تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : نحبك لانك صادق ووفي وقريب لهموم كل واحد منا عبر الرياض


مشهور
17/05/2012, 02:42 PM
ملك وشعب وامه وحكم واسلام اجتمعة في هذا الرجل عبدالله بن عبداعزيز الذي احبه الشعب السعودي ويحبه الانسان قبل ان يكون ملك ابا متعب حفضك الله لهذا البلد والشعب السعودي ودعانا جميع بهذه المناسبه ويفتخر منتدى رباع وباسمي واسم سعادة الاستاذ صقر الجنوب المؤسس والمشرف العام وجمع اعضاء المنتدى ان ينقل هذي الصورة المعبرة عن هذا الشهم والبطل الملك الانسان عبدالله بن عبدالعزيز واننا نعلن ولانا وحبنا لك ياعبدالله بن عبدالعزيز ياملك الانسانيه وياراعي نهضة هذي البلاد وفقك الله وعمر مديد
رئيس مجلس الادارة
والمدير العام
مشهور



نقل عن جريدة الرياض اليوم
نحبك لأنك صادق ووفي وقريب لهموم كل واحد منا

«أبو متعب» الله يخليك لنا

http://s.alriyadh.com/2012/05/17/img/979025917977.jpg
طفلتان تحملان بحب ووفاء صورة «أبو متعب»
عرعر,تحقيق-دزصغير العنزي


يا عاهل المغرب نبي عاهل الشرق أبطى وشعب المملكة يحترونه


في الفترة الأخيرة أخذت الصور تحتل مكاناً متقدماً في قائمة إبراز المشاعر الإيجابية، وهذا التحول لم يسِر هادئاً، بل قفز قفزاً؛ ليشكل ظاهرة تستدعي التأمل والبحث عن دوافعها الحقيقية، فحضور صورة الملك عبدالله بن عبدالعزيز في شاشات الجوالات، وفي المنازل، وعلى زجاج كثير من السيارات كان لافتاً للنظر، فقبل عام تقريباً، وتحديداً عندما سافر خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- في رحلة علاجية، لم يغب عن العيون ساعة؛ كان حاضراً في كل مكان، حيث تجد صورته على سيارة تجوب الشوارع، وتحمل عبارة مليئة بالمشاعر الصادقة، وترى أخرى أقل قيمة من الأولى، عليها عبارة «حب» منحتها فخامة وكبرياء، ويدهشك صاحب دراجة يتحرك بها قريباً من أهله، وهو يشعر أنه سيد المكان الذي يختصر مسافاته بفرح وشغف، ومنبع سيادته اللحظي أنه توج دراجته بعلم الوطن الغالي وصورة مليكه الإنسان.



http://s.alriyadh.com/2012/05/17/img/900943461580.jpg
مواطنون يعبرون عن فرحتهم بعودة الملك من رحلته العلاجية


تتقدم مسافة قصيرة فتجد طلاباً يتحلقون قريباً من مدرستهم، حاملين صورة خادم الحرمين على رؤوسهم، ويحيطونها ب»علم العزة»، ولفرط مشاعرهم يتخيلونه يرفرف، على الرغم من سكونه في لوحته القماشية، تتحرك قليلاً باتجاه اليمين فترى شيخاً مسناً يرفع يديه إلى السماء داعياً الله أن يحفظ قائد هذه البلاد، وعندما تدير عينيك في زاوية أخرى تلحظ أطفالاً مغتبطين يوزعون الحلوى والزهور على عابري الشارع؛ ابتهاجاً بهذه المناسبة، ليس ذلك من نسج الخيال، ولم تصنع حكاياته اختلاقات متزلف، وإنما كان واقعاً مشاهداً رصدته الصور، تلك كانت حركة الشارع الفعلية غير المتكلفة.
لا تملك حينها، وأنت تقلب طرفك مشدوداً، إلاّ أن تنتشي لهذا الجمال، حيث تشدك هذه المشاهد الشعبية التي تدل على وفاء أبناء هذا الوطن وصدق مشاعرهم، يطربك هذا العشق المتناهي؛ لأنه قيمة يفوق رصيدها كل ما يملكه الإنسان من المتاع الفاني، وهو أكبر قدراً من خزائن الدنيا كلها، هو كنز نقي مفتوح، لا يحتاج فكَّه إلى بصمة، ولا إلى شفرة صوت سويسرية، هو كتاب ثري تقرأه كل شعوب العالم، مبهورة من ولائه.
إدارة أبوية
الملك عبدالله إنسان عظيم في إنسانيته قبل أن يكون قائداً، فهو يدير الدولة إدارة أبوية حانية؛ لأنه غير مشغول بصفِّ العبارات المتوهجة، كما يفعل كثير من القادة «الملهمين»، «عبدالله بن عبدالعزيز» من طراز مختلف؛ لأنه استطاع أن يؤسس دولته بالصدق والحب، هو باختصار: يشعر بالناس فيقول لهم ما يشعر به حقيقة وما يؤمن به، هو صادق مع نفسه قبل كل شيء، وهذا سر صدقه مع الآخر، ومن يكن في مستوى نقاء وطهر هذا الملك الإنسان لا يرخص كلمته ولا يساوم على مبادئه، فإذا كانت المنافسة على الحكم قادرة على أن تجعل الابن يطيح بوالده، والشقيق يقذف شقيقه إلى الجحيم، فإن هذا المسلك تشمئز منه نفس هذا القائد النبيل، عندما يرى سياسياً يتوسل إلى عرش بلاده.



http://s.alriyadh.com/2012/05/17/img/000443164975.jpg
سيارة تزيّنت بصورة خادم الحرمين


تلقائية شفّافة
العجيب أن المشاهد الودودة التي قدمها المواطن في الشارع بعيداً عن القنوات الرسمية ترافقت مع الربيع العربي، وجاءت مضادة لكل الاتجاهات التي عاشتها بعض شعوبنا العربية، فهي تسير باتجاه معاكس تماماً، وهي الصور نفسها التي سجلها الشعر، فإذا كانت :»كل الشعوب تقول لحكامها: «روح»!، فالشعب هنا يقول لحبيبه، وهو خارج بلاده -لحظتها-: «شعبك ينادي لك تعال»، فنجد صدى آخر جميلا يتحدث بتلقائية شفافة مخاطباً ملك المغرب، حينما كان خادم الحرمين-حفظه الله- هناك، وكأنه يستشفع به في برقية بعيدة عن لغة السياسة وأعرافها ومراسم تقاليدها، لكنها مليئة بالمواطنة الصادقة والحب البريء، وهي مقطوعة توّج بها عدد من الشباب خلفية زجاج سياراتهم؛ لأن حبيبهم الذي كان-لحظتها- في المغرب كان عطوفاً عليهم:
يا عاهل المغرب نبي عاهل الشرق
أبطى وشعب المملكة يحترونه



http://s.alriyadh.com/2012/05/17/img/188050252239.jpg
حب عبدالله بن عبدالعزيز يسري في قلوب المواطنين


شعور حقيقي
وأبى الشعب إلاّ أن يكون حاضراً في الربيع العربي، لكنه حضور من نوع آخر؛ حمل شعارات مفعمة بالحب البريء الطاهر، يجوب بها شبابه أطراف مدنهم، مرسومة على سياراتهم، أو محمولة على عواتقهم، لا تنتظر ثمناً، ولا تقول إلاّ ما تشعر به حقيقة؛ هؤلاء لم ترهقهم «التخمة» ولم تمتلئ حساباتهم بالأرصدة، فيظن ظانٌّ أنهم يتزلفون، حفاظاً عليها، بل هي شرائح شعب صادقة لا تعرف التعبير إلاّ عما تحسّ به. لكن «لماذا كل هذا الحب»؟ سؤال بسيط ومتداول، يحضر بهدوء إلى ذهن التلقائي مثلما يخترق أعماق المثقف، لكن إجابته لا يُوفَّقُ فيها كل من زاحمت بوادر إجابته المتسرعة نهايات سؤاله، أتخيل أن نقاء الملك وحسن النوايا التي يتمتع بها في شراكته مع شعبه هما السبب، ومن البدهي أنَّ من كانت بداية حكمه نبيلة شماء مليئة بالإيثار والعواطف الجليلة لابد أن تكون -بعد ذلك- هي ديدن حكمه. إن حزمة القيم النبيلة التي يتمتع بها خادم الحرمين الشريفين من الصدق والنقاء والوضوح، وكذلك الأريحية والإنسانية الجليلة، وحبه للشعب وعطفه عليه، مجموع هذه الصفات استنطقت ردود الفعل الإيجابية، الشعب أحب قائداً يشعر أنه حريص عليه، صادق معه، لا يجيد حيل التصنع السياسية المنتهكة للشعوب، ولا رصف العبارات المراوغة، ولهذا بادله الشعور نفسه، وعندما رأى مليكه يضعه في قلبه؛ وضع - في أشد اللحظات العربية تقلباً - صورته على رأسه، وجهر بها مفتخراً.



http://s.alriyadh.com/2012/05/17/img/449326942141.jpg
طفل تزيّن بصورة خادم الحرمين



http://s.alriyadh.com/2012/05/17/img/183114944253.jpg
طالب يعبّر عن فخره بمليكه في أحد نشاطات المدرسة «عدسة- مفرح العنزي»



http://s.alriyadh.com/2012/05/17/img/770505641680.jpg
.. وآخر يرفع صورة الملك عبدالله حباً إلى الأبد



http://s.alriyadh.com/2012/05/17/img/042784649691.jpg
طالبة تقف أمام صورة «أبو متعب» وتمنح الحب حضوراً لا يغيب



http://s.alriyadh.com/2012/05/17/img/047823807944.jpg
أطفال يتسابقون حباً وفخراً بمليكهم



http://s.alriyadh.com/2012/05/17/img/467328897924.jpg
فتاتان تحملان علم المملكة انتماءً للوطن وولاء لقيادته



http://s.alriyadh.com/2012/05/17/img/820747883616.jpg
نساء يحملن صورة القائد لحظة عودته من رحلته العلاجية



http://s.alriyadh.com/2012/05/17/img/507691529243.jpg
قبلة حب على جبين القائد تمنح الطفولة ولاءً صادقاً وانتماءً للوطن الكبير

عاشق القصيد
17/05/2012, 04:39 PM
ومن لا يحب ملك القلوب ومحبوب الشعب الله يشفيه ويعافيه ويحفظه من كل مكروه
وفقك الله اخي مشهور ويعطيك العافيه

بسمة أمل
17/05/2012, 05:39 PM
موضوع مميز فيه مشاعر المحبه والولاء لملكنا الغالي الله يطول عمره يارب الله يعطيك العافيه اخ مشهور على هذا الموضوع المفعم بمشاعر الحب لملكنا تقبل مروري وشكراا