مشهور
21/05/2012, 02:57 PM
صحافة منطقية الحضور والإشراف
تركي عبدالله السديري
لافت للانتباه بشكل واضح فارق الحضور ونوعية الحوار في اجتماع الجمعية العمومية للصحافة السعودية، وقد بذلت الإدارة إجراءات نزاهة الحضور ونزاهة أساليب الانتخاب، وقد كانت عضوية التواجد لهؤلاء الأساتذة الأفاضل المشرفين على الانتخابات حضوراً وأداءً ونتائج في منتهى النزاهة وكفاءة الممارسة..
الزملاء كثير منهم يذكرون نوعية انعقاد الجمعية العمومية الثانية قبل ثلاث سنوات.. كيف كانت نوعية الحضور.. لغة الحوار.. مفاهيم المطالب وواقعيّتها، والفروق بين تلك المرة وبين هذه المرة.. هناك تصرفات لن أشير لها فزملائي جميعاً.. وفي كل الصحف.. هم أكبر من أن يتوقفوا عند تلك السلبيات وأساليب التعامل حيث كلنا نترفّع عن ذلك..
لا أقول إن تقديري وحده هو ما استقبل بابتهاج نوعية الحضور ومفاهيمهم ولغتهم، فكثير من الأساتذة الذين تشرفنا بحضورهم من خارج الوسط الصحفي، وأيضاً مَنْ هم في مستوى مسؤوليات داخل صحفنا، كانوا سعداء باللغة الموضوعية التي تناولت بعض شؤون الصحافة العامة والخاصة..
في الاجتماع كان هناك طرح لبعض أوضاع تخلّف من المفروض ألا تستمر مطلقاً تعيق تقدم بعض الصحف؛ خصوصاً وأننا إذا كنا بحاجة إلى مزيد من إيراد اقتصاد كي ندعم ما نريده في تطوير مستويات تعليم أو سكن أو توظيف فالصحافة بتنوّعها تحتاج إلى أن ترفع إلى مستوى هذه الأهميات المطلوبة.. والصحف نوعان: منها ما هو يملك الإمكانيات لكنه يحتاج إلى مشروعية جعل التطوير الصحفي قبل أهمية كثافة الأرباح.. الجانب الآخر هو أن هناك صحفاً لا تستطيع توفير تطورها لأنها لا تملك إمكانيات توفير التطور الإعلامي..
ولأننا؛ سواء دولة أو مجتمعاً؛ في صدارة.. ليس العالم العربي ولكن أيضاً العالم الثالث.. فلابد من وجود إعلام في مستوى أهميات الحضور الاقتصادي والعلمي والتعليمي، وأن تدعم حكومياً بعض الصحف التي تعاني عجزاً في كثافة إيراداتها..
تركي عبدالله السديري
لافت للانتباه بشكل واضح فارق الحضور ونوعية الحوار في اجتماع الجمعية العمومية للصحافة السعودية، وقد بذلت الإدارة إجراءات نزاهة الحضور ونزاهة أساليب الانتخاب، وقد كانت عضوية التواجد لهؤلاء الأساتذة الأفاضل المشرفين على الانتخابات حضوراً وأداءً ونتائج في منتهى النزاهة وكفاءة الممارسة..
الزملاء كثير منهم يذكرون نوعية انعقاد الجمعية العمومية الثانية قبل ثلاث سنوات.. كيف كانت نوعية الحضور.. لغة الحوار.. مفاهيم المطالب وواقعيّتها، والفروق بين تلك المرة وبين هذه المرة.. هناك تصرفات لن أشير لها فزملائي جميعاً.. وفي كل الصحف.. هم أكبر من أن يتوقفوا عند تلك السلبيات وأساليب التعامل حيث كلنا نترفّع عن ذلك..
لا أقول إن تقديري وحده هو ما استقبل بابتهاج نوعية الحضور ومفاهيمهم ولغتهم، فكثير من الأساتذة الذين تشرفنا بحضورهم من خارج الوسط الصحفي، وأيضاً مَنْ هم في مستوى مسؤوليات داخل صحفنا، كانوا سعداء باللغة الموضوعية التي تناولت بعض شؤون الصحافة العامة والخاصة..
في الاجتماع كان هناك طرح لبعض أوضاع تخلّف من المفروض ألا تستمر مطلقاً تعيق تقدم بعض الصحف؛ خصوصاً وأننا إذا كنا بحاجة إلى مزيد من إيراد اقتصاد كي ندعم ما نريده في تطوير مستويات تعليم أو سكن أو توظيف فالصحافة بتنوّعها تحتاج إلى أن ترفع إلى مستوى هذه الأهميات المطلوبة.. والصحف نوعان: منها ما هو يملك الإمكانيات لكنه يحتاج إلى مشروعية جعل التطوير الصحفي قبل أهمية كثافة الأرباح.. الجانب الآخر هو أن هناك صحفاً لا تستطيع توفير تطورها لأنها لا تملك إمكانيات توفير التطور الإعلامي..
ولأننا؛ سواء دولة أو مجتمعاً؛ في صدارة.. ليس العالم العربي ولكن أيضاً العالم الثالث.. فلابد من وجود إعلام في مستوى أهميات الحضور الاقتصادي والعلمي والتعليمي، وأن تدعم حكومياً بعض الصحف التي تعاني عجزاً في كثافة إيراداتها..