ-1068م)، الشيخ المفيد (413هـ-1023م)، علم الهدى الشريف المرتضى (436هـ- 1045م). كذلك مثل ظهور الدولة الصفوية في القرن العاشر في إيران تطورا كبيرا في مسيرة التشيع؛ فبظهورها تطور التشيع المغالي القائم على العنف الدموي، ولم يكن للدولة الصفوية الشيعية الاثنى عشرية أن تقوم دون مساعدة من اليهود .
وحذر الباحث من خطورة التصوف الخرافي، والعلاقة الشديدة بينه وبين التصوف في كل زمان، والذي أرسى دعائم الدولة الصفوية التي اخترع شيخها، نور الدين الكركي، نظرية النيابة العامة، أو ما يسمى (ولاية الفقيه).
الصفويون وكيف انتشروا؟
قال الباحث: كان الفكر السُّني هو الغالب على إيران على مدى ثمانية قرون، وبدخول إسماعيل الصفوي في القرن العاشر الهجري تغير شكل الخريطة الدينية في إيران، وظهرت الحركة الأخبارية في نهايات هذا القرن على يد محمد أمين الاسترابادي(1033هـ)، وقد بلغ الخلاف بين الأصوليين والأخباريين ذروته حين كفَّر الاسترابادي الأخباري بعض مراجع الأصوليين, ثم تبعه بعد ذلك الفيض الكاشاني، مبينا أن من أهم أسس المدرسة الأخبارية: تحريم الاجتهاد، والاعتماد الكلي على كتب المذهب الأخبارية، والأخذ بكل ما فيها دون تمحيص، ورفض تقسيم الأخبار إلى صحيح وضعيف؛ إذ كلها صحيحة عندهم، ولا يجوز عندهم تفسير القرآن إلاّ عن طريق المعصوم، ويرفضون الإجماع رفضاً باتاً. كما أن من أهم أسس المدرسة الأصولية: إيجاب الاجتهاد، وتمحيص الراويات، وتقسيمها، والقول بالإجماع، واعتباره، ويفضلون آية من القرآن على حديث لإمام من الأئمة؛ مما جعل الخلاف بين المدرستين يصل إلى أن كفّرت كل واحدة منهما الأخرى.
أضاف: تطور علم الأصول عند الشيعة الاثنى عشرية بتأثير منهج الاتجاه الأصولي، واستقطبت الدولة الصفوية العلماء اللبنانيين لإضفاء الشرعية عليها، وعلى رأسهم الكركي، العقل المدبر للتشيع الصفوي المغالي.
محدثات وضلال
وعن محدثات العهد الصفوي، أظهر الباحث أنها كثيرة، منها: إظهار السب واللعن العلني للصحابة، وتقتيل أهل السنة والجماعة حال امتناعهم من اعتناق التشيع، وإدخال الشهادة الثالثة في الأذان، والسجود على التربة الحسينية، وضرورة الدفن في النجف مع اختراع أحاديث في فضله، وإجازة السجود للشاه الصفوي، وتغيير اتجاه القبلة في مساجد إيران وتطور موقفهم من الصحابة، وخرّجوا مؤلفات مستقلة بذلك لأول مرة في التاريخ وادعوا المظلومية، وجعلوا منها حجةً للشيعة الاثنى عشرية عبر الأزمنة للخروج على الحكومات السنية؛ حيث لا يرون لها أية شرعية، بل هي حكوماتٌ باطلةٌ مغتصبةٌ في نظرهم، تجب إزالتُها وإحلالُ دولةٍ على مذهب آل البيت بدلاً عنها كما يعبرون. وأخيرا، أثرُ المرويات المكذوبة على الأئمة في ظهور الانحرافات السلوكية في حياة الشيعة الاثنى عشرية، لاسيما عقيدة الطينة المخترعة، وخلاصتها: أنَّ كلَّ ذنبٍ يعمله الشيعي مغفور له؛ بسبب كونه شيعياً !.
الرسالة أشرف عليها الأستاذ الدكتور مختار محمود عطا الله مدير مركز البحوث والدراسات الإسلامية بجامعة القاهرة، وتكونت لجنة المناقشة من الأستاذ الدكتور السيد رزق الحجر, و الأستاذ الدكتور أحمد عرفات القاضي، وحصل الباحث على تقدير (ممتاز) مع (مرتبة الشرف الأولى ) ..
العلم الاخضرالعلم الاخضرالعلم الاخضر