تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عرب غوت


الرميصاء
17/05/2012, 12:03 AM
عرب غوت تالنت .. إلى أين يصل بنا المطاف ؟!




عبد الله سعد الغنام
كلنا بلا استثناء سواء كنا كبارا أو صغارا يتمنى ويحلم, منا من يكون حلمه عالي بعلو الثرية, والبعض الأخر حلمه لا يتجاوز أرنبة انفه ! . كل الأحلام تبقى حبيس العقل والخيال, ولن تهبط إلى ارض الواقع ما لم يكن هناك مدرج عزيمة تهبط عليه, لتصبح حقيقة.

إن أحلام اليقظة تأخذ منا ثواني أو دقائق معدودة, ولكن هناك أناس آخرون يخططون لأحلامهم و يعشونها لساعات وأيام وربما سنين. لقد أجريت عدة دراسات طويلة المدى على طلاب من جامعة هارفارد 1970 , وجامعة يل 1952 وقد تتبعوا هذه الشريحة من الطلاب بعد التخرج لعدة سنوات. وقد خلصت كلتا الدراستين إلى نفس النتيجة تقريبا, وهى أن ثلاثة في المائة من هؤلاء الطلاب هم فقط الذين وضعوا خططا لأنفسهم, وهم الذين حققوا النتائج التي مقدارها يساوي مجموع ما حققه بقية الطلبة أجمعين. إن الحلم بالتخطيط والإصرار مما كن أن يحقق, ولكن الأهم ما هو حلمك وما هو هدفك وهنا يكمن بيت القصيد.

لقد أدهشني ذلك الحماس من فئة من الناس على متابعة برنامج عرب غوت تالنت , وهو أمر قد اعتدنا عليه ربما في السنوات الأخيرة. ففي كل سنة يُطل علينا برنامج أو مسلسل يتخطف الناس , ويشاهده ربما الملايين في عالمنا العربي ثم يخفت بريقه, ثم ما نلبث قليلا حتى يظهر برنامج أخر جديد وهكذا دوليك.

والذي أدهشني أكثر هي همة وإصرار بعض المتسابقين الذين تقدموا للبرنامج. فقد اصطفوا بالآلاف ولساعات طويلة تحت الشمس والمطر والريح , من اجل تلك الأحلام التي يحملونها , و هم في شوق وترقب لتحقيقها, وهذا في حد ذاته شيء ايجابي ورائع . وربما قضى البعض منهم أياما وشهورا في التدريب الشاق من اجل أن يعانق حلمه.

لكن المحزن والمؤسف أن معظم هذه الأحلام هي شخصية وصغيرة و بالكاد ترى , و هي غالبا لا يتعدى نفعها للآخرين أو للمجتمع, فهي تفتقد إلى الرؤية العامة المفيدة .

تأملوا لو وظّفت هذه الطاقات البشرية الشابة والجيّاشة في برنامج أكثر نفعا للمجتمع , مثل البرامج المعرفية والإنتاجية و التي تهتم بالأفكار أو بالاختراعات والابتكارات العامة البسيطة , والتي لا تحتاج إلى شهادات أكاديمية أو نظريات علمية معقدة , بل هي لعامة الناس حتى نكتشف الموهوبين الحقيقيين !. وكم نتمنى أن تتبنى بعض القنوات العربية المشهورة مثل هذه البرامج بدلا من برامج القيل والقال , وكثرة الاتصال وضياع المال.

وربما هم قلة من الناس الذين لديهم أحلام نافعة للمجتمع ولكن أثرهم عليه كبير , فإن لدينا دراسة صحيحة لا يعتريها الخطأ, وهي أكثر دقة من الدراسات الحديثة والقديمة, إنها قوله عليه الصلاة والسلام " الناس كإبل مائة لا تكاد تجد فيها راحلة ".

فكم سيكون حلمنا نافع ودافئ إذا حلمنا أن نكون من هؤلاء الواحد في المائة.
منقول

ملك الليل999
17/05/2012, 12:19 AM
الله يعطيك العافيه يالرميصاء وجزاك الله خير على هذا الموضوع

القنوات تعتمد على الماده وسذاجة الناس ولا همها لاقيم ولا اخلاق ولولا دخل البرنامج والله لافكرو في الشباب ولا في افكارهم وتشجيعهم

دمتي بود

عاشق القصيد
17/05/2012, 01:31 AM
والله يا اختي الرميصاء يذهب بنا الي الهاويه ناس فاضيه وكله مضيعه للوقت انا لما سمعت بالبرنامج قلت بيطلع لنا عباس بن فرناس ولا ابن الهيثم
ناظرو ناظروا الله لا يبلانا يسلموا يا الرميصاء

http://www.youtube.com/watch?v=5cT6nD1wAB4&feature=related

زهراني زهران
17/05/2012, 01:59 AM
ووورد
الله يعطيك العافية
لك مني كل الود
وجميع أنواع الورد
ووورد

rola
17/05/2012, 03:03 AM
بارك الله فيكي على هذا الموضوع الذي يناقش مشكله كبيره و واقعيه يعيشها مجتمعنا الحالي
والمشكله هي كثرة البرامج التافهه التي ليس لها أي معنى ولا أي لازمه وإذا بُدلت تلك البرامج ببرامج مفيده تخرج منها الطاقات البشرية الشابة والجيّاشة مثل البرامج المعرفية والإنتاجية و التي تهتم بالأفكار أو بالاختراعات والابتكارات العامة البسيطة والتي لا تحتاج إلى شهادات أكاديمية أو نظريات علمية معقدة , بل هي لعامة الناس حتى نكتشف الموهوبين الحقيقيين فينا لصلح حال أمتنا الإسلاميه
ولكن للأسف الشديد هيهات لمن يستمع لمثل هذه المواضيع ويطبقها وكما يقول المثل المصري عندنا " اللي معاه قرش محيره يجيب بيه حمام ويطيره "
فأصحاب هذه البرامج التافهه يطبقون هذا المثل و لاحول ولا قوة الا بالله

وجزاكي الله خير على طرحك لموضوع كهذا يغفل عنه الكثير ، ولكي مني التقييم

almooj
17/05/2012, 08:00 AM
أختي في الله الرميصاء : جزاك الله خير على الموضوع الهادف المتميز ، والحقيقة يبادرني شيئان والأول هل الفقر هو السبب الأول لارتكاب الكثير وليس القليل من شباب وشابات مجتمعنا العربي للحرام ؟ ونقول إلا ما رحم الله حتى لا نعم الجميع ، باقي فئة قليلة نظيفه ، وأين أختفت عنا أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم ؟ حديث المعازف المشهور ؟ وأحاديث كثيرة يعمل بعكس ما فيها كما جاء في عرب غوت تالنت من العزف واللبس غير المحتشم والتبرج والمجاهرة بالمعصية علنا عيانا بيانا ؟ هل هو الفقر ؟ ومنها تشجيع الأطفال في عمر الزهور على الرقص والغناء ، تخيلي أختي يبكون يبكون لأنهم فازوا أي فوز ؟ فاز بالرقص ومثل ما جاء أيضا تقول إحداهن أنا أمي شجعتني على ذلك الحمد لله يارب الحمد لله ، الأم الأم تشجعها على الرقص والغناء أين هذا من قول الشاعر :

الأم مدرسة إذا أعددتها ** أعددت شعبا طيب الأعراق

والباقي لا تعليق حتى لا أحتكر الموضوع ، ولكن قد يكون من باب عرفت الشر لا للشر ولكن لتوقيه ، ومن لا يعرف الشر يقع فيه غير أن ما نراه ليس شرا بل مجموعة كوارث ومجموعة معاصي يجاهر بها أمام الله وعباده . ويقول واحد ممن شاهد الحلقات أنا تأثرت وكدت أبكي
مش عشان ارتكاب الذنوب لا ؟ على شان يوم فازت الطفلة الصغيرة وإلا
المعوق فلان ، واحد يجيبونه يطقطق فوق القدور بالملاعق ويفوز ومعوق فوقها الحمد لله بدل ما يدعي الله بالشفاء يحاربه بالمعاصي أيش التفاهات هاذي والمفروض يحتوونهم أصحاب الخير على شان يحصل على لقمه يسد بها رمق العيش ، والثاني ينطنط زي القرد ويفوز بجايزه ههههه والله غصب عني ضحكت وشر البلية ما يضحك ، لا وفيه واحد جاء وجغر ذيك الجغره يصيح بقوه باقوى ما عطاه الله يسمونه فن وبرا قالوا له انت عظيم هائل ماشي كماك وثلاثه نعم فاز ، إي والله ماشي كماه إلا عنز كانت تضبح عندنا آخر الليل ، وشكرا أختي في الله الرميصاء.